جريدة الجرائد

هل هناك من يريد وقف مجازر غزة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس حرفوش

هناك سباق يجري بين الجهود الديبلوماسية للتوصل الى وقف لإطلاق النار يوقف آلة القتل الاسرائيلية ويضع حداً بالتالي لتساقط ضحاياها بين الفلسطينيين، وبين المحاولات المستمرة لاستثمار هذا الوضع المأسوي وتوظيفه بما يخدم المصالح السياسية للأطراف المنتفعة منه.
قرار وقف النار الذي اتخذه مجلس الامن نتيجة ضغوط حثيثة من الوفد الوزاري العربي الذي تابع المفاوضات في نيويورك كان يمكن ان يشكل مقدمة صالحة لإنهاء هذه الحلقة المؤلمة من عدم التكافؤ في اعداد القتلى بين الفلسطينيين والاسرائيليين (770 فلسطينياً على الاقل أكثر من نصفهم نساء واطفال مقابل 13 اسرائيلياً بينهم 10 جنود). لكن الطرفين المتقابلين في هذه المواجهة وجدا ان لا مصلحة لأي منهما في الموافقة عليه والالتزام ببنوده: اسرائيل اعتبرت انه لا يحمي مصالحها ولا يوفر الأمن لسكان البلدات والمستوطنات التي تصيبها الصواريخ، و "حماس" قالت إن القرار "لا يأخذ في الاعتبار اهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني، ويراد منه تأمين المصالح الامنية الاسرائيلية وحفظ ماء وجه الاحتلال بعد مجموعة من الاخفاقات التي مني بها في قطاع غزة".
هل هناك اهداف أهم بالنسبة الى الشعب الفلسطيني الآن اكثر من وقف المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق ابنائه؟ وهل تكفي الصرخات والنداءات، بما فيها تلك التي تطلقها المنظمات الانسانية الدولية وتتهم فيها الاسرائيليين بالقتل المتعمد وبعدم احترام ابسط القوانين الدولية لحماية المدنيين خلال الحرب، لوضع حد لهذه الارتكابات؟
هناك مصلحة لإسرائيل في استكمال مسلسل القتل الى نهايته. هذه سياستها في الاساس: استخدام اكبر قدر من القوة وارتكاب اعلى نسبة من المجازر لاخضاع الفلسطينيين والعرب وارغامهم على القبول بالضمانات التي تزعمها اسرائيل وتطالب بها لحماية وجودها في منطقتنا. وقد اثبتت الدولة العبرية طوال مراحل النزاع معها انها قادرة على ذلك، وقد نجحت فيه، بسبب الضعف والتفكك العربي (والفلسطيني حالياً) في الدرجة الاولى، ثم نتيجة التعاطف والدعم اللذين تحظى بهما من معظم دول العالم وعلى رأسها بالطبع الولايات المتحدة. وهناك امام اسرائيل الآن فرصة متاحة لإكمال المواجهة الى النهاية التي تريدها، تحت ضغط انتخابات داخلية لا يستطيع اي طرف حزبي القبول فيها بأقل من الاهداف التي أُعلنت لهذه الحرب، وضمن وقت ضائع بين ادارة اميركية راحلة كانت سياستها متماهية بالكامل مع السياسة الاسرائيلية، وادارة قادمة تنبئ بإمكانات انفتاح على اطراف النزاع، ومن بينهم حركة "حماس".
"حماس" من جهتها تجد في هذه الحرب "فرصة" لإثبات وجودها من جديد على الخارطة السياسية الفلسطينية والاقليمية. ولعل هذا ما تقصده الحركة عندما تبرر اعتراضها على القرار الدولي بأنها "لم تكن طرفاً" في المشاورات التي سبقته. اعداد الشهداء في هذا السياق السياسي تصبح، في نظر الحركة الاسلامية، عبئاً على صانع قرار الحرب في اسرائيل وعلى من يعينونه ويسكتون على جرائمه، أكثر مما هي عبء على اهل هؤلاء الشهداء وابناء دينهم ووطنهم، وهم الذين كان يفترض بهم، ولا يزال، ان لا يوفروا وسيلة تمنع المعتدي من التمادي في جرائمه، كي لا نقول عدم توفير الذرائع التي يمكن ان يستخدمها للاستمرار في عدوانه.
هنا بالضبط يقع الفارق بين الذين سارعوا من المسؤولين العرب ومن ساندهم من ديبلوماسيين دوليين الى وقف لإطلاق النار يوقف المجازر الاسرائيلية بانتظار استكمال الترتيبات الاخرى التي تتيح حلاً دائماً، وتشمل رفع الحصار وأمن المعابر وتهريب السلاح الى غزة، وبين الذين يعتبرون الحرب جزءاً من عملية سياسية لا يمكن الخروج منها إلا بانتصار كامل، وهو انتصار بات واضحاً، على الجانب الفلسطيني، كم هي اكلافه عالية، بحيث يصبح التساؤل مشروعاً عن معنى مثل هذا الانتصار ومغزاه، حتى لو افترضنا انه قابل للتحقيق.
اذا كانت اسرائيل تتحمل استمرار هذه الحرب الى النهايات التي تريدها، طالما ان اعداد قتلاها لا تشكل الى الآن وسيلة ضغط على القرار السياسي فيها لإيقاف الحرب، فهل يصح أن تتصرف "حماس" بالطريقة ذاتها، امام هذه الاعداد الكبيرة من الشهداء الذي سقطوا الى الآن، بمعدل 70 شهيداً في اليوم الواحد؟ وهل يكفي عدم وجود آلة للحساب السياسي في غزة لتبرير الاستمرار في هذا السلوك السائر الى نهايته الحتمية؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد تعليق
محمد السكري -

انك ياسيدي تقول ان هناك محاولات لوقف الة القتل الاسرائيلية. هنا يحضرني سؤال: هل الة القتل الاسرائيلية مفاجئة للذين اطلقوا الصواريخ علي المدنيين الاسرائليين؟ وهل هذه هي المرة الاولي التي ترد فيها اسرائيل بمنتهي القوة والقسوة؟ وهل الحروب فيها ما يسمي بالرحمة؟ سيدي ان اسرائيل تدافع عن سلامة شعبها, واما حماس فهي لا تهتم بالفلسطينين وانما يهتمون فقط بكراسي السلطة. والله اني حزين لمقتل الفلسطينين, ولكن هل الذي تسبب في قتلهم اسرائيل ام حماس؟ ان حماس حركت الة الحرب الاسرائيلية واختفت, فلم تترك امام اسرائيل الا الشعب الفلسطيني الذي اتي بحماس الي كراسي القيادة التي لم يكونوا اهلا لها من الاول. ياسيدي لا تقرأ مداخلتي علي انها شماتة, كلا, ولكن يجب علي الحكام ان يرحموا شعوبهم من غطرستهم. لقد تغطرس عبد الناصر وانهي علي مصر تقريبا, فكان لا بد للسادات ان يسالم الة الحرب الاسرائيلية رحمة بالمصريين. وفي مقابل هذا السلام استرد كل الاراضي . هل يعي احدا هذا الدرس؟ ام نظل نضحي بالشعوب الغائبة والمغيبة؟

سبحان الله
أحمد توفيق -

أقول سبحان الله في كل يوم وساعة وقلتها هنا لأن رأي توافق متطابقاً مما قرأته في مقالك هذا مع رأيك، وأقول أن هزيمة الغيارى على أوطانهم يحيلونه نصر مؤكد بما يستطيعون إستغلال هزيمتهم وتحويلها إلى نصر لقد هزمت اليابان في حربها مع أميركا وبعد دكها بقنبلتين ذرييتين بناغازاكي وهيروشيما لكنهم حولوا الهزيمة إلى نصر وأصبحوا الآن قوة إقتصادية مهولة، وفيتنام هزمت أميركا لكنها مازالت تقبع في مجاهل القرون المظلمة ولم نعد نسمع بها أبداً مع أنها مازالت تتواجد على خريطة الورق إن خيار الحرب أو السلام ينبع من قدرة المرء على المقاومة إذا توفرت سبلها (وأعدوا لهم ما استطعتم... الآية) لكنك هنا وبهذا الزمن لا تستطيع أن تعد لهم لأنك تأكل مما تستورده منهم كما أنك تلبس ما يحيكون لك وتقود سياراتهم وتسافر بطائراتهم وتستعمل كمبيوترهم وتلفازهم وحتى الراديو يا أخي مقومات الحرب ليس بوجود صاروخ وبندقية والإعداد يجب أن يكون شامل لكل شيء لا يذهب المرء للحرب وأهله لا يجدون ما يقتاتون به في الغد وليس لديه الدواء للجرحى، ما أقصده أننا مازلنا بعيدين جداً عن الإعداد لأية حرب نخوضها مادمنا غير قادرين على كفاية أنفسنا بأنفسنا، الآن حماس لم يعجبها قرار الأمم المتحدة (لأنها لم تستشر به ولم يذهب مندوب لها لأمريكا في الأمم المتحدة ... فقط) أي أنهم لم يقيموا لها وزناً وأعترفوا فقط بمحمود عباس وهذا شيء لا يناسبهم وهم الذين يقاتلون وليس محمود عباس، هم يريدون أن يعترف العالم بهم والدليل أن خالد مشعل مستعد لإجراء مباحثات حول السلام سواءاً مباشرة أو غير مباشرة، المهم الإعتراف بهم... وسيبقون على رأيهم هذا حتى لو ذبح وقتل وأستشهد كافة أهل غزة، المقاومة الحقيقية لا ترضى بأي حال من الأحوال أن يسفك دم الأطفال والنساء والشيوخ بالمئات ولا يوافقون على أي حل يوقف هذه المجزرة الرهيبة ولو مؤقتاً لبحث الأمور الأخرى سواءاً فتح المعابر والرئاسة وخلافها، هم يريدون سلة واحدة متكاملة أي أنهم يستخدمون دم الأطفال والنساء والشيوخ أوراق سياسية (سياسية) للضغط حتى حصولهم على السلة المتكاملة حتى لو فني أهل غزة أين المقاومة الشريفة التي كنا نعرفها أين الفدائي الفلسطيني الذي كنا نقدسه وعلى أكتافنا نحمله، حتى حزب الله عندما رأى بأن أعداد الشهداء في إزدياد مضطرد أعطى توكيلاً للحكومة اللبنانية التي لم يكن على وفاق معها للوصول إلى حل يضمن عدم سفك

حلفاء حماس
جهاد توفيق -

استاذ الياس يعطيك العافية ولكن على حماس وحلفاءها في طهران ولبنان ودمشق ان يتحملوا المسؤولية لأنهم شجعوا حماس على ارتكاب الحماقة.

سبحان الله
أحمد توفيق -

أقول سبحان الله في كل يوم وساعة وقلتها هنا لأن رأي توافق متطابقاً مما قرأته في مقالك هذا مع رأيك، وأقول أن هزيمة الغيارى على أوطانهم يحيلونه نصر مؤكد بما يستطيعون إستغلال هزيمتهم وتحويلها إلى نصر لقد هزمت اليابان في حربها مع أميركا وبعد دكها بقنبلتين ذرييتين بناغازاكي وهيروشيما لكنهم حولوا الهزيمة إلى نصر وأصبحوا الآن قوة إقتصادية مهولة، وفيتنام هزمت أميركا لكنها مازالت تقبع في مجاهل القرون المظلمة ولم نعد نسمع بها أبداً مع أنها مازالت تتواجد على خريطة الورق إن خيار الحرب أو السلام ينبع من قدرة المرء على المقاومة إذا توفرت سبلها (وأعدوا لهم ما استطعتم... الآية) لكنك هنا وبهذا الزمن لا تستطيع أن تعد لهم لأنك تأكل مما تستورده منهم كما أنك تلبس ما يحيكون لك وتقود سياراتهم وتسافر بطائراتهم وتستعمل كمبيوترهم وتلفازهم وحتى الراديو يا أخي مقومات الحرب ليس بوجود صاروخ وبندقية والإعداد يجب أن يكون شامل لكل شيء لا يذهب المرء للحرب وأهله لا يجدون ما يقتاتون به في الغد وليس لديه الدواء للجرحى، ما أقصده أننا مازلنا بعيدين جداً عن الإعداد لأية حرب نخوضها مادمنا غير قادرين على كفاية أنفسنا بأنفسنا، الآن حماس لم يعجبها قرار الأمم المتحدة (لأنها لم تستشر به ولم يذهب مندوب لها لأمريكا في الأمم المتحدة ... فقط) أي أنهم لم يقيموا لها وزناً وأعترفوا فقط بمحمود عباس وهذا شيء لا يناسبهم وهم الذين يقاتلون وليس محمود عباس، هم يريدون أن يعترف العالم بهم والدليل أن خالد مشعل مستعد لإجراء مباحثات حول السلام سواءاً مباشرة أو غير مباشرة، المهم الإعتراف بهم... وسيبقون على رأيهم هذا حتى لو ذبح وقتل وأستشهد كافة أهل غزة، المقاومة الحقيقية لا ترضى بأي حال من الأحوال أن يسفك دم الأطفال والنساء والشيوخ بالمئات ولا يوافقون على أي حل يوقف هذه المجزرة الرهيبة ولو مؤقتاً لبحث الأمور الأخرى سواءاً فتح المعابر والرئاسة وخلافها، هم يريدون سلة واحدة متكاملة أي أنهم يستخدمون دم الأطفال والنساء والشيوخ أوراق سياسية (سياسية) للضغط حتى حصولهم على السلة المتكاملة حتى لو فني أهل غزة أين المقاومة الشريفة التي كنا نعرفها أين الفدائي الفلسطيني الذي كنا نقدسه وعلى أكتافنا نحمله، حتى حزب الله عندما رأى بأن أعداد الشهداء في إزدياد مضطرد أعطى توكيلاً للحكومة اللبنانية التي لم يكن على وفاق معها للوصول إلى حل يضمن عدم سفك

لعيون سوريا
و عيون ايران -

ما جاء فى المقال هنا صحيح من انه طالما ان حماس و معاونيها يريدون بخلق و استمرار احداث غزة الضرر بمصر بكل الوسائل بل و تهديد حدودها و امنها الداخلى (و هو الهدف الاصلى لافتعال تلك الحرب الحالية) فبالتالى يجب ان تعى مصر الى انه طالما فى مصلحة مصر ان ينتهى الحرب و ان يعم السلام و ان توافق على المبادرة و ان تحقن دماء الابرياء فهذا بالطبع سترفضه سوريا و ايران لانهما على استعداد لافتعال المزيد من اجل خلق حرب داخل و مع و ضد مصر بكل الطرق و الوسائل لحماية انفسهم و بالتالى سوف تستمر دمشق و طهران فى دعم صمود (اى استمرار القتال) فى غزة بل و السعى لاشعال جذوة النيران داخل مصر من حدودها الى داخلها و السناريوهات عديدة = نرجو مصر ان تكون اكثر حزما و مراعاة لمصالحها و بقى ان تترك الفلسطينيون يتصرفون بمعرفتهم بينما تؤمن حدودها و تبرم تحالف عربى يضمن لها القوة و الاتحاد مع مصارد معتدلة اخرى فى المنطقة لكى لا تواجه الخطر وحدها و لتكون رسالة ان من يجرؤ من قوى معادية او منظمات او دول ارهابية فى الاعتداء على مصر سيواجه مواجهات من تحالف دول عربية كبرى محبة للسلام و الوسطية و الاعتدال هذا السبيل الوحيد

من يقرر للفلسطينية
و من يتحكم فيهم -

على مدى اكثر من 40 سنة كان ياسر عرفات رمز القضية الفلسطينية و فى كل ما فعله كان بطلا و من بعد موته للاسف القيادات الفلسطينية منقسمة على بعضها فتح ضد حماس و داخل حماس و داخل فتح حتى الان فى انتظار قرار يعبر عن راى الشعب الفلسطينى لا يستطيع احد ان يفهم من هو المسئول عن اتخاذ القرارات فى فلسطين الان؟ هل دوام هذا الانقسام يخدم جهات ما مثلما تم العمل على بقاء لبنان بلا رئيس و قتل الحريرى؟ نجد تارة اعضاء فتح يقولون انهم موافقون على المبادرات ثم يطلع حماس و يقولوا ان الامر بيدهم هم و انهم يرفضون ثم يطلع شخص من حماس يقول ان المبادرة ليست سيئة و يطلع اخر ليقول نرفضها و نطالب الوفد العربى بالعودة! غياب سلطة موحدة تعبر عن كافة او غالبية الشعب الفلسطينى تمنح لكل من هب و دب داخل و خارج فلسطين ان يفعل ما يشاء! بالله عليكم باى سلطة و باى حص و من اعطاهم الحق مقاتلى ميليشيات حماس ان يتحكموا فى مصائر المدنيين الابرياء فى غزة و ان يصروا على استمرار مسلسل بركان الدم الى اخر فلسطينى بينما هم و اهلهم فى مخابىء 5 نجوم؟ من يقول باسم اهل غزة انهم يريدون الحياة و السلام ووقف اطلاق النار و ان مشيئتهم بيدهم وحدهم و ليس بيد جماعة ارهابية مسلحة؟ فى نظر حماس لا يهمهم بل يسعدهم تعداد القتلى فهل اهل غزة مسلوبوا الارادة لهذه الدرجة ليتركوا حماس تضيع علهيم فرصة النجاة و فرصة تعاطف دول مجلس الامن معهم؟

من يقرر للفلسطينية
و من يتحكم فيهم -

على مدى اكثر من 40 سنة كان ياسر عرفات رمز القضية الفلسطينية و فى كل ما فعله كان بطلا و من بعد موته للاسف القيادات الفلسطينية منقسمة على بعضها فتح ضد حماس و داخل حماس و داخل فتح حتى الان فى انتظار قرار يعبر عن راى الشعب الفلسطينى لا يستطيع احد ان يفهم من هو المسئول عن اتخاذ القرارات فى فلسطين الان؟ هل دوام هذا الانقسام يخدم جهات ما مثلما تم العمل على بقاء لبنان بلا رئيس و قتل الحريرى؟ نجد تارة اعضاء فتح يقولون انهم موافقون على المبادرات ثم يطلع حماس و يقولوا ان الامر بيدهم هم و انهم يرفضون ثم يطلع شخص من حماس يقول ان المبادرة ليست سيئة و يطلع اخر ليقول نرفضها و نطالب الوفد العربى بالعودة! غياب سلطة موحدة تعبر عن كافة او غالبية الشعب الفلسطينى تمنح لكل من هب و دب داخل و خارج فلسطين ان يفعل ما يشاء! بالله عليكم باى سلطة و باى حص و من اعطاهم الحق مقاتلى ميليشيات حماس ان يتحكموا فى مصائر المدنيين الابرياء فى غزة و ان يصروا على استمرار مسلسل بركان الدم الى اخر فلسطينى بينما هم و اهلهم فى مخابىء 5 نجوم؟ من يقول باسم اهل غزة انهم يريدون الحياة و السلام ووقف اطلاق النار و ان مشيئتهم بيدهم وحدهم و ليس بيد جماعة ارهابية مسلحة؟ فى نظر حماس لا يهمهم بل يسعدهم تعداد القتلى فهل اهل غزة مسلوبوا الارادة لهذه الدرجة ليتركوا حماس تضيع علهيم فرصة النجاة و فرصة تعاطف دول مجلس الامن معهم؟