ثلاثي القاعدة:"الراشد" زور وثائقه و"الجطيلي" تسلل و"العتيبي" سافر بجواز شقيقه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجيح مصرع ثلاثي القاعدة السعودي في انفجار باليمن
ثلاثي القاعدة : "الراشد" زور وثائقه و"الجطيلي" تسلل للخارج و"العتيبي" سافر بجواز شقيقه
الرياض - عمر الزبيدي
رجحت مصادر "الوطن" أن يكون الانفجار الذي كشفت عنه وزارة الداخلية أمس وقتل 3 سعوديين من تنظيم القاعدة قد وقع في اليمن. وكان بيان الداخلية قد أشار إلى أن انفجارا حصل في الخارج في الرابع والعشرين من رمضان الماضي قد وقع أثناء اجتماع لعناصر الفئة الضالة بالخارج وأدى إلى مقتل السعوديين الثلاثة والمدرجين على قائمة الـ 85 مطلوبا وبينهم أحد العائدين من معتقل جوانتانامو.
وأكد المتحدث الرسمي في الوزارة اللواء منصور التركي أن الثلاثة هم: محمد عبد الرحمن الراشد، وفهد صالح الجطيلي، وسلطان راضي العتيبي. وأعاد التركي لـ "الوطن" التأخير في الإعلان عن أسماء القتلى من تنظيم القاعدة لحرص الوزارة على التثبت من المعلومات.
--------------------------------------------------------------------------------
أعلنت وزارة الداخلية أمس أن 3 سعوديين أعضاء في تنظيم القاعدة وبينهم أحد العائدين من معتقل جوانتانامو، قتلوا قبل 5 أشهر تقريبا خارج المملكة، وكانت أسماؤهم مدرجة على قائمة تضم 85 مطلوبا، وذلك في انفجار حصل في الخارج.
وأكد المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن مصرع الثلاثة وهم محمد عبد الرحمن الراشد، وفهد صالح الجطيلي، وسلطان راضي العتيبي.
وقال التركي لـ "الوطن" إن التأخير في الإعلان عن أسماء القتلى من تنظيم القاعدة يعود إلى حرص وزارة الداخلية أن تثبت صواب هذه المعلومات بشكل قاطع، رافضا توضيح الدولة التي لقيت المجموعة مصرعها بها.
وأضاف أن الداخلية السعودية طلبت من الأجهزة الأمنية في تلك الدولة تزويدها بعينات من الحمض النووي رغم عدم تأكدنا أو حصولنا على معلومات بوجود سعوديين ضمن العناصر المستهدفة، وهذه العينات تأتينا بكميات كبيرة وتتم مقارنتها بعينات كثيرة لدينا حتى تم تأكيد مطابقة العينات إيجابيا مع عينات المطلوبين الثلاثة.
وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية المختصة علمت بحدوث انفجار أثناء اجتماع لعناصر الفئة الضالة المتواجدين في الخارج وذلك مساء يوم الاثنين الرابع والعشرين من شهر رمضان الماضي، ونتج عن ذلك الانفجار مقتل عدد من الحضور وإصابة البعض الآخر ومن بينهم سعوديون مطلوبون للجهات الأمنية.
ومن خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة تم الحصول على عينات من الحمض النووي لمن لقوا مصرعهم في هذا الانفجار واتضح مقتل كل من:
1 ـ محمد عبد الرحمن سليمان الراشد "28" سنة ، سعودي الجنسية تمكن في عام 1425هـ من السفر بوثائق مزورة إلى المناطق المضطربة والانضمام إلى تنظيم الفئة الضالة والمشاركة في استهداف الوطن بمخططات إجرامية ، وقد ورد اسمه ضمن قائمة المطلوبين التي تم الإعلان عنها في 7/2/1430هـ .
2ـ فهد صالح سليمان الجطيلي "28" سنة ، سعودي الجنسية وهو أحد معتقلي جوانتانامو السابقين وتمت استعادته في عام 1427هـ وألحق ببرنامج الرعاية ووفرت له كافة الإمكانات لمساعدته في العودة إلى أسرته ومجتمعه إلا أنه هرب متسللاً إلى الخارج وانضم إلى التنظيم الضال في الخارج الذي يستهدف الوطن بمخططات إجرامية ، وقد ورد اسمه ضمن قائمة المطلوبين التي تم الإعلان عنها في 7/2/1430هـ.
3ـ سلطان راضي سميليل الدلبحي العتيبي "26" سنة سعودي الجنسية والذي تمكن في 16/9/1427هـ من مغادرة المملكة مستخدماً جواز سفر شقيقه للانضمام إلى تنظيم القاعدة في الخارج، وقد ورد اسمه ضمن قائمة المطلوبين التي تم الإعلان عنها في 7/2/1430هـ .
وقد قامت الجهات المختصة بإبلاغ ذويهم لاستيفاء المتطلبات الشرعية والإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات.
ومن المتوقع أن تكون هذه العملية التي قتل فيها الثلاثة هي في اليمن حيث أعلنت الأجهزة الأمنية هناك في رمضان الماضي بدء تنفيذ حملة واسعة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في محافظات شبوة ومأرب والجوف، بعد نجاحها في أبين وأرحب والعاصمة، وتعتبر عملية ضرب خلية أرحب الأهم نظرا لإفشالها لمخطط يستهدف سلسلة من الأهداف منها تفجير السفارة البريطانية في صنعاء، واستهداف مصالح أجنبية ومقرات حكومية يمنية، والتخطيط لاغتيال عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية العاملة في اليمن.
وكان عمل خلية أرحب في مراحله الأخيرة من خلال تجنيد وتدريب عناصر انتحارية في القاعدة، من بينهم 8 كانوا سينفذون هجماتهم بأحزمة ناسفة، إضافة إلى سيارتين مفخختين كانتا من مخطط استهداف السفارة البريطانية، وجاء في بيان الداخلية اليمنية آنذاك في رمضان الماضي أنه تم خلال هذه العملية تحريز مجموعة مضبوطات كانت بحوزة العناصر الإرهابية في خلية أرحب وأظهرت أن المتفجرات التي عثر عليها مع الخلية هي من ذات النوع الذي تم به استهداف الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية رمضان الماضي.
وأوضحت المصادر أن أحد القتلى في عملية أرحب عائد من جوانتانامو وأن عناصر سعودية وصومالية قتلت في عملية أبين، مشيرة إلى أن الإرهابيين الكازمي، وشيخ، جلبا أسرتيهما إلى المعسكر التدريبي في أبين لإعداد الطعام لعناصر التنظيم وهما المسؤولان عن تعريض حياتهم للخطر.
أنباء عن مقتل "الجطيلي" على يد القوات اليمنية
أفادت أنباء صحفية عن مقتل فهد صالح الجطيلي في وقت سابق شمال اليمن في هجوم شنته القوات الحكومية.
وكان الجطيلي اعتقل في أفغانستان عام 2001 وسلم إلى السعودية في 2006 وأخضع لبرنامج المناصحة، إلا انه غادر السعودية بعد ذلك وتوجه إلى اليمن وأعاد التواصل مع القاعدة.
محاولة اغتيال فاشلة
شهد رمضان الماضي محاولة اغتيال فاشلة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية عن طريق أحد مطلوبي قائمة الـ 85 وهو عبد الله حسن طالع عسيري "الذي حمل لقب أبو الخير في بيانات تنظيم القاعدة"، بعد أن أعلن العسيري عن رغبته في تسليم نفسه وإعلان توبته أمام الأمير محمد بن نايف.