المقاومة بخير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عادل بن زيد الطريفي
للمرة تلو الأخرى، يعلن قادة "حماس" في الخارج بأن المقاومة - أي عناصر حماس - بخير، ففي خطابه المتلفز الأخير الذي نقله التلفزيون السوري - الرسمي - أعلن خالد مشعل بأن عناصر "حماس" وغيرها من بقية الفصائل، يبدون مقاومة شرسة، وأنهم استطاعوا مفاجأة العدو بحيث باتوا يحققون الانتصار تلو الانتصار، بل ذهب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى أن حركته لن توقف إطلاق الصواريخ حتى يرضخ الإسرائيليون للشروط الحمساوية.
غني عن القول أن هذا الكلام التعبوي معد للاستهلاك المحلي والخارجي، ولكنه مجانب للحقيقة، بل ومؤذ للمشاعر لأسباب عديدة، لعل أبرزها أن الحركة التي يعلن قادتها شروطهم ويظهرون على قنوات التلفزة العربية والأجنبية بمعدل أربع مرات لكل مسؤول، يرفضون وقف إطلاق النار حتى يحققوا أهدافهم كحركة، بينما يتساقط العشرات من المدنيين الأبرياء يوميا تحت القصف الإسرائيلي دون تمييز. لقد سئل أسامة حمدان - ممثل الحركة في لبنان - على احدى القنوات العربية بعد أن ساق شروط حركته على المبادرة المصرية، وكذلك قرار مجلس الأمن 1860، عن خطة "حماس" في حال رفضت إسرائيل تلك الشروط، فرد: الحركة ستواصل المعركة حتى يرضخ العدو لشروطنا.
لا شك، أن هذا المنطق الذي يبرر التضحية بالمدنيين، وسوق الأبرياء إلى الانتحار الجماعي، هو أمر طبيعي بالنسبة للحركة. بيد أن ذلك يجب أن يكون مرفوضا عربيا وإسلاميا ودوليا، إذ حقن دماء المدنيين والأبرياء ضرورة مقدمة على تحقيق أي هدف سياسي أو حزبي. الحركة تكابر بشكل غريب، فهي تهاجم الدول العربية المعتدلة كالسعودية ومصر، وترفض قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتُفرّغ المبادرة المصرية بالقول ان فيها عناصر لمصلحة إسرائيل، وفوق ذلك - وهو الأهم - أنها لا تضع سقفا محددا للتضحية بفلسطينيي القطاع، فهي لن تسعى للتهدئة مع العدو حتى ولو تضاعفت أعداد القتلى من المدنيين إلى أضعاف ما هي عليه اليوم، أو بحسب عبارة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية "حتى لو أبادوا غزة بأكملها"، بل إن منطق الحركة بحسب خطاب مشعل الأخير يقول بأنهم سيتركون الرقم يرتفع حتى يحصلوا على انتفاضة ثالثة في الضفة ضد السلطة الفلسطينية وليس إسرائيل، وحتى يضغط الرأي العام الدولي على إسرائيل لوقف العدوان (وقف إطلاق النار) من جانب واحد.
لو أجرينا حسبة صغيرة لوجدنا أن الحركة تقامر وتفاوض بأكثر مما تملك، ولعل حزب الله - ومن وراءهم السوريون والإيرانيون - قد أوهموا الحزب أنه يستطيع الانتصار فقط بمجرد إعلان ذلك وتصديقه - تماما كما فعل حزب الله في 2006- بيد أن ما فاتهم هو أنهم يخسرون بشكل كبير بالمعايير (المادية) في هذه الحرب. حتى كتابة هذه السطور ( 12يناير) سقط أكثر من 900قتيل وقرابة 3600جريح، وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن ثلث تلك الأرقام هي مدنية - نساء وأطفال - ، أي أن الحركة التي تمتلك 20إلى 25ألف عنصر قد فقدت 600من مقاتليها، وجرح ما لايقل عن 2400، بينما تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها قتلت ما لايقل عن 300من حركة "حماس". دعونا نقول ان هذه الأرقام غير دقيقة ولنفترض أن نصفها فقط صحيح، أي أن لدينا 1500من عناصر الحركة سقطوا ما بين قتيل وجريح وهذه الأرقام ليست صغيرة بالنسبة لجيش نظامي فكيف بحركة مسلحة ناشئة تخوض أول حروبها الأرضية. أمر آخر، ولعله الأهم، صواريخ حركة "حماس". لا شك أن تلك الصواريخ كانت مزعجة بالنسبة للإسرائيليين، في بداية الحرب كانت "حماس" تطلق ما بين 80إلى 70صاروخا يوميا على المستعمرات الإسرائيلية، في الوقت الراهن، لا تطلق الحركة سوى 25إلى 20صاروخا في اليوم، وبمدى لا يتجاوز 25كيلو مترا. إذا أخذنا بالاعتبار أن إسرائيل احتلت الأراضي الواقعة بين حدود القطاع وبين مدن القطاع، فذلك يعني أن "حماس" ما عاد بوسعها التعويل على صواريخها.
في تصريح لأحد زعامات الحركة لجريدة لوس أنجلس تايمز ( 12يناير)، قال ان الحركة لم تفقد إلا 30من مقاتليها، والسؤال من هم هؤلاء الضحايا الذين يسقطون، إذا كان واجب المقاومة هو حماية أهل غزة، فلماذا تختبىء بين المدنيين، ويتوراى زعاماتها في الأقبية حفاظا على أرواحهم بينما يقتل المدنيون الأبرياء بلا حد. منطق لا يمكن تفسيره بالمعايير الطبيعية، بل هي تضحية بالناس لتحقيق أغراض سياسية خاصة لهذا الحزب. تخيلوا حتى كتابة هذا المقال لم يسقط إلا 10جنود إسرائيليين، والمقاومة تقول انها تحقق انتصارات ربّانية لم تسجل في تاريخ الكفاح الفلسطيني.
المعادلة باتت واضحة، هذه حرب تخدم أطرافا محددة، ويستخدم فيها الفلسطينييون كثمن لتحقيق أهداف الآخرين. زعيم حزب الله الذي ألقى أكثر من أربعة خطابات تحريضية ضد الدول العربية، وخون فيها الجميع، وضلل بها الكثيرين لم يقدم أي شيء يذكر للفلسطينيين، بل إن حزبه يستخدم الورقة الفلسطينية (اللاجئين) لعقد تحالفات مع العماد ميشال عون وحزبه، وحين أطلق صاروخ (طائش) من الجنوب سارع الحزب لإنكاره والبراءة منه، وهو الذي كان يدعو لإشعال جبهة رفح على الجانب المصري، والجيش المصري للانقلاب على الحكومة المصرية. أما إيران التي تسجل آلاف الانتحاريين لنصرة فلسطين، فأعلن مرشدها أن إيران ليس بوسعها عمل شيء للفلسطينيين وأمر أتباعه بالعودة لبيوتهم من المطار. ولعل سوريا التي تعمل على تخريب المبادرة المصرية، والتقليل من أهمية القرار الدولي الذي عمل الوفد العربي على إنجازه، ما تزال مستمرة في التشويش على خطط التهدئة، بل وخنق أي محاولة لفريق "حماس" في الداخل على الموافقة على التهدئة. كيف يمكن تفسير ظهور مشعل في ذات اليوم الذي أعلن فيه بعض قيادي الحركة - الذين وصلوا مصر - على اقترابهم من التهدئة من رفضه لكل الحلول السلمية والمبادرات وإصراره على الاستمرار في المعركة.
اليوم، بات للمحور الإيراني/السوري جبهتان جاهزتان للاستخدام في أي وقت، وهم سيصرون على أن لا تقبل "حماس" أي وقف للنار حتى تعطى صلاحية - ولو جزئية مع المصريين والأوروبيين - على معبر رفح. أي أن بوسع إيران وسوريا تعزيز مواقفهما التفاوضية في ملفات مثل البرنامج النووي الإيراني، والمحكمة الدولية، والعقوبات، عبر التحكم في هاتين الجبهتين: الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
بعض المحللين من أمثال والي نصر وفريد زكريا يجادلون بأن "حماس" ليست ملزمة بهذا التحالف مستقبلا، ونحن نتمنى ذلك استقلالا للخيار الفلسطيني، ولكن السؤال المهم: هو ما الذي يجبرهم على التخلي عن هذا التحالف، أو تقديم جبهتهم وسيلة لتحقيق مكاسب إقليمية. الجواب أننا لا نعلم بعد، ولكن المؤشرات لا تبشر بخير، لأن المقاومة مشغولة بحماية أفرادها وتقديم الغزاويين قرابين بين يدي النصر الإلهي. إذا لم يدرك خالد مشعل بأنه ليس حسن نصر الله - حتى ولو حاول - ، وبأن "حماس" ليست حزب الله، فإننا مقبلون على مستقبل مظلم. وإلى أن نعرف الجواب على ذلك ...
كل عام والمقاومة بخير.
التعليقات
بدون تعليق
khokha -عزيزي أنت من الطابور الخامس أرجو عليك إن لم تقل خيرا أن تصمت أو ...... الشعب الفلطسيني مش ناقصه أمثالك ....
بدون تعليق
khokha -عزيزي أنت من الطابور الخامس أرجو عليك إن لم تقل خيرا أن تصمت أو ...... الشعب الفلطسيني مش ناقصه أمثالك ....
برافو لسوريا
galilijo -سوريا اليوم ترد على اسرائيل في المكان والوقت المحدد كماصرحت مرارا لكن على حساب ارواح الفلسطسنيين.اما ان الاوان ان يصحوا قادة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المسلوب ارادته.
لسان حالهم يقول
تيمور -إن كنت لاتهتم , فقاوم كما شئت
لسان حالهم يقول
تيمور -إن كنت لاتهتم , فقاوم كما شئت
لحس المبرد
سهيل خيرالله -نعم انهم بخير..اطمأنوا وطمنونا..استطيع ان اطلق صاروخا واختبئ بحفري وادعي النصر والصمود و...حتى لو دمرت كل غزة....انهم يقاتلون بالاخرين كما يعتقدون، بل هم يقلدون اسيادهم في دمشق وطهران الذين يقاتلون بهم وغيرهم من اللبنانين والعراقين.مثلهم مثل قطة تلحس المبرد متمتعة بالدم الذي تلسح دون ان تدري انه دمها.اشاوس حماس وعلوجها يتحملون المسؤلية.وعليه اوجه هذا النداء الصريح والقاسي في آن الى قيادة حماس علها تستيقظ قبل فوات الاوان وخراب غزة...الم يكفينا خراب البصرة؟نداء الى حماس وقياداتها اينما وجدوا بدأنا نسمع كلاما عن النصر القريب او الاقرب، وهذا مبكر وان كنا نتمناه كذلك وان لايتأخر. اذا كنتم فعلا قد انتصرتم او هكذا هيئ لكم او على الاقل شعرتم ببدايته او باعراضه و تباشيره او في الحد الادنى تعتقدون بانه آت ولو بعد حين، ارجوكم ثم ارجوكم لاتوقفوا اطلاق النار ولا تطالبوا بايقافه ولا تقبلوا ان يفرضه احدا عليكم ولا تسمحوا لاحد بالتوسط معكم من اجل ايقافه اي اطلاق النار.لان امام نصركم الآتي والاقرب تهون التضحيات التي يقدمها اهل غزة والشعب الفلسطيني، وامام هذا الانتصار تصغر كل التضحيات مهما كبرت ومن قال بأن الحرب نزهة وبدون تضحيات....لاتأبهوا لحجم التضحيات ، مادام النصر الآتي الذي انتظرناه ستون عام طويلة ولم نزل...لاتضعفوا ولا تهنوا فالامة بانتظار هذا النصر وابطاله وستكونوا اعظم من صلاح الدين وطارق بن زياد، وسنرفع صوركم في غرف نومنا وقلوبنا وفي الطرقات والشوارع والحارت.نريدكم ان تتابعوا حتى النصر التام والناجز، نريده نصرا تاما وناجزا وكاملا وكذلك نريده نظيفا وابيضا وناصعا ومشرقا كالشمس. نريده نصرا يحرر فلسطين من النهر الى البحر ...ولا تتوقفوا قبل طرد آخر جندي اسرائيلي وآخر يهودي من ارض فلسطين ( وارموا اليهود اينما شئتم...فلا مشكلة عندي) واقيموا حكما اسلاميا او حكم الخلافة الاسلامية وافعلوا ما طاب لكم ولذ، فانا معكم.لانكم ان لم تفعلوا كل ذلك . لن اصدقكم ولن اصدق انكم انتصرتم ولن استطيع بعد اليوم سماع شعاراتكم او ابتلاعها. اريد اعلان النصر بدون اية ولكن ( انتصرنا ولكن اسرائيل لم تهزم...انتصرنا ولكن الارض بقيت محتلة...انتصرنا ولكن غزة بقيت مهددة) بدون ولكن وبدون لو (ننتصر لو كان لدينا طائرات ودبابات...ننتصر لو لم يكن لديهم طائرات ودبابات....ننتصر لو كانت الا م
الخطرالسوري
said -ان النظام السوري هو أحد أكبر المخططيين والمستفيدين من المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وقد كان كذلك ولا يزال وإنهليبدو أن حماس لم تدرس التاريخ جيدا ولم تدقق بمراحل المعاناة التاريخية التي جلبها النظام السوري للشعب الفلسطيني بدءً من عام 1970 عهد الأب حافظ الاسدالذي أوقع الفرقة بين المنظمة و الاردن مروراً بالمجازر الكثيرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يديه ويدي حلفاءه في لبنان منذ مجزرة تل الزعتر مروراً بمجازر طرابلس في البارد و البداوي ومن ثم حرب المخيمات وما بعدها وإلى يومنا هذا ...هذه اليوم عندما ارتمت حماس في أحضان دمشق وصارت قياداتها تأتمر من أجهزة النظام الامنية من فرع الضابطة الفدائية إلى أعلى هرم في فرع الامن العسكري .. هذا اليوم الذي لم يك قبله دم الفلسطيني مباحاً للفلسطيني ا خاصة داخل الاراضي المحتلة وذلك بسبب أنه لم يك للسوري من متاح قبل حماس أن يتلاعب بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني . نعم يا حماس إن السوري الذي يمسك زمام قيادتك في دمشق قد خبره و ذاق تآمره الكثير من قيادات الشعب القلسطيني من قبل ويدرك الكثير من الفلسطينين والعرب أنهم شركاء اسرائيل في كثير من المجازر التي كابدها الشعب الفلسطيني و لا يزال .. ولعل مجازر اليوم هي استحقاق السلام السوري مع اولمرت في انقرة .. ولعل ساركوزي هو ضمان المواثيق بين المتفاوضين سراً و المنقذ من المحكمة الدولية على حساب أشلاء أطفال غزة .. ولعل الحملة السورية على مصر هي قمة ذكاء البروبيغاندة الشمولية التي برع فيها النظام السوري و من ثم حلفائه الذين أتقنوا أيصاً فن التخوين ومهارة توجيه الرأي العام نحو متهم مفترض بالعمالة و ذلك بهدف ابعاد الأذهان عن ادراك ما حاكوا في ظلمة مفاوضاتهم السرية .
الخطرالسوري
said -ان النظام السوري هو أحد أكبر المخططيين والمستفيدين من المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وقد كان كذلك ولا يزال وإنهليبدو أن حماس لم تدرس التاريخ جيدا ولم تدقق بمراحل المعاناة التاريخية التي جلبها النظام السوري للشعب الفلسطيني بدءً من عام 1970 عهد الأب حافظ الاسدالذي أوقع الفرقة بين المنظمة و الاردن مروراً بالمجازر الكثيرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يديه ويدي حلفاءه في لبنان منذ مجزرة تل الزعتر مروراً بمجازر طرابلس في البارد و البداوي ومن ثم حرب المخيمات وما بعدها وإلى يومنا هذا ...هذه اليوم عندما ارتمت حماس في أحضان دمشق وصارت قياداتها تأتمر من أجهزة النظام الامنية من فرع الضابطة الفدائية إلى أعلى هرم في فرع الامن العسكري .. هذا اليوم الذي لم يك قبله دم الفلسطيني مباحاً للفلسطيني ا خاصة داخل الاراضي المحتلة وذلك بسبب أنه لم يك للسوري من متاح قبل حماس أن يتلاعب بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني . نعم يا حماس إن السوري الذي يمسك زمام قيادتك في دمشق قد خبره و ذاق تآمره الكثير من قيادات الشعب القلسطيني من قبل ويدرك الكثير من الفلسطينين والعرب أنهم شركاء اسرائيل في كثير من المجازر التي كابدها الشعب الفلسطيني و لا يزال .. ولعل مجازر اليوم هي استحقاق السلام السوري مع اولمرت في انقرة .. ولعل ساركوزي هو ضمان المواثيق بين المتفاوضين سراً و المنقذ من المحكمة الدولية على حساب أشلاء أطفال غزة .. ولعل الحملة السورية على مصر هي قمة ذكاء البروبيغاندة الشمولية التي برع فيها النظام السوري و من ثم حلفائه الذين أتقنوا أيصاً فن التخوين ومهارة توجيه الرأي العام نحو متهم مفترض بالعمالة و ذلك بهدف ابعاد الأذهان عن ادراك ما حاكوا في ظلمة مفاوضاتهم السرية .
لحس المبرد
سهيل خيرالله -ليعرف قرائكم العرب ان الذي يكتب في الصحافة ويعلن على الفضائيات لايمثل حقيقة مواقف الشعوب العربية.قد يقول قائل بان الوقت ليس مناسبا لنشر كل ماليس له علاقة بالتعبئة والتحريض والتضامن حتى لانسئ الى اخواننا المقاتلين.وفي هذا الكلام كثير من الصحة كما انه يحتوي على الكثير من التضليل وهو كلام حق يراد به غير الحق.وان تشجيع حماس او مثيلاتهاالان او في اي وقت لايخدم القضية وبل اكثر مكن ذلك ادعي انه يخدم اسرائيل.فاسرائيل بحاجة الى سواريخ الكسام ومفرقعات حماس والعابها النارية.والتطرف والتعصب الحماسي يغذي التطرف الاسرائيلي ويمده بالاوكسجين اللازم ليدمر مستقبل الدولة الفلسطينيسة ولا يقدم شئ لفلسطين وشعبها سوى مبررات لاسرائيل التى تحتاجها شكليا للاستخدام الخارجي وتأليب الرأي العام العلمي ضد الفلسطينين.نحن شعب لايتعض كما يقول زميلكم العزي. وليس لدينا ذاكرة. عندما كان انتحاريو حماس يفجرون انفسهم في محطات الباص ومحلات السوبر ماركت بفخر ونشوة وعندما تخلوا عن انتفاضة الحجارة وافشلوها وانتقلوا الى انتفاضة العبوات الانتحارية البشرية، عندها خسروا العالم وخسرت القضية الفلسطينية.نسي فادة حماس مافعلته صور الشهيد محمد الدرة بالرأي العام العالمي وقلبوا الصورة بشكل معاكس وراحوا يرسلون الانتحاريين والانتحاريات ويحتفل الملثمين باطلاق النار في الهواء بمناظرهم ( المرعبة) كمنظر الزرقاوي وهو يذبح رهينة على الطريقة الاسلامية الحلال.نسيوا انهم لم يرعبوا اسرائيل بل ارعبوا الرأي العام العالمي وارعبونا نحن ابناء جلدتهم، ارعبونا لانهم لمحوا الى ما ينتظرنا ان اختلفنا معهم بالرأى. ولم يتأخروا بتطبيق رعبهم على الفلسطينين الذين يخالفوهم الرألى، فذبحوا الفتحاوين وانقلبوا بالحديد والنار وحتى بالسوم المتحركة ( الكرتون) .نسيت حماس ولكن الناس لاتنسى..لم يحسبوا حسابا لاحد ولايعترفون بغيرهم في الوجود ولا يريدون مشاركة احد معهم .على الامة ان تعصب اعينها وتسير ورائهم بدون سؤال ، لانهم الحق والجمال والكمال، فاما ان تسير معهم او تكون خائن عميل حفيد قرد او خنزير ، لك النار ولهم الجنة بحورياتها المنتظرات( الحورية عم تستنى وياشهيد تهنى تهنى) وهكذا يريدوننا اغنام وحميرا لايحق لنا السؤال عن احمالنا.كنت اريد ان اكتب ملاحظة وها انا استطرد لان مافي القلب من غصة اكبر من تعبر عنه مقالة او حتى مئة
المؤامرة واضحة
F@di -لقد اصبح من الواضح مدى تآمر المحور السوري-الايراني-القطري على العرب ، ذلك المحور اصبح معروف النوايا إذ ان السوري اصبح ينادي علنا بضرورة مصالحة الاسرائيلي، والايراني لا يهمه لو إحترقت المنطقة بأكملها وإندثرت شعوب بأكملها كرمى لمفاعلته النووية، اما القطري فهو التناقض بحد ذاته فهو يقيم علاقات مع الاسرائيلي واكبر قاعدة اميركية ويدعي الدفاع عن القضية الفلسطينية ولكن الحقيقة ابعد من ذلك بكثير الا وهو خلق محور وتشكيل قوة إقليمية للهيمنة على قرارت العرب بقيادة إيران وطمس دور مصر والسعودية
المؤامرة واضحة
F@di -لقد اصبح من الواضح مدى تآمر المحور السوري-الايراني-القطري على العرب ، ذلك المحور اصبح معروف النوايا إذ ان السوري اصبح ينادي علنا بضرورة مصالحة الاسرائيلي، والايراني لا يهمه لو إحترقت المنطقة بأكملها وإندثرت شعوب بأكملها كرمى لمفاعلته النووية، اما القطري فهو التناقض بحد ذاته فهو يقيم علاقات مع الاسرائيلي واكبر قاعدة اميركية ويدعي الدفاع عن القضية الفلسطينية ولكن الحقيقة ابعد من ذلك بكثير الا وهو خلق محور وتشكيل قوة إقليمية للهيمنة على قرارت العرب بقيادة إيران وطمس دور مصر والسعودية