من لبنان إلى غزة... سيناريو يتكرر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غازي العريضي
لإسرائيل تاريخ واحد: اغتصاب، إرهاب، قتل، إجرام، مجازر، دمار، خراب، كره، حقد، غطرسة، وعنجهية، وتتكرر فصول هذا التاريخ من وقت لآخر. وتتطور رواياته وشخصياته وأدواته وأساليبه وأفكاره وأسلحته ووسائله.
اليوم نتذكر عام 1982، اجتياح للجنوب اللبناني خلال ساعات، وتغطية دولية شاملة، كان الجميع على علم بما يجري، البعض نبّه. والبعض الآخر أبلغ بوضوح مسؤولين وسياسيين بما سيجري. وما هي حدود الاجتياح البري ونتائج الاجتياح السياسي. كثيرون لم يصدقوا، لكن ما جرى لاحقاً أكد المعلومات. الآلاف استشهدوا بقذائف القنابل الأميركية الذكية وغير الذكية التي استخدمها الجيش الإسرائيلي. أصوات الرفض والغضب والمظاهرات عمت مختلف المدن في معظم دول العالم، لكن ذلك لم يغير شيئاً. استشهد من استشهد، ودمر ما دمر، ونفذت إسرائيل ما أرادته حتى تجاوزت حدود الاتفاق، ووصل آريل شارون بجيشه إلى بيروت، وهنا بدأ العد العكسي، بعد معارك في الجبل والبقاع على حدود بلدة عين زحلتا الشوفية حيث أوقف الزحف الإسرائيلي، وحدود السلطان يعقوب وعلى مقربة من طريق الشام والحدود السورية حيث كانت معارك بطولية مع الإسرائيليين. الغاية آنذاك: إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من المنطقة الجنوبية، وضمان عدم إطلاق الصواريخ منها باتجاه إسرائيل وعدم انطلاق العمليات الفدائية منها. والنتيجة السياسية اللبنانية تركيب سلطة موالية لإسرائيل.
خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بعد صمود أسطوري لبيروت وأهلها والفلسطينيين والقوات السورية التي كانت لا تزال هناك. وانتخب بشير الجميل رئيساً للجمهورية، ثم اغتيل. ثم كانت مجازر صبرا وشاتيلا. وسقطت صدقية القوات المتعددة الجنسيات التي جاءت لحماية المخيمات. وفي تلك المرحلة أميركا عرابة الاجتياح وحامية الإرهاب الإسرائيلي في مجلس الأمن وعلى الأرض وبالمال والسلاح، وأعطت كل الفرص لإسرائيل لإتمام عملياتها.
مع الوقت لم يتمكن الاحتلال من البقاء. تمت مواجهته بالرصاص من قلب بيروت وبالزيت المغلي، والعمليات الاستشهادية في الجنوب، وتوالت الضربات ضده حتى خرج مهزوماً عام 2000 بعد سلسلة من الاجتياحات والمجازر التي ارتكبها لأن المقاومة تسلحت بحقها في الدفاع عن أرضها وبإيمانها بهذا الحق وبإرادة رجالها الذين سجلوا بطولات وانتصارات تاريخية.
عام 2006 عاودت إسرائيل العدوان، وكانت أميركا إلى جانبها. تعطيها الوقت لتحقيق نتائج إيجابية. رفضت أميركا تبني فكرة فتح الممرات الإنسانية. ووضعت شروطاً تخدم إسرائيل، وأطالت أمد الحرب لتساعد إسرائيل، ورفضت الاقتراحات العربية وأجهضت قرارات في مجلس الأمن. وكانت تظاهرات تعم العالم، وفي النهاية تم التوصل إلى القرار 1701. خرجت إسرائيل مهزومة، وإنْ كانت ادعت أنها خلقت منطقة آمنة، وها هي تتحدث بقلق عن المخاوف التي يمكن أن تطل من هذه المنطقة. لاسيما أن المقاومة خرجت أقوى، وباتت تملك من الصواريخ أعداداً ونوعيات تفوق بكثير ما كان لديها في السابق!
اليوم، إسرائيل تجتاح غزة ترتكب المجازر بحق الإنسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ. مئات الشهداء والجرحى، والهدف من الاجتياح طرد "حماس" من منطقة لمنعها من تكرار إطلاق الصواريخ وردعها عن امتلاك صواريخ أكثر تطوراً، ولإعادة تركيب السلطة مجدداً في غزة وبشراكة بين السلطة الوطنية و"حماس" وإعطاء دور أساسي لمصر ووجود قوات دولية أو أي ضمانات لتحقيق هذه الأهداف.
أميركا تلعب اللعبة ذاتها: تزود إسرائيل بكل أنواع الأسلحة، والجيش الإسرائيلي يزهو ويتفنن في استخدام وتجريب هذه الأسلحة بدماء الأطفال الفلسطينيين في المساجد والمستشفيات والمدارس التابعة للأونروا بتدمير كل البنى التحتية في غزة. وتحمي أميركا إسرائيل في مجلس الأمن لمنع إدانتها أو اتخاذ قرار ما لا يتلاءم مع شروطها. والعالم يتصرف وكأنه على علم مسبق بكل ما جرى -دون توقع هذا الحجم من الخسائر المدنية ربما ودون توقع طول المدة الزمنية للحرب- والنتيجة حتى الآن: الاستمرار في إطلاق الصواريخ. وظهور صواريخ حديثة وقتال شرس على الأرض والأمور في سباق بين العمل العسكري والميداني والعمل السياسي الدبلوماسي، ولن تكون النتيجة معاكسة لما كانت عليه في كل الجولات السابقة حتى ولو صدر قرار يوحي بأن إسرائيل فرضت شروطها، وهذا ما يسعى إليه كثيرون في الغرب لإنقاذ ماء وجه إسرائيل والتزام هؤلاء معها!
في النهاية لن يكون حل يسقط "حماس"! وأي خطة وأي مراقبين لن يمنعوا الشعب الفلسطيني من امتلاك عناصر القوة التي تستند إلى عنصر القوة الأساس الحق، والإيمان، والإرادة والإصرار على مزيد من النضال والتحدي.
هذه الحرب ستخرج الفلسطينيين أكثر حقداً وأكثر إصراراً على القتال والتمسك بالحقوق، وستنتج واقعاً سياسياً مختلفاً في فلسطين وإسرائيل وفي المنطقة كلها. ولن يتمكن أحد من منع الفلسطينيين من ابتكار الوسائل والأساليب لحماية أنفسهم ما دام العالم عاجزاً عن توفير الحماية لهم. وعن ردع إسرائيل عن الاستمرار في ارتكاب المجازر.
أقول هذا استناداً إلى كل التجارب السابقة المعروفة، والتي ذكرنا بعضها سابقاً. وبالرغم من المواقف الدولية والعربية، التي لم تخرج عما هو متوقع، فالسياسة مصالح وكل نظام ودولة يسعى إلى تحقيق مصالحه سواء بالظهور الدبلوماسي في الحركة أو الحل أو بالموقف السياسي، أو بالإعلام أو ما شابه، لكن في النهاية بدا الشعب الفلسطيني متروكاً إلا من صيحات الجماهير العربية والإسلامية، وفي بعض عواصم العالم المهمة، ولكن غير القادرة على التأثير فعلياً في مجرى الأمور.
الدم الفلسطيني أحرج العالم، خاصة أن مواقف رموز وممثلي الأمم المتحدة كانت مشينة في بداية العدوان ولا مواقف الدول الكبرى كل الدول الكبرى، التي كانت مواقفها بنسب متفاوتة تغطية للعدوان، ولو تبدل بعضها في الأيام الأخيرة لجهة استنكار ورفض المجازر الإسرائيلية.
سيكون حل، وتكون هدنة وتهدئة لزمن محدد، يعود فيها كل طرف إلى لملمة أوضاعه وتقييمها. وسيعود الصراع السياسي إلى الداخل الفلسطيني وستحاول إسرائيل إحكام حصار من نوع آخر مستقوية بما ستؤول إليه النتائج السياسية والدبلوماسية.
لكن هذا سيترك انعكاساً سلبياً على الواقع العربي، سيعود الخلاف أقوى مما هو عليه. وبعد وقت سيعود استدراج العروض لتفاوض مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، بعد استحقاقات تنصيب الرئيس الأميركي الجديد أوباما والانتخابات الإسرائيلية المقبلة والانتخابات الفلسطينية، المهم في كل ذلك فلسطين، وما سيجري داخلها. والمهم هو الحفاظ على الوحدة الفلسطينية بالرغم من كل ما جرى، والتوصل إلى اتفاق فلسطيني- فلسطيني يحفظ الحد الأدنى من المصالح الفلسطينية، كي لا تنتقل إسرائيل من موقع المعتز بإنجازاتها التدميرية في غزة إلى موقع المعتز بالتفرج على التدمير الذاتي الداخلي من خلال اقتتال فلسطيني- فلسطيني أو خلافات فلسطينية- فلسطينية بنتيجة تقييم المواقف من الحرب الأخيرة ونتائجها.
هذا أخطر ما يمكن أن تواجهه الساحة الفلسطينية، ومن الضروري تجنبه وتفادي الوقوع في فخه ليثبت الفلسطينيون أنهم خرجوا بالفعل أقوى مما كانوا عليه، وأنهم قادرون على الصمود حتى تحقيق مطالبهم المشروعة. فلن يكون حل وأمن وسلام واستقرار من دونها. تحية إلى غزة وأهلها وشهدائها.
التعليقات
المؤلم يا سيدي
أحمد توفيق -السياسة مؤلمة يا سيدي الوزير مؤلمة لأنها لا تكترث بالدماء المسفوكة ولا يعتريها قشعريرة لرؤية الأطفال الغرقى في دمائهم، في الأمس رأيت على شاشة التلفاز فتاة صغيرة من غزة الصابرة تمضغ العلك وتجتمع الدموع في مآقيها، لا أدري لماذا بكيت أهو إحساسي بأنني عاجز مثل كل ملايين الشعوب العربية أم لأنني فهمت من صورتها أنها مقهورة، مع أننا في لبنان البلد المقاوم المحب للحياة نمجد المقاومة ونعتز بإنتمائنا لهذا البلد الصغير الذي إستطاع في كل وقت أن يهزم العدوان المتكرر على أرضنا الحبيبة لكنني لست مع مقاومة حماس التي أثبتت لي على الأقل عدم إكتراثها بالدم الفلسطيني المسفوك وعدم إعدادها للحرب والتي بالتأكيد توقعتها إن لم نقل سعت إليها فالأطفال يتساقطون في كل مكان والجوع ينهش الأحشاء ولا وجود للماء ولا الدواء ولا أدري أي مقاومة هذه التي لا تهتم سوى بقتل كائن منها حمساوي(بعدما قتل حوالي 60 طفلاً وثلاثون أمرأة لم نسمع من حماس أنها سوف ترد على إسرائيل برد يزلزل) ولكن عندما قتل الشيخ نزار ريان أعلنت كتائب القسام بأنها سترد رداً مزلزلاً على مقتله وكأن من قتل من الأطفال لا يعنون لها بشيء ما هذه المهزلة، ومازالت حماس حتى الساعة ترفض التهدئة والقرارات وأنها لا تعنيها، لأنهم لم يستشيروها ولم يطلبوا منها إيفاد وفد إلى الأمم المتحدة لمناقشتها في القرار، ما معنى هذا هل المعنى أن حماس تريد فقط الإعتراف بها ولا يهمها وقف سفك الدماء، هل هذه هي المقاومة يا سيدي؟ أم أنها سياسة؟ من يجعل دم الأطفال والنساء والشيوخ أوراق وكلما زادت الأرقام وارتفعت زادت أوراقه إرتفاعاً... نريد حماية الشعب الفلسطيني من هكذا حركات تتحكم في مصيره دون الأخذ بالإعتبار حقه في الحياة والإختيار وشكراً
من قتل السادات؟
من قتل الحريرى؟ -نعجب من الاغبياء الذين تم عمل غسيل مخ لهم بجرعات شديدة التركيز فنصر الله العظيم و حماس كليهما بعيد الان عن قضايا لبنان و فلسطين و مكلف بمهمة محددة مفادها انقاذ سوريا و ايران من حبل المشنقة الذى سيلتف حول عنقيهما قريبا انشالله و الذى لا حل له فى نظرهما الا باتباع نفس الاسلوب المشين الذى اتبعوه يوم اغتيال الحريرى و يوم حرب تموز و يوم حرب غزة نفس السيناريو: اسرعوا لانقاذ سوريا و ايران لابد من اشعال حرب و فتنة فى جبهة جديدة لتنجو سوريا و ايران و لو مؤقتا لحين التصرف فى مشاكلهما! الحرب هذه المرة ليست ضد اسرائيل بل ضد مصر حكومة و شعبا فالاقلية الخائنة التابعة لهم فى صورة الاخوان المسلميني اقلية فى مصر و لو وصل عددهم نصف مليون فهم نسبة ضئيلة اقل حتى من نسبة حزب الله فى لبنان! و الشعب وراء حكومته و رئيسه اكثر من ذى قبل و لا نفهم ما دخل مصر اصلا فى الموضوع؟ مصر دولة فى حالها لا تعتدى على احد و لا تتامر مع احد ضد احد و لا تغتال و لا تحرض ضد رؤساء او حكام بلاد الاخرى و لا تتدخل فى انظمة الدول الاخرى- بينما من اشهر تم اعداد الاجندة السورية الايرانية فى هذا الاتجاه ضد مصر رئيسا و شعبا و اليوم ترى حزب الله و حماس يريد باى شكل تخريب معاهدة سلام مصر و ان تحتل سيناء ثانية ليس باصحابها المصريين بل بالفلسطينيين الذين يريدون لهم ان يخسروا غزة و يرحلوا منها الى مصر و مقاتلى حماس الذين يريدون دخول مصر باسلحتهم حتى يقتلوا بها المصريين مثلما فعلوا و يحاربوا مصر على ارضها و يغتالوا مبارك و يقلبوا الحكم الى اسلامى شيعى و يقومون بضرب صواريخهم من مصر على اسرائيل حتى تنتقل الحرب الى مصر لان اليوم حزب الله ضرب اسرائيل بصاروخ فردت اسرائيل القصف على جنوب لبنان من موضع سقوط الصاروخ و يريدون نفس الشىء فى مصر ان تقصف حماس اسرائيل من مصر فتقصف اسرائيل مصر و تكون معاهدة السلام لاغية فتعود اسرائيل الى حدود 1967 و بينما الاسد يتفق سرا مع اسرائيل لاستعادة الجولان بمعاهدة دون حرب! لن تكون مصر او سفاراتها موقعا سهلا لسناجب حزب الله و حماس و من ورائهم سوريا و ايران اللتان تجيان اللعب فى الكواليس و لابد ان كل دولة بما فيها لينان و فتح ان يكونوا مسئولين عن ردع الارهاب عندهم متمثلا فى حزب الله و حماس بينما مصر ترع الاخوان و الجهاد الاسلامى عندها ايضا - الموضوع ليس لعبة ابدا وواضح ان حزب الله خادم الولى الفقيه ق
الفقيه لن نحارب
لكن على طريقتنا -ان الفقيه الاعلى الذى ماشالله عنده طموحات و اطماع تفوق حدود امارته فى غزة و جنوب لبنان و ايران و سوريا و غيرها بل الى ما بعد ما بعد ما بعد و من كان واقفا له و متصديا له كان فى الماضى صدام حسين ثم جاءت عنجهية صدام على راسه و تحطم العراق فبدأ يخرج ايران من مخبئه مجددا و يزمجر و لم يبقى بنظره من زعيم قوى و بلد كبير و عريق عددا و مساحة و ثقلا الا مصر و مبارك و لهذا السبب و بعدما ضم الى عرينه اسد سوريا فاصبح التحالف كله ضد مصر و يقوم بتمثيل السيناريو و الهتاف المحدد فى كل دول العالم اعوانه و هو يريد تدمير مصر بكل وسيلة اما الحرب مع اسرائيل و اما الفتنة الطائفية و اما قلب نظام الحكم و اما توتر حدوده و اما ايقاع بينه و بين الحكومات الاخرى و اما تصدير المستوطنين اليه او كما فعلوا فى السابق عند اغتيال السادات و بعده الحريرى و اعضاء حماس ممن فجروا فنادق شارم الشيخ و طابا لضرب السياحة حتى لما دخلوا من المعبر لشراء الطعام اثناء الحصار ادخلوا نقودا مزورة لمصر شكرا لها و اكتشف الامن المصرى الاف اطنان المتفجرات ادخلوها من غزة لمصر و بهدف تفجير منشأت حيوية فى مصر!
تحليل سليم
حي بن يقظان -تحليل سليم هادئ يصيب من الموضوع مقتله. ولكنّ المشكلة أنّ الساسة العرب لا يقرؤون.
مسؤلية قيادة حماس
م. المصري -- من الآن فصاعدا كل قطرة دماء تهرق في غزة تتحمل مسؤليتها قيادة حماس وبشكل خاص اؤلئك القابعون في دمشق.2 - كان على اسرائيل ومنذ البداية تخويف ما يسمى بالصحفيين الذين يفترض انهم مراسلين حربيين يغطون الحرب وبشكل مهني لاالكلام السياسي الفارغ البعيد عن المهنية. هل كان هؤلاء ينقلون وجهة نظر الطرفين ام انهم كانوا ابواق سياسية ترفع الشعارات الحماسية الفارغة من فوق السطوح او من مدخل المستشفي وهم يعتمرون الخوذ العسكرية والبدلات المضادة للرصاص بشكل مثير للضحك لانه مشهد تمثيل لااكثر ولا اقل.هؤلاء السياسين ليسوا صحفيين وليسوا مهنيين ومتعصبين ومتحيزين ويستغبون عقولنا ويعملون على غرائزنا تماما كما يفعل شيوخ امارة غزة من جماعة الحماس
الجهلة ترد
Ali,Dallas -من اين اتى هؤلاء الجهلة لترد على الوزير العريضي؟انتم ما عليكم إلا الإستماع حتى تتمكنوا من الرد،وإلا سنضحك بقهقهة على ردودكم البائسة.
لا يصيب حماس الغرور
حبيبي يا لبنان -الاعلام العربي اعطى النصر لحماس منذ القصف الاول والذي ذهب ضحيته 200 شرطي (فلسطيني!!). خبراء الفضايًات العسكريين الفطاحل يبشرون ان غزة ستكون مقبرة الجيش الاسرايًيلي اذا حاول الاقتراب من اراضي غزة ودخل. ثم قالوا اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب. ثم قالو اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب ووصل الى البحر من خمس اماكن مختلفة . ثم قالوا ان اقترب من المدن والجيش الصهيوني يحاصر جميع مدن غزة دون استثناء. وبعد ذلك سيقول الخبراء العسكريين اذا دخلوا الى اواسط المدن ثم اذا دخلوا الى شارع كذا وشارع كذا ثم يقولوا للاسف لم يسيروا فوق المتفجرة التي زرعها المقاومون... اننا نشكر ايران للمساعدات المقدمة للاخوة في غزة, كل يوم خطاب تحريضي علي الاقل وهم يصرخون بجدية وبصوت عال واَخرها خطاب بابا قم الفارسية(الخامنيًي) وهو يعطي العذر الشرعي لمن صدٌَق اكاذيبهم. اننا نشكر الشعب السوري الذي عبٌبر عن رفضه لمفاوضات بشٌار مع الصهاينة وفتحوا بالقوة جبهة الجولان المحرر منذ ثلاثين سنة. ونتفهم عدم قدرة حزب الله نقل الصواريخ من بيروت بعد اجتياح بيروت وحصار دار الافتاء الاسلامي واقفال اذاعة القران الكريم وتلفزيون المستقبل وقتل المسلمين لكي يساعد حماس في قتل الفلسطينيين (850 شهيد حتى الان) . . . من هو الذي يستطيع ان يصدق ان حماس هي التي اعلنت وقف الهدنة واطلقت الصواريخ ثلاثة ايام متتالية هي التي اعطت السبب والعذر لاسرايًيل ان تقتل الاطفال والنساء ويدمٌر كل شيء في غزة. . . ومن يصدق ان قرار الامم المتحدة 1860 رفض من حماس واستمروا باطلاق الصواريخ لكي يسمحوا لاسرايًيل تكملة القتل والتدمير والاجرام. . . شكرآ حماس شكرآ حسن نصر الله شكرآ بشار شكرآ خامنيًي شكرآ نجاد. . . واخيرا وليس اخرا ارجو ان لا يصيب حماس الغرور وان تكتفي ب 850 قتيل و 3250 جريح والدمار 60% من غزة ولا يجب ان يحاول المزايدة على حزب الله 2006 حيث كان نصره ب 1250 قتيل و 4500 جريح.
لماذا
ماهر -يبدوا ان السيد الوزير ,لم يواكب ذوق الجمهور ,ويدعم منطقهم
إلى صاحب التعليق 2
صفوح -من الواضح أن غلك وعدم تدقبقك في الأمور و تبعيتك لأسيادك الأميركان قد أعمت بصيرتك. اليوم في جنوب أفريقيا أحرقو صور حسني مبارك فهل هم تابعون لسوريا. يا أستاذ سوريا فتحت أبوابها للبنان أثناء الحرب و استقبلت كل اللاجئين ولم تغلق بابها في وجه أحد كما استقبلت كل اللاجئين العراقيين حتى كاد اقتصادها ينهار. لقد تمنيت لو أنك قد أتيت باتهام جديد لسوريا غير الذي تعودت أميركا و أتباعها أن تنبح به. تذكر أن كل ما كان يدعى مقاومة (قبل أن تسموه أنت و أسيادك إرهابا)مدعوم من سوريا ولنا الفخر ويكفي أنكم ما زلتم تحتفظون بضيفكم المدلل (السفير الإسرائيلي) بينما فنزويلا كانت قد أعلنت طرد كل ما يتعلق بإسرائيل من أراضيهاز أستغرب كيف تجرؤ على التعليق و أنت مدنس بهذه الأفكار. أرجو النشر