جريدة الجرائد

جنبلاط إلى سورية قريبا برعاية نصر الله بعد ترتيبات شكلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت ـ النهار

كشف الوزيراللبناني السابق وئام وهاب ان هناك بعض الشكليات التي يجب ان تحصل لاتمام زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى سورية وقال عملياً جنبلاط زار دمشق واقترب من المقاومة ودمشق والترتيبات لزيارته سورية شكلية وتمنى ان تتم بسرعة وارى ان هذا ما سيحصل.

واوضح وهاب ان "جنبلاط وضع موضوع الزيارة في عهدة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله" مشيراً الى ان هذا الامرلم يعد بحاجة الا لترتيبات صغيرة وقال "مهمتي انتهت في "اغسطس" الماضي عندما نقلت الرسالة الصغيرة الى وليد جنبلاط، ووليد جنبلاط حصر موضوع زيارته كما قلت، بالسيد حسن".

وتمنى وهاب "ان يكون كل الدروز في حضن دمشق بكل صراحة وانهم يستحقون أكثرمما هم عليه اليوم..ولذلك نتكلم عن مجلس الشيوخ" واعتبر ان "الدور الوطني الكبير للدروز لايمكن ان يكتمل الا بالتحالف مع المقاومة".ورأى وهاب ان ما فعله رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في المرحلة الماضية اعاد شيئا من الثقة للمسيحيين بمستقبل المنطقة، معتبراً ان هذا الامر حصل جراء ورقة التفاهم واصفاً زيارة عون الى سورية بانها في الرصيد المسيحي.

وتوقعت مصادر سياسية لبنانية ان تحصل زيارة جنبلاط الى سورية خلال الأسابيع القليلة المقبلة "بعدما زالت العوائق السياسية امامها" فيما ترددت معلومات حول إمكانية ان يقوم وزير الاشغال العامة غازي العريضي المقرب من جنبلاط بزيارة قريبة الى دمشق تلبية لدعوة من نظيره السوري على ان يتم خلالها استكمال البحث في ترتيبات زيارة جنبلاط.

من جهته أكد مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في التيار "الوطني الحر" ناصيف قزي ان "لقاء الجاهلية بين رئيس" اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس تيار "التوحيد" وئام وهاب يندرج في اطارالسياق العام لسياسة التهدئة والتقارب والمصالحة التي سادت في الاجواء المحلية والاقليمية" معتبراً انه "ليس كما قال جنيلاط انه استكمالا لانهاء ذيول 7 آيار فحسب بل هو صورة لما يمكن ان تكون عليه المرحلة المقدمة على مستوى السياسة وربما التحالفات السياسية" واشار الى ان "هذا اللقاء قد يكون من اللقاءات التمهيدية لزيارة جنبلاط الى سورية لما لوهاب من علاقة بسورية ومن دور اساسي في التقارب وتفعيل المصالحات".

الى ذلك أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي ان "لقاء الجاهلية يأتي في إطار توطيد العلاقات بين النائب جنبلاط وفريقة وبين المعارضة والشخصيات التي حضرت هذا اللقاء" معتبرا ان "هذا اللقاء يصب في خانة توطيد العلاقة والمضي قدماً في تأكيد النهج الجديد لوليد جنبلاط" ولفت الى ان "مكان اللقاء وهو دارة وهاب له دلالته في كل الاتجاهات".








التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف