والدة المتهمة بحريق الجهراء: التهمة لفقت لابنتي والنار كانت مازالت مشتعلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذوو المتهمة أكدوا براءة ابنتهم من جريمة الحريق:"ن" لم تغادر المنزل ولدينا أدلة دامغة على ذلك
لو لدينا شك 1 في المئة أنها غادرت المنزل لأعتقدنا أنها ممكن أن تكون الفاعلة
الزوج حضر قبل يومين من العرس واعطاها نقودا واتفقا على العيش في منزل واحد مع زوجته الجديدة
الكويت - اقبال صالح وجابر الحمود
عندما وصلت "السياسة" الى باب منزل ذوي المتهمة في حريق الجهراء ضغطنا على زر الجرس فخرج لنا شاب في مقتبل العمر ملامح الحزن والأسى تملأ وجهه... وعندما علم بأننا من جريدة "السياسة" قال "لحظة" وأقفل الباب فبدأنا نتبادل نظرات الاستغراب وخيل لنا للحظة ان الباب لن يفتح لنا مرة أخرى.
ولكن... بعكس توقعاتنا شرع الباب على مصراعيه وقوبلنا بترحيب من قبل أخوة المتهمة السبعة.
وبعد فترة من الحديث أمام الباب استهل الاخ الأكبر "ي. ي. ع" حديثه خلالها قائلا: "باختصار اختنا راح تطلع براءة"... لم يكن وقع تلك الجملة على مسامعنا سهلا فالثقة التي نطق بها الاخ الاكبر تلك الجملة كانت كبيرة... الأمر الذي دعانا الى الدخول فاتجه احدنا الى الديوانية واحدانا الى صالة النساء.
من يرى عيون الأم يدرك تماما انها لم تذق طعم النوم ولم تقف عيناها ذرفا للدموع.
والدة المتهمة في حريق الجهراء أم (ي) تقول: "في ذلك اليوم الأسود كنت قد أمرت بناتي ومن بينهن ابنتي المتهمة (ن) بأن يقمن بتنظيف الغرف حتى نستطيع وضع الاغراض الجديدة التي ذهبت لشرائها من سوق الجمعة... فلقد ذهبت للسوق في الساعة السابعة والربع كانت خلالها ابنتي (ن) موجودة في المنزل وبعد وقوع الحادث بفترة جاءني اتصال من احدى بناتي تطلب مني الاسراع بالعودة حيث ان هناك اتهامات بأن ابنتي (ن) قامت بحرق خيمة المنزل ناهيك عن قولهن بأنها قد تلقت عددا من المسجات تتهمها بالقيام بتلك الجريمة التي حزنا على الضحايا فيها كما حزن الناس اجمعين".
وأكملت والدة المتهمة قائلة: "ان عددا من افراد اسرتي كان قد حضر العرس وهن بنات خالاتي وخالاتي ولقد اتصلت عمة زوج ابنتي على منزلنا فردت عليها ابنتي "ن" وقالت لها هل انتي موجودة في المنزل فقالت نعم.
مشيرة الى ان العمة قد تأكدت وقت الحادث ان ابنتي في المنزل ولم تكن في موقع الحادث متسائلة كيف يمكن لابنتي ان تقوم بكل تلك الجريمة بهذه السرعة غير الطبيعية?
كما اوضحت ان اخت زوج ابنتها قد اتصلت على هاتف المنزل وحين ردت المتهمة (ن) قالت لها "وتردين بعد ما سويتي كل هذا"... مشيرة الى ان الاتصال كفيل بأن يوضح الحقيقة ويثبت ان ابنتي كانت في المنزل بيننا وقت الحادث.
من جهتها أوضحت أخت المتهمة ان اختها كانت في المنزل معهن وكن يأكلن عشاءهن الذي احضره لهن اخوهن في تمام الساعة التاسعة وبعد اعلان الخبر في التلفاز اتصلت زوجة عم المعرس وقالت لهن عن الخبر في التلفاز وبعد وهله من الصدمة وبعدما انهالت اتصالات ومسجات الاتهام على الاخت المتهمة ذهبت المتهمة واحدى اخواتها الى منزل الجارة (أم. ر) لاثبات ان المتهمة (ن) كانت في المنزل وقت الحادث.
واكملت قائلة: "بعد ذلك قمنا بالاتصال بأخي "ع" الذي كان في "القهوة" واخبرناه بما حدث فجاء واخذ اختنا المتهمة الى مخفر الرابية لتسجيل اثبات حالة نتيجة للمسجات التي وصلتها من اتهامات... فقال المحقق في المخفر لا نستطيع ان نسجل اثبات حالة ولكن هناك كاميرا في غرفة الضابط قد صورتكم الآن وستثبت انكم جئتم الى هنا بعد الحادث".
ولدى سؤال "السياسة" عما اذا كانت هناك مشاكل بين المتهمة وزوجها نفت عائلة المتهمة ذلك وقالت اخت المتهمة ان اخت المعرس هي التي كانت تعاند وهي التي ارادت له ان يتزوج بأخرى وهي من قامت بعمل كل حفل الزفاف مشيرة الى ان اخت المعرس هي من بدأت المشاكل فيها وبين اختنا المتهمة.
وعما اذا كانت المتهمة على علم بزواج زوجها اكدت الام ذلك لافتة الى انها على علم باقامة حفل زفاف وكانت تتناول وجبة العشاء بين اخوتها الذين رأوا انها لم تخرج الى اي مكان لافتة الى ان خادمة المتهمة ايضا اكدت على عدم خروج اختنا الى اي مكان.
وعن الخادمة التي ادلت باعترافاتها وقالت بأن المتهمة (ن) قد طلبت منها اوراق جرائد نفت عائلة المتهمة ذلك واكدت اخت المتهمة قائلة: قد تكون تلك الخادمة من طرفهم او خادمتهم حيث ان الخدم ما يقعدون عندهم فكل يوم لهم خادمة جديدة".
وأوضحت انه حال تداول الاخبار حول اتهام اختنا بارتكاب الجريمة اذهالت زيارات الاقارب والجيران علينا لمعرفة ما إذا كانت اختنا في المنزل ام لا ولقد تأكدوا بأعينهم من وجود اختنا في المنزل.
وقالت ام المتهمة وهي تبكي: "ان ابنتي بريئة... وهي هادية جدا وتخاف حتى من العصفور وليست جريئة فكيف يعقل ان تقوم بفعل هذا كله وهل يعقل ان ذلك العدد الهائل من الناس لم يروا مثلا امرأة تصب الماء?! ومن يقوم بجريمة لابد وان يتخض ولا يقوم بها امام الناس او حتى يقوم بطلب اوراق جرائد من خادمة كما تداولت ذلك الصحف".
وعن صحة قول المتهمة لزوجها بأنها ستقوم بحرق المكان فيما اذا تزوج قالت الام: "ان ابنتي لم تكلم زوجها بهذا الامر بل اخته كانت تقوم بارسال المسجات المستفزة وتقول لها لا تعودي الى المنزل ليس لك مكان بيننا ناهيك عن الاتصالات التي كانت تقوم بها قبل العرس وتتصل على ابنتي وتتشاجر معها مما دفع ابنتي نتيجة الغضب ان تقول مجرد كلام "سأحرق البيت اذا زوجتيه" ولم تقل سأحرق الخيمة... وهذا مجرد كلام نتيجة الغضب لم يتم على ارض الواقع".
كما اكدت اخت المتهمة انه عصر امس في الساعة 30:3 "جاء زوج اختي واخذ بعض الثياب لها لايصالها الى الحجز وهو يتردد على مكان الحجز دائما".
وعن مدى صحة ممارسة الزوج سابقا الضرب لها نفت الام والاخوات ذلك مشيرات الى انه لم يضربها ابدا وقد كانت ابنتهم تمدح به كثيرا.
وقالت الام: "الظليمة شينه فنحن نقول الحق لقد كان يدلل ابنتي... ولكن اخته كانت هي سبب المشاكل فلقد قال لنا بعض الشهود انه في العرس كانت الناس تحترق والاخوات يصرخن ويقلن ان زوجته السبب... ولكن ذلك غير صحيح لقد نقلت بعض قنوات التلفزيون انه تماس كهربائي".
وقالت: "لو جاء الأمر على زوج ابنتي لما تزوج فهو انسان يحب ابنتي الا ان ما حدث كان كله بسبب اخواته وضغوطهن وهن من تكفلن بتكاليف العرس وكل شيء وهن اللاتي خطبن له اما هو فلم يفكر بذلك فابنتي صغيرة ولديها اطفال وهي حامل في شهرها الثاني حاليا".
من ناحيتها قالت "ام ي" زوجة اخ المتهمة ان المتهمة لم تخرج في يوم الحادث الى اي مكان وكنا ننظف المنزل وهي امرأة بطبعها هادئة "كافية خيرها شرها" ومن طبعها الخجل.
وأم (خ) زوجة اخ المتهمة تقول: "لقد كنا ننظف المنزل ونخرج الاسرة من الغرف لان الاسرة الجديدة على وصول... وبعد حدوث الحادث وعندما اتصل ذوي المعرس ليتأكدوا عما اذا كانت (ن) في المنزل كانت هي من ترد عليهم وهذا اكبر دليل على عدم خروجها من المنزل ليلة الحادث".
والتقت "السياسة" بmacr; أم جارة المتهمة (ن) والتي ذهبت عندها (ن) بعد تلقيها الاتهامات حتى تثبت انها في المنزل وعن تفاصيل ذلك اليوم قالت: "كنت جالسة في منزلي وجاءت (ن) مع اختها وكانت تجهش في البكاء لدرجة انني اعتقدت ان مكروها قد حصل لوالدتها ولدى استفساري عن سبب بكائها لم تستطع الحديث وقالت لي اختها ان خيمة عرس زوجها قد احترقت وان الناس تتهمها بالقيام بحرقها فقمت بتهدأتها وقلت لها لا تخافي فأنني مظلومة وان الله سينصرك وبعد ذلك عادت الى المنزل واتصلت في اليوم التالي حتى استفسر عن احوالهم فقالوا لي اهلها بأنه قد اخذوها الادلة الجنائية للتحقيق معها نتيجة لتقديم اخت المعرس شكوى ضدها واتهمتها باحراق خيمة العرس".
وقالت ام المتهمة (ن) انه قبل الزفاف بأيام قام زوج ابنتي باعطائها نقودا واتفق معها على ان تعود الى منزله في اول رمضان وتعيش معه بغرفة وزوجته الجديدة في غرفة أخرى".
واكملت قائلة: "لو كان عندي شك 1 في المئة ان ابنتي قد خرجت من المنزل لقلت بنفسي انها قد قامت بالجريمة ولكن ابنتي كانت في المنزل ولم تخرج... وابنتي لا يمكن ان تخرج من المنزل دون ابنتها التي هي متعلقة بها كثيرا وتحب ان تذهب معها الى كل مكان".
وناشدت ام المتهمة في ختام حديثها وزارة الداخلية "ان يرحموا حال ابنتها البريئة والتي لا يمكن ان تجرؤ على فعل تلك الجريمة فابنتي لا تخرج لوحدها اما انا معها او احدى اخواتها".
التعليقات
مافي مشكله مالها حل
ثامر الاحمدي -على ماسمعنا على قناة العربيه انا زوجه الاولى هى التي فعلت الحريمه ولاكانت تتوقع حدوث هذا الحريق المذهل للغايه وانما كانت فقط تريد تخريب الزفاف ولا اقول الا حسبيا الله ونعم الوكيل على من فعل الحريق الحقيقه بتبان انشاله
كذب في كذب
jiji - lebanese -لا يمكن للخيمة أن تحترق هكذا لوحدها فقط من الحر وأن تقتل كل هؤلاء الناس فالجانية اعترفت بفعلتها والأمر واضح أنه بفعل فاعل. يرحموا إبنتها؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هي رحمت كل هؤلاء النساء والأطفال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أفهم صعوبة وضع الأم ولكن يجب على إبنتها أن تعاقب وتكون عبرة لغيرها فما ذنب هؤلاء الناس أن يموتوا حرقاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليقي معلق
لحظة تفكير -واللة اخوات الزوج اكثر مكر وكيد!!! زوجوة حقدا عليها؟؟ ولما صارت المصيبة بكل بساطة لزقوها بالمسكينة!!!! عالعموم الحق راح يبان واللة يرحم امواتهم وينصر كل مظلوم .......
فتبينوا
روح الورد -لنتذكر حادثة الإفك وأن الذين خاضوا عوقبوافندموا .. فلم التسرع في الحكم وكلنا يعلم بأن الصحافة تتسابق في نشر الأخبار المثيرة ..إن كان هناك ماس كهربائي والمتهمة هددت مسبقا بالحرق فمن الطبيعي أن توجه لها أصابع الاتهام وهذا يوضح خطورة اللسان فلنتقي الله فإنه لامنجى إلا بالتقوى ..
حــــــــريق
نونو -وحتى انا سمعت بالعربيه انها زوجة الاولىوبعض القنوات يقولون انها طليقة جيبوا كونان يحل القضيه بدقيقه ههههه
أشاعة صدقـوها الناس
محمد - الامارات -سلام عليكم,حبيت أعلق على الجريمة بس على حق وانا ماأدافع عن الطليقه بس هل يعقل أول يوم عند وقوع الجريمـة الحريق الجهراء قالوا في جرايد ان التماس كهربائي وبعدين قالوا ان الطليقه هيه المتهمة,يقولون الخادمة شافتها يوم كانت الطليقه الاولى تسكب البنزيل على الخيمة مااختلفنه في كلام..انا اقول ليش مايخلون الخدامه تحلف على القرءان الكريمم انها شافت الطليقه هيه الي تسكب البنزيل على الخيمة العرس ؟ يعني الي بيسوي جريمه مثل هاذي لازم يكون مرتب أمورة علشان اول مايسوي مثل هذا الجريمه,بينحاش نفس الوقت يعني الخدامه ماشافت رقم السيارة وكيف عرفت الخدامه انها الطليقة هي الي عملت هل الشي(( ؟؟؟؟ ))بذمتكم ولاحد شافها في العرس الا الخدامـه الجيران باأمانة فكروا معاي الي معروف عن الخيم الافراح يكون ناس طالعين وناس داخلين الخيمة صح ولاء ماشافوا الطليقة يوم تسكب البنزيل ..ياجماعة شفنه في الجرايد ان الطليقة اعترفت في المخفر انها هيه السبب في وقوع الحادث..كله اشاعات والناس ماعنده شغل تـحب تكبر المسألة.. (( مافي شغل )) ألحين أجازات الصيف 2009 الواحد لازم يسوي جووه على أحساب غيـره خافوا ربكم عن التعاليق الي مامنها فايدة والي يضحك والي يتفلسف في شيء خارج الموضوع اتمنى من الله ومنكم ان نوصل الحقيقة علشان نعرف منو مرتكب الجريمة,على العموم الله يكون في عون أهل الشهداء ويغمد روحهم الجنــة أمين ..ويكون أيضـا في عون أهل المتهمـة اذا كانت البريئة,السموحـة اذا طولت عليكم. .(( ان لله وان اليه راجعون ))
مصاب جلل
عادل السعوديه -لا حوله ولا قوه الا بالله .. يارب لا تجعلني من المتشمتين ,,
خافو الله
خالد العنزي السعوديه -ياجماعه اهم شي لا احد يظلم نفسه او غيره اتقو الله ولا تشفي قلك في مسلم او مسلمه انت بعيد وخلك بعيد لا تدخل في الذمه والكلا كثير والحقيقه ظاهره في اخر الوقت والانسان معرض لهذا الابتلاء وعلينا ان نحتسب الي الله والله يرحم الاموات ويصبر اهل المتهمه علي مصابهم واقولهم ان يحتسبو امرهم الي الله ..
الثقه
الشملاني -السلام اهم شي التريث في الامور هذي واحب اقول لأهل الضحايا الله يصبركم ويرحم امواتكم , اقول لأهل (المتهمه ) لن تثبت الادانه وعليكم الصبر واي شخص معرض لهذا الابتلاء واشد منه ولا تسمعوا كلام الناس الي لا يودي ولا يجيب ,, طيب حتى اذا المتهمه فعلت الامر طيب القضاء راح يأخذ مجراه واهل المتهمه مالهم اي ذنب ارجو من الاخوان والاخوات يراعوا اهل المتهمه في الابتلاء ولا ينسو انهم معرضين لهذا المصاب ...