جريدة الجرائد

باسكال: لقب "إعلامية" أصبح مبتذلاً والسياسة تتحكم في المحطات اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"يوم جديد" منحني الكثير لأنه غني بالمقابلات


تدهشني أوبرا وينفري بأسلوبها وعفويتها وموضوعاتها


بيروت - هناء ناصر


بدأت باسكال شمالي مقدمة برنامج "يوم جديد" عبر محطة "OTV", مسيرتها الاعلامية في تلفزيون "لبنان" حيث قدمت الكثير من البرامج الناجحة وتابعت دراستها الأكاديمية, حتى أصبحت أستاذة في الجامعة وفي الخبرة أيضاً.
تقول باسكال انها لا تغار من أحد, ولا تنافس الا نفسها, ترفض "طق الحنك" أمام الكاميرا لأن ذلك مضيعة لوقت المشاهد, وترى أن الرقابة ضرورة ملحة.
"السياسة" التقتها في الحوار التالي:

ماذا أضافت اطلالتك الصباحية عبر "يوم جديد" في محطة "OTV" الى رحلتك الاعلامية?
أضافت الكثير والكثير لأن "يوم جديد" برنامج منوع وغني وجمهوره كبير. وكل مقابلة يجريها الاعلامي تضيف الى رصيده, فكيف الحال اذا كان برنامجاً يومياً غنياً بالمقابلات واللقاءات?
اثر انتقالك من تلفزيون "لبنان" الى "OTV", هل وجدتِ اختلافاً بين محطة وأخرى?
بالتأكيد لكل محطة خصوصيتها, وعندما جئت الى "OTV" كنت أحمل خبرتي وزادي العلمي معي وهذا ما دعم تواجدي وعملي اليومي في هذه المحطة, وبالتالي صرت أشعر براحة نفسية كبيرة كنت افتقدتها في الآونة الأخيرة في تلفزيون "لبنان", حيث اشتدت الضغوطات باتجاه الموظفين وتضاعف التعب.
هل أسباب تلك الضغوطات التي مورست على الموظفين سياسية?
لا أعتقد ذلك, خصوصاً أنني لا أعمل في الصحافة السياسية.
برأيك هل المحطات "اللبنانية" تختار توظيف من يوائمها سياسياً?
نعم, لكن "OTV" ليست كذلك حتى أنه لم يتم سؤالي عن انتمائي السياسي, ودخلت عبر شركة "أون لاين برودكشن" التي باعت البرنامج للمحطة, ولم أتعرض منذ ذلك الحين الى أي ضغط لمعرفة توجهي السياسي أو تغييره أو حتى التطرق اليه. لكن بلا شك المحطات "اللبنانية مسيسة".
اذن ... ما المطلوب منكِ حتى تستمري في موقعك وعملك?
لا شك أن الكفاءة هي الأساس,
ولابد من متابعة الأبحاث والقراءات والأهم الرغبة في العمل, وبالنسبة لي فان محبة العمل والكادر الذي ألتقي يومياً به شرط أساس في تأجيج رغبتي في العمل.
أنتِ موفقة في ذلك لأن مسؤولة البرنامج رندة المر?
بالتأكيد, هي أم الفريق الحنونة, كما أن ايلي حوشان ومي سحاب وميراي حكيم هم أخوتي وكلنا فريق ناجح.
هل هناك مكان للغيرة وأنتم في برنامج واحد?
أؤمن ايماناً قاطعاً أن كل انسان يأخذ فرصته, ولا أحد يمكنه أن يملأ مكان أحد.
أين المنافسة?
أنافس نفسي وأجتهد لاكتساب المزيد من العلم والخبرة في العمل.
بمن تأثرت على الصعيد الاعلامي?
تدهشني اعجاباً أوبرا وينفري, وتأثرت بها كثيراً منذ درستها في الجامعة وشاهدتها وتابعتها في أسلوبها العفوي والمتمايز, وموضوعاتها الغنية والدسمة.
لكن العفوية لها مخاطر الانزلاق في أحاديث صباحية خصوصاً على الهواء?
لا شك أن هناك حدوداً يجب انتهاجها بدقة, والعفوية سلاح ذو حدين, اما أن تقرب الاعلامي من الناس, واما أن تبعدهم عنه اذا تخطت الحد المقبول. و"طق الحنك" على الهواء مرفوض, بل الهدف هو ايصال المعلومات بطريقة سهلة وسلسة.
ما "الصباحيات" التي تشاهدينها?
مع الأسف, لم أعد أشاهد "الصباحيات" بسبب ضيق الوقت, لكنني من هواة التلفزيون وأعوض ما فاتني من مشاهدة نهاراً, بمشاهدة الأفلام و"السيتكوم" مساءً, كما أنه جراء الحوارات التي أجريها نهاراً, فانني أشعر بالتعب والملل تجاه البرامج الحوارية.
على ذكر الحوار هل أجريت حواراً ما وندمتِ عليه?
لا, انما أحياناً, وخلال اللقاءات اليومية أخطئ في اختيار سؤال ما, لكنني لم أؤذ المشاهد في أسئلتي اطلاقاً, كما أنني لم أندم حيث لم يكن الخطأ كبيراً.
هل شعرتِ بفشل برنامج قدمته أو حلقة ما?
كل البرامج التي قدمتها ناجحة, لكن فيما خص البرامج الحوارية فهناك بعض الحلقات منها تفشل بسبب الضيف الذي تعرقله الكاميرا
ولا يجيب الا بmacr;"نعم" أو "لا".
هل أنتِ محاورة أو اعلامية أو مقدمة برامج?
كلمة اعلامية صارت مبتذلة جداً في عصرنا الحالي, وشخصياً أتطلع الى خبرتي ودراستي ومتابعتي الدكتوراه في التلفزيون وتعليمي في الجامعة طلاب الاعلام والتلفزيون, فأرى أنني أنتسب الى عالم الاعلام المتلفز بكل تفاصيله, وخبرتي تضعني في مكاني الصحيح من دون أن يُقال انني دخيلة على هذا المجال.
لكن المقارنة بين "مقدمة" أم "محاورة"?
قدمت برامج فنية وأبرزها "غني لي غنية", ثم قدمت برامج ثقافية وأذكر منها "التحدي الكبير", ثم سياحة "بلدي الى بلدي", وصولاً الى "يوم جديد" الذي شعرت من خلاله, أنني محاورة قادرة على تقديم برامج منوعة وغنية.
هل تحلمين بالعودة الى تقديم برنامج منفرد "بعد يوم" جديد" الجماعي?
بالتأكيد, رغم أنني سعيدة جداً في "يوم جديد", الا أنني تقدمت الى ادارة "OTV" بفكرة برنامج انساني يطال الناس ويساعدهم على حل مشكلاتهم, وهو قيد الدرس وبانتظار "سبونسر", لأنه يحتاج الى تكاليف مرتفعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف