جريدة الجرائد

سورية والمصيدة العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الباري عطوان


القاعدة المتبعة لدى جميع الحكومات العربية عند حدوث اختراقات امنية كبرى، او تفجيرات تؤدي الى مقتل واصابة المئات، تتلخص في البحث عن 'كبش فداء' لتحميله مسؤولية هذه التفجيرات، وغالباً ما توجه الاتهامات الى 'جهات خارجية'، ولذلك لم يكن مفاجئاً ان تلجأ حكومة السيد نوري المالكي العراقية الى تحميل سورية وبعض القيادات البعثية المقيمة فيها مسؤولية التفجيرات الأخيرة التي استهدفت ست وزارات عراقية، بما فيها الخارجية والمالية، علاوة على مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء.
اللافت ان هذه التفجيرات التي اوقعت اكثر من مئة قتيل وألف جريح على الأقل، حدثت بينما كان السيد المالكي يزور سورية على رأس وفد كبير يضم نصف وزراء حكومته لتوقيع سلسلة اتفاقات تجارية ونفطية، وتشكيل لجنة تعاون استراتيجي عالي المستوى بين البلدين.
السيد المالكي قطع زيارته 'التاريخية' هذه لسورية بعد يوم واحد، واعلن سحب سفيره من دمشق، وحملها مسؤولية التفجيرات حتى قبل ان تبدأ التحقيقات رسمياً، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول دوافع هذا التصعيد، وما اذا كان القرار عراقياً بحتاً، ام ان هناك جهات خارجية اوعزت به.
وربما يجادل البعض بالقول ان السيد المالكي استند في اتهامه لسورية والقادة البعثيين العراقيين المقيمين فيها الى اعتراف احد المتورطين عبر شاشة التلفزة بانه تلقى تعليمات بتنفيذ التفجيرات من قيادته المقيمة في دمشق، حيث قام بتقديم رشوة لأحد الضباط الامنيين الكبار مقدارها عشرة آلاف دولار مقابل السماح بوصول احدى الشاحنات الملغومة الى وزارة الخارجية.
الإتيان بمتهمين مفترضين، ووضعهم امام شاشات التلفزة والإدلاء باعترافات حول تورطهم في الجريمة يعتبران من المسرحيات السمجة في حياتنا السياسية العربية، حتى باتت من شدة تكرارها تبعث على القرف والاشمئزاز، وتعطي نتائج عكسية ضد من يستخدمونها.
' ' '
التفجيرات كانت على درجة عالية من التخطيط والتنسيق والتنفيذ، مما يؤكد وقوف اجهزة استخبارات كبرى خلفها، لأن العراق وطوال السنوات الست من احتلاله، لم يشهد لها مثيلاً. وعلى اي حال يمكن القول ان هناك ثلاث جهات محتملة تتحمل مسؤولية تفجيرات ما سمي بالاربعاء الاسود:
' الأولى: مجموعة امنية من داخل النظام تتبع أحد احزاب الائتلاف الحاكم، تريد ضرب السيد المالكي في مقتل، اي انجازه الامني، عقاباً له على ادارة ظهره للائتلاف الذي اوصله الى رئاسة الوزراء، والتعاطي معه بعجرفة وتعال. فهؤلاء قادة ميليشيات في الاساس، ونجحوا في دس اعضاء ميليشياتهم داخل اجهزة الامن والحرس الوطني واجهزة الاستخبارات.
' الثانية: ان يكون تنظيم 'القاعدة' هو الذي خطط ونفذ هذه التفجيرات، ولكن من المفترض ان يكون هذا التنظيم قد انهك تماماً، وضعف تأثيره وقدراته بفضل الضربات المتلاحقة التي تعرض لها من قبل تحالف مثلث الاضلاع يضم السلطة الحاكمة وميليشيات الصحوة التي انقلبت عليه بدعم امريكي، والقوات الامريكية وعناصر شركة 'بلاكووتر' الامنية. واذا عدنا الى الوراء قليلاً فإننا نجد ان معظم عمليات تنظيم القاعدة، حتى في ذروة قوته، اقتصرت على تفجير اسواق شعبية، او مراكز تدريب للشرطة، والاستثناء الوحيد كان لمقر الامم المتحدة، والسفارة الاردنية في بغداد، اللهم الا اذا كان التنظيم استعاد قوته بفضل خبرات اكتسبها من افغانستان، وانضمام بعض عناصر الصحوة اليه نتيجة خيبة املها من عدم استيعابها في قوات الامن من قبل المالكي.
' الثالثة: ان تكون عناصر بعثية هي التي رتبت هذه التفجيرات، مثلما قال السيد المالكي، وهذا تطور جديد، حيث لم يسبق لبعث العراق في دمشق ان نفذ عمليات كبرى، او اعلن عن وجود ميليشيا تابعة له. واذا كان ما ذكره المالكي صحيحاً فعلاً، فهذا تطور خطير لا يبشر حكومة المالكي والجماعات الحزبية والطائفية المنخرطة في العملية السلمية المنبثقة عن الاحتلال بأي خير بل بأيام دموية قادمة.
' ' '
السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية، اتهم علناً اجهزة امنية بالتواطؤ في هذه التفجيرات، اي انه يرجح الاحتمال الاول، وكرر الشيء نفسه السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية، وهذا ربما يفسر عزل السيد محمد عبدالله المشهداني رئيس جهاز المخابرات، واحالة احد عشر ضابطاً من كبار رجال الامن الى التحقيق.
ومن المفارقة ان السيد المالكي طالب سورية بتسليم السيدين محمد يونس الاحمد ونائبه سطام فرحان قائدي جناح حزب البعث العراقي المقيمين في سورية ومئة آخرين لتقديمهم الى المحاكمة بتهمة التورط في التفجيرات، وربط متحدث باسمه اي تعاون اقتصادي مع سورية بالتعاون الأمني.
بمعنى آخر يريد السيد المالكي 'ابتزاز' سورية واستغلال حاجتها الاقتصادية لتوظيفها 'كخادم' لحكومته تتولى التجسس لصالحها، وحماية امنها، اي ان تلبي سورية للمالكي ما رفضت تلبيته للادارة الامريكية رغم تعرضها للحصار والقصف من قبل الاخيرة.
التاريخ يعيد نفسه، فالسيد المالكي ينسى انه كان مقيماً في دمشق، ويتزعم ميليشيا 'ارهابية' تنفذ عمليات لزعزعة استقرار النظام العراقي السابق، مثلما ينسى ايضاً ان سورية تعرضت لهزات امنية ضخمة من بينها تفجيرات في وسط عاصمتها، لانها رفضت تسليمه او إبعاده او الحد من نشاطاته، تلبية لطلب الحكومة العراقية السابقة.
' ' '
نستبعد ان تسلّم سورية السيد محمد يونس الاحمد ورفاقه، وتخضع بالتالي لابتزاز السيد المالكي، ليس لأن الاخير ضعيف وايامه في الحكم باتت معدودة، خاصة ان فرص نجاحه في الانتخابات النيابية المقبلة، في حال اجرائها في كانون الثاني (يناير) المقبل، محدودة، وانما لانها تدرك ان سبب التصعيد ضدها هو امريكي محض، وان السيد المالكي يفعل ذلك بتحريض من ادارة اوباما التي ادركت ان تقاربها الاخير مع نظيرتها السورية لم تعط ثمارها في ابعاد سورية عن ايران، وكف يدها عن تحالف الرابع عشر من آذار في لبنان، بل انها، اي سورية، وجهت ضربة قاصمة لامريكا وحلفائها عندما نجحت في شق هذا التحالف باخراج الزعيم الدرزي وليد جنبلاط منه، وتعطيل عملية تشكيل الحكومة اللبنانية.
يبدو ان هناك سيناريو امريكياً جديداً يستهدف سورية، سواء من حيث الضغط عليها سياسياً، او جرها الى اضطرابات امنية، لمنعها من افساد اي طبخة تسوية جديدة للصراع العربي الاسرائيلي يجري الاعداد لها حالياً، او دفعها للتعاون امنياً لدعم المشروع الامريكي في العراق بعد ان بدأ يدخل مرحلة الانهيار الكامل. فواشنطن لا تستطيع اعادة قواتها التي سحبتها من المدن لحفظ الامن، كما انها ستكون المتضرر الاكبر اذا انفجر الوضع مجدداً في العراق، وعادت البلاد الى دوامة الحرب الاهلية الطائفية والعقائدية، خاصة انها تواجه حرب استنزاف طاحنة في افغانستان تكبدها خسائر بشرية ومادية ضخمة.
مع اقتراب شهر ايلول (سبتمبر) الذي هو المهلة النهائية المحددة لايران للرد على العروض الامريكية لها بوقف تخصيب اليورانيوم والتخلي عن طموحاتها النووية نهائياً، يبدو اننا امام تطورات سياسية، وربما عسكرية ساخنة، تكون سورية احد ميادينها ان لم تكن الميدان الأبرز.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
please stop
ashwaq -

I don''t know why abdilbary atwan still bathiest ..mate saddam is gone for ever..be nice and neutral..

ردا على تصرفات الحمق
ليندا -

التحريض امريكي اسرائيلي ضد سوريةلابسبب وجود قيادات البعث العراقي فيهاوانما بايعاز من مبارك وقوى14آذارالذين فشلوا للآن بابعادسورية عن حماس والجهاد والمقاومة العراقية وحزب الله وافشال مخطط التطبيع مع اسرائيل الذي يقوده مبارك والبحرين والاردن وقوى الظلام العراقية لذا لانستبعد ان يكون المالكي كعهدنا به على الدوام حجر بيد الاستخبارات الامريكية طمعا بعودته للحكم وهيهات ان يحدث ذلك واسئلوا الشاه وصدام وحكام الكويت يخبروك بما قاله الاوائل

yasalam
د.عبدالله الجبوري -

لقد أصبت ياأستاذ عبدالباري في تحليلك المفصل عن ما يتخبط فيه هؤلاء العملاء الصغار أذناب المحتل انهم العبد المأمور فلا عجب مما نرى ونسمع اول الغيث عض اليد التي ساعدتهم واحتضنتهم في أيام محنتهم

حكومه لاشرعيه
مروان -

لقد ورطت سوريه نفسها مع حكومة الاحتلال المنصبه في بغداد ظاربه بعرض الحائط دور سوريا العروبي والقومي وارتضت ان تنحدر سياستها الى الحظيظ مع حكومه فاسده منصبه غير شرعيه تمثل الاحتلال متكونه من اللصوص ...اعتقد على سوريا وغيرها ان تعيد النظر بسياستها وتطرد سفير حكومة الاحتلال

عطوان ليس محايدا
كمال العراقي -

يا دكتور الجبوري لا يمكن لعبد الباري عطوان ان يكون تحليله محايدا لخلفيته السياسية حيث انه من المقربين لنظام صدام حسين وعدائه للعراق الجديدالدلائل ثابتة سوريا نفسها تعترف بوجود قادة بعثيين واسلاميين لديها وتقول انهم يقولون لها انهم يقاومون الاحتلال واعوانه وكلمة اعوانه مطاطة وهي تعني الحكومة العراقية ومؤسساتها وموظفي الدولة وغيرهم من العراقيين اذن يا اخي الدليل واضح والمجرمين موجودين في سوريا ومن المعيب عليك وانت العراقي ان لا تدافع عن مائة شهيد عراقي ومئات الجرحى بحجة ان سوريا احتضنت السياسيين العراقيين وهي مشكورة على ذلك لكن الدللائل تقول ان كل الارهابيين الذين نفذوا تفجيرات في العراق عبروا من سوريا اذن هي شريكة في الجريمة

قال عملاء قال
رائد -

هو في حكومة عربية مش عميلة؟ اختشو اشوي بيكفي بتذبحو هل الشعب المسكين كلكم طائفيين

تناقض
سالم بغدادي -

المقال اعلاه نموذج لكثير من مقالات مماثله امتعنا بها الكتبه العرب اللذين هم مثلنا اصيبوا بصاعقه الحيره في طريقه تحليل التطورات الاخيره. فلو كان المالكي اداه امريكيه في الضغط على سوريا كما يتم الاشاره له احيانا فلماذا شهدت العلاقات بين البلدين تطورا جذريا وصل لحد استقبال المالكي في دمشق وتوقيع الاتفاق الاستراتيجي وقبل يوم واحد من التفجير. ولماذا لم تتحمس الاداره الامريكيه لموضوع رفع الامر الى المحكمه الدوليه و حصر الامر بين الطرفين كماجاء في بيان وزاره الخارجيه الامريكيه الاخير. ولو كان المالكي دميه ايرانيه فما مصلحه ايران في تازيم العلاقات العراقيه السوريه. ولو كان المالكي متخبطا ويحاول تصدير ازمه افتعلتها اطراف داخليه متحالفه معه وتريد النيل من حظوظه الانتخابيه القادمه وخصوصا في الوسط الشيعي فلماذا لا يستخدمها فرصه لضرب منافسيه القادمين وكما ربما فعل بذكاء في حادثه مصرف الزويه عنما سارع الى كسف الجناه وارتباطاتهم الوظيفيه. لقد كانت التوقعات منذ حصول الجريمه المروعه تجاه ايناء بغداد تشير الى تورط تحالف صدامي مع مطايا القاعده في العراق مستنده الى طريقه التنفيذ الانتحاريه و حجم الاختراق الامني وها هو الطرف الثاني يعترف رسميا بالتنفيذ بينما اكدت التحقيقات الامنيه ضلوع الطرف الاول بالتخطيط من خلال اختراق الاجهزه الامنيه التي ربما اصابها بعض التراخي بعد كل تلك النجاحات المذهله في فرص الامن في بغداد. لم يجانب السيد كاتب المقال الصواب في تحليله فقط انما ركبه التعنت الى درجه انه ينصح الحكومه السوريه بالوقوف الى جانب المتهمين بقتل العراقيين وهو هنا ربما يحاول ان يدفع الى تنفيذ الهدف الاخر من تلك الضربه والمتمثل بضرب العلاقات العراقيه السوريه . اما التحجج بان المالكي كان لاجئا في سوريا هربا من وحشيه اجهزه نظام صدام فهو امر مردود عليه لان سوريا لم تكن في تحالف استراتيجي مع العراق حينها وان اجهزه الامن في سوريا قامت بعد حصول التقارب مع النظام في العراق بعد استلام الرئيس بشار بالضغط على المعارضبن العراقيين لدرجه ان المالكي وحزبه لم يشتركا في مؤتمر لندن ولم يؤيدا التدخل العسكري الامريكي ضد نظام صدام.

ايران المجرمه
abdull -

جميع احمتالاتك الثلاثه جانيها الصواب..واذا كان هناك من صواب فهو الاحتمال الاول وهو:قيام مجموعة امنيه من داخل النظام بتدبير ذلك.الا انك لم تذكر ايران وهي الفاعل الرئيسي وقامت بذلك لصالح احزاب شيعيه تنفذ اجندتها..لماذا تغفل يا عطوان دور ايران التخريبي في المنطقه العربيه..هل تتوقع ان ايران تبحث عن مصلحة العرب ؟ايران تريد تشتييت العرب وتدميرهم دولة تلو الاخرى وللاسف يعاونها في ذلك بعض الدول العربيه والعبريه مثل سوريا وقطر واسرائيل

اذناب ايران الخونة
مستر بيف السعودي -

فخار يكسر بعظة....النظام السوري+الايراني+الحكومة العراقية العميلة يتامرون على بعظهم البعض ويطعنون بعظهم...رغم انهم من مذهب واحد...هم سبب الارهاب والفاشية بمساعدة المراجع وتحريضها....اللهم لاشماتة...بالتوفيق للسنة والاكراد رمضان كريم؟!!

ظلمة
عراقي وافتخر -

يا سيد عطوان الفلسطيني ..لازلت تتباكى على النظام السابق وتدافع عن السيدين البعثيين !!! ومن اين لك معلومة ان المالكي كانت له مليشيه ارهابيه يقودها من سوريا؟؟ما كان اسم هذه المليشيا؟ وهل المالكي الوحيد العميل الى امريكا دون بقية حكام العرب؟؟ وهل هو الوحيد الذي يتذلل الى امريكا..ام الجميع كبيرهم وصغيرهم ..وهل العراق البلد الوحيد المحتل وهذه القواعد الامريكية شمالا وجنوبا وغربا؟؟ نعم ان المالكي اتى على دبابة امريكية وبالعلن ولكن على اقل تقدير اتت به صناديق الاقتراع وهو في تقديري افضل من ان اتى على ظهر المخابرات الغربية في السر والظلام ...لكن يقيني لو ان المالكي ليس شيعيا لكان رايك مختلف والاناء ينضح بما فيه..يا سيدي ان فلسطين الحببية تناديك وغزة تستغيث بالشرفاء امثالك...ودعنا بالله نلملم جراحنا ونبني عراقنا لانا امنا بالوطن العراق الحبيب الذي يجمعنا جميعا عربا واكرادا وتركمانا سنة وشيعة ومسيحيين وصابئة وكل الطوائف ...وكفرنا بالامة الظالمة..واهل مكة ادرى بشعابها...طبلتم الى صدام وهو الذي ضرب شعبه بالمواد الكيمياوية..لانه قتل شعبه من اجلكم ..فلا عجب ما نراه منكم..اتركونا هداكم الله...يا ظلمه

هل نسيت أم ماذا !!!
أبو عرب -

ماذا عن جيش الاحتلال الامريكي أستاذ عطوان ؟!!! أراك قد أهملته من أحتمالاتك !! فهناك جيش بعشرات الالاف يحتل الارض في وهناك مئات المعسكرات الامريكية في مختلف مدن و قصبات العراق بكامل أسلحتهم و عددهم و متفجراتهم !!و هناك عشرات من مراكز السي اي ايه و الاف بي اي و وأستخبارات محاربة الارهاب الامريكية و الاستخبارات العسكرية الامريكية أضافة الى عشرات أخرى من جهات و منظمات استخباراتية و امنية لا نعرف حتى أسمائها.عجبي كيف نغفل هذا كله و نتمسك باتهام جهات و احزاب ضئيلة و أحزاب منتهية الصلاحية .ملاحظة أخيرة , أعتبر الاحتمال الثاني الذي أوردته صحيح أذا كان قصدك ( بالقاعدة ) اليد الطولى للامريكان , فنحن نعلم انها ابتكار و صنيعة و تمويل أمريكي صرف لا فضل لاحد عليه غير امريكا .

رد
د.سعد القطبي -

يمتاز الفلسطينيين بأنهم أقل شعوب العالم ذكاءا لذلك فهم دائما يقفون مع الباطل وأقول للكاتب أن دخول السيد المالكي على دبابة أمريكية هو شرف له لتحرير بلاده واذكر أن بطل فرنسا ديغول دخل على دبابة بريطانية لتحرير بلده والسيد المالكي أبن عائلة عراقية معروفة وجده كان وزير عكس صدام الكيولي الذي لايعرف اصله ومشكوك في عراقيته واقول للكاتب أن كل ماحدث للعراق من قتل وتدمير بعد تحريره سنة 2003 كان بيد البعث وبمساندة سورية وايران ولولا ذلك لأصبح العراق جنة أفظل من كل دول الخليج فلم تدخل أمريكا دولة الا وعملتها جنة و لاتستحقوا الحياة الكريمة التي وفرتها بريطانيا حال اي فلسطيني لاتفهمون سوى منطق القوة كما عمل معكم المرحوم الملك حسين وحسنا فعل معكم الشعب الكويتي والعراقي بطردكم من اراضيه لأنكم كما ذكرت تقفون دائما مع الباطل .

ما احب الأفاكين
مستر أكس -

مخالف لشروط النشر

زله
سالم -

اهي زله للكاتب المخضزم ام انهاعباره مختاره بعنايه لان المقال كله بتي عليها. يقول عطوان:(اللافت ان هذه التفجيرات التي اوقعت اكثر من مئة قتيل وألف جريح على الأقل، حدثت بينما كان السيد المالكي يزور سورية) ويقول ايضا:(السيد المالكي قطع زيارته ''التاريخية'' هذه لسورية بعد يوم واحد). والمطلع يعرف ان كلا المقولتين غير صحيحتين . ان التفجير الارهابي لم يقع الا بعد عوده المالكي وان المالكي لم يقطع زيارته بل ان الزياره كانت قصيره وقيل انها ناجحه. فكيف لكاتب مثل عطوان ان يغالط قراءه ويبني مقالته على معلومات غير صحيحه. أنا لا اعتقد انها زله بل هذا اسلوب اعتاد عليه الكاتب لتمرير اراءه

حاقد
محمد -

أنت الصادق با رفيق عبدالباري ، سوريا ترفض تسليم البعثيين الى السلطات العراقية ولاتخضع لابتزاز السيد المالكي، ومن حقك تدافع عن البعثيين والأرهابيين القتلة، بالله عليك هل تعتبر الذي جرى بحق أبناء جلدتك في يوم الأربعاء الدامي اذ أنت عراقي، سيناريو أمريكي، الى متى أنت تحقد على شعبك وتدافع عن القتلة وتعتبر نفسك وطني ومخلص

كاتب
أحمد عراقي -

مخالف لشروط النشر

كيف نجحت سوريا ؟؟؟
م.سعيد الحارثي -

يقول الكاتب عطوان أن سوريا نجحت من خلال تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية!!! جميل هذا النجاح ، أضف له نجاح تمرير الجماعات الارهابية وحوادث تفجير كثيرة ضحيتها الآلاف من العراقيين..وكل العمليات الانتحارية تقريبا قدم منفذوها من سوريا العروبة !!!! وأضف نجاح آخر هو الدفع بغزة الى الحرب الأخيرة...أخيرا لا ألوم الكاتب عطوان عندما لم يأت على ذكر ايران، وهناك مقالات له تمجد النظام الايراني اللاهوتي وسبحان الله

///////////////
علي -

لقد وصل بك التشفي ان ترى مئات القتلى في الشوارع وتقول في الراي الثالث ان قتل العراقيين بايادي البعثيين هذا امر جيد ولهذا ربنا مازال ساخط عليكم حيث بعثركم في كل حدب وصوب

الفرضية الرايعة
بركات -

اغفل عبد الباري عطوان فرضية رابعة وتتخلص في ان هناك عناصر بعثية وقومية سنية بدعم من دول الجوار السني تقف وراء هذا التفجير من اجل تصديع وحدة القوى الشيعية عن طريق تبني نظرية ان المجلس الاعلى ومن ورائه ايران يقفون خلف هذه التفجيرات كعقوبة للمالكي وحزب الدعوةعلى عدم انضمامهم الى الائتلاف الوطني الموحد. ولا غريب ان تكون هذه الفرضية هي الصحيحةلكون اجهزة الاعلام السنية هي التي تتبنى اطروحات ضلوع المجلس الاعلى. اتمنى من المجلس الاعلى ان يتخلص من الصدريين والجعفرى وبقية الاحزاب الهامشيةوالدخول في ائتلاف قوي مع الدعوة للاحفاظ على مكتسبات الشيعة والمضي في تحقيق العراق الجديد.

why?
المندرق -

رغم اختلافنا معه احيانا عبد الباري عطوان يظل افضل كاتب ومحلل سياسي عربي شريف وجريء ومشكلة العراقيين هي عدم شكر النعمه والعيش بسلام مع جيرانهموهذا ماسلط عليهم الحكام والاعداء والغزاة واذا لم يعتبروا ويتوبوا الى ربهم فان القادم لايعلمه الا الله سبحانه

yasalam
دز عبدالله الجبوري -

حبيبي كمال ماذا يحدث لو كنت منصفا قليلا وقلت ان ايران هي الطاعون والطاعون هو ايران ثم ياتي دور بقية دول الجوار ولائكم المطلق للحبيبه المجوسيه عماكم عن رؤية مايجري لا نبرأ احد ولكن انت اكثر مني تعرف من هو المستفيد الأول من الفوضى في العراق

عقل منمنم
رامز -

مخالف لشروط النشر

عقل منمنم
رامز -

مخالف لشروط النشر

اللهم اني صائم
سامي -

سارجع لك يا عطوان بعد الفطور

اللهم اني صائم
سامي -

سارجع لك يا عطوان بعد الفطور

يارفيق عطوان!!!
عبد الجبار الشريفي -

مازلت تحن الى ذلك الهالك...تغيرت الدنيا يارفيق....

يارفيق عطوان!!!
عبد الجبار الشريفي -

مازلت تحن الى ذلك الهالك...تغيرت الدنيا يارفيق....

كلكم منافقين
mohammad -

والله كذبتم! فكلم منافقين وتقولون كل الكذب.فهل يعقل ان يعش شعب من دون كرامة!!!!

كلكم منافقين
mohammad -

والله كذبتم! فكلم منافقين وتقولون كل الكذب.فهل يعقل ان يعش شعب من دون كرامة!!!!

النفاق السوري
عراقي انا -

لاأحد يشك بالزيارة التي قام بها السيد المالكي الى سوريا لفتح آفاق التعاون بين البلدين والغريب أن انفجارات الأربعاء الدامية حصلت في اليوم الذي يزور فيه المالكي سوريا لتوقيع الكثير من الاتفاقيات وهي في ذات الوقت تحتضن أمثال يونس الاحمد وغيره من الخط الأول لقيادات البعث المحموم الذي تكالب اليوم على قتل العراقيين الأبرياء من أجل الحصول على ما يريدون ولكن ذلك لن ينفع ولن تنفع مخططاتهم في زحزحة موقف للسيد المالكي فعندما ظهرت نتائج التحقيق الأولى وكان النظام السوري ورد في تلك الأحداث ضمن سلسلة البرمجة المخيفة في قتل الآخر فكانت أحداث الأربعاء الدامي واحدة من سلسلة الجرائم القذرة التي استمرت لعدة أعوام منذ سقوط النظام البعثي الحليف لهم في العراق وقد كان رد المالكي وتعليقه على تلك الأحداث متهما الجانب السوري بشكل لا يقبل التدخل في الواقع العراقي فلم تقف أمامه كل الاتفاقات الثنائية بين البلدين بل كان الهم العراقي قبل كل شيء لأنها دولة لا تستحق أي تعاون اقتصادي أو تبادل دبلوماسي معها فالدم البعثي يسري في عروقها ولن ينضب الى الآن بل يحتضنون كل أذناب البعث الاجرامي بينهم من أمثال يونس الأحمد وغيره في حين إن رئيس الوزراء السوري وقبل عدة أشهر قالها في العراق لا أعلم بوجود شخص مثل يونس الأحمد في سوريا وكأنه يضحك على البلهاء فأي حقد أعمى يضمره هؤلاء واليوم تتجلى صورتهم القذرة والإجرامية للعالم كله من خلال التحقيقات التي أثبتت تورطهم في تفجيرات الأربعاء الدامية .

النفاق السوري
عراقي انا -

لاأحد يشك بالزيارة التي قام بها السيد المالكي الى سوريا لفتح آفاق التعاون بين البلدين والغريب أن انفجارات الأربعاء الدامية حصلت في اليوم الذي يزور فيه المالكي سوريا لتوقيع الكثير من الاتفاقيات وهي في ذات الوقت تحتضن أمثال يونس الاحمد وغيره من الخط الأول لقيادات البعث المحموم الذي تكالب اليوم على قتل العراقيين الأبرياء من أجل الحصول على ما يريدون ولكن ذلك لن ينفع ولن تنفع مخططاتهم في زحزحة موقف للسيد المالكي فعندما ظهرت نتائج التحقيق الأولى وكان النظام السوري ورد في تلك الأحداث ضمن سلسلة البرمجة المخيفة في قتل الآخر فكانت أحداث الأربعاء الدامي واحدة من سلسلة الجرائم القذرة التي استمرت لعدة أعوام منذ سقوط النظام البعثي الحليف لهم في العراق وقد كان رد المالكي وتعليقه على تلك الأحداث متهما الجانب السوري بشكل لا يقبل التدخل في الواقع العراقي فلم تقف أمامه كل الاتفاقات الثنائية بين البلدين بل كان الهم العراقي قبل كل شيء لأنها دولة لا تستحق أي تعاون اقتصادي أو تبادل دبلوماسي معها فالدم البعثي يسري في عروقها ولن ينضب الى الآن بل يحتضنون كل أذناب البعث الاجرامي بينهم من أمثال يونس الأحمد وغيره في حين إن رئيس الوزراء السوري وقبل عدة أشهر قالها في العراق لا أعلم بوجود شخص مثل يونس الأحمد في سوريا وكأنه يضحك على البلهاء فأي حقد أعمى يضمره هؤلاء واليوم تتجلى صورتهم القذرة والإجرامية للعالم كله من خلال التحقيقات التي أثبتت تورطهم في تفجيرات الأربعاء الدامية .

الى عطوان
عراقي بلده محرر -

ان لم تستحي اكتب ماشئت؟

الى عطوان
عراقي بلده محرر -

ان لم تستحي اكتب ماشئت؟

wawa
علي -

شكرا جزيلا *******( عبد الباري عفطان )

wawa
علي -

شكرا جزيلا *******( عبد الباري عفطان )

عبد الباري صدام
عراقي -

لا زالت دماء المسلمين العراقيين رخيصه امام منفعتك الشخصيه ولا زلت تغرد في نفس الاتجاه, افق فالعراق سيصحو والله حفيظ المؤمنين و دم الشهداء سيلف الحبل حول رقاب المجرمين الكفرة اجلا ام اجلا وشكرا ايلاف

عبد الباري صدام
عراقي -

لا زالت دماء المسلمين العراقيين رخيصه امام منفعتك الشخصيه ولا زلت تغرد في نفس الاتجاه, افق فالعراق سيصحو والله حفيظ المؤمنين و دم الشهداء سيلف الحبل حول رقاب المجرمين الكفرة اجلا ام اجلا وشكرا ايلاف

من حفر بئرآ لاخيه
عزام عزام -

من غباء السياسه العربيه دائما وابدا هوالمثل العراقي (يكد ابو كلاش وابو جزمه ياكل )لقد عمدت سووريا طوال ايام حكم البعث في العراق الى تجنيد العملاء وتنضيم المليشيات مثل الاحزاب الكرديه الاتحاد وحزب مسعود وحزب الدعوه وحركة اياد علاوي وعشرات الحركات هي اما صناعه سوريه صرفه او اواتها واعادة تشكيلها بعد وجهت لها ضربات قاسمه .لعل السوريون يضفرون بمساعدة العملاء المذكورين في حكم العراق يوما ما , في النهايه غادرت الاحزاب العراقيه سوريا الى تحالفات اكثر شبعا للبطون مع المخابرات الامريكيه والبريطانيه, وخرج السوريون من المولد بلاحمص بل هاهي تجني ما زرعته ريحها , اللهم لا شماته

من حفر بئرآ لاخيه
عزام عزام -

من غباء السياسه العربيه دائما وابدا هوالمثل العراقي (يكد ابو كلاش وابو جزمه ياكل )لقد عمدت سووريا طوال ايام حكم البعث في العراق الى تجنيد العملاء وتنضيم المليشيات مثل الاحزاب الكرديه الاتحاد وحزب مسعود وحزب الدعوه وحركة اياد علاوي وعشرات الحركات هي اما صناعه سوريه صرفه او اواتها واعادة تشكيلها بعد وجهت لها ضربات قاسمه .لعل السوريون يضفرون بمساعدة العملاء المذكورين في حكم العراق يوما ما , في النهايه غادرت الاحزاب العراقيه سوريا الى تحالفات اكثر شبعا للبطون مع المخابرات الامريكيه والبريطانيه, وخرج السوريون من المولد بلاحمص بل هاهي تجني ما زرعته ريحها , اللهم لا شماته