لندن تتوقع فتح جبهات إيرانية في دول الخليج وتحذر البحرين من عمل مباشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عناصر من الحرس الثوري و"حزب الله" يمهدون لاغتيالات تطال شخصيات خليجية إضافة إلى استهداف مرافق نفطية وأمنية في دول مجلس التعاون
لندن تتوقع فتح جبهات إيرانية في دول الخليج وتحذر البحرين من عمل مباشر والإمارات من فوضى
الاستخبارات الغربية تؤكد تدفق أطنان من الأسلحة الإيرانية بينها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وأنواع متطورة من المتفجرات والألغام
مئات الإرهابيين من جنسيات مختلفة بدأوا بالتسلل عبر طرقات أمّنها الحرس الثوري براً وبحراً ومن حدود اليمن والعراق
لندن - حميد غريافي
اعربت مصادر ديبلوماسية بريطانية في لندن امس عن قلقها من ان ينقل النظام الايراني اضطراباته الدموية الداخلية الى بعض دول الخليج العربي في محاولة للفت انظار العالم المركزة على انتفاضة الاصلاحيين الايرانية التي اتسعت لتشمل اقاليم البلاد الاخرى, الى هذه المنطقة النفطية الحيوية, وانشغاله في اطفاء حرائق هنا وهناك منعا لوقوع بعض انظمتها المستقرة والمزدهرة في لجة الفوضى والقلاقل الشبيهة بما يحدث في اليمن تحديدا.
ودعت المصادر الحكومات السعودية والكويتية والاماراتية والبحرانية في دول مجلس التعاون الخليجي الى "التنبه والحذر الشديدين من امكانية فتح ايران جبهات امنية فيها بواسطة تنظيم القاعدة الذي تؤوي طهران عددا من ابناء عائلات قادته, وخصوصا عائلة اسامة بن لادن, وعن طريق الخلايا التي زرعها حزب الله اللبناني فيها مع مجموعات من السلفيين الذين نزلوا تحت الارض منذ سنوات قليلة تحت ضربات الامنين السعودي والكويتي القويين, اولا انتقاما من المملكة التي قضت بشكل مبرم على اعتداء جماعات ايران من الحوثيين وتنظيم القاعدة على اراضيها, وثانيا لإشغال دول الغرب وخصوصا الولايات المتحدة واوروبا في جبهة امنية خليجية في قلب منشآت النفط ومصافي تكريره ووسائل نقله, عن تركيز دعم هذه الدول للإصلاحيين الايرانيين الذين تُضعف ضرباتهم المستمرة نظام خامنئي المتطرف يوما بعد يوم, وتفقده القدرة على مقاومة الهجمة الدولية على برنامجه النووي وخططه الخارجية لقلب الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط برمتها رأسا على عقب".
وكشفت المصادر الديبلوماسية البريطانية لmacr;"السياسة" في لندن امس النقاب عن "وجود معلومات لدى الاستخبارات الغربية تؤكد تدفق اطنان من الاسلحة الايرانية بينها صواريخ ارض - ارض قصيرة المدى وانواع متطورة من المتفجرات والألغام وصواريخ ارض - جو محمولة على الكتف على دول خليجية مهمة ووازنة, استعدادا لبدء حملة ارهابية وقائية يعتقد النظام الايراني انها قد تخفف جزءا كبيرا من الضغوط الغربية عليه في مسألتي البرنامج النووي والثورة الشارعية التي بلغت مراحلها المتطورة في مقاومته وخلخلته, كما ان هناك مئات العناصر التي بدأت تتسلل من الحدود البحرية والبرية لدول الخليج تلك, الى اراضيها عبر طرقات سرية فتحها الحرس الثوري الايراني و"حزب الله" اللبناني منذ سنوات لتهريب السلاح والارهابيين الذين تمكنت اجهزة امن المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين من القضاء على مجموعات واسعة منهم ومصادرة كميات كبيرة من اسلحتهم خلال السنوات الاربع الماضية".
وقالت المصادر ان "فشل فتح الايرانيين جبهة اليمن في خاصرة السعودية الجنوبية وقضاء الجيش السعودي الذي ابدى جدارة فائقة غير محسوبة لدى طهران, على الاحتلال الايراني المقنع لبعض مناطقه الحدودية, جعلا نظام خامنئي - نجاد يتلقى ضربة مؤلمة لهيبته اضطرته الى الظهور علنا عبر مسؤوليه للدفاع عن الحوثيين اليمنيين واتهام السعوديين بmacr;"قتل المسلمين".
واكدت المصادر البريطانية ان عناصر من الحرس الثوري الايراني ومن "حزب الله" اللبناني "يجندون منذ اسابيع مئات الارهابيين من السودان والصومال وافغانستان وسورية ولبنان ومن مجموعات فلسطينية متطرفة, تمهيدا لنقلها الى دول الخليج للبدء بموجة من التفجيرات والاغتيالات واستهداف مرافق اقتصادية وامنية ونفطية وشخصيات بارزة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام الجديد".
ولا تستبعد معلومات المصادر البريطانية "خوض قوات مسلحة من الحرس الثوري الايراني مباشرة بعض المعارك في الدول الخليجية المستهدفة اذا تمكنت من القضاء على موجات الارهاب والتخريب مرة اخرى, وان دولة البحرين خصوصا قد تكون عرضة لاعتداءات ايرانية عسكرية مباشرة, كما ان سفنا وناقلات نفط خليجية قد تكون اهدافا لعمليات تدمير وتخريب سواء في مياه الخليج او حتى في مرافئها البحرية".
وقالت المعلومات ان "بعض المناطق الحدودية بين السعودية واليمن شديدة الوعورة والمسالك, والتي ليس من السهل السيطرة التامة عليها, مازالت تشكل مسارب الخطر الايراني الحقيقي التي منها يتدفق مئات الارهابيين, كما ان الحدود العراقية - الكويتية والحدود العراقية - السعودية التي لا يمكن ضبطها مئة بالمئة, قد تشكل المسارب الخطرة المقابلة لتسلل الارهابيين والسلاح".
دولة الإمارات تحت الخطر!
وحذرت المصادر البريطانية دولة الامارات المتحدة "التي تؤوي آلاف العرب من لبنانيين وسوريين ومصريين ومن دول اخرى, من استفاقة خلايا عراقية ولبنانية بقيادة جماعات تابعة لmacr;"حزب الله" تضم مجموعات متطرفة اخرى عربية واجنبية لنشر الفوضى في اماراتها وخصوصا في ابوظبي ودبي اللتين ابعدتا قبل اشهر العشرات من الطائفة الشيعية الى بلدانهم, اثبتت التحقيقات معهم انهم من عيون حزب الله والحرس الثوري هناك".
التعليقات
اتباع عبداللة بن سبا
مستر توتي السعودي -ايران الارهاب والتكفير وعملاها الاعراب الروافض
خلايا
بن ناصرالبلوشي -وقديكون التسلل عبردول خليجية(غيرالمذكورة اعلاه)اوعن طريق مكاتب استقدام العمال والخدم،أوالمكاتب السياحية(خاصة في فترة المهرجانات)اورحلات الترانزيت!
خلايا
بن ناصرالبلوشي -وقديكون التسلل عبردول خليجية(غيرالمذكورة اعلاه)اوعن طريق مكاتب استقدام العمال والخدم،أوالمكاتب السياحية(خاصة في فترة المهرجانات)اورحلات الترانزيت!