جريدة الجرائد

خيار العراقيين: نموذج إيران أم الخليج؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرحمن الراشد


حسن العلوي، الكاتب العراقي الذي قاد معركة الجدل ضد صدام في التسعينيات، لخص الأزمة في سؤال واحد، كيف للجار الخليجي أن يعيش مرفها في حين أن العراقي يعيش بائسا وهو الأكثر ثراء في موارده وقدراته؟

السؤال يطرح نفسه اليوم بإلحاح مع بداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة، وخاصة بعد إذاعة نبأ مشروع تسلح كبير يهدف إلى إعادة بناء القوة العسكرية العراقية، بقيمة خمسة مليارات دولار.

وعطفا عليه تطرح أسئلة متصلة مهمة، مثلا لماذا يتسلح العراق اليوم وهو لا يزال بلا محطات ماء أو كهرباء أو مجاري؟ وما هي أولويات الإنسان العراقي؟ وبالتأكيد ما الدول المقصودة بالتسلح؟ هل لدى بغداد رغبة في أن تعود إلى عراق صدام، دولة قوية يهاب جانبها في الخارج لكنها خاوية من الداخل؟ أم أن المشروع العسكري العراقي بناء دولة قوية من الداخل مع قوة تحمي مكتسباتها من مؤامرات الخارج؟

من حيث المبدأ لا يستطيع أحد أن يناقش حاجة العراق، أو أي دولة في هذه المنطقة المضطربة، إلى بناء قوة دفاعية، والعراق بلد مستهدف بسبب ثرواته وموقعه. إنما السؤال عن طبيعة مشروع الدولة العراقية للحاضر والمستقبل القريب. فالأميركيون يرحلون ربما بعد ثلاثين شهرا فقط، مما يجعل بلاد الرافدين أرضا مفتوحة للمخاطر الخارجية تبدو واضحة من دراسة خريطة الجوار العسكرية والسياسية. الخطر المحتمل لا يمكن إلا أن يأتي من اتجاهات ثلاثة، إيران وتركيا وسورية، على اعتبار أن هذه الجبهات بقيت نشطة عسكريا خلال العقدين الماضيين. أما الأردن والكويت والسعودية فقد كانت أرضا مهددة دائما بالاكتساح العراقي.

ومهما ظهر من وئام بين العراق وإيران فإن الأيام المقبلة ليست دائما ثابتة بسبب تقلبات السياسة وصراحة المطامع الإيرانية التي ترى في العراق بلدا أغنى، وهضبة أعلى تطل على المنطقة. ويسهل لمن يسيطر على بغداد أن يهيمن على معظم المنطقة الحيوية في المشرق العربي. أما بالنسبة لتركيا فإنها ترى في شمال العراق مصدر خطر يجب استباقه كل فترة بالهجوم المتكرر على قواعد الثوار لإنهاء التململ الكردي في الأراضي التركية نفسها، مع تزايد الحاجة التركية للنفط العراقي. لذا سيستمر الحل العسكري التركي هاجسا مقلقا دائما للعراقيين. أما سورية فقد عرفت بأنه عبر حدودها تستورد الانقلابات والانتحاريين على مدى الأربعين سنة الماضية، لكنها لا تمثل بنفسها خطرا عسكريا كاملا.

خمسة مليارات دولار ليست بالمبلغ التسليحي الهائل أبدا، وهي الفاتورة الأولى. وستليها فواتير ومليارات أخرى على اعتبار أن العراق يبدأ الآن في بناء قوته من الصفر تقريبا، بعد أن أصبحت قوات صدام حسين حطاما تصلح فقط للبيع في سوق "الخردة".

لم يسأل العراقيون في عهدهم الجديد عن أي عراق يريدون، دولة عسكر أم بلد مزدهر، النموذج الصدامي الإيراني أم النموذج الخليجي؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النموذج العراقي
عبد الله الناصر -

يؤسفني ان يصل التحليل بالسيد الراشد الى هذا المستوى .. وهل ان الدنيا وقفت عند نموذجين لاثالث لهما! العراق لوحده نموذج .. ديموقراطية العراق التي لم تعجب الكثيرين ستكون لوحدها نموذج.. ودولة العراق القادمة هي دولة القانون والمؤسسات ليست دولة الفقيه ولادولة جلالة الملك بل دولة الرئيس الموظف الذي يعود الى بلدته بعد انتهاء فترة ولايته.. نعم ان هذا النموذج مقلق ولكنه هو الذي سيسود في العراق .. ولهذا يحتاجون للتسليح مثلما يحتاجون للبناء .. والخظر القادم ليس عسكريا فحسب بل مختلف الجوانب .. ولكني متفائل ولله الامر من قبل ومن بعد.. شكر اللنشر ياايلاف

استاذي
عراقي -

استاذي الراشد نحن العراقيين نريدك عونا لنا كما كنت ايام الطاغية وانت الذي رفضت كل اغراءات وهدايا الطاغية .استاذي جميل منك وانت اهل لهذا الجميل ان تكون لنا عونا كما عهدناك قلما شريفا لم يتلوث ولن فلا تركب الموجة ( ايران )ولا تنعق مع الناعقين العراق بخير بخير انشاءالله

العراق مستهدف
عبدالخالق -

المفارقة أنه عندما كان العراق يحكمه نظام دكتاتوري يضطهد شعبه ويعتدي على دول الجوار، شجعت الدول الخليجية النظام البعثي الصدامي على المزيد من التسلح العسكري بل وحتى عسكرة المجتمع العراقي بحجة حماية البوابة الشرقية للأمة العربية!!!، ومدته بالعشرات من المليارات الدولارات لهذا الغرض لتصبح فيما بعد ديوناً واجبة الدفع على العراق الديمقراطي، ولكن عندما يكون في العراق نظام ديمقراطي مسالم، ومستهدف من قبل دول الجوار المؤدلجة، يطالبه الأخوة بعدم التسلح ولو بالحد الأدنى لحماية حدوده من العدوان الخارجي. والسيد الكاتب يعترف أن العراق مستهدف من بعض دول الجوار مثل إيران وتركيا وسوريا، إذن لماذا يجوز للعراق البعثي أن أن يتسلح إلى أقصى حد ولا يجوز للعراق الديمقراطي أن يكون له جيش بالحد الأدنى ليدافع عن سيادته الوطنية؟ علماً بأن الدولة الديمقراطية لا تبدأ العدوان على أحد ولا خوف منها، إنما الدولة المستبدة هي العدوانية ويجب الخوف منها. الدولة بلا قوة دفاعية معرضة للعدوان الخارجي مثل الإنسان المصاب بمرض الإيدز، أي مرض فقدان المناعة، يكون معرضاً للأمراض..

العراق القوي
فيصل محمد -

بكلا الحالتين سيدي الراشد العراق لابد ان يكون قوي لان جغرافية العراق ليست كما هي الحال بدول الخليج التي تفصلها عن اطماع ايران موانع بحريه كما انها لاتحادد تركيا لهذا جيش قوي يتحدى المخاطر القادمه من ايران وتركيا لابد منها ناهيك عن حاجة الحكومه المركزيه للجم القوى الافنصاليه التي تريد تفكيك العراق والمرتبطه بارادات اجنبيه

تأمل نظام إسرائيل
جاسم -

وهل النظام الخليجي نظام واحد يا أستاذ راشد؟ هل النظام الكويتي، حيث الديقمراطية البرلمانية وحرية الصحافة والرأي والانفتاح الاجتماعي يشبه النظام السعودي الديني المنغلق كليا على نفسه منذ ثمانيين عاما والذي يحتفل هذه الأيام بتعيين إمرأة كمساعدة لوزير التعليم لشؤون البنات؟ وهل النظام البحريني الديمقراطي نسبيا يشبه نظام دولة الأمارات المنفتح اجتماعيا والمنغلق سياسيا؟ بل حتى الأمارات نفسها تختلف من أمارة لأخرى، فبينما تنعم دبي بانفتاح إعلامي وحرية اجتماعية، هناك إنغلاق ديني في الشارقة. وهل يشبه نظام قطر نظام عمان؟؟ ليس هناك نظام خليجي واحد يا أستاذ راشد ومن هنا فالعراقيون غير معجبين بهذه الأنظمة التقليدية مطلقا ولن يتبنوها كما أنهم ليسوا معجبين بنظام الملالي الإيراني ولن يتبنوه. هم يريدون نظاما ديمقراطيا غربيا كالسائد في إسرائيل مثلا باعتبارها دولة شرق أوسطية وكي نقرب الصورة للعرب الذين دائما يقولون نحن لا نريد أن نقلد الغرب!!!

أحلاهما مر ...
عبد البا سط البيك -

الإختيارين اللذين حددهما السيد الراشد أمام العراق أحلاهما مر ..لا أدري لماذا يجب على العراق أن يسلك تجربتين قد لا تتوافق مع ظروفه و إمكانياته ..؟ لماذا يريد السيد الراشد حشر إختيارات العراق في لونين فقط من بين أطياف ألوان مختلفة ..؟ العراق مر بظروف لا تتطابق مع ما عرفته إيران أو دول الخليج . و معالم النظام الذي يتم تركيبه الآن في هذا البلد المنكوب تحتاج الى عمليات معقدة لا تتشابه مع ظروف إيران أو دول الخليج . ما يهم أهل العراق الآن و بالدرجة الأولى تثبيت الإستقرار و الأمن و بث الطمأنينة بين أبناء مختلف المذاهب و الطوائف .و في هذا الإطار لابد من تقوية المؤسسات الأمنية القادرة على تحقيق هذا الهدف الأسمى , و قد يسبب تحقيق هذا الهدف تأخيرا في عملية التنمية و البناء الذي يأتي لاحقافي ترتيب الأولويات . دول الخليج تعرف إستقرار أمنيا , وقد توجهت في مخططها الى التنمية و البناء إجتماعيا وإقتصاديا . إيران لديها خططها أيضا , فهي تواجه حصارا و عداء مع واشنطن , و لسنا بصدد تحليل أسباب هذه العلاقة المتوترة , لكنها موجودة بغض النظر عن خلفيتها . إيران تنفق على برامج التسليح التقليدي و النووي . العراق بظروفه الراهنة ليس مفروضا عليه الا أن يسير حسب الحالة العراقية فقط إذا أراد النجاة من الأحداث التي حلت به بعد غزو أرضه و تدمير مؤسسات بلد,وقتل تشريد شعب . على من يريد تقديم نصائح للعراق أن ينطلق من واقع البلد أولا . على القيادة السياسية العراقية أن تبتعد عن الدخول في خصومة مع الجيران , و أن تثبت الأمن ثم تتجه الى سد الخلل الذي أصاب بنية و هياكل الدولة الحديثة بمؤسسات و إدارة ذات كفاءة , تفيد كل مواطني العراق بشماله و جنوبه .

تجربة مختلفة
احمد الحسني -

التجربة العراقية ستكون مختلفة عن مثيلاتها في ايران او الخليج..لاختلاف السايكلوجية العراقية وتعاطيها مع الحدث..الخليج اساساً يؤمن بالديمقراطية القبلية والتي لم تجبره على اتخاذ قرارت حقيقية في تحقيق مصيره من خلال ثورة او انقلاب..وآلت الأمور إلى حكامه عن طريق الوصاية وانتهت معها الوان الاحتلال، نظراً إلى أن حكامها ابدوا مرونة اكثر من غيرهم من الدول العربية في التعاطي مع الإنجليز آنذاك..النموذج العراقي كان فريداً ولم يشبه في وضعه الكثير من النماذج العربية التي برأيي آمنت بالحاكم الأوحد انه المخلص..ولذلك من هذه الناحية لايمكن مقارنته بالنموذج العربي والخليجي..النموذج الإيراني مختلف تماماً..المشكلة العربية الحقيقية والتي لايستطيع العرب تناسيها انهم ينظرون إلى إيران الشيعية ويفصلونها عن ايران الفارسية..ويتصورون ان خطر ايران الشيعي هو افدح واكبر من خطره الفارسي..والحقيقة غير ذلك..لو رجعنا ثلاثين سنة للوراء..وقبل ان تحصل الثورة في ايران فسنرى ان ايران كانت ولازالت تتعاطى مع كل قضاياها من منطلق كونها دولة لاتحب العرب..سواء كانت شيعية..مجوسية..اياً كان..وبالتالي ليس بالضرورة ان تغيير نظام الحكم في ايران سيكون في صالح العرب..بل قد يعيدها إلى عهد كما كان في عهد الشاه..وتكون المطالبة بأن تكون السعودية هذه المرة وليس البحرين..محافظة ايرانية..الإيرانيون يتعاطون مع قضاياهم الدولية من منطلق آخر وبنفسية أخرى..لذلك الموضوع جعلهم في عزلة منذ فترة طويلة..العراق فيه على رغم السلبيات التي ألمت به..فيه نقاط قوة تجعله محور لكثير من التغييرات في المنطقة واتصور ان الذي يحدث التغيير والذي حدث بالفعل كما عبر وليد جنبلاط : بأن رياح التغيير تاتينا من العراق..النموذج العراقي لابد ان يكون نموذجاً جديداً لكونه يحمل مقومات كثيرة ولكونه منفتح على اكثر من واقع مختلف ويجمعهم من دون ان نرى تناقض..فهو بلد عربي وخليجي ويتميز بمقوماته العربية..وفي نفس الوقت بلد الاكثرية فيه شيعة وهو مايجعله نقطة تلاقي بين نموذجين لكل منهم قوته اذا مانظرنا بواقعية..

مناقشة هادئة
عراقي -

دولة الرفاه الخليجية كذبة كما يجب أن يعرف الجميع، فالرفاه يعني أولاً وقبل كل شيء العدالة الاجتماعية والسياسية. ولا أظن ان أحداً يجادل في أن المملكة السعودية، أكبر الدول الحليجية، مثال طيب على ذلك. من ناحية ثانية إن النموذج الإيراني ليس غير مقبول من الطائفة السنية فقط، بل هو مرفوض تماما من الطائفة الشيعية (وانا اقصد الطائفتين في العراق) لسبب بسيط ولكنه مهم إن العراقي، أسنياً كان ام شيعياً، ليس متديناً من حيث الجوهر. وهذه ليست حقيقة ميتافيزيقية، إنما حقيقة اجتماعية. ولعل أكثر الشعوب العربية انفتاحا، أو يحمل في داخله إمكانية هذا الانفتاح، هو المحتمع العراقي, وخصوصاً بعد ان خبر الجميع، وغي مقدمتهم الشيعة معنى أن يتسلط رجل دين. البعض من المثقفين العرب، وهم مهما ارتقى مستواهم يظلون ضمن آليات التفكير الإعلامي الصحفي السريع، تاخذهم المشاهد الشيعية المتكررةفي طقوسهم العديدة من دون أن يفهموا إن الأمر مجرد رد فعل لواقع مرير استمر عقوداً ومازال، فضلاً عن انه ممارسة اجتماعية ليس غير. كلا التموذجين اللذين يخيرنا بينهما الأستاذ الراشد لا يتوافقان مع المزاج العراقي، ولا العقلية العراقية. نريد دولة قوية يرهبها الجيران قبل الآخرين، ولكنها قوة يجب أولا وقبل كل شيءآخر أن تشعر الإنسان العراقي، العراقي فقط، إنه في بلد حر وآمن. هل هذه طوباوية؟! ربما إنها كذلك، ولكن لابأس فالتاريخ يقول إن معظم التجارب التاريخية كانت في مبتداها طوباوية.

الحرج
دعبل العراقي -

ربما اراد ان يقول اما ان تكونوا عملاء للغرب وتاخذون الاوامر منه كي ما تهنئوا بالعيش او ان تكونوا على خاله ايران القلقه تجاه امريكا وسياستها اقول لا حول ولا قوه الا بالله

اترك العراق يا راشد
اضاحي -

متى يترك الراشد االملف العراقي لاصحابه اي للعراقيين، نقول للراشد لماذا لا تهتم بمشاكل بلادك، لماذا لا تتكلم عن هدر الثروات،اضطهاد النساء،وغيرها من الامور.. نحن في العراق لا نريد النموذج الايراني الديني ولا النموذج الخليجي العشائري والعائلي,,

رأي
عراقي علماني -

اتفق الى حد كبير مع الاخ احمد الحسني بخصوص التعاطي مع ايران بنموذجيها، ايران الملالي الشيعية وايران الشاه العلمانية، مع اظافة بسيطة اود ذكرها هي ان ايران الملالي تحاول وتستميت وتجيش طاقات عظيمة لمحاولة استغفال الشريحة العظمى من العراقيين من الشيعة مستفيدة من ما الت اليه الظروف من تباعد بين مكونات واطياف الشعب لتغليب الشعور الطائفي لديهم على حساب الشعور الوطني، ومحاولة استخدامهم كحصان طروادة للسيطرة على العراق، وهذا حسب رأيي المتواضع اخطر بكثير مما كان يفعله الشاه بدعمه الحركات الكردية في الشمال اللتي لاترتبط لا عقائديا ولا قوميا معه.

حزب الدعوه ام العوده
محمد -

عملية شراء الاسلحه مثال واقعي على تشبه حزب المالكي (الدعوه) يحزب البعث و تشبه المالكي نقسه بصدام. عرفنا الان بالدليل القاطع ان صدام لم يكن اسثناء وان العراقيين يصنعون صدامهم الجديد بعد ان غاب القديم.

ليست بالاسلحة
نوخذ -

ليست بالاسلحة يستطيع العراق ان يدافع عن نفسه. السلاح الذي يحمى العراق هو شعور المواطن العراقي انه محترم وحقوقة مصونة في بلده وتوفير المجتمع له ولاولادة مستوى عيش وخدمات طيب .اما هذه الاسلحة فلا تقدم ولا توخر ومصيرها كمصير اسلحة صدام الى الخردة.

نرجوا الانتباه
ابو شهاب البصري -

لازالت حالة الاصطفاف الطائفي تعصف بكتابنا العربايها الاحبة بكتاباتكم هذه تدفعون العراق للضفة الاخرىنرجوا الانتباه

نرجوا الانتباه
ابو شهاب البصري -

لازالت حالة الاصطفاف الطائفي تعصف بكتابنا العربايها الاحبة بكتاباتكم هذه تدفعون العراق للضفة الاخرىنرجوا الانتباه

اني خيرتك فاختاري
سهيل -

الحقيقة ان العرب امام خيار من اثنين، نموذج من اثنين: نموذج دبي او نموذج غزة. قديما كنا نقول ان العرب عليهم ان يحددوا اذا كانوا يريدون نموذج هانوي او نموذج هونغ كونغ والآن نخيرهم بين نموذجين عربين. نموذج امارة دبي معجزة العصر والقرن العشرين ونموذج امارة غزة مآساة القرن الواحد والعشرين.علينا ان نختار بين امراء الانفاق والسوق السوداء والارهاب الاسود امراء الموت والظلام المتاجرين بمفاتيح الجنة ودماء الفلسطينين وبين امراء وملوك الاقتصاد الذين جعلوا دبي عاصمة الاقتصاد العالمي نموذج الازدهار والرفاهية.

اتركونا ياعمي
سعد -

ياعمي اتركونا في حالنا والله والله لانريد ان نكون ايرانيين ولانريد ان نكون خلجيين ..نريد ان نكون عراقيين فقط فقط مفهوم ؟ افرحوا برفاهيتكم وفيللكم وقصوركم وابراجكم ..واصلحوا اوضاعكم ,,واتركونا في حالنا فقد ملينا المواعظ والنصائح ..