جريدة الجرائد

من إستروجولدا مائير إلى تسيبي ليفني!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوكب الوادعي

أشهر امرأة في تاريخ إسرائيل "إستر" التي أنقذت اليهود من إبادة جماعية علي يد ملك الفرس، وتخليداً لنجاة اليهود على يد الملكة اليهودية مازالوا حتى يومنا يصومون ويتلون الأدعية من سفر إستر.
لنساء اليهود دور هام ورئيسي في خدمة القضية الصهيونية، وأشير هنا إلى أشهر امرأتين في الحكومة الإسرائيلية الحديثة. فجولدا مائير لم تصل لمنصب رئيسة وزراء عام 1967م إلا بعد أن التحقت بعصابة صهيون إحدى الجماعات العسكرية اليهودية التي ارتكبت أبشع المجازر بحق الفلسطينيين.وكان لها دور بارز في تأسيس الدولة اليهودية التي قامت على جثث الأبرياء.
وتسيبي ليفني التي تنحدر من أسره لها تاريخ عريق في الإجرام والإرهاب فوالدها ووالدتها من أعضاء حركة أرجون التي كانت لها اليد في مجازر دير ياسين وغيرها من قتل وتفجير وترحيل للفلسطينيين عن أراضيهم. تسير على نفس الدرب ففي مقابلة لها مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت :" أنا أؤمن، كوالدي، بحق اليهود في كل أرض إسرائيل".
وتسيبي عملت في الموساد وكانت ضمن وحدة مسؤولة عن اغتيال قادة منظمة التحرير الفلسطينية ،وبعدها تبناها أرييل شارون وعينها وزيرة في حكومته ،والآن تتزعم حزب كاديما المتطرف الذي أسسه. وكما كانت جولدا مائير وزيرة للخارجية في الستينات تسير على خطاها ليفنى. والفارق الوحيد بينهما أنهم كانوا يطلقون على جولدا مائير "الرجل الوحيد في الحكومة". بينما ليفني تستخدم كل الأسلحة ومنها أنوثتها في خدمة مصالح إسرائيل العليا ولديها مقدرة عالية على الإقناع والتأثير في السياسيين التي تلتقي بهم.
هؤلاء النسوة جمعهن الإيمان بالعقيدة اليهودية وشعب الله المختار وأرض إسرائيل الكبرى التي تمتد من النيل إلي الفرات،والحقد والكره اللذين تحملهما ليفني جعلاها تتخذ استراتيجية القتل والاغتيالات وتدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني على اعتبار أنها الطريق الأسلم لحماية أرض إسرائيل.
قادة إسرائيل لهم تاريخ عريق في الإرهاب ولكن لا أحد ينظر إليهم أو يلاحقهم دولياً بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب. بل تمتد الأيدي إليهم للمصافحة ويستقبلون كزعماء وأبطال حتى على أراضينا العربية.
لا يختلف اثنان على أن الإسرائيليين يحسنون اختيار قادتهم سواء كانوا رجالاً أو نساء. فقدموا دويلتهم للعالم بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط محاطة بدول ديكتاتورية.وأجادت ليفني تسويق هجومها على غزه بأنه "دفاع عن العالم الحر".
لا نجد في الحكومات الإسرائيلية المتتالية إلا الصقور الجارحة التي توجه مخالبها لنهش الشعب الفلسطيني والتلذذ برؤية دمائهم وأشلائهم تتناثر.بينما الزعامات العربية مشغولة عن كل ذلك ببناء أعشاش حمائم السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
thanksssssss
ahmad -

شكرا ايها الكاتبة الشريفة

ليفني أمل السلام
Zaina Kayed Shehab -

سلام------[-المقال رغم عنفه وهجوميته بصورة غير موضوعية طمس فيها اندفاع الكاتب بعض النقاط المحسوبة للسيدتين لكنه في المقابل يتضمن عرضا تأريخيا شائقا ويؤرقني سؤال واحد:كيف يرى الكاتب استخدام ميليشيا حماس لشعب غزة المنكوب كدروع بشريةباختباء نشطائه في قبو مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات غزة ثم استخدام أعمدة المساجد كمنصات للصواريخ.. ليس بمستغرب من منظمة استولت على السلطة بقوة السلاح كي ترهب شعبها بممارساته القمعية مذ استولت على السلطة عنوة؟ في أسوأ الأحوال القيادات الإسرائيلية لم تسئ لشعبها ولم تزعم بوجود ديمقراطية غير موجودة بل على العكس تماماً الحكومة الإسرائيلية ممثلة بكافة سلطاتها تعد من أكثر دول الشرق الأوسط احتراماوتفانياً في خدمة الشعب الإسرائيلي وما هذه الحملة على غزة إلا رغبة ملحة للخلاص الأبدي من حماس وهي ليست رغبة اسرائيل وحدها...

حبيبتى فلسطين
اموية سورية -

النصر لفلسطين الغالية على قلوبنا واللةيحمي المقاومة الشريفة

الإسرائيليون هنا
أبو الهول -

إن المعلق الذي عنون تعليقه بأن ليفني أمل السلام هو إسرائيلي من الموساد وتقطر من كلماته تعابير الحقد والبغضاء فلتعلم أيها الإسرائيلي أن دولتك هي رمز الإرهاب العالمي وأن كل الشعوب الحرة والديموقراطية في العالم تقف ضد دولتكم الهمجية وحماس التي تحاربوها اليوم وصلت إلى الحكم بطريقة ديموقراطية تماماً ولم يطلق أحد صواريخاً من مآذن المساجد بل من الأراضي المكشوفة ومن بين الأشجار أم أنك أعمى لا ترى ولم يختبئ أحد في أقبية المستشفيات ولكنهم قاتلوكم وجهاً لوجه فقتلوا من جنودكم العدد الكبير أم أنك غبي لا تدري فقمتم بقصف المدنيين في مدارس الأنروا بكل صفاقة وإجرام وعلى العكس أصبحت رغبة الشعوب التخلص من إسرائيل وهذه ليست رغبة حماس وحدها

فكر فيها
محمد عيتاني -

من غولدا الى ليفني جمال يهودي فظيع...الامراتان هما ثعالب في جسم انساني...يعشقون الدم و القتل...قالت غولدا ماءير مرة : كل طفل فلسطيني يولد تعده كابوس جهنمي لدولة اسراءيل..انهم يقتلون الاطفال عن سابق قصد و تصميم...يريدون ان يمحوا كلمه فلسطين من التاريخ و الجغرافيا

ياكوكب اليك ماافكر
سهيل خيرالله -

بدل المماحكة اريدك ان تقرأي ادناه والذي كتبة صرف ثلاثة ارباع عمرة في سبيل القضية الفالسطينية وقدم الشهداء دون منة.الوارد ادناه رأيآ لمقاوم التحق بالثورة الفلسطينية منذ العام 68اي قبل ان تولدي.بعد كل هذه السنين وصلت الى النتيجة التالية: مجرد افكار واسئلة للنقاش بعقل مفتوح- الاتعتقد معي ان العرب اخطأوا عندما رفضوا قبول قيام اسرائيل عام 48 ؟- اخطأوا كذلك بعدم وضع استراتيجية للحرب او للسلام- اخطأوا عندما رفضوها ولم يحاربوها او على الاقل لم يضعوا استراتيجية لمحاربتها- اخطأوا لانهم تاجروا بالقضية الفلسطينية ولم يمدوا يد العون الى الشعب الفلسطيني- ماذا لو قبل الفلسطينين قيام فلسطين على 60 % من الارض؟ كيف كانت ستكون حالتهم اليوم؟ اقتصاديا وتنمويا وحضاريا؟ الاتعتقد معي بانهم كانوا ليكون من اكثر الدول العربية تقدما وازدهارا لاستفادتهم من التجربة الاسرائيلية ولاظطرارهم للدخول بالمنافسة معها.لو فعلوا لكنا الآن امام دولة فلسطينية متقدمة ومتطورة اقتصاديا وتكنولوجيا.- ماذا كان سيكون وضع سوريا او مصر في هذه الحالة؟فبدل ان ينصرفوا الى قمع شعوبهم وصرف ثرواتهم القومية على جيوش لتثبيت انظمتهم وقمعهم لشعوبهم بدل التنمية والتقدم. سنة 48 كان وضع مصر افضل بكثير من وضع الهند. وكان وضع سوريا افضل من وضع كوريا.ماذا عن الوقت الحاضر؟ اين اصبحت الهند وكوريا على سبيل المثال؟ولا اريد الكلام عن لبنان!- المنطقة العربية تتسع لبضعة ملايين من اليهود فهم يشكلون اقل من 2 % من سكان المنطقة.- لو قبل العرب اسرائيل لكانت منطقة الشرق الاوسط شئ مختلف جدا عما هي عليه الان ، طبعا مختلف نحو الافضل من جميع النواحي.- تصور مثلا منطقة الشرق الاوسط بدون اسرائيل وبدون لبنان على سبيل المثال؟ اعني بدون يهود ومسيحيين. كيف كانت لتبدو؟ ظلام دامس من تركيا الى المغرب.يسودها نزاع وصراع القبائل والملل والطوائف اين منه الوضع في افغانستان ومحيطها ؟.ولاصبح البحر الاسود المتوسط بدل الابيض..- هل يعي العرب كم هم بحاجة الى السلام اكثر من اسرائيل؟- التعامل العربي مع القضية الفلسطينية ومع اسرائيل كما يتم حتي الان كلف العرب 60 سنة او قل قرن من التخلف عن الحضارة البشرية مع الفوائد المركبة؟- في النصف الثاني من القرن العشرين اي منذ قيام اسرائيل شهد البشرية اهم قفز تقدمية وتطور في تاريخها. فماذا وكيف استفاد العرب م

ياكوكب- تابع
سهيل خيرالله -

ماذا فعلت نسائنا غير ارتداء الحجاب والبرقع وانجاب الاطفال. مما ادى الى ترهلهن وبروز كروشهن وسقوط اسنانهن؟اذا لم تصدقي كلامي انظري الى الفضائيات العربية وكيفية تغطية هباب غزة.ماذا ترينا الفضائيات غير اولئك السمينات اللواتي يصرخن وين العرب ..بدنا طحين ما في دوا الله يهد ىاسرائيل واليهود ...الخ..

Woman
sami -

I think what is most embarrassing is the fact these women were the case of Golda were able to unit a small nation to beat overwhelming numbers of armies. What do you expect when the Foes are Loud mouth egotistic hypocrites who will sell their own people for their own glory and power. They use women and children for human shields and are the first to flea when the tough get going, God save the innocent in Gaza from Hamas

إلى الصهونين رقم 6و8
أبو الهول -

أيها الصهيوني المدعو سهيل: كلا ليس من المقبول أبداً القبول بقوة إحتلال على أرض يمتلكها أصحابها الشرعيون وحق المقاومة مكفول في جميع الأعراف واسأل الدول التي ذاقت مرارة الإحتلال كيف قاومته حتى انتصرت عليه والشعوب العربية ليست بحاجة للإقتباس من التطور العلمي لدى إسرائيل فلديها العقول المبدعة ولكن المهاجرة من جور حكامها الذين إصطنعتهم أمريكا خدمة لربيبتها إسرائيل والتي هي مستعدة لأن تصب كل خبراتها ومعرفتها في خدمة بلدها متى سنحت لها الفرصة (وهذه الفرصة قادمة بدون شك)إن إسرائيل ممقوتة ليس فقط من المحيط العربي وإنما عالمياً بسبب المنطق الأعوج الذي تنتهجه ودعك من السخرية من مظهر النساء العربيات المترهلات لكن الشريفات المؤمنات فأمك لم تكن بريجيت باردو (أيام عزها)ومت بغيظك فنحن شعب واحد في بلدان متعددة نحس بألم بعضنا الآخر لأن لدينا نفس النبض وكن على ثقة بأن هذه الشعوب العربية ستسقط حكامها المتقاعسين عن نجدة إخوانهم وستأتي بصلاح الدين جديد يذيق الصهاينة كأس المرارة أما صاحب التعليق رقم 8 فأقول له لا يوجد في العالم حركة مقاومة إنبثقت من قلب الشعب وتعبر عن آلامه ورغبته بالتخلص من الإحتلال تبيعه إلى العدو وتتخذ من نساءه وأطفاله دروعاً بشرية كما تتشدق لتبرر لنا إستهداف إسرائيل للطفولة والأطفال إذ إن حركة المقاومة هذه تستمد شرعيتها وزخم مقاومتها من هذا الشعب فالشعب هو الحاضن لها وإرجع إلى تجارب الفرنسيين أثناء الإحتلال النازي وإلى تجارب المكسيكين والفنزوليين وكل شعوب العالم أيها الصهيوني الآفاق.

NO Justifications!!!
Justice -

First, thanks Kawkab for your wonderful insights and thoughts. Even if Arabs accepted the so called peace in the past, things would reach to the same level that is now or worse, because so called sate Israel has a dream to conquer and control the region. They will not stop their crimes and atrocities until they eliminate Arabs! They are the really Nazis and the real terrorists (Just have a look at their bloody history). What a shame!!!!! Innocent people are being killed by so called Israel and some ''people'' focus if the victims are slim or fat!!!!At least those innocent ''fat'' women are not bloody killers. WAKE UP, All the world know the war crimes of Zionists in Gaza and Palestine by now!!!!) come on stop hypocrisy!!!! May Allah save Gazans from the bloody Zionists

State called israel
Justice -

افصح الله لسانك اخي الكريم ابو الهول!!!والله المنتقم لشهدائنا الابرار على يد بني صهيون القتله!

اسرائيل مصاصي دماء
د- بشرى -

حقيقي ماقدمتيه من تاريخ مشوق - وهذه فعلا حقيقة الاسرائيليين فهم لايهمهم الشرف او الاخلاق فهم يستخدمون كل وسائل الرديلة في اذلال الشعوب،وما انصياع الدول الاوروبية لكل طلبات اسرائيل الا خوفا من عودة اليهود للعيش على اراضيها،فقد ضاقت كل الشعوب منن اساليب اليهود،ودناءتهم ولا تستطيع الشعوب العربية والاسلامية حتى المسيحية ان تستخدم نفس اساليب اليهود لأنها مازالت متمسكة بالدين ،بالرغم من شذوذ البعض عنه،ولكنهم قلة ،بينما اليهود قد تجردو من الدين مما سهل عليهم القيام بكافة الرذائل وأبشعها دون حياء او رادع، كما انه من الطبيعي ان يكون حسن اختيار قادة اليهود من اشدهم قسوة واجرام وهذا من اسهل الامور ، اما الدول العربية فهي لاتستطيع ان تعيش في سكينة لأنها تعيش في صراع دائم بين الخير والشر، وعملية اختيار الافضل من حيث النزاهة كقادة هي من الامور التي يصعب تحديدها، اما اختيار اليهود لللإرهابيين والمجرمين في قيادهم فهو امر سهل جدا، فكلما قدم القيادي ابشع ماأستخدمه من قهر وذل وظلم للناس سواء كانوا عرب او اجانب من غير الصهاينة فهذا يعتبر وسام وشهادة يسهل اثباتها وبالتالي يتم اختيار القيادي مدى ماتم اثبات قدرته على البطش والتلذذ بامتصاص اموال ودماء الشعوب،

تابع- الاسرائليون مص
د- بشرى -

من قال ان الحوار او السلام مع الصهاينة سيجدي؟ومن قال ان العرب لو اعترفوا باسرائيل لكانت حالتهم افضل؟لقد ذكرهم الله في القران اكثر من مرة ورفعهم الا انهم شعب مصاص للدماء لايقبلون بأي سلام ولا بأي رأي غير رأيهم،ويكفي انهم شعب خائن قاتل للانبياء فقد خانو الله ورسوله، فلو قدمت شعوب العالم الارض في صحن من ذهب الى اسرائيل فلن ترضى اسرائيل الا بابادة العالم كله، انهم يسحقون كل شيء بمببرات مظللة اصغر صغير يحتقرها ،ولكن بغض العالم لاسرائيل خاصة الغرب يجعلهم يتغاضون على كل افعالهم لأنهم همهم الوحيد هو ان تكون اسرائيل بعيدة عن اراضيهم وشرورهم وحيلهم،ان الاسرائيليون يستغلون فرص اختلاف الاشقاء فيدسون السم ويشعلون فتيل الفتنة، ان اعمالهم كلها هدم وخراب ودم وبطش هذا اسهل من البناء والاعمال وبث الخلق الحميد- نسأل الله الهداية والسلامة من شرور اعداء الله .