دبي: احترازات أمنية لحماية قناة «العربية» بعد تهديدات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
26 يونيو 2009
دبي : احترازات أمنية لحماية قناة "العربية" بعد تهديدات... ومنع موظفيها من دخول مواقف السيارات
الرياض - أحمد الفهيد
احترزت السلطات الأمنية في امارة دبي لحماية مبنى قناة العربية وما جاوره من تنفيذ تهديدات مجهولة بنسفه بمن فيه، بفرض طوق أمني كبير، ومنع العاملين في القناة - مسؤولين وموظفين - من ركن سياراتهم في المواقف المخصصة لهم داخل البناية ما اضطرهم إلى إيقافها بعيداً، وقطع المسافة إلى القناة مشياً على الأقدام.
وتفاجأ عاملون في المحطة الإخبارية برجال أمن يطلبون منهم إيقاف سياراتهم على بعد أمتار غير قليلة من المبنى، من دون إعلان مسوغات الإجراء.
ويأتي هذا التحرك الأمني الطارئ، تجاوباً مع ورود أنباء عن نية جهات غير معلومة المصدر في تفجير المبنى، لإخراس القناة المنضوية تحت جناح مجموعة mbc ويديرها الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد (رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط)، وهو ما ربطه البعض بالتغطيات الجريئة التي أنجزتها "العربية" أخيراً على أرض إيران، وكتابات الراشد الصحافية التي بلغت سقفها الانتقادي الأعلى".
وبحسب مصدر داخل القناة (فضل عدم ذكر اسمه) فإن التحسب الأمني لم يقتصر على "العربية" فقط، وإنما على مدينة دبي للإعلام عن بكرة أبيها: "نتلقى التعليمات ونلتزم بتنفيذها من دون الخوض في معرفة الأسباب"، كاشفاً أنه وفقاً لما وردهم سيبدأ فرض الطوق الأمني اعتباراً من مساء اليوم (أمس الخميس) وسيستمر لمدة أسبوعين "لكنها مدة غير أكيدة".
ولا يظن عاملون في المحطة بوجود هذا الطوق الأمني على المدينة كلها، مدللين على هذه الفرضية بأنهم يوقفون سياراتهم في المواقف الخاصة للمطاعم والمجمعات التجارية المحيطة بـ "العربية"، ولكنهم لا يفعلون ذلك في قناتهم، حتى ان بعضهم غادر مبنى القناة من قلب المواقف وحين عادوا بعد تناول طعام الغداء منعوا من الدخول.
ويبدو أنه يتم إخلاء المواقف للكشف عليها والتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة كما جاء في المعلومات الاستخباراتية. وكانت السلطات الإيرانية طلبت من مراسل العربية في طهران (الأحد) قبل الماضي إغلاق مكتب القناة في العاصمة الإيرانية لمدة أسبوع من دون تقديم أسباب لهذا القرار.
وذكر رئيس تحرير "العربية" نبيل الخطيب آنذاك ان مراسل القناة ضياء الناصر، وهو عراقي معتمد ومقيم في العاصمة الايرانية منذ اربعة اشهر، تبلغ "شفهياً من وزارة الوعظ والارشاد قرار اغلاق المكتب لاسبوع، اعتباراً من الآن". وان القرار يشمل "منع القيام بأي تغطية خلال الاسبوع من دون اي توضيح للاسباب او إنذار مسبق".
وعلى رغم القرار الرئاسي بالمنع وإغلاق المكتب وطرد المراسلين أو إسكاتهم بالقوة فقد اخترقت "العربية" الحصار وبثت تغطيات من قلب الحصار، حتى انها اضطرت في أحيان إلى عرض مقاطع مصورة بالهواتف النقالة.
التعليقات
تبقي الجزيرة افضل
محمد الحربي -قناة العربية تبقي بعيدة عن قناة الجزيرة قناة الشعوب وليست قناة التمجيد كما ذكرت بطول خمسمائة الف سنة ضوئيه عن قناة الجزيرة والمسماة العربية ذات التوجة الامريكي اسست لتشويش علي قناة الجزيرة وفشلت كما فشلت اختها قناة الحره اما بشان تغطيتها بشان الازمة السياسية المؤخرة في ايران هي عادية وقد غطت قناة الجزيره تلك الاحداث ولايهم تلك البلبله بشان تفجير المبني هي فبركة اعلامية للفت الانتباه اليها للعب ادور القناة الجريئه الحرة وهي ليست كذلك فقط هي لتشويش علي الجزيرة وهي اداة لامريكا وربما ايران وكما هو معروف امريكا وايران وجهان لعملة واحدة والمصالح بينهم مشتركة والضحية نحن العرب والمسلمين --- ارجو النشر يايلااف
قناة العربية الأفضل
خالد -قناة "العربية" تابعت أحداث إيران، ولم تبتكرها أو تحركها، فالأحداث موجودة في الشارع الإيراني، ولم تخترع القناة المتظاهرين ولا المحتجّين، ولم تزعم هي التزوير في الانتخابات.القناة عبارة عن راصد بصري وخبَري للأحداث والقصص التي تحدث في إيران ... قناة الجزيرة للأسف تبنت وجهة النظر الرئيسية للنظام الايراني
قناة العربية وإيران
محمد -لقد أحرزت العربية تقدماً كبيراً في هذه التغطية التي فشلت بها قناة الجزيرة فشلاً ذريعاَ ومرد هذا الفشل هو إرضاء " ست الحسن سوريا"!! واتمنى من العربية أن تكون أكثر عروبة وحيادية خاصة فيما يتعلق بالخليج.