جريدة الجرائد

المالكي.. وحسن الجوار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

26-06-2009

نوري المالكي.. وحسن الجوار..!

سلطان عبدالعزيز العنقري

من منا لا يريد للعراق الأمن والاستقرار والرخاء؟ ومن منا لا يريد لحضارة وادي الرافدين أن تعود كسابق عهدها؟ ومن منا لا يحب العراق أرضا وشعبا وعلماء البعض منا تتلمذ على أيديهم؟ ولكن العراق اليوم مختلف تماما عن الأمس، فهو عراق ممزق بل إن البعض يريد انتزاع عروبته من أهله وتغليفه بطابع عرقي أو مذهبي هذه هي الحقيقة المرة التي لا يمكن بلعها أو هضمها.
رئيس وزراء العراق نوري المالكي صرح قبل فترة انه يريد حسن الجوار، ويريد من الدول العربية فتح سفارات لها في ارض محتلة من قبل قوات أجنبية داست على عظمة وكرامة العراق وأهل العراق وأحدثت فيه جرحا غائرا لا يمكن اندماله بالبساطة التي يتصورها السيد المالكي. ولكن لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بأنفسهم، فكيف يريد المالكي حسن الجوار وهناك في العراق من هو مرتمٍ في أحضان الآيات في إيران؟ وكيف يريد المالكي حسن الجوار والأكراد يصدرون النفط يوميا وأصبحوا دولة داخل دولة؟ وكيف يريد المالكي حسن الجوار ودول الجوار الخليجية وغيرها هي التي تحرس حدود العراق وليست القوات الأمريكية الغازية أو حرس الحدود العراقيين الذين تم حلهم وطردهم من الخدمة في بلدهم بواسطة بول بريمر بجرة قلم؟.
العراق يحكم بشخصين، الأول وهو رئيس العراق، جلال الطالباني، كردي العرقية وليست هناك مشكلة، لان الأكراد إحدى العرقيات وهم مواطنو العراق بدون أدنى شك، ولكن لماذا لم يردع صاحبه البرزاني بالتخلي عن فكرة انفصال إقليم كردستان عن بلده العراق، ولماذا لم يحتج ويعترض على استغلال ثروة العراق النفطية في كردستان العراق وتصديرها وقصرها على الأكراد في الشمال وهو رئيس كل العراقيين من شمال العراق إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه، ألم يقسم عند تنصيبه رئيسا بالمحافظة على ارض وشعب ومقدرات ومكتسبات شعب العراق ووحدته الوطنية؟
والشخص الثاني هو رئيس وزراء العراق نوري المالكي شيعي المذهب وليست هناك مشكلة، لان الشيعة مذهب من المذاهب الدينية المتعددة في العراق، ولكن المشكلة عندما يكون الولاء للعرقية وأتباعها أو للمذهب وأتباعه وليس للوطن والانتماء الحقيقي إليه.
الفلتان الأمني في العراق، والتدخل الإيراني السافر وأجهزة استخباراتها، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات الأجنبية وغيرها، هذا لم يكن ليحصل لو كان هناك صدام حسين، ولا يمكن أن يجرؤ أي إيراني أو عراقي كردي أو شيعي أو سني أو مسيحي أو تركماني بفتح فمه لان مقص صدام كان جاهزاً.
نحن في هذا المقال لا نريد إثارة النعرات العرقية أو المذهبية ولكن تساؤلنا هو لماذا هذه الفوضى المستمرة في العراق؟ فمسلسل التفجيرات زادت وتيرتها وكذلك الاغتيالات، نريد إجابة واضحة من السيد المالكي. لماذا لا ينزل إلى الشارع ويزور الأحياء السنية والتركمانية والمسيحية وغيرها من العرقيات والمذاهب ويسأل الناس سؤالا بسيطا هو لماذا هذا الانفلات الأمني في بلده العراق؟ أو قد نلتمس له العذر لان مقر إقامته قي المنطقة الخضراء ولا يستطيع مغادرتها بسبب ذلك الفلتان الأمني وعجزه وحكومته عن استتباب الأمن في العراق، فالموضوع ليس فحسب إعدام صدام حسين والتخلص منه العملية هي اكبر من تفكير وتخطيط من مزقوا العراق لأنه تم إعدام شعب بأكمله ونفيه من أرضه بتلك السياسات العرقية المذهبية المغلفة بالاحتلال الأجنبي هذا هو الواقع الأليم للعراق وشعب العراق.
والتساؤل الذي دائما يطرح نفسه ماذا حقق الاحتلال الأمريكي للعراق؟ والإجابة هي ليس فحسب التخلص من دكتاتور لان التخلص من دكتاتور أمر في غاية السهولة، فالأمريكان يعرفون جيدا طرق التخلص من الأشخاص أو القيادات دون تدخل عسكري واحتلال والجنرال نورييقا حاكم بنما شاهد، بل الهدف كان تدمير العراق وحضارته وعلمائه واستنزاف ثرواته وتقسيمه إلى دويلات. هذا هو هدف من يسمون أنفسهم بجبهة المعارضة في العراق والذين يحكمون العراق الآن فقط في ما يسمى بالمنطقة الخضراء.
هناك أمور خاطئة يجب تصحيحها وإذا كانت هناك أخطاء من البعض من المنتسبين لحزب البعث ليس معنى ذلك أن يأتي رئيس طهاة من أمريكا يريد اجتثاث كل منتسب لحزب البعث ولا يعرف أن كل الشعب العراقي منتمون لحزب البعث.
واقع الحال يقول لنا إن الهدف من اجتثاث حزب البعث هو إفراغ الوطنيين العراقيين الذين ذاقوا المرارة من حكم صدام من الساحة السياسية التنافسية لكي تأتي مجموعة معينة تستحوذ على كل شيء هذا هو التفسير الحقيقي لهذا التهميش لمجموعات كبيرة من السنة والتركمان والمسيحيين وغيرهم في وطنهم العراق لكي يبقى في الساحة الأكراد والشيعة فقط.
هذا التهميش خلق التناحر بين الوطنيين ومن قدموا من خارج العراق من المعارضين الذين يريدون الاستحواذ على كل شيء ويعطون انطباعا بان من يقوم بتلك العمليات الإرهابية هو تنظيم القاعدة؟!! وهذا غير صحيح وسبق أن تحدثت عنه في مقال سابق.
نخلص إلى القول إن العراق يحتاج من جامعة الدول العربية وضعه تحت وصايتها التي يجب أن تتدخل بشكل مباشر. فالعراق عضو في جامعة الدول العربية وبالتالي عليها التنسيق مع الإدارة الأمريكية لاستلام العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، فالدول العربية عليها مسؤولية إعادة تأهيل العراق امنيا ومؤسساتيا وعسكريا وعدم تركه بين فكي كماشة الأكراد والشيعة ومن ورائهما إيران، التي تريد أن تنتقم من العراق بسبب حربه مع إيران وتمزيقه وجعله تابعاً لإيران يدور في فلك النظام الفارسي، ثم بعد ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها مراقبون دوليون بإشراف الجامعة وإعادة لم شمل العراق والعودة به مجددا إلى سابق عهده كحضارة عظيمة لا تعرف العرقية ولا المذهبية أو الدينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكام المنطقة الخضراء
مستر بيف السعودي -

ههههههه شر البلية مايضحك المالكي حاكم المنطقة الخضراء لاينتقد قوات الاحتلال الامريكية التي تبلغ ربع مليون او القوات البريطانية واعتقد انكم تذكرون عندما القي القبض على بعض جنودها ومعهم متفجرات او حتلى ايران اللتي لديها الاف من المليشيات .كل هذة لم يراها سواء العرب...ماذا تتوقعون من رجل ضعيف لايملك من امرة شئيا نحن مع اطياف الشعب العراقي السنة والاكراد والتركمان؟!!

اقترب تحرير العراق
مستر بيف السعودي -

الف رحمة على شهيد العروبة البطل صدام حسن المجيد الحسيني اقترب تحرير العراق على يد ابنائة البررة الاحرار عاشت المقاومة العراقية السنية وسوف يتم محاكمة المنظمات المليشياوية الارهابية التكفيرية التي قتلت العراقيين العزل

العراق المصيرالمنتظر
المراقب الوطني -

هذا الخطأ الكبير الذي حل بالعراق،تقع مسئوليته بالدرجة الاولى على الفرقاء الذين خططا لاحتلاله من قبل الولايات المتحدة الامريكية،وهم يعرفون سلفا ان الاحتلال اذا ما حل بوطن لا يمكن نزعه منه بسهولة.المعارضة العراقية التي رافقت الاحتلال لم يكن بمقدورها تغيير الحالة العراقية اعتماداً على قوتها الذاتية لسببين ،اولهما لم تكن تملك قاعدة شعبية عراقية في الدتخل،وثانيهما،لم تكن تملك من الخبرة السياسية والادارية ما يمكنها من ادارة بلد مثل العراق متعدد الاعراق والاجناس.وتقف الى جانب المعارضة العراقية الضعيف دولة الكويت التي ارادت من الاحتلال ومهدت له الطريق من اراضيخا ان تكسر النفوذ العراقي المتغطرس وان تأخذ بثار السنين السابقات،ومن ناحية اخرى ان تنفذ ما تريد من اطماع واستلاء على الارض والموارد،وقد حصلت عيها فعلا،لكن على الامد البعيد فأنها هي الخاسرة لا العراق.العراق ليس بحاجة الى جامعة الدولة العربية العجوز المنهار ،ولكن بحاجة الى صحوة وطنية تعيد لع استقلاله وعافيته وتبعد عنه اطماع الشرق والجنوب والغرب وكل الاخرين،وكلمة نقولها لحكام المنطقة الخضراء اذا لم يصحوا على الواقع المرير ،ويبتعدوا عن الاطماع الشخصية ويضعوا حداً لتصرف الاكراد السلبية،فسيمرون بنفس الدور الذي مرَ به النظام السابق ،وهذا ليس ببعيد.

العراق اولا
أحمد البغدادي -

ماورد في مقال الكاتب، تساؤلات مشروعة لكل عربي يهمه مايدور في العراق العربي وحريص على حاضره ومستقبله ضمن محيطه العربي، لكنني أتساءل لماذا هذاالخلط بين الحكومة والشيعة في العراق، صحيح ان الحكومة شيعية لكنها لاتمثل العرب الشيعة في العراق ابداً بل هي تمثل احزابها فقط، وصدقوني الشيعة العرب في العراق يخضعون للكثير من الاضطهاد والحرمان والقسوة والتغييب والتهميش بسبب موقفهم غير المؤيد لاحزاب السلطة ولايران.. نرجو منكم عدم تكرار الهجوم على شيعة العراق العرب، وندعوكم لاحتظانهم كونهم عرباً اولاً ... وشكراً لايلاف

شؤون العراق
التركماني كركوك -

الكل يعلم ان الشعب العراقي يتكون من فيسفساء جميل من قوميات متاخية انتخبت السيد نوري المالكي رئيسا للوزراء والرجل يقوم بدوره اكمل وجه والدليل ان المالكي حصل على فوز ساحق في الانتخابات المحلية الانتخبات التي لايعرفها المواطنين العرب في الدول العربية ,لان كلمة انتخبابات وترشيح وتصويت غريبة عليهم , اما كون ان العراق محتلا فان كل الدول العربية محتلة بشكل او باخر , والدليل ان القوات التي احتلت العراق كانت قادمة من تلك الدول التي تشنع على العراق , واما من ناحية مشاركة العراقيين السنة فمعلوم ان الحكومة العراقية تتكون من 30 وزيرا 15 منهم سنة عرب واكراد , بينما الشيعة في الدول العربية ليس لهم تمثيل او اعتبار وما يحصل للشيعة السعوديين والبحرينيين الا دليل على التهميش..وعلى السيد نوري المالكي الابتعاد عن الدول العربية التي تريد ابقاء الديون ولاتريد ان تنسحب القوات الامريكية وابقاء العراق تحت الفصل السابع وارسال الانتحاريين ليفجروا المدارس والاسواق في العراق ..

كفى
متابع -

لااريدان دافع عن الحكومة ففيها من العيوب الكثير ولكن مقالة الكاتب مليئة بالمغالطات .... . فلم نرى كلمة واحده في المقالة تدعو الى ايقاف الفتاوى التكفيرية التي تدعو لقتل أبناءالعراق ومايصاحبها من تجنيد لأولئك السذج والفاشلين تحت باب الجهاد ولا ادانة العمليات الارهابيه التي تستهدف المدنيين والبنى التحتيه. ثم ينتقل الى علاقات حسن الجوار ويقول كيف يمكن ان نقيم علاقات مع العراق وفيه الذي فيه من قوات الاحتلال والنفوذ الايراني والاكراد يصدرون النفط وغيرها من الحجج وهنا نقول ان لبلاده وكل امارات الخليج علاقات متبادلة مع ايران وايران تسرح وتمرح بالخليج من طوله الى عرضه وايران تستطيع بساعات ان تخنق الخليج كله وهم لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا لها سوى الاستنجاد بالعم الامريكي الذي يحميهم جميعا دون استثناء فلامريكا وحلفائها قواعد ف يكل مكان من ارض الخليج . فهل يدلنا الكاتب اين قاعدة الاسطول الامريكي البحرية ؟اين قاعدة القيادة الوسطى ؟اين قيادة القوات الجويه ؟اين القاعدة الفرنسيه؟اين القواعد البريطانيه؟ ... فلماذا حلال وجود تلك القواعد في بلدان وحرام على العراق؟ اما عن تصدير الاكراد للنفط فهذا غير صحيح فالنفط الذي استـُخرجَ من الشمال يجري تصديره بالانبوب العراقي التركي العائد للحكومة المركزيه مع العرض ان للاكراد اخطائهم الغير مبرره وتعجرفهم بسبب ان للاكراد دولة شبة مستقله طيلة 13 عاما من حكم البطل الذي يمجد به الكاتب وضعف الوضع بالعراق والذي لم يحدث بسبب الاحتلال وانما بسبب (المقاومه الباسله التي هدمت كل البنى التحيه وقتلت من العراقيين عشرات الاضعاف من قوات الاحتلال) ثم يتحدث عن الموساد الاسرائيلي وكأننا لا نعرف ان العراق لم يقم علاقات مع اسرائيل والعراق ليس بدولة مواجهة ولاارضه محتله ولا يحمل لواء الدين ويحكم خلفه فالوجود ان كان ( وكل كلام الكاتب هو بدون دليل) هو تحت اسماء وهميه يصعب اكتشافها ولم يعد لاسباب استخباراتيه لان العراق بات مفتوحا ولا يوجد فيه شيء يستحق التضحيه للتجسس عليه. ولكن من وراء المبادرة العربيه للسلام مع اسرائيل؟الا تعني المبادرة الاعتراف باسرائيل والاستعداد للعيش بسلام معها اي ان الجميع يريد بقاء اسرائيل فلماذا المزايده على العراق؟ ياأخي نحن العراقيون بكل اطيافنا من قرر التخلص من صدام لاننا كرهنا نظامة وغدره وحروبه وبطشه واذلاله وعلى مقولتك انت مقصه فلماذا

اشحن ايها الكاتب
خليجى -

لماذا يساهم الشيعة فى حكم العراق هذا ما يريد الكاتب قولة فقد عدد الكاتب عيوب الشيعة و لم يتطرق الى اصحابة فى المذهب الدين عاشوا فسادا و قتلا و لا زالوا مستمرين و لم يتطرق الكاتب للتكفيريون المصدرون للعراق و هو يعرف المصدر و لم يقل شيئا عن فتوى قومة التى تبيح قتل البشر - شى من الحياء للمصداقية انكم تكتبون و فى قلوبكم غل و من اخطاء المالكى ان يطلب حسن الجوار من قوم حسموا امرهم بزوالكم يا مالكى صدقونى فلن يفيد معهم و انما الفائدة هو تاهيل البيت العراقى عندها ستجبرون اعدائكم للاحترام - انهم هناك يرصدون اموال النفط لهدم العراق فكيف لهم المساعدة انها ضرب من الخيال - الكاتب يريد من شيعة العراق تسليم السلطة لمن يستحقوها لتكتمل حلقة الوهابية و ياحبدا لو استلم البلوش الحكم فى ايران

المالكي زعيم وطني
حيدر تركماني/كركوك -

أيها الكاتب رئيس وزرائنا المالكي (زعيم وطني) بكل ما للكلمة من معنى ، فقد فازت قائمته (دولة القانون) في انتخابات المجالس البلدية الأخيرة (بأغلبية ساحقة) كرست (زعامة) المالكي الوطنية وقيادته الحكيمة للعراق، فالأستاذ المالكي ليس (ضعيفا) كما تدعي بل فرض الأمن والاستقرار في ربوع الجنوب وبغداد الحبيبة، نعم هناك تفجيرات هنا وهناك ونعلم من يقف وراءها وهو تحالف التكفيريين-البعثيين المجرمين في بغداد ومحافظات الوسط السنية والجنوب الشيعية والبيشمرغة الكردية الإرهابية في محافظات الشمال، فمن يقف وراء هذه التفجيرات نعرفه جيدا، ثم أنك تقول أن العراق بلد (محتل) فكيف تفتح الدول العربية سفارات فيها ، فلماذا كانت (سفاراتكم العربية) مفتوحة في لبنان وأرضها كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة؟ لذلك فهذه الحجة ساقطة ....ومدن العراق الحبيب في طريقها إلى الاعتماد على قوات أمنها الذاتية بعد خروج القوات الأمريكية خلال أيام القليلة القادمة والاحتلال زائل بينما العراق والعراقيون باقون ويعرفون الدول التي وقفت إلى جانبهم وفتحت سفاراتها في بلدهم وزار مسؤولوها بغداد عاصمتهم كتركيا وإيران وسوريا والأردن ويعرفون أيضا الدول التي عارضت العملية السياسية الديمقراطية في العراق ووقفت ضد إرادة العراقيين الحرة وسعت لتخريب الأوضاع الأمنية فيه، وشكرا لإيلاف.

لاحقوهم قضائيا
alwan mari -

اذا استمر التفجير و التهجير و القتل لشيعة العراق في مساجدهم و حسينياتهم و اماكن تواجدهم بهذه الوتيرة فأن شيعةالعراق سوف ينقرضون بحلول2030 .على شيعة العراق التوحد و التكاتف ضد عدو معروف بنشر الخراب و الدمار في العالم و يتماهى مع الصهيونية العالمية في افعالها .كما يجب على سنة العراق مكافحة هذا الفكر القادم من وراء الحدود الذي ينشر التكفير و الفرقة بين المسلمين.على الشيعة في اجاء المعمورة ملاحقة هؤلاء الأرهابيون الذين يصدرون الفتاوي في قتل الأخر قضائيامن امثال عادل الكلباني و غيره.

سبحان الله
محمد الربيعي -

يا سبحان الله اخي ذكرت الشيعة والاكراد والامريكان في سبب الاوضاع الصعبة والقتل وغيرها من التراجيديا الحزينة التي يعيشها العراق . نحن في زمن صدام لم نكن محسوبين على البشر حتى تاتي وتطالب بالعروبة اي عروبة تحكي عنها عروبة الانتحاريين الذين قتلوا شعبي 90% من الشهداء الذين سقطوا بعد سقوط صنمكم العروبي الذي غدر بكم بعد ان غدر بنا هم من ضحايا البعث والقاعدة عيب عليك لا تذكر القاعدة وكأن الله اعماك عن ذكرهم مع الاسف على الزلم

قائد عراقي مخلص
FOUAD FROM IRAQ -

مقال الكاتب شنشنة معروفة لا جديد فيها والتعليقات المعادية ينم اكثرها عن الحقد لا اكثر. المالكي رجل منتخب وفوق كل ذلك فهو قائد عراقي مخلص ولا ينكر هذه الحقيقة الا مكابر. المالكي يسعى بكل طاقته الى بناء العراق القوي وهناك مصاعب جمة ما في ذلك شك، لكن العتب على العرب الذين يثيرون المشاكل للعراق والحر تكفيه الاشارة.

لاتكفروا السنة !!
مستر بيف السعودي -

الى بعض العراقيين (العرب) اتفق معكم انة يجب محاربة المليشيات الارهابية التكفيرية التي تقتل الشعب العراقي...ولكن ايضا يجب على اخوتنا الشيعة ان يقوموا بنقد عمليات التكفير وتحليل دم السنة في بعض كتب الشيعة.....انشري يايلاف حق الرد

الجواب هو : انتم
عراقي -

((من منا لا يريد للعراق الأمن والاستقرار والرخاء؟ ومن منا لا يريد لحضارة وادي الرافدين أن تعود كسابق عهدها؟ ومن منا لا يحب العراق أرضا وشعبا وعلماء البعض منا تتلمذ على أيديهم؟)) بهذه التساؤلات (البريئة) يفتتح الكاتب مقاله، ومعروف ماالذي سيريد أن يقوله بعد ذلك. وللجواب على تلك التساؤلات أقول: أنتم والله والله والله من لا تريدون للعراق الخير والأمان والاستقرار، وأنتم والله والله والله من لا تحبون العراق أرضاً وشعباً وعلماء، وأنتم من يرسل الموت المبرمج الينا في العراق، وأنتم من تحتضنون الأمريكان ولا تستحون من ذلك ثم تلوموننا لأن الأمريكان أحتلونا بقوة السلاح الغاشم الذي ساندتموهم فيه! لماذا هذه المغالطات يا أخي؟ المالكي سيظل أشرف قائد عربي مسلم ليس عنده ما يخفيه عن شعبه. فقط ارفعوا أياديكم عن العراق ولا تكيدوا له كإخوة يوسف وسترون كيف يستعيد عافيته

الجواب هو: أنتم
سامي -

مكرر

لا يا..........رجل
amin -

الرد خالف شروط النشر

لالالالالالا
ايمن العراقي -

صاحب المقال يفتقد للمعلومات الصحيحة ويخلط الامور بشكل غريب.. واضح الاسلوب التهجمي والانحياز ..الكاتب يتخذ من مقولة(انا من غزية ان غزت غزيت وان بغت بغيت.....)اصلحك اللة !!!!

ايتام هدام لن يعودوا
حسن الباقي -

و بسبب هذا الكاتب و امثاله سيطول ليل العراق .. لأنه و ببساطة يتلذذ بمشاهد الموت و القتل ... حتى يعود أيتام صدام للسلطة ..

funny
Rizgar -

Mr. Sultan still living in 1925 when the artificial racist state of Iraq established, I do believe he doesn’t heard about Arabisation policy of Iraqi state during last 80years , (marriage a Kurdish lady and get 10.000 dollar, Anfal ,occupy Kurdish farmers and bring Arabs from South , burning Kurdish children to death. .etc…) All this policies been implemented during last 80 years and now today our brother Arab wake up and dream of occupation of Kurdistan, occupation of Kurdistan destroyed what you called Iraqi Arabi forever…why you think occupation and Anfal is the only way to live with each others? Do you know anything about other civilized peoples way of acceptation of each others without Anfal? Ever heard? DDR? Yugoslavia? Czechoslovakia?

العقلية الطائفية
رشيد راشدي -

تحية للأستاذ سلطان عبدالعزيز على هذا المقال الرائع والعميق والذي ينضح غيرة ومحبة وتمسكا بهوية العراق وبانتمائه لمحيطه العربي. الذين يتنقدون الكاتب من أصحاب التعليقات الطائفية يحملون العرب مسؤولية انتشار الإرهاب في العراق، وقيام التنظيمات التكفيرية بتفجيرات وسط المدنيين، غير أن هؤلاء يقفزون على حقيقة أن العراق، قبل الغزو الأمريكي، كان خاليا تماما من الإرهاب والإرهابيين، وكان العراقيون ينعمون بالأمن والاستقرار، ولما غزا الأمريكيون العراق صرحوا، بعد عدم عثورهم فيه على أسلحة الدمار الشامل، بأنهم قاموا بغزو بلاد الرافدين لأنهم يفضلون مواجهة الإرهاب والإقتتال معه في الشرق بدل مواجهته في المدن الأمريكية، وهكذا بدأ مقاتلو القاعدة يتدفقدون بالعشرات من أفغانستان إلى العراق لخوض حرب طاحنة مع الغزاة الأمريكان. فإذن المحافظون الجدد هم الذين جاؤوا بالتكفيريين إلى المدن العراقية لتصفية حساباتهم معهم فوق الأرض العراقية، واختلط هذا الأمر ببروز الميليشيات الطائفية، وظهور فرق الموت، وحل الجيش العراقي وجهاز الأمن، واجتثاث البعث، وإعادة بناء الدولة على المحاصصات الطائفية المشبعة بعقدة المظلومية ونزعة الانتقام.. فتحول العراق، نتيجة لكل ذلك، إلى مصنع لإنتاج العنف، والقتل، والتهجير، حتى بلغ عدد الضخايا ارقاما فلكية. ولكن بدل دراسة المشكل في عمقه، وقراءته من أصله، لمعالجته من جذوره، بدل ذلك يبادر الطائفيون المستفيدون من الوضع القائم حاليا في العراق، إلى الصياح، كلما سال الدم العراقي مدرارا في الشوارع: امسك إرهابي.. امسك عربي.. مختزلين المشكل كله في العرب، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار تفاقم الوضع الأمني واستفحاله.. وهكذ فإن العقلية الطائفية لا تلجأ إلى التفكير الهادئ، بحثا عن حلول للمشاكل القائمة، إنها تغذي الغرائز وتذكيها، ولا يهمها استمرار المشكل منتصبا ما دام أنه يشكل آلية من آليات تأمين استمرار سيطرتها على الطائفة التي تتولى الحديث باسمها.. وفي هذا السياق تندرج تصريحات المسؤولين العراقيين الحاليين ومعهم أزلامهم من ذوي التعليقات التي تختزل مشكل الإرهاب داخل العراق في العرب ولا شيء غير العرب. أما الأمريكان والإيرانيون وحكام العراق الجدد بقراراتهم التي اتخذوها وكيفية تدبيرهم للشأن العام العراقي، فإنهم أبرياء تماما مما يقع من إرهاب في هذا البلد المنكوب بهم هم أولا قبل غيرهم.

الجامعة العربية؟؟؟؟؟
عبدالله -

أفضل شيء في المقال هو الدعوة الى وضع العراق تحت وصاية الجامعة العربية؟ لماذا؟ حتى تجري انتخابات نزيهه للعراق لأن الجامعة العربية لها خبرة كبيرة بإجراء الانتخابات النزيهه؟ بصراحة أين يعيش الكاتب ؟

---------
احمد الدليمي -

شكرا للمشاعر الاخويه التي يبديها الكاتب اتجاه العراق و نحن العراقين نعترف و نقر ان الاحتلال مزق العراق ارضا و شعبا و نقر أن الحكام الذين اتوا بعد الاحتلال و من خلاله هم عملاء و طائفين و لصوص أعاثوا فسادا في ارض و ماء العراق و سماءه و لم يبقى شيئا مطهرا او طاهرا في اي جزء من العراق من شماله الى جنوبه و كل العراقين مسهم وباء السلطه الحاكمه بدون استثناء او تميز على اساس العرق او المذهب و انا اجزم بأن العراقين في الجنوب اصابهم سوء السلطه مثل غيرهم في انحاء العراق اذا لم يكن اكثر .فأرجو من الاخ الكاتب و من كل العرب ان لا يوسعوا من جرح العراق و يتخلوا عن العزف على الوتر الطائفي ان كانوا حريصين على العراق و اهل العراق .ويجب ان يكون تميز بين السلطه الحاكمه التي لا تمثل ألا نفسها وبين الشعب العراقي بكل اطيافه من شماله الى جنوبه و أريد ان أكد لك بأن شعب العراقي في الجنوب هم عربا اصلاء و اكثر اصاله ووطنيه من غيرهم و في التاريخ شواهد كثيره على ذلك .و اخيرا اقول للعرب كفاكم تجريح بالعراقين و اذا لم تستطيعوا مد يد الخير لنا فأتركونا لحالنا و جزاكم الله خير.