رسالة علماء المسلمين إلى حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علي سعد الموسى
اختار وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستهلال جولته نحو حشد الإجماع ودفع العدوان الظالم على إخواننا في غزة. والوقت ليس بالمناسب على الإطلاق لفصل من جلد الذات، فالوقوف مع الشقيق الفلسطيني، حماسياً كان أم فتحاوياً أو مستقلاً فرض يفرضه الظرف ومن الخطأ الجسيم فتح دفتر حساب مع إخوة على جبهة شرسة. والمؤكد أن زيارتكم لخادم الحرمين، هي زيارة دعم لموقفكم، لا تدعيماً لموقفه، فمهما اختلفت مواقفنا ورؤيتنا للقيادات المحورية الأساس في منظومة العمل الإسلامي، إلا أن عبدالله بن عبدالعزيز ظل وما زال بعيداً عن المزايدة، وغنياً عن بيع المواقف.
وغداً، آبائي وإخواني من وفد علماء المسلمين ستنقشع أتربة الحرب الآثمة، ولهذا نحملكم ذات الأمانة أن تجلسوا مع الإخوة في حماس، وفي الوقت المناسب، لتنقلوا إليهم رسالة كل عاقل يريد مصلحة هذا الشعب المسكين، بعيداً عن أصحاب الحناجر الغليظة وغوغاء المظاهرات وصخب اللافتات والشعارات من هذه الحشود التي تدفع شعبنا إلى مواجهة لا تحتملها النساء والأطفال والكهول، ولو أن حدود فلسطين كانت مفتوحة في وجه هذه الملايين من رافعي الشعارات لأدرك الجميع فارق النفاق الكاذب. الرسالة الأولى إلى حماس أن تعلم أن إسرائيل تحصد في العام الأخير أغلى انتصار لها في التاريخ في قالب الانقسام الفلسطيني والفرقاء يرفعون علمين ويتحدثون على لسانين ويتقاتلون على سلطة كاذبة. روعة النضال الفلسطيني عندما كان أبو عمار يقبّل رأس أحمد ياسين، واليوم، غابت القبلة ومات الجبين الأغر، ويؤسفني إخوتي في حماس أن شيئاً من إرث ذلك - الياسين - لم يعد في سحنةٍ أو لسان. لم يشتم أحمد ياسين مناضلاً حتى من الفرقاء في أقصى اليسار، ولم يتفوه بكلمة ضد نظام أو شعب أو قائد عربي، ونحن لا نحملكم وحدكم مسؤولية كاملة عما يحدث، لأن تاريخ هذه القضية علّمنا تداخل المسؤوليات وتشابك المصالح، ولكن: يؤسفنا أننا أصبحنا نخوض حروبنا اللامتكافئة مع إسرائيل عبر الأحزاب والمنظمات، ويؤسفنا أن تكون مصائر المستضعفين بيد أفراد يقررون لهم موعد الحرب أو زمن التهدئة. والدرس الذي نتعلمه جميعاً هذه الأيام، لا أن نخضع أو نستكين، بل أن نعود إلى قواعدنا وإلى إخوتنا وإلى حواضننا الأصل بدلاً من أن نكون خيوط لعبة تحركها الملالي من أجل خدمة مصالح سياسية: نحن معكم فكونوا معنا. هذا هو الدرس.
التعليقات
Palastine
Salem -You are talking right, I would like to say some thing about Abu Ammar, he is the one who made most of the Leaders corrupted, Most of the Money Countries were donating to Palastininas were missing Also the deadly mistake he did was he did not accept the treaty when Bill Clinton was PresidentHe has alott to be blamed for too
Palastine
Salem -You are talking right, I would like to say some thing about Abu Ammar, he is the one who made most of the Leaders corrupted, Most of the Money Countries were donating to Palastininas were missing Also the deadly mistake he did was he did not accept the treaty when Bill Clinton was PresidentHe has alott to be blamed for too
عجبا
خالد -كلام غريب جدا
عجبا
خالد -كلام غريب جدا
القرضاوي
ابورعد -مسكين هذا الشيخ الأخواني فتجاوز علماء الأمة فأنشأ ما يسمى الإتحاد العالمي للمسلمين ونصب نفسه رئيساً له وما ذا بعد يا شيخ المفلس يضل مفلس ونقترح التنعم بخيرات قطر واترك السياسة لإهلها ولا تكن العوبة في ايدي مشايخ قطر يحركونك كلما شاؤا
القرضاوي
ابورعد -مسكين هذا الشيخ الأخواني فتجاوز علماء الأمة فأنشأ ما يسمى الإتحاد العالمي للمسلمين ونصب نفسه رئيساً له وما ذا بعد يا شيخ المفلس يضل مفلس ونقترح التنعم بخيرات قطر واترك السياسة لإهلها ولا تكن العوبة في ايدي مشايخ قطر يحركونك كلما شاؤا