المخرجة إيناس الدغيدي: يؤلمني الإقبال على أفلامي للمشاهد الجنسيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - سلمى المصري
إيناس الدغيدي مخرجة لا تقبل الجدل أو الشك، أفلامها ذات طبيعة خاصة ومختلفة، اختياراتها الفنية دائماً ما تكون مفاجئة وصادمة في الوقت نفسه، لا يمكنك معرفة في ما تفكّر راهناً، أو في ما تخطِّط للمرحلة المقبلة. لذا لم يكن غريباً أن يكون فيلمها الجديد تقديم قصة تخيلية لحياة الأميرة الراحلة ديانا بعد وفاتها بأكثر من عشر سنوات.
في الحوار التالي تتحدث الدغيدي عن أحدث "صدماتها" الفنية "مجنون أميرة".
لماذا اخترت المزج بين الواقع والخيال أثناء تقديمك قصة حياة الأميرة ديانا في فيلمك الأخير {مجنون أميرة}؟
لأسباب كثيرة أهمها أنه لا يمكنني تقديم قصة الأميرة ديانا بكل تفاصيلها وإلا سأدخل في متاهات القضاء فأنا أعرف عنها الكثير مثلي مثل الكثيرين لكني أعرف أكثر بحكم كوني عاشقة للأميرة ومتعاطفة معها، ولكن في الأحوال كلها لا أستطيع الإعلان عن هذه التفاصيل بشكل واضح وصريح.
لكنك أعلنت خلال الفيلم أنها الأميرة ديانا صراحة؟
هذا هو الجزء الواقعي في الفيلم لكن يبقى الجزء الفانتازي الذي يدور في إطار خيالي لأتخلص من أي خطأ قد يمسكه أحد عليّ.
هاجمت الشيخ الشعراوي في الفيلم بصراحة ووضوح، ألم تخشي الهجوم عليك باعتباره أحد رموز الإسلام في الوطن العربي؟
الشعراوي ليس أحد رموز الإسلام ولكنه رمز للدعاة الجدد الذين أفسدوا الدين الإسلامي، فهم يتحدثون بمنطقهم الخاص، أما الإسلام الحقيقي في نظري فموجود في الأزهر الشريف وليس لدى هؤلاء الدعاة لأن كل واحد منهم يتحدث بما يحلو له وهو ما حاولت توضيحه في الفيلم.
لكنك لم تذكري اسم الشيخ الشعراوي صراحة؟
لأني لم أقصد شخص الشيخ الشعراوي بل قصدته كرمز للدعاة الجدد فهو الذي فتح الباب لوجودهم لذا غيرت الاسم وجعلته الشيخ مدبولي العشراوي، بالإضافة الى أني كما ذكرت سابقاً لا أملك حق الحديث عن أشخاص لهم خصوصيتهم من دون إذن كتابيّ منهم أو من الورثة فأنا لا أرغب في دخول هذه المهاترات.
جاء مستوى الفيلم الفني ضعيفاً مقارنة بأفلامك السابقة؟
ليس ضعيفاً لكنه مختلف، وعدم احتواء الفيلم على مشاهد جنسية صريحة كما في أفلامي السابقة لا يعني أنه ضعيف، أعرف جيداً أن هذا هو ما يهم الناس في أفلامي وأن عدداً كبيراً منهم يسعى الى هذه المشاهد بشكل أساسي وهذا يؤلمني لأني أقدم قصة ممتعة.
لماذا ابتعدت عن تقديم المشاهد الجنسية في أفلامك؟
لم أبتعد لكن لهذا الفيلم طبيعة خاصة لا تتطلب هذه المشاهد، إضافة الى أني قدمت لقطات جنسيّة سابقاً ولا أجد مانعاً من تقديمها في أفلام مقبلة لو تطلبت القصة ذلك.
هل أصبحتِ أقل جرأة؟
يعتقد الناس ذلك لكنهم للأسف لا يعرفون الفرق بين التحرّر والانحلال.
وهل تدركين أنت هذا الفرق؟
بالتأكيد حتى وإن لم يثق البعض في كلامي فأنا امرأة متحررة ولكني لست منحلة، جريئة لكني لست مستفزة.
ما زلت تراهنين على أسماء غير معروفة لإثبات أن اسمك كافٍ لتحمّل مسؤولية الفيلم، فما ردك؟
لم أقصد هذا لكني اعتدت على رفض النجوم المعروفين أفلامي فأصبحت أختار تلقائياً النجوم الشباب الذين أعرف جيداً أنهم سيرفضون العمل معي بعد أن يصبحوا نجوماً بدليل أن أحمد عز رفض العمل في أحد أفلامي بعد أن صنعت منه نجماً وكذلك محمد رجب صرح لي بأنه يخاف من أفلامي، والسؤال لماذا لم يخافوا عندما اخترتهم للمرة الأولى؟
هل صحيح أنك اخترت محمد رجب للدور في محاولة لاستفزاز هاني سلامة الذي اعتذر عن بطولة الفيلم؟
هذا صحيح فقد لاحظت تشابهاً بين محمد رجب وهاني سلامة فاخترت الأول لدور الشرير بعد أن اعتذر الثاني عن بطولة الفيلم، باختصار كانت مجرد حركة شعرت آنذاك أنها ستستفز سلامة.
ما رأيك في ما تعرّض له برنامجك الجديد "الجريئة" من هجوم على مواقع الإنترنت وصل الى حدّ المطالبة بإعدامك؟
سمعت عن هذا الأمر ووصلني أن عدد المجموعات التي هاجمت برنامجي 300، لكن ليس لدي الوقت الكاف لمتابعتها بالإضافة الى اعتيادي على مثل هذا الهجوم وتلك المزايدات. لا أعرف كيف يسمح شخص لنفسه بأن يحكم على الآخرين أخلاقياً، ألم يرتكب هو أية أخطاء في حياته؟
وهجومك ضد الحجاب، ألم يكن خطأ؟
بالتأكيد لا، أنا حرة في آرائي، والحجاب برأيي يقيد حرية المرأة، ثم إن الإسلام ليس بالحجاب، وعندما فكرت في اختيار ممثلة لدور فتاة محجبة في الفيلم اخترت شمس ولم أفكر في إسناد الدور لممثلة محجبة فعلاً حتى وإن لم تظهر طوال الأحداث بشعرها، فأنا لدي مبدأ ولا أستعين بممثلات محجبات في أفلامي أبداً لأن الحجاب يخنق الدراما، ومجرد شعوري بأنني ملتزمة بظهور الممثلة بالحجاب في المشاهد كلها يقيدني درامياً.
ألم تفكري في الاعتزال بسب كثرة الهجوم عليك؟
طبعاً لا لأنني امرأة قوية، لكني فكرت في تغيير وجهة نظري وتراجعت لأن الهجوم يؤثر فيّ إيجاباً وليس سلباً كما يتخيل البعض، والعمل الذي يثير ضجة هو بالتأكيد مهم بغض النظر عن جودته.
لكن "مجنون أميرة" لم يثِر جدلاً كما في أفلامك السابقة، فهل يعني هذا أنه غير مهم؟
أثار الفيلم ضجة كبيرة لكني لم أكن متفرّغة للرد كما في أفلامي السابقة، بالإضافة الى أن الهجوم ضد برنامجي "الجريئة" كان أكبر فطغى على الفيلم.
ما تعليقك على تحقيق "ابقى قابلني" إيرادات أعلى من "مجنون أميرة"؟
لم ولن أشاهد "ابقى قابلني" لكني مندهشة من ذوق الجمهور الذي يفضّل فيلم لسعد الصغير على فيلم لإيناس الدغيدي وهذا لا يعني أن الموضوع بالأسماء، لكني أتحدث عن المضمون الذي يقدّمه كلا الفيلمين، فهل أصبح الرقص والغناء الشعبي في الموالد الأكثر رواجاً هذه الأيام؟
التعليقات
انت مثال للمراءة
علاوي -يحاربوكي لالشيء فقط لانكي امراءه ومبدعه ايضا فنحن بعدنا في عصر الحريم والجواري وانت امراءه حره فهدا لايتفق معهم
انت مثال للمراءة
علاوي -يحاربوكي لالشيء فقط لانكي امراءه ومبدعه ايضا فنحن بعدنا في عصر الحريم والجواري وانت امراءه حره فهدا لايتفق معهم
انت
ابومحمد -انت تبحيثن عن اهم ما يبحث عنه معظم الناس ، الشهرة أولا والمال ثانيا ، . ( اتمنى ان اعرف الفرق بين التحرر والانحلال )
انت
ابومحمد -انت تبحيثن عن اهم ما يبحث عنه معظم الناس ، الشهرة أولا والمال ثانيا ، . ( اتمنى ان اعرف الفرق بين التحرر والانحلال )
الى ابومحمد
علاوي -ولا عمرك راح تعرفها لان فكرك محدود وتنظر للمراءة نظرة دونية
الى ابومحمد
علاوي -ولا عمرك راح تعرفها لان فكرك محدود وتنظر للمراءة نظرة دونية