جريدة الجرائد

أبطال المسلسلات التركية يزاحمون سياسيي العراق في الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العديد من الملصقات حملت صور الممثلين لكسب الشعبية

أبطال المسلسلات التركية يزاحمون سياسيي العراق في الانتخابات

العربية نت

ألقت المسلسلات التركية، التي اجتاحت مساحة واسعة من رقعة مشاهدة المتلقي العربي عموما والعراقي بصفة خاصة، بظلالها على أرض الواقع العراقي لا الفني فحسب، بل شمل ذلك واقع الكيانات السياسية المرشحة ضمن انتخابات مجالس المحافظات المقررة نهاية شهر يناير الجاري.

ويشير المدرّس العراقي هيثم أحمد، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية الخميس 8-1-2009، إلى أن الدعاية والترويج للحملات الانتخابية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات اتخذت أشكالا عدة منذ انطلاقها، "فمن المرشحين من استخدم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، ومنهم من استخدم المؤتمرات والمهرجانات، كما استخدموا اليافطات والملصقات التي صممت بصورة جميلة وذكية وتدل على أن وراءها جهودا كبيرة وأيادي متمكنة من أدواتها الفنية والسياسية التي جعلتها تقدم على هذا العمل المتقن".


وأشار هيثم إلى حائط منزله الذي يقع وسط مدينة الكوت (180 كلم جنوب بغداد)، والذي يحمل عددا من ملصقات الدعاية الانتخابية التي تدعو لانتخاب أصحاب هذه الملصقات لأنها تحظى بشعبية في البلدة، كما تحمل صورا لأبطال مسلسلات تركية.

ويروي المواطن منار الحسيني (صاحب أحد المتاجر) أنه حين كان في أحد المجالس التي تقام بمناسبة ذكرى استشهاد الحسين بن علي، دخل أحد المواطنين ووزع عليهم بطاقات تعريفية دعائية تعود لأحد المرشحين للانتخابات المقبلة. وبعد تفحص البطاقة التعريفية تبين أنها تعود للفنان التركي عمار كوسفي، الذي يشارك في مسلسل نال استحسان ومشاهدة الكثير من المشاهدين.

وتوسطت صورة كوسفي البطاقة التعريفية التي كتبت فيها عبارة "انتخبوا من يدخل البسمة والمتعة عليكم بعد أن غيبها ساستكم عنكم".

واعتبر الحسيني أن روح الدعابة السياسية التي رافقت العملية الانتخابية من خلال طرح صور أبطال المسلسل التركي كمرشحين ضمن كيانات سياسية لمجالس المحافظات المقبلة، دليل على مساحة الحرية والديمقراطية التي أتاحها تغيير النظام السابق، على خلاف ما كان عليه الوضع سابقا، إضافة إلى أن ذلك دليل على أن الفرد العراقي بدأ يتحرر من قيود تراكمات الماضي.

وأكد المواطن حيدر الشمري (عامل) أنه "لا يختلف اثنان على أنه لايوجد سياسي عراقي يتمتع بشهرة وقبول لدى الشارع العراقي مثل التي يتمتع بها أبطال المسلسل التركي الذين سيكون الفوز حليفهم بلا شك في الانتخابات، وليس على مستوى مجالس المحافظات بل على مستوى مجلس النواب فيما لو ترشحوا للانتخابات".

ورافقت حملات كتابة ولصق اليافطات للدعاية الانتخابية في المدينة حملة مقابلة لتمزيقها والعبث بها من قبل أطراف منافسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رزق المهبل عالمجانين
مدرس بدنيه كويتي -

فعلا رزق المهبل على لمجانين انا الحقيقه لااأعرف سر هذا الأهتمام هو مسلسل مهند ويحي ولميس اصبحت القنوات العربيه تغار لما حققته الأم بي سي المشكله ياعرب ياللى دايما نايمين بالبصل الأتراك لديهم عنصريه تجاه العرب والعصمليه خصوصا ونتو طايحين حب فى الأتراك والله مادري على شنو أذا على الجمال المكسيكيون ولله اجمل الف مره والمكسيكسات اجمل الف مره انا مانى عارف وكان العوام العرب من الخليج الى المحيط لم يشاهدو مسلسل غوادالوبي وروزليندا مانى عارف شنو اللى عند الأتراك ماهو موجود عند الدول الثانيه لكن والله ماكو الاتفسير واحد تدرون ماهو(( رزق المهبل على المجانين))