جريدة الجرائد

«الولي الفقيه».. عبدالناصر «الجديد»!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فؤاد الهاشم


.. زمان - وفي الكويت تحديدا - كان العشق لشخصية الرئيس المصري الراحل "جمال عبدالناصر" تصل الى درجة الالوهية - والعياذ بالله - واهل الكويت لم يكن لديهم ادنى استعداد لسماع كلمة انتقاد واحدة تمس هذه "الكاريزما" الساحرة للزعيم العربي! كنت صبيا في الخامسة عشرة قبيل حرب الايام الستة بقليل واستغرب كثيرا من اقوال بعض المواطنين المصريين حين يعلقون على هذا العشق الكويتي لرئيسهم قائلين.. "والله ما انتو عارفين.. حاجة"! ثم "جاءت الهزيمة، وتحطمت الطائرات المصرية عند الفجر وهي رابضة في مطاراتها، واحتلت سيناء وغزة والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية، وحتى جزيرة سعودية صغيرة في البحر الاحمر كانت تستأجرها مصر، وكذلك مزارع شبعا اللبنانية، ليخرج علينا "عبدالناصر" بخطاب الاستقالة ومتحملا "المسؤولية كاملة" - كما قال - و"ينتحر" الرجل الثاني "المشير عبدالحكيم عامر" - القائد العام للقوات المسلحة المصرية وهو على سريره في احد المستشفيات، ثم.. يموت "عبدالناصر" بعد ذلك بحوالي سنتين ونصف السنة ويأتي "السادات" ويصطاد عصابة مراكز القوى في "الحركة التصحيحية" بشهر مايو من عام 1971 ويفتح السجون والمعتقلات، ويطلق الحريات والمنابر - التي سميت لاحقا بالاحزاب - وتظهر مذكرات الساسة والضباط والفنانين و.. كل ضحايا نظام الزعيم، ولنشاهد - بعدها - افلام مثل "الكرنك" و"احنا بتوع الاتوبيس" و"زوار الفجر" - وغير ذلك كثير - والتي كشفت عن مقدار الظلم والجور والديكتاتورية التي حكم بها عبدالناصر ارض الكنانة منذ اندلاع ثورة - أو انقلاب - 23 يوليو عام 1952 حتى يوم وفاته في 1970/9/28، فعرفت - بعدها - وعرف معي كل الكويتيين معنى جملة المواطنين المصريين الذين عاشوا معنا في الكويت وقالوها لنا في زمن "العشق الكويتي الخالد للزعيم".. "والله ما انتو عارفين حاجة"!! كانوا هم - اهل مكة وادرى بشعابها - "وعارفين كل حاجة"، لكننا - بمشاعرنا "العربية التي يحكمها القلب لا العقل"، وعيوننا "المفتحة" التي عماها "حب عبدالناصر" على اعتبار ان "الحب اعمى" و"مراية الحب.. عميا".. الى آخر الاقوال والامثال، لم نشعر بما شعر به اهل مصر، لأن ايدينا كانت في الثلج، واياديهم كانت في.. النار!! تكررت الحكاية ذاتها مع صدام حسين عندما كانت القوات الامريكية تدخل بجحافلها الى ارض العراق لاسقاطه، فخرجت الجماهير العربية "ذات العيون المفتحة والقلوب العمياء" لتهتف "بالروح، بالدم، نفديك يا صدام"، بينما كان الشعب العراقي يتلهف لسقوط رئيسه ويبكي دما وهو يشاهد اشقاءه العرب يدعمون الجلاد الذي تفوق حتى على "ابليس" في اذيته لهم، وكان لسان حالهم يقول.. "يابا هاي غير حجاية، انتو ما تدرون هذا القندرة شنو سوى.. بينا"؟! عندما شاهدت عددا من الكويتيين يتجمعون في ساحة "الارادة" - يوم امس الاول - عاد بي الزمن الى اكثر من اربعين عاما مضت، ورأيت فيهم "صباي الطائش وعقلي الساذج" وكذلك، عشق رجالات كويت الماضي لشخصية "عبدالناصر" والاحلام والامال والطموحات التي بنوها في خيالاتهم لموحد الامة العربية ومحرر اراضيها من الاستعمار حتى "يدش الغار".. كما جاء في اوبريت "بساط الفقر" للفنان عبد الحسين عبد الرضا عن "عمارة الزيادي.. حامي الديار اللي ما تنطفيله نار وطارد الاستعمار حتى خلاه يدش في.. الغار"!! المجتمعون في ساحة "الارادة" - يوم امس الاول و"اللي ما يدرون ارضهم من سماهم".. لا يعلمون ان هذه الحرب الدائرة في غزة ليست حربا فلسطينية - اسرائيلية، بل حرب "ايرانية - امريكية - اسرائيلية" على ارض فلسطينية، ومثلما كانت حرب زعيم النصر الالهي عام 2006، حرب "ايرانية - امريكية - اسرائيلية" على ارض لبنانية، ومثلما هي الآن.. حرب "ايرانية - امريكية" على ارض عراقية!! ايران تريد ان تقول للامريكيين.. "نحن حزب الله في لبنان" و"نحن حماس في غزة"، و"نحن مقتدى الصدر وفيلق بدر وجيش الحكيم و.. و.. في العراق"، "فإما ان تتفاهموا معنا، والا.. سنجعل كل هذه المناطق - وغيرها في الخليج - تشتعل تحت.. اقدامكم"!! الايرانيون يريدون ان تصبح "طهران" هي "قاهرة - العرب"، و"الجمهورية الاسلامية" هي "جمهورية مصر العربية"، و"المرشد الاعلى للثورة" يرغب في "كاريزما" جمال عبدالناصر، وثورة الخميني البديل "الشرعي الجديد" لثورة 23 يوليو.. المصرية!! "ايران الثورة تريد وضع بصمتها على "ازلامها" الذين يقاتلون اسرائيل، بدليل ان هناك اكثر من 50 فصيلا فلسطينيا - سياسيا وعسكريا - من تيارات حزبية وقومية وماركسية واشتراكية واجتماعية مختلفة، ومع ذلك، فإن تيارا واحدا - فقط - هو "حماس" الذي يتبناه الملالي!! كذلك في لبنان، فقد اختفت "المقاومة الوطنية اللبنانية" التي حوت "الشيوعي والسني والدرزي والشيعي والمسيحي والقومي السوري الاجتماعي وحتى الارمني"، وجعلتها محصورة بتيار حزب الله الشيعي.. فقط لا غير، وكأنه.. لا.. "فتى - في لبنان - إلا حسن نصرالله، ولا سيف الا سيف حزب الله"!! اتفق الايرانيون مع الامريكيين على حركة "طالبان" في افغانستان حتى سقطت، ثم اتفقوا مع الامريكيين على صدام حتى اسقطوه، بعدها، دعموا "طالبان" ضد الامريكيين، ودعموا الزرقاوي والصدر وغيرهما ضد الامريكيين!! من المؤكد اننا لو نظفنا اذاننا جيدا، وازلنا تلك الغشاوة عن اعيننا - قليلا - فسوف نسمع ونرى صوت مواطن ايراني عاقل يقول.. "هازا شنو كويتي وعرب ماكو.. مخ؟ والله - العزيم - انتو جماعات ما يفهم.. شي"!! و.. انتظروا حتى يأتي اليوم الذي نشاهد فيه كلنا - فيلم "كرنك - ايراني" و"احنا بتوع اتوبيس - ايراني"، و"زوار فجر.. ايراني"، و.. ما اشبه اليوم.. بالبارحة!

***

.. النائب "البرغش" يطالب الحكومة بوقف الحفلات والمهرجانات المزمع عقدها في يناير وفبراير تضامنا مع.. غزة!! "يواش.. يواش، وعلى هونك يا ابن الحلال"، فهذه الحرب ستتوقف قريبا جدا، وبعدها سيعود كل شيء الى سابق عهده و"خل اللي يغني.. يغني" و"اللي يبي يرقص.. يرقص"!!

***

.. "أم خالد".. سيدة كويتية لها حكاية؟ ما هي؟.. سنتحدث عنها غدا!!



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال تافه
كويتي -

الى الاخ فؤاد المقال تافه

lebnen
kastro -

ana ma3ek enou haydi 7arb iranyi w amerci bi ghaza bass wain hala arab mn hala chi? sama7ali elak law ma iran kan jnoub lebnen ba3edou me7tel la hala2 w sama7ali elak kaman law ma iran kan ma fi mouqwami bi falstine , wain molouk el arab w wain jeish el arabi el batal ba3edou neyim la hala2???

الكرنك الكويتي
;أنا كويتي -

ربما تكون الحروب في الشرق الأوسط إيرانية-أمريكية كما تزعم لكن هل وقفت مرة لتسأل لماذا؟. حماس و حزب الله اختارو المقاومة ولم يجدو داعماً لهم من الدول إلا إيران و ليس العكس كما تقول الإسطوانة المشهورة.لو قلت لك أن النصر في الجنوب كان فعلاً إلاهي

لازلت تبحث في التيه
فاطمي -

انت تحدثت عن تجربتك مع عبدالناصر ولكن لم تتحدث عن تجربتك مع صدام .... وبالعكس تحدثت عن تجربة الاخرين مع صدام ،

الصم والبكم
صوت الحق والعدل -

شكرا جزيلا للاستاذ فؤاد الهاشم على هذه المقالة الرائعةوقد يكون من الافضل ان تكتب للمجتمع الاوربي اللذي يعي معنى الحال المزري اللذي وصلنا له نحن شعوب دول العالم الثالث من غباء وتخلف وعدم نقد الذات وتصحيح الاخطاء لان شعوبنا كالصم والبكم لايتكلمون ولايسمعون بل يرون ان كل حاكم هو مخلوق والاه يستحق التمجيد والتصفيق والخنوع لكل مايغترفه من جرائم بحقهم

نعم ايران هي السبب
يوسف ابراهيم -

نعم انا اؤيد الاستاذ الكاتب بأن ايران هي سبب البلاوي التي تحدث للعرب هذه الايام ولا بد من تأديبها ولن ترتدع الا باسقاط قنبلة ذرية على طهران وحينها لن ينفعهم الفقيه ولا اولياؤه.

المقاومة خيار الشعوب
ياسر -

تبقى المقاومة هي الخيار الأنجح والجماهير لكل القطاعات الشعبية في كل الوطن العربي ويبقى الشيخ حسن نصر اللة رمز للكرامة العربية والهزيمة الأسرائيلية ومن تبعهم من الردة المستعربة

سامح الله ايران
فاضل -

سامح الله ايراننعم سامحها اللهلماذا تعمل على مساعدة طلاب الحرية العرب في لبنان وفلسطين وغيرهما لكي يكونوا أحراراً ويحرروا أراضيهمفلتدعهم كما فعلت الانظمة العربيةسامح الله ايرانالكرامة مكلفة ماديةوالضمير الحي يؤذي صاحبه

فؤاد الهاشم
dodo -

يازلمه روح على بيتكم ...ما إلك بالصحافه

100%
Laila -

سلمت يداك٠لقد وضعت يدك على الجرح-لكن للاسف لاحياة لمن تنادي٠امة اقرا لاتقرا٠

التاريخ يعيد نفسه
تامر علوي - القاهرة -

التاريخ يعيد نفسه و يموت المعلم و لا يتعلم. مقال رائع يؤرخ عبدالناصر و تلميذه صدام و ان كان التلميذ تفوق على أستاذه فأضاع الأرض و الانسان و ربنا يعيننا على باقي التلاميذ

كلام مغالطات
البصيير -

ياسيد فؤاد مقالك تستحضر فيه الماضي بالحاضر والماضي لم تكن فيه إيران واليوم ايران شماعتك المتخاذلة عن نقد حكامكم المتخاذلين والمنعمين في العسل والحرير ، قد نكون عاطفين ولكن افضل من التخاذل وعبدالناصر قدم استقالته ووزيرة انتحر اليس ذلك يدل على عزة هؤلاء القوم ام من يقول المعبر مراقب حسبنا الله ونعم الوكيل أرجو النشر كامل وشكرا لإيلاف

True
Makes sense -

Excellent article, good job, hope people will understand this time

مقال
المراقب -

مقال مليء بالمغالطات. و شكلك تعتبر نفسك يا كاتب أعرف من ربك !!! حاشا لله!!! ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم زي أمثالك نعم هم راضيين عنكم و لكن أمثال الشرفاء أهل غزة الجريحة فلا و ألف لا. و أنت يا يوسف إبراهيم أنا أجزم أنك يهودي . كفاكم عنصرية أيها العرب

برة الموضوع
ahmad -

مشكلة حزب اللة وحماس تكمن في انهم لا يعلمون انهم لا يعلمون فهم مثلا يعلمون ان اعمالهم هذة ترضي اللة ورسولة ولا يعلمون غير ذلك وهم يختلقون المشاكل من اجل ذلك ويقيمون الحروب من اجل ذلك ويستمتعوا بالدمار والخراب والتشرد واليتم وعدم الحياة الكريمة من اجل ذلك . انني اشفق عليهم لانهم لا يعلمون غير هذا .

حتى قرات
مسافرة -

سيد فؤاد كنت احمل لك من الاحترام الكثير ككاتب وصحفي مخضرم ولك اسلوب ادبي مميز ....لكن بعد ان قراتك سياسيا اكتشف انك لاتفقه في السياسة شيئا .....وهل لو دعمتم الاحزاب العربية بغض النظر عن اسمائها لتنال مطالبها كانت اتجهت الى ايران او غيرها ...؟وهل سالت نفسك ماهي اجندة اؤلئك الذين يعادون حزب الله وحماس ؟؟؟ام انهم منزهزن وطنيون لااجندات امريكية واسرائيلية لديهم .؟؟ تكلم كلمة حق لمرة واحدة فقط بحق المقاومين والمناضلين العرب.

خادم الفقيه الاكبر
قالها نصر الله انا -

يغيب كثيرا عن ايران و فروعها و اتباعها انها غريبة و منبوذة و عدوة للدول العربية كلها ماعد قلة قليلة اى ان ايران دخيلة و عدوة و عميلة ضد العرب و المسلمين السنة فى كافة الدول العربية خاصة ذات الاغلبية السنية مثل مصر و السعودية و هم لا يجرؤون على اتهام اى دولة عربية فيها اغلبية شيعية او فيها امارة شيعية و يبدو ان ايران سوف يلفون حلو رقبتهم الحبل الذى سوف يخنقهم انشالله فليس فقط انهم بؤرة ارهاب على غرار يؤر بن لادن بل ايضا يصدرون الارهاب للدول كلها بل هددوا امريكا و اسرائيل و هددوا مصر و السعودية بل مضوا اكثر من ذلك و نادوا بثورة دينية فى مصر لخلع و اغتيال مبارك بل قضية الملف النووى مفتوحة بل قضية الحريرى و دورهم فى حروب لبنان و غزة بات وضاحا و نعتقد انه اى خطأ اخر او تهديد اخر من قبلهم سيكون هناك حرب دولية ضدهم و ضد ارهابهم ليس من امريكا فقط بل من حلفائها ايضا

شعوب تفكر بعاطفتها
الباز الأشهب -

عندما تفكر الشعوب بعواطفها و لا تحاول ان تستخدم عقولها لحل مشاكلها في خضم مهرجان السب والشتم لبعض الدول حتى اصاب السباب والشتائم واللعن والتكقير دول وحكام ونسينا دولة حدودها مشتركة مع اسرائيل وارضها محتلة من اسرائيل وهي سوريا ومثال اخر ماذا استطاع العرب ان يفعلوا لمنع احتلال العراق وماذا استطاع العرب ان يفعلوا لمنع احتلال دولة صغيرة مثل اثيوبيا من احتلال الصومال وماذا استطاع العرب العمل لحل مشكلة دارفوربل هل يستطيع العرب الدخول لحل مشكلة الصحراء الغربية وهي تعتبر مشكلة اطرافها دول عربية الجزائر والمغرب هل تستطيع دول عربية التدخل لحل هذه المشكلة الجواب لا فاذا كانت مشكلة صغيرة بين دولتين عربيتين لا تستطيع الدول العربية ان تتدخل لحلها فهل تريد من المغرب غير القادرة على حل مشكلتها ان تحل مشاكل الاخرين ودعك من سبتة ومليلة مؤقتاسوريا وهي من دول المواجهة وارضها محتلة قامت اسرائيل بقصف منشات عسكرية سورية منذ فترة شهور معدودة لم تستطع الرد ولا حتى لو اطلاق صاروخ واحد نحو تحرير الجولان المحتلة ونحن وفي هذه الحال كيف نطالب بشيء و دولنا لا تستطيع تحمي اراضيها فضلا عن تحرير اراضيها المحتلة اين مظاهرات السوريين لتحرير الجولان لماذا لا تحررون الجولان وهي على مرمى حجر ولماذا لا تردون على القصف الاسرائيلي للمنشات العسكرية واين مظاهرات المغاربة لتحرير سبتة ومليلة وهي على مرمى حجر لكن المشكلة لا نرى كل ذلك ونردد شعارات اكبر وهتافات لا تسمن و لاتغني من جوع

النصر لاصحاب اللحى
و التهديد للمعتدلين -

ايران لا اسكت الله لها حسا قد وعدت الناس بالنصر الكبير فلابد من حرب كبيرة و فى انتظار الحرب الكبرى لا يهم متى و لا كيف و لا على من فهم يمكنهم ان يحولوا اى منطقة فى العالم الى عدو و يحاربوه و يضير ذلك هو النصر و بناء عليه تقوم بين الحين و الاخر مثلما تفعل كل دولة بعمل مناورات بحرية و جوية لجيوشها و قواتها المسلحة و يتم استعراض قوة كل كتيبة مثلا كتيبة حزب الله استعرضت قوتها فى تموز 2006 ثم جاء دور كتيبة حماس فى غزة و هكذا و لكن يبدو ان ايران لا تفهم معنى استراتيجيات الحرب و لا تقنياتها و تعتقد انك لو احضرت الف شخص و اعطيتهم لف صاروخ يقدروا يحاربوا و ينتصروا المهم لا ما يفعلونه يسمى حربا و اصلا لا يمكن ان تدخل اى دولة حرب بينما منقسمة على ذاتها اى لتخوض فلسطين حربا قد تؤدى للنصر يجب ان تتوحد داخلبا اولا و هذا ما لن يحدث طالما هناك حماس فى الوجود

و احفاد الخومينى
بين اسامة بن لادن -

الى الاقزام السبعة حزب الله و حماس و ايران و اخوان سوريا و اخوان مصر و قطر و اعوانهم ان كل اعاب الفيديو جيم التى تلعبونها مع اسرائيل لا تمثل صفرا على اليسار امام عظمة الحرب التى خاضها الشعب المصرى الباسل و لم يذق شعب عربى ويلات الحرب و نكسة 1967 مثلما ذاقها الشعب المصرى الذى كان خارجا من حرب 1948 ثم 1956 ثم 1967 و لم يكن لدى مصر لا المال و لا السلاح و لا حتى العلاقات الدولية العالمية و لا العربية بل تركها الكل و ذاق الشعب المصرى المناضل ويلات التجويع و الحصار و الاستدانة و حارب باسلحة بدائية و لكن بسالة الشعب المصرى و ايمانه بالله جعله ينتصر فى ظل خط بارليف الحصين الذى بناه العده على ضفة قناة السويس ووصف نصر المصريين انه اعجوبة لا تزال تدرس الى الان عالميا و عانت مصر من الانشقاق العربى الذى تركها وحيدة تواجه اسرائيل وحدها و كافئها الله بالنصر و استمرت سنوات طويلة تحاول الحفاظ على النصر و التفاوض الى ان سافر السادات الى الكنيست الاسرائيلى و مد يده بلاسلام الناتج عن القوة و لجات مصر للمحكمة الدولية و نالت حقها بالقانون و استردت سيناء قطعة قطعة على مدى سنوات طويلة و احس المصريون ان روحهم قد عادت لهم و سيناء ليست قطعة ارض بل هى ارض مر عليها الانبياء جميعا و فيها جبل سانت كاترين و جبل موسى و شارم الشيخ و العريش و دهب و غيرها و بعد ان ضحت مصر فى حرب اكتوبر وحدها بمئات الاف الشهداء صنعت معجزة السلام ثم معجزة اعادة البناء و سيناء عندما يذهب لها اى مصرى يبكى و يشعر بالفخر و نحن نعشق شارم الشيخ اكثر من القاهرة و هى عصب الحياة عندنا و مورد السياحة الاساسى و لا مكن ان نفرط فيها او نفرط فى دماء شهداءنا اباءنا اخوتنا اهلنا الذين ماتوا و اصيبوا باعاقات من جراء الحرب و بالعزيمة و العقل و الايمان و الاصرار مصر استصلحت سيناء لا لكى نهديها لحماس و لا غزة و لا لاى شخص على الجاهز و لا لكى يدنسوها و لا يمكن مطلقا ان نفرط فيها او نجعلها تستباح لا من محتل عربى و لا اسرائيلى ابدا و فى الحرب كانت الناس تختبىء فى المخابىء و تطفىء الانوار و يسمع هدير الطائات و دوى القنابل و المدافع و قصفت اسرائيل مدرسة بحر البقر فوق رؤوس اطفالنا و كان العرب نائمون اى انا نحن المصريين المنتصرون و ليس دعاة الحرب الذين لا يفهمون فى تكتيك الحرب لان الذكاء المصرى و ضبط النفس ساهم فى وضع خطة النصر التى وضعها السادات

أمة التمجيد لا المجد
ابن الكويت -

للأسف دائما تقودنا عواطفنا لتمجيد قادة واشخاص نكتشف انهم غلط بغلط فلسوء إدارتهم الداخلية في بلادهم من كل النواحي يتجهون لجيرانهم لعمل المشاكل وخلق الحروب ليصرفوا النظر عن فشلهم الإداري فلا هم خريجين ولا اكادميين من هارفارد او جامعات عريقة ولا لهم تاريخ ناصع البياض للاسف ؟! وهكذا حال باقي العرب فالنحكم العقل ولا نكون كالقطيع في تمجيد الأصنام عندما يحكم حاكم بالعدل هذا واجبه الديني والخلقي وليس منه او اجتهاد , وللاسف فكلنا كنا نمجد الظالمين اللي خربوا بيوت الناس , لكن عاطفتنا وفزعتنا الهوجاء جعلتنا عبيد لخطابات رنانة لا تغني ولا تسمن من جوع , الذي يعمل لا يتكلم كثيرا ولا يقف ليل نهار على المنابر , انما يكون داخل ساحة المعركة ومعترك الحياة يناضل ويعمل ويبتكر ويطور وينمي فأين هو ؟؟!؟! ملاحظة : محمد بن راشد مثال جميل لقائد يسعى للدخول في عصر ما بعد العروبة عصر الإصلاح والحكمة ,

نسيتوا
ابو رعد -

عزيزي ليش تروح بعيد نسيتوا وش صار فيكم يوم الغزو الكويت كانت الدولة الخليجية الوحيده اللي اعطت وجه للفلسطينين وبعدين شنو يوم دخل صدام على الحدود سمعنا الزغاريد هذا هو ديدن هذا الشعب لا تشغلون انفسكم خلوكم في حياتكم ولا تنغصون على شعبكم وخلوا الفلس يروحون لبلاد فارس لعلهم يجدون من يتقبلهم يعني انا كمواطن خليجي وش لي علاقة بفلسطيني جالس يتقاتل مع فلسطيني شوف وش سوى الفلس بجميع الدول العربية اتركوهم والتفتوا لديرتكم والله ما ترجع فلسطين ولو بعد 100 سنة

طلاق العقل
عبدالعظيم اشناني -

الأخ فؤاد هاشم تحية من المغرب، وبعدلاتتوقف عند بعد الردود فأصحابها مشحونونون بلارجعة،طلقوا عقولهم واستهوتهم أحلام النصر الإلاهي حاسبين زمن المعجزات النبوية سيعود، فتراهم يرددون كالببغاوات خيبر خيبر يايهود ، جيش محمد سيعود استفيقوا من أحلامكم وكونوا واقعيين، فلاطهارة وصفاء نية لمشعل ولالغير مشعل وكلهم ينشدون المجد في الدنيا والسلطة الدنيوية ومايستتبعها من إحساس بالخلود وهده طبيعة بني الإنسان مادام لم يرتقي لدرجة الملائكة .استعيدوا بالله ووفروا زعيقكم ووعيدكم للعدو الصهيوني وااستعدوا للبناء على أساس العقل والواقع ومعطياته لاخارجه في بروج الماضي المتخيل.زمن المعجزات قد ولى ،فارحموا أهل غزة والضفة ولبنان والعراق وكل الأرض الناطقة بالعربية.وأريحونا من أوهامكم ومن أسطوانة الجهاد. عبدالعظيم اشنانيالمغرب

رقم 20
احمد الحمصي -

رقم 20 ...عندما تتكلم عن حزب الله و حماس و ايران وسوريا هم اسياد الموقف شئت ام ابيت وليست مصر مبارك ولا عبدالله الصغير....مع جزيل التقدير للشعب المصري والاردني

لايا فواد
ابو خالد -

انى احترمك ودائما اقرأ لك اما ان تساوى بين القائد الراحل وزعيم امتنا العربية والاسلامية جمال عبد الناصر وخا مينئى صدقنى يااخ فواد الملايين الملايين لن تقبل بذلك حتى انت يا اخ فوادوانا اعرف قلبيا انت لاتقبل والله لو كان موجودا اليوم لما كانت هذه الاقزام التى نشاهدها موجودة لبنانى يحترمك كثيرا يا اخ فواد

احزاب الخراب
hanadi -

شكرا الك يااخ فؤاد الهاشم على المقال الحقيقي لان في كتير ناس مش عارفين حقيقة الاحزاب في الوطن العربي اله الشعب العربي مات منهم ومن وراءهم عندك من حزب الله ولاية الفقيه وحماس ايران سوريا وكمل اسمائهم في التدريج حزب الدمار حزب الخراب حزب الاغتيالات حزب الفتنة حزب الحرب والحروب حزب المهاترات حزب الشعارات المزيفة وحزب الدمار الشامل هيدي هي اسماء احزابنا العربية في الوطن العربي شي بيرفع الراس فيهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

كان يا مكان
صلاح الدين /الجزائر -

السيد فؤاد .زمان الذى ذكرتنا به كان فيه الذهن صافيا والرجال رجالا اما الوضع الحالى الذى عبرت عنه وبالتاكيد انك تؤمن بما كتبت فهو زمن كبر فيه الجنين فلم يبقى من العرب الا الاسم والحديث قياس

من الأردن
انعام -

إلى احمد الحمصي : رأيي من رأيك وأنا اؤيدك.

مبروك مقدما
الى رقم 24 -

انشالله مبروك مقدما عليكم اتفاق الجولان التى لم تختار لها سوريا توقيتا الا الان اثناء حرب غزة! و نعم لتضحية و نعم الجهاد و نعم المسئولية! و عقبال قضية الحريرى قريبا انشالله!

الطابور الخامس
Jasem -

كاتب طول عمره متقلب...وخرباشاته لاتنطلي على اي عاقل...حزب الله شعار بكل معنى الكلمة ..ارسل مليون اسرائيلى الى الملاجئ 2006 والان الاسود من ابناء غزة ارسلتمئات الالف الى الملاجئ من الفرقيعات اللي مو عاجبتكم

من سني الى سني
عاصم النابلسي -

احب الكويت كما احب وطني لبنان وانا الذي عشت في الكويت كويت العز والعرب واحب رملها وبحرها وشوارعها التي اعرفها اكيد اكثر منك

مالومك
بوجابر -

لانك راهنت على ان تحلق شنبك لو نجح دور دوله قطر في حل الازمه اللبنايه والحمدالله انحلت المشكله وانت للحين تكابر.

الحق على الاعاجم
احمد -

يعني هي ايران اصل كل المصائب حسب قولك واتدت المصائب مع مجيء الخميني. بعدين هي مصر بعد عبدالناصر صارت امة منطورة,وتكنولوجيا ورفاهية ,هم كانوا بيهتفوا يا حبيب الملايين ,انا اعتقد انو المصريين عاطفيين جدا وده اللي بيحصل مع مبارك اليوم وغدا سوف يقولون مبارك هذا كان كارثة على مصر, ده عيشنا الويل والفقر .