جريدة الجرائد

وزير خارجية البحرين: نشجع الحوار الإيراني - الأميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير خارجية البحرين : نشجع الحوار الإيراني - الأميركي لإبعاد شبح الحرب عن المنطقة


الأحد, 07 يونيو 2009


المنامة - بارعة علم الدين


أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن البحرين ودول الخليج تشجع الحوار بين طهران وواشنطن "لابعاد شبح الحرب" عن المنطقة. إلا أنه شدد في حديث إلى "الحياة" على أن هناك هوة واسعة في العلاقات العربية - الإيرانية "لا بد من العمل على ردمها".

وأكد الوزير أن دول الخليج ليست قلقة من إيران نووية، وهي تريد منطقة بل عالماً خالياً من السلاح النووي، و "ما تريده هو علاقة واضحة من إيران ... نريد أن نعرف أين نقف وأين يقفون".

وأشاد الوزير البحريني بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز، لتحقيق المصالحة العربية، معتبراً أنها نجحت، وأن الجمود الذي كان يلف علاقات دول عربية ببعضها بعضاً انتهى.

وعن الحوار بين واشنطن وطهران، قال: "قلنا للفريقين وفقكم الله في حواركم في الشؤون التي تهمكم، ولكن إذا تريدون التطرق لأمن المنطقة وشؤونها، فلا تتكلمون عنا. بل مثل هذا الحوار يجب أن يكون جماعياً لأنه لا بد أن يُبحث أي شيء جماعي في حضور الجميع. وسمعنا من الأميركيين كلاماً يقول إن الأهداف الأميركية بالنسبة إلى إيران لم تتغير، بل الذي تغير هو الأسلوب".

وحذر من مخطط لزعزعة استقرار الدول العربية، وقال إن الخلايا "الارهابية" التي اكتشفت في البحرين أخيراً "ليست الوحيدة الموجودة في المنطقة، بل هناك كثير مثلها في دول عربية وغير عربية. وأعتقد بأن من الأهمية بمكان أن نعلم بأن تشكيل مثل هذه الخلايا يجري على قدم وساق في هذه المنطقة بالذات. ولا بد أن يكون هناك عمل جماعي بين دول المنطقة لمواجهة هذا الخطر المحدق بنا".

وأضاف أن "هذه الخلايا متعددة الأصول. وقد ينتمي بعضها إلى القاعدة أو غيرها، وهدفها زعزعة أمن الدول العربية واستقرارها الملتزمة بالسلام والخطر العربي الموحد، وكذلك بنمو واستقرار وازدهار أوطانها وأمنها، وأنا عندما اتحدث عن الدول المستهدفة، لا أعني فقط دول مجلس التعاون الخليجي، بل أعني دولاً كثيرة أخرى في المنطقة. نسمع يومياً عن اكتشاف خلية في مكان ما. ومثال كبير وكبير جداً على ذلك الخلية التي اكتشفت في مصر. ومن هنا قولنا علينا الانتباه، إذ أن هذا الإرهاب ليس له وجه واحد، بل وجوه متعددة. المسألة أكبر من خلية واحدة لأن هناك مخططاً لزعزعة استقرار الدول العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف