جومانة مراد : المشككون في نجوميتي هم أعداء النجاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - فاطمة داوود
اقتحمت الممثلة السورية جومانة مراد الساحة المصرية درامياً وسينمائياً، مؤكدة أنها نجمة تتخطى الحدود المحلية، فبينما بدأت الصالات المصرية عرض فيلم "شعبان الفارس" الذي تشارك فيه الفنان أحمد آدم، تستعد جومانة الآن لتصوير فيلمها السينمائي الجديد "الفرح". ورغم أن البعض قيّم مشاركتها في أعمال سابقة بشكل غير إيجابي، إلا أنها رحبت بهذه التجارب التي مهدت لها الطريق إلى النجومية، معتبرة مهاجميها "أعداء النجاح"، جومانة كشفت لـ"أوان" في هذا الحوار عن مشاركتها في الجزء الرابع من مسلسل "باب الحارة" وأعمال فنية أخرى.
{كيف تقيمين تجربتك في "شعبان الفارس" مقارنة بتجاربك السابقة؟
- التجربة في "شعبان الفارس" أفادتني جداً لأن الفليم نفّذ في إطار كوميدي جميل، كما شاركت فيها ممثلا أحترمه هو أحمد آدم لما يتمتع به من خصوصية في الأداء الكوميدي، وما يملكه من حب لدى الجمهور، دوري كان مختلفا عما قدمته من قبل في الافلام الثلاثة السابقة. في الفيلم لعبت دور "لمياء" التي تعمل سكرتيرة لرجل أعمال ولكونها ذكية جداً، تسعى الى السيطرة على كثير من الاوضاع في الشركة التي تعمل فيها. وبعد فترة من عملها تلتقي "شعبان" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد آدم، وهو إنسان يقوده شعوره بأنه أب ضعيف إلى المشاركة في برنامج تلفزيوني بعنوان "الفارس الأول"، لكي يثبت لابنه مدى شجاعته. ولكنه يفاجأ بأنه يشارك في موضوع آخر يتم استغلاله فيه كضحية ليلعب دوراً مغايراً للذي اتفق عليه في البرنامج. وينشأ بينهما سوء تفاهم ينتج عنه كثير من المفارقات، وتجري الأحداث في سياق كوميدي.
{ ما المفارقات التي واجهتك أثناء الفيلم؟
- في كل فيلم هناك العديد من المفارقات والمشاهد الصعبة. ففي فيلم "شعبان الفارس" كانت هناك مشاهد عنيفة لمطاردة بين الشرطة وإحدى العصابات، وهناك مشاهد أصبت فيها "بالانفلونزا" الشديدة بسبب التصوير في صحراء الإسكندرية ليلا. أما المشاهد التي تتطلب مشاهدة حركة سريعة وخطرة فقد استعنت فيها بممثلة، بديلة.
{ هل تتعرضين لمحاربة على الساحة المصرية لكونك ممثلة سورية؟
- تجربتي في السينما المصرية كانت ناجحة لأنني ركزت في بدايتي على الدراما حتى حققت الشهرة الواسعة، وأصبح الجمهور يعرفني جيداً كما أفادني دعم المنتجين المصريين للعمل في السينما. واستطعت تثبيت قدمي من خلال مشاركتي في أفلام "الشياطين" و"لحظات أنوثة" و"كباريه"، والآن في "شعبان الفارس". وأعتقد أن فيلم "كباريه" هو بداية انطلاقتي الحقيقية، لأنه قدمني بصورة جيدة للجمهور. أما ما يشاع عن محاربة فنية فلا أساس لذلك من الصحة.
{ لكن اتهمت مؤخراً بالتقصير في حق الدراما السورية؟
- وجودي في مصر لم يؤثّر على مشاركتي في الدراما السورية، بدليل أنني شاركت في الجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة"، بالإضافة الى مسلسل آخر، وأحرص دائما على إحداث التوازن بين وجودي في مصر سورية.
{ مع هذا اعتبر البعض أن مشاركتك في مسلسل "باب الحارة" لم تضف الى مسيرتك المهنية؟
- هذا غير صحيح، فرغم أن مشاركتي في باب الحارة اقتصرت على كوني ضيفة شرف إلا أنه يكفيني فخراً أن أعمل في هذا المسلسل مع مخرج كبير مثل بسام الملا، كما أن المسلسل يدخل ضمن كلاسيكيات الدراما. وسوف يدُرج في سيرتي الذاتية، وأعتقد أن قيمة المشاركة في أي عمل لا تقتصر فقط على عدد المشاهد، لكنها تتعلق أيضا بنوع الدور وطبيعة العمل ومكانته.
{ ما مشاريعك التي تعدين لها؟
- هناك عدة مشاريع جديدة منها فيلم "الفرح"، وهو بمشاركة فريق عمل فيلم "كباريه"، بالإضافة الى سوسن بدر وكريمة مختار. ومن المقرر عرضه في الصيف المقبل، الى ذلك سأشارك هذه السنة في الجزء الرابع من مسلسل "باب الحارة" في سورية، ومسلسل "المملوك الشارد" مع المخرج محمد عزيزية وهو إنتاج مصري - سوري.
{ ما رأيك في مسلسل أسمهان وأداء سُلاف فواخرجي فيه؟
- للأسف لم يتسنّ لي مشاهدة مسلسل "أسمهان" ولا سُلاف في هذا الدور، لذلك
لا أستطيع إبداء رأيي في العمل.
{ ماذا تقولين لمن يشككون في موهبتك واستحقاقك للنجومية؟
- أعتقد أن كل من ينتقد موهبتي وأدائي دون موضوعية هو عدو للنجاح نفسه، لأنني نجمة باعتراف الجمهور والمنتجين وكثير من النقاد. وعندما يكون النقد غير موضوعي فلا أُعيره اهتماماً، لأنني أشعر أنه لا يهدف إلا إلى تعطيل الفنان عن مسيرته.