الحروب كمقدمات للسلام!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف الكويليت
لماذا دائماً مواقف العرب مع إسرائيل، وخاصة الهدنة الطويلة أو السلام تنتهي بحروب؟ وقد كانت البداية في حرب الاحتلال عام 1948التي انتهت بالتقسيم المرفوض ثم حروب 56، 67، 73، والأخيرة جاءت بعقد السلام مع مصر ولحقتها الأردن، وقد تزامن مع تلك الخطوة مقاطعات وهيجان في الشارع العربي والحكومات، لكن عودة العقل جاءت برد فعل مختلف وإيجابي بأن مصر كانت محقة معتبرة حرب 1973آخر حروبها، وأنها لا تستطيع الاستمرار في حروب نتائجها خاسرة..
ثم كانت القفزة الأخرى باحتلال إسرائيل لبنان، ليولد من خلالها حزب الله ومقاومة الجنوب، وتصبح المواجهة عام 2006م التي تنتهي بقوات عازلة وأزمات داخل الرحم اللبناني، وعلى خط حزب الله تنفجر حرب غزة مع حماس، لكن مع فارق القوة والمنافذ التي كانت تغذي الحزب بصورة متواصلة عكس ما يجري لحماس المقطوعة التواصل والدعم إلا من خلال منافذ تحكمها إسرائيل وتقيد مصر باتفاقات صعبة، وسوف تنتهي باتفاق وربما مقدمة لهدنة طويلة يتبعها سلام بإرادة دولية..
المبادرة المصرية التي قبلت بها حماس وتلبي الشروط الإسرائيلية ولو الجزء الأكبر منها، قد تكون المنفذ لوحدة فلسطينية ومشروع سلام يقر الطروحات العربية ومطالبهم، وهو الطريق الوحيد في الخروج من النفق المظلم..
صحيح أن هناك حروباً كبرى وإقليمية أو أهلية وثنائية انتهت بسلام بعضها يفرض ضغطه في فرض الشروط على المهزوم وأخرى تنتهي بالمعادلة أو التنازل المتبادل، لكن في حروبنا العربية غالباً ما ندفع الثمن بخسائر مضاعفة، وأحداث غزة رغم بسالة المقاومة، وعظمة الشعب الفلسطيني الذي يشهد إبادة شاملة، إلا أن الرؤية بعد نتائج هذا الاعتداء، يجب أن تطرح الأسئلة المصيرية التي تجمع ما بين أسلوب المقاومة والدبلوماسية، لأننا نعرف أنه مهما تعالت أصواتنا العربية، فالحلول خارجية ومتضامة مع بعضها في أي تنسيق مع إسرائيل، وهي مشكلة تكررت وأدركنا أن كل الجبهات مع إسرائيل لن تتحرك طالما كل طرف لديه مبرراته، لكن ما يؤلم أن يصاحب ذلك أن يتحول قرار الاتفاقات الفلسطينية سواء مع بعضها، أو إسرائيل من خلال قوى إقليمية أو عربية لاتزال تعلن وصايتها على القضية وأصحابها..
وإذا كان الكل يتفق على أن أكبر من لديه رصيد التجربة والثقافة والتعايش داخل الجسم العربي، والعالم بأسره، المواطن الفلسطيني، فإن المؤلم ألا يكون لذلك تأثيره ليس فقط على الجانب السياسي، وإنما التفاعل في صياغة المشروع الفلسطيني وفقاً لما حدث عندما خطط الصهاينة منذ أزمنة بعيدة لاحتلال الأرض وفرض قوتهم وهيمنتهم على المنطقة وجعل القوى الكبرى في خدمة مشروعهم وقضاياهم، وهي القفزة الهائلة التي لانزال نعيشها ولا نتفق على حل لها..
التعليقات
الحياة و ليس الموت
السلام و ليس الحرب -المنطق و العقل يقول ان الانسان لا يحارب بلا سبب اى انه لو شخص ما لديه هدف ما ليس اختياريا بل اضطراريا و جرب معه باقى السبل و كان هدفا مشروعا و فشلت فيه كل المساعى السلمية من وساطة و تفاوض ان يحارب و عندما يحقق الهدف باقصر حرب و باقل خسائر يقول انه انتصر و بعدما يحصل على ما يريد يوقف الحرب و يعيش و ينعم بالسلام و الابداع و الحياة الطبيعية لكن امثال نصر الله يربون لحيتهم و يدعون التقوى و الوقار و يدعون الناس للموت هم يعيشون و لم نراهم ابدا يتقدمون اى حرب مثلما كان قادة الجيوش من الف سنة يفعلون بل يجلسون فى قصور من اموال كان متبرعوها يريدون بها الخبز لفلسطين لكنهم لديهم اعتقاد شيعى ان الفقيه يدفع له كل شخص الخمس اى 20% مقابل حماية مصالحهم و الخطورة انهم يفرضون طائفتهم و معتقداتهم بالقوة و العنف و يلبعون فى رؤوس الناس ان واجبهم الحرب و الموت حتى لو بلا تخطيط او بلا مبررر و يعتبرون ان اطلاق الصواريخ انتصار و مقتل اسرائيلى واحد مقابل مليون فلسطينى يجوعون و يقتلون انه نصر و يكرون نفس السيناريو و لا نفهم كيف ان دولة مثل مصر ضحت بابنائها و حاربت و انتصرت و تعاهدت و استردت ارضها فباى دين او عقيدة تخسر كل شىء لارضاء اطماع و احقاد اعدائها؟
اثارة الحرب
من اجل الاستشهاد فقط -ارجو النشر- على الشعب الفلسطينى ان يشكر حماس و مثلما حدث مع حزب الله لان اولئك الناس يريدون مصلحتكم و الله فهم يخترعون حروبا عليكم لكى ياتى العدو الاسرائلى و يقصفهم فيختبئون فى ثكناتهم العسكرية و خنادقهم بوصفم ميليشيات ثم يتركون الاطفال و النساء فى اماكن سكنهم كدروع بشرية و يدخلون فى عقولهم ان يبقوا فى بيوتهم حتى لو يوجد بينهم من هو مستعجل جدا لدخول الجنة ان يلحق له مكانا على يد القصف الاسرائيلى لئلا يعيش و يخطىء او يحدص سلام فلا تتكرر فرصة الاستشهاد لهم و دخول الجنة بينما قادة و اعضاء حزب الله و حماس و اخوان سوريا و مصر و فقيه ايران يفضلون الابرياء على انفسهم و يستخسرون الجنة فى انفسهم و لهذا السبب يقدمون الاطفال و النساء على انفسهم و يؤجلون ذهابهم للجنة الى وقت اخر