جريدة الجرائد

لماذا لا تنضم دولة “جنوب السودان” إلى الجامعة العربية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مصطفى الفقي

اقترب موعد الاستفتاء، وأوشك جنوب السودان أن يقرر مصيره مع احتمالات كبيرة للأسف بأن يصوت أبناؤه لصالح الانفصال، بينما العالم يتجه إلى التقارب والتكتل ونحتاج نحن في وادي النيل إلى مزيد من التضامن فإذا بنا نواجه محاولات تقسيم السودان أكبر الدول الإفريقية مساحة والتي ربما تصبح أيضاً من أكثرها ثراءً، فحتى الحدود التي وضعها الاستعمار بعد تقسيماته المشبوهة لم نستطع المحافظة عليها وأصبحنا أمام ظرف صعب يحتاج إلى مراجعة وتأمل . ولكن يثور التساؤل المشروع حول عروبة السودان كله نتيجة الممارسة التاريخية والجوار الحضاري والامتزاج الإنساني، ففي شمال السودان بضعة ملايين من أبناء الجنوب وفي جنوب السودان أيضاً مئات الألوف من أبناء الشمال، والآن دعنا نناقش الأفكار التالية:

* أولاً: ندرك جيداً الخلافات العرقية التي يتحدث عنها السودانيون بالتمييز بين شماله وجنوبه وكأنما الشمال عربي والجنوب إفريقي، ولكننا ندرك في الوقت ذاته أن وجود السودانيين من مختلف الأعراق والديانات قد صهرهم جميعاً في بوتقة واحدة عبر القرون، لذلك فإن الجوار العربي قد طرح عروبة السودان كله كحقيقة سياسية منذ الاستقلال، ومازلت أتذكر حماس الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق لنشر المدارس العربية في الجنوب ورغبته في أن تكون العربية لغة أساسية لأبناء الإقليم، وقد قال لي شخصياً إنه لا يعنيه أن يحكم الجنوب منفصلاً، ولكنه يطمح إلى حكم السودان متحداً، ولازالت علامات الاستفهام تحيط بحادث الطائرة الذي أودى بحياة ذلك القائد الذي لم يكن انفصالياً بقدر ما كان وحدوياً، كذلك فإنني أتساءل حول ظروف دول أعضاء في الجامعة العربية مثل الصومال وجيبوتي وجزر القمر فلماذا تزيد عروبتهم عن عروبة جنوب السودان بمنطق التماس التاريخي والاحتكاك الحضاري والحياة المشتركة، وهل القضية دينية أم عرقية؟ وهل نسينا أشقاءنا الأكراد الذين يعيشون في إقليم يضمهم في شمال العراق تحت رايات قطر عربي كبير؟ أقول ذلك إلى جانب تساؤلات أخرى مشروعة حول دولة إفريقية أخرى مثل اريتريا التي لم ترحب بالانضمام إلى جامعة الدول العربية رغم أن عروبة أهلها لا تقل عن عروبة دول إفريقية مجاورة انضمت للجامعة العربية، ولقد لفت نظري أثناء حضوري لقمة ldquo;سرتrdquo; العربية، ما قاله الأمين العام للجامعة في خطابه حول أحقية دولة تشاد في عضوية الجامعة خصوصاً أن دستورها ينص على أن العربية لغة رسمية .

* ثانياً: إن معايير العضوية في المنظمات الدولية قد توسعت إلى حد كبير، ويكفى أن ننظر إلى ldquo;منظمة المؤتمر الإسلاميrdquo; على سبيل المثال لنرى أنها تضم دولاً ذات أقليات مسلمة وليست كلها دولاً خالصة الإسلام أو حتى تضم أغلبية مسلمة، والأمثلة على ذلك كثيرة حيث تتهافت الدول الإسلامية على عضوية تلك المنظمة التي تغلق أبوابها أمام دولة كبرى مثل الهند التي تضم ما يقرب من مائة وعشرين مليون مسلم لا تمثيل لهم في ldquo;منظمة المؤتمر الإسلاميrdquo;، بينما هناك دول تضم فوق أرضها بضعة آلاف من المسلمين وتحظى بعضوية المنظمة على نحو يمكن أن يؤدي إلى وضع معكوس تماماً .

* ثالثاً: إن انفصال جنوب السودان هو تعبير عن إرادة سياسية لأشقاء الجنوب لأن الاختلافات الدينية والفوارق العرقية لا تشكل مبرراً له، إذ إنه لا توجد في عالمنا المعاصر دماء خالصة لجنس معين، كما أن نسبة المسلمين والمسيحيين في الجنوب متقاربة حيث تقل عن الربع لكل منهما ويبقى نصف السكان على الأقل وثنيين أو يدينون بديانات إفريقية قديمة، لذلك فإنني لا أجد غضاضة في دمج جنوب السودان في عالمه العربي شأن أكراد ldquo;العراقrdquo; أو ldquo;أمازيغيrdquo; الشمال الإفريقي .

* رابعاً: إن قيام دولة مستقلة في ldquo;جنوب السودانrdquo; يوجه ضربة قوية للوحدة الإقليمية في القارة كلها ويقدم نموذجاً ترفضه روح القارة لأنه سوف يكون قابلاً للتكرار إذ إن الحركات الانفصالية تتميز بانتقال العدوى السريعة، كما أن للاستفتاءات على حق ldquo;تقرير المصيرrdquo; بريقاً خاصاً يشد الانتباه، فإذا سألت أي جماعة بشرية هل تريد أن تبقى جزءاً من كيان أكبر أم تصبح إقليماً منفصلاً؟ فإن الإجابة التلقائية سوف تكون هي الحماس للانفصال وإيجاد كيان ذاتي فيه مواقع ومناصب لم تكن متاحة لهم من قبل حتى إننا لا نكاد نجد حالة لسقوط استفتاء على حق ldquo;تقرير المصيرrdquo; إلا في ldquo;إقليم كويبكrdquo; في ldquo;كنداrdquo; .

* خامساً: إن انفصال الجنوب سوف يكون بداية لحركات مماثله داخل الخريطة السودانية الكبرى إذ يبدو واضحاً أن استهداف السودان سوف يأخذ رحلة طويلة يتحرك فيها الطامعون في ثرواته لكي يحققوا أطماعهم على حساب الشعب السوداني الشقيق، فهناك من ينتظر في دارفور ومن يترقب في جبال النوبة ومن يتهيأ في كردفان كما أن الشعارات العنصرية وكذلك مبدأ اقتسام السلطة والثروة هذه كلها تعبيرات غامضة لها بريق ولكن ليس لها مضمون .

أريد أن أقول من الملاحظات التي طرحتها إن مسألة قيام دولة جديدة في جنوب السودان الذي يضم أكثر من 80% من الثروة النفطية للسودان الشقيق هو حدث استثنائي خطير يمكن أن يقاس عليه في المنطقة كلها، ونحن نريد أن نحتضن تلك الدولة لأن ldquo;اسرائيلrdquo; قد تهيأت منذ سنوات طويلة لتلقفها وتوثيق العلاقة معها حتى تضعها شوكة في ظهر العرب وبؤرة للأنشطة الأمنية والعسكرية في قلب وادي النيل، كما أن ما يجري يذكرني بما حدث عام 1955 عندما صوت أشقاؤنا في السودان على خيار الانفصال عن مصر وقيام دولة مستقلة مع تحول السياسي السوداني الكبير إسماعيل الأزهري وحزبه الاتحادي نحو الانفصال عن التاج الملكي المصري الذي ظلت سطوته قائمة في ldquo;مصر الثورةrdquo; لعدة سنوات حتى جاء صراع ldquo;نجيب-عبد الناصرrdquo; على السلطة ليعطي مبرراً جديداً يعزز فكرة الانفصال، وأظن صراحة ومن دون مواربة أن أشقاءنا في الشمال خلال العقدين الأخيرين لم يقدموا النموذج الأكثر جاذبية لتعزيز خيار الوحدة كما أعترف أن الظروف الدولية لم تكن مواتية معهم بل وأضيف إلى ذلك أنني أتوقع لجمهوريتي الشمال والجنوب في السودان ودول الجوار الأخرى مزيداً من الاضطراب والتوتر نتيجة ذلك الحدث الضخم الذي سوف يدفع ثمنه الجميع بغير استثناء، وقد يقول قائل الآن ما هذه الأماني الساذجة كيف ينضم الجنوب السوداني إلى العروبة طوعاً وقد رفضها من قبل كرهاً؟ خصوصا أن دول ldquo;الإيجادrdquo; ترقب بسعادة شديدة انضمام دولة إفريقية غير عربية لمجموعتهم حتى تسعد ldquo;كينياrdquo; وتطرب ldquo;أوغنداrdquo; وترتاح ldquo;إثيوبياrdquo; . . ألم أقل لكم إن الحدث أكبر مما نراه وإن المستقبل يحمل لدول حوض النيل ما نتوقع ومالا نتوقع . . ومع ذلك فإنني أقول في النهاية إن دخول ldquo;جنوب السودانrdquo; إلى الجامعة العربية إذا حدث فسوف يقلل من خسائر الانفصال ويدعم السودان المتحد ويكون تعزيزاً لمصر وحوض النيل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنوب مصر
سالم موسى -

يجب ان لا تسمح مصر بانفصال جنوب السودان .بل كان يجب عليها ان تسمح بانفصال السودان عن مصر.اخشى ان يأتي يوم ليس ببعيد نشهد انفصال الصعيد عن مصر...... اذا بقيت مصر نائمة

اضطهاد الاقليات
ابو فادي -

مقالة رائعه يشدد فيها الكاتب على بقاء الدول العربيه موحدة ارضا وشعبا عربيا تحت علم الجامعه العربيه ولكن الكاتب نس او تناسى مايجري اليوم على الارض العربيه وماتعانيه الاقليات ومنهم الاكراد والمسيحيين والايزيديه والتركمان وغيرهم على يد المشددين الاسلامين وامامنا المسيحيون في العراق والاقباط في مصر مما حدى بالبقيه الى طلب الانفصال وتكوين دوله اخرى يتمتعون بها بحرياتهم الدينيه واللغه والعادات والتقاليد ان الحاله التى تعيش بها هذه الاقليات اليوم في الدول العربيه تدفعهم الى طلب الانفصال وانشاء دوله مستقله لهم وذلك للخلاص من ظلم التشدد الاسلامي في الدول العربيه واضطهاده لللأقليات الاخرى وما يجري في مصر والعراق اكبر مثال على ذلك

جنوب السودان
سوداني -

دايرينه ينفصل وينضم للجامعة تحت عباءة مصر ما هذا الخبث والحقد علي السودان

أسألوا اهل الذكر
hani -

واضح من المقال ان الكاتب لم يتفاعل مع افكار الجنوبيون ليعرف ان هذه الفكرة تبدو لهم كقذفهم فى النار هذا اولاً، وثانياً لم تسعى الدول الغربية لفصل الجنوب حتى ترميه فى احضان العروبة.

جنوب مصر
سالم موسى -

يجب ان لا تسمح مصر بانفصال جنوب السودان .بل كان يجب عليها ان تسمح بانفصال السودان عن مصر.اخشى ان يأتي يوم ليس ببعيد نشهد انفصال الصعيد عن مصر...... اذا بقيت مصر نائمة

اضطهاد الاقليات
ابو فادي -

مقالة رائعه يشدد فيها الكاتب على بقاء الدول العربيه موحدة ارضا وشعبا عربيا تحت علم الجامعه العربيه ولكن الكاتب نس او تناسى مايجري اليوم على الارض العربيه وماتعانيه الاقليات ومنهم الاكراد والمسيحيين والايزيديه والتركمان وغيرهم على يد المشددين الاسلامين وامامنا المسيحيون في العراق والاقباط في مصر مما حدى بالبقيه الى طلب الانفصال وتكوين دوله اخرى يتمتعون بها بحرياتهم الدينيه واللغه والعادات والتقاليد ان الحاله التى تعيش بها هذه الاقليات اليوم في الدول العربيه تدفعهم الى طلب الانفصال وانشاء دوله مستقله لهم وذلك للخلاص من ظلم التشدد الاسلامي في الدول العربيه واضطهاده لللأقليات الاخرى وما يجري في مصر والعراق اكبر مثال على ذلك

جنوب السودان
سوداني -

دايرينه ينفصل وينضم للجامعة تحت عباءة مصر ما هذا الخبث والحقد علي السودان

أسألوا اهل الذكر
hani -

واضح من المقال ان الكاتب لم يتفاعل مع افكار الجنوبيون ليعرف ان هذه الفكرة تبدو لهم كقذفهم فى النار هذا اولاً، وثانياً لم تسعى الدول الغربية لفصل الجنوب حتى ترميه فى احضان العروبة.

يعني
محمد -

ما جبت شي جديد

الانفصال حتمي
hala -

الانفصال حتمي والسبب تطبيق الشريعة وبغير علمانية الدولة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة والمواطنة فقط لا غير فأن دولا عديدة مرشحة للتفكك ومنها مصر على سبيل المثال التي تمارس التمييز ضد الاقباط اهل مصر الاصليين بحرمانهم من تولي المناصب السيادية كالسفراء والجيش والامن والمخابرات هذا عدا عن التمييز في بناء دور العبادة فالمسلمين يستطيعون بناء ما شاء لهم من المساجد والاقباط يحتاجون لموافقة رئيس الجمهورية لترميمم كنائسهم

الانفصال حتمي
hala -

الانفصال حتمي والسبب تطبيق الشريعة وبغير علمانية الدولة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة والمواطنة فقط لا غير فأن دولا عديدة مرشحة للتفكك ومنها مصر على سبيل المثال التي تمارس التمييز ضد الاقباط اهل مصر الاصليين بحرمانهم من تولي المناصب السيادية كالسفراء والجيش والامن والمخابرات هذا عدا عن التمييز في بناء دور العبادة فالمسلمين يستطيعون بناء ما شاء لهم من المساجد والاقباط يحتاجون لموافقة رئيس الجمهورية لترميمم كنائسهم

يعني
محمد -

ما جبت شي جديد

الانفصال حتمي
hala -

الانفصال حتمي والسبب تطبيق الشريعة وبغير علمانية الدولة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة والمواطنة فقط لا غير فأن دولا عديدة مرشحة للتفكك ومنها مصر على سبيل المثال التي تمارس التمييز ضد الاقباط اهل مصر الاصليين بحرمانهم من تولي المناصب السيادية كالسفراء والجيش والامن والمخابرات هذا عدا عن التمييز في بناء دور العبادة فالمسلمين يستطيعون بناء ما شاء لهم من المساجد والاقباط يحتاجون لموافقة رئيس الجمهورية لترميمم كنائسهم

أين أنتم
محمد عبدالله -

بالصراحة الخاسر الأكبر من الإنفصال هى مصر وسوف تدفع ثمن محاربتها للشمال غالياً، لأنها إتخذت اليهود أولياء ، وهذه حقيقة يا أبناء وادى النيل والبركة فى حسنى !!!

ما توقعوها هكذا
أبوسماح -

فى ظنى والظن أكذب الحديث أن الذين وقعوا اتفاق السلام وبالذات فقرة ( تقرير المصير) حسبوا أن د. قرنق وحدوى وفى ظل وجوده يمكن تجاوز موضوع الانفصال خاصة بعد حضوره للخرطوم وتصريحاته الوحدوية مما أكد للجميع حرصه على وحدة السودان ... لكن بعد موته ظهر ما كان خافيا على الجميع تربص(دعاة الانفصال)وسعيهم لنيل مأربهم على حساب المواطن المغلوب على أمره

انفصال جنوب السودان
صلاح الدين -

الانفصال تم التخطيط له قبل اتفاقية السلام وجون قرنق ليس وحدوى ولا يحب الشمال - والانفصال ارحم مليون مرة من وحدة مع مشاكل وحروب مستمرة منذ عشرات السنين - يروح البترول فى ستين--

الانفصال حتمي
hala -

الانفصال حتمي والسبب تطبيق الشريعة وبغير علمانية الدولة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة والمواطنة فقط لا غير فأن دولا عديدة مرشحة للتفكك ومنها مصر على سبيل المثال التي تمارس التمييز ضد الاقباط اهل مصر الاصليين بحرمانهم من تولي المناصب السيادية كالسفراء والجيش والامن والمخابرات هذا عدا عن التمييز في بناء دور العبادة فالمسلمين يستطيعون بناء ما شاء لهم من المساجد والاقباط يحتاجون لموافقة رئيس الجمهورية لترميمم كنائسهم

أين أنتم
محمد عبدالله -

بالصراحة الخاسر الأكبر من الإنفصال هى مصر وسوف تدفع ثمن محاربتها للشمال غالياً، لأنها إتخذت اليهود أولياء ، وهذه حقيقة يا أبناء وادى النيل والبركة فى حسنى !!!

ما توقعوها هكذا
أبوسماح -

فى ظنى والظن أكذب الحديث أن الذين وقعوا اتفاق السلام وبالذات فقرة ( تقرير المصير) حسبوا أن د. قرنق وحدوى وفى ظل وجوده يمكن تجاوز موضوع الانفصال خاصة بعد حضوره للخرطوم وتصريحاته الوحدوية مما أكد للجميع حرصه على وحدة السودان ... لكن بعد موته ظهر ما كان خافيا على الجميع تربص(دعاة الانفصال)وسعيهم لنيل مأربهم على حساب المواطن المغلوب على أمره

انفصال جنوب السودان
صلاح الدين -

الانفصال تم التخطيط له قبل اتفاقية السلام وجون قرنق ليس وحدوى ولا يحب الشمال - والانفصال ارحم مليون مرة من وحدة مع مشاكل وحروب مستمرة منذ عشرات السنين - يروح البترول فى ستين--

الوحده العربيه
Abuomer -

يبدو ان الكاتب سرح بخياله كثيرافى هذا الموضوع ومعلوماته عن السودان معلومات ثقافيه ليس لها علاقه بارض الواقع .فقد قال كاتبنا الكبير الاديب الطيب صالح طيب الله ثراه فى احدى المقابلات التلفزيونيه ان عروبة اهل السودان ومورتانيا محتاجة الى اثبات..فاذا كنا نحن سكان شمال السودان الذين نتحدث العربيه ونعتنق الاسلام دينا محتاجين لاثبات عروبتنا فما بالك باهل الجنوب الذين اغلبهم يتحدث الانحليزيه ويعتنقون الديانة المسيحيه .على العموم الموضوع كفكره جيد وشبيه بموضوع الوحده العربيه الذى كان يتبناه الزعيم الراحل عبد الناصر .وشكرا

الوحده العربيه
Abuomer -

يبدو ان الكاتب سرح بخياله كثيرافى هذا الموضوع ومعلوماته عن السودان معلومات ثقافيه ليس لها علاقه بارض الواقع .فقد قال كاتبنا الكبير الاديب الطيب صالح طيب الله ثراه فى احدى المقابلات التلفزيونيه ان عروبة اهل السودان ومورتانيا محتاجة الى اثبات..فاذا كنا نحن سكان شمال السودان الذين نتحدث العربيه ونعتنق الاسلام دينا محتاجين لاثبات عروبتنا فما بالك باهل الجنوب الذين اغلبهم يتحدث الانحليزيه ويعتنقون الديانة المسيحيه .على العموم الموضوع كفكره جيد وشبيه بموضوع الوحده العربيه الذى كان يتبناه الزعيم الراحل عبد الناصر .وشكرا

الخرطوم
علي كتر -

لا لا انفصال لا اتمني من الشعب السوداني ان يتوحدو في وطن واحد دولة المواطنة الحقيقة

شعب وادى النيل العظي
حمدى السودانى -

انا سودانى مصرى او مصرى سودانى لايفرق عشت فترة دراسية فى مصر ارض العلم و المعرفة المفتوح لكل الاشقاء عرب افارقة ومن الطريف مصر تعلم ابناء الجنوب بمنح دراسية نشهد على ذلك حان الوقت لمصر والسودان ان يكونا فى قالب واحد تكامل اتحاد اى المسمايات كانت فنحن شعب هبة وادى النيل العظيم يجب انعمل سويا للاصحاح كل الاخطاء التاريخة دون النظر من هم وراء ذلك ننسى الماضى بنظرة ثاقبة للمستقبل لا نستطيع ايفاء الموضوع حقة (الدم والنسب موجود من سمال الوادى الى جنوبة يكفى هذا)

الى كل حاقد
محمد -

إلى كل عميل يحقد على مصر ويدعي بأنها دولة متفرقة وستنفصل وذلك لأنه ضعيف وكذلك دولته ويرى ان دولته ستنشطر فإنه لا يتبع العروبة في شيء فلماذا كل هذا الحقد على مصر وأقول لكم ان جنوب السودان هذا لن يكون عربياً ابداً واحب ان أقول ان الصعيد أشد منطقة ولاءً لمصر العظيمة أيها الحاقدون

السودان ليس عربياً
yassin -

اولا السودان بكل اتجاهاته الجغرافيةليس دولةًعربيةولن يجعل هذاالاستعمار العربي الثقافي والديني من السودان دولة عربية.ثانيا: مالذي استفاده شمال السودان من العرب حتي يكون دافعالانضمام جنوبه لجامعة العرب التي لم تنجح في توحيد العرب انفسهم؟؟اتركوا السودان في حاله واهتموا بالشان العربي وكفانا ذلاً وهواناً

الخرطوم
علي كتر -

لا لا انفصال لا اتمني من الشعب السوداني ان يتوحدو في وطن واحد دولة المواطنة الحقيقة

السودان
محمد -

الانفصال لانريده

تقريرالمصيرام ماذا00
نجم واراني -

الاندماج لم ولن يكن في يوم من الايام تعبيراعن ارادة الانسان وانماكان وتبقى قسرياكماهي الحال في فلسطين والجنوب والكوردو الامازيغي وغيرهم00لكن حق تقريرالمصيرحق من الحقوق المشروعه اممياوانسانيا00

خطر انفصال السودان
اسلام -

ايها الصديق إن مصر لن تنفصل ابدا لابصعيدها او شمالها ولا بمسلميها او مسيحيها وهذا صدق وثقة بالله وبالعقيدة .انما الخطر ان انفصال السودان لا يهدد السودانيون وحدهم انما تهديد لمصر اولا وهي لعبة تريد امريكا ان تستغلهاواسرائيل ايضا للسيطرة على مصر مما يؤدي ذلك الى اضطرار مصر للدخول في هذة الحرب التي توشك ان تحدث لكي تدافع عن حقها من النيل.اين الحل ، الحل بيد مصر وحدها يجب عليها ان تتدخل وبقوةلكي تمنع الانفصال .لان تدخلها سيصنع حاجزا قويا امام التكتيكات الامريكإسرائيلية لمحاولة قيام حرب بين السودانيين ستكون نهايتها خسارة نيلنا .... فيا صديقي ارجوك ارسل رسالتي هذة الى جميع الاصدقاء على الفيس بوك

شعب وادى النيل العظي
حمدى السودانى -

انا سودانى مصرى او مصرى سودانى لايفرق عشت فترة دراسية فى مصر ارض العلم و المعرفة المفتوح لكل الاشقاء عرب افارقة ومن الطريف مصر تعلم ابناء الجنوب بمنح دراسية نشهد على ذلك حان الوقت لمصر والسودان ان يكونا فى قالب واحد تكامل اتحاد اى المسمايات كانت فنحن شعب هبة وادى النيل العظيم يجب انعمل سويا للاصحاح كل الاخطاء التاريخة دون النظر من هم وراء ذلك ننسى الماضى بنظرة ثاقبة للمستقبل لا نستطيع ايفاء الموضوع حقة (الدم والنسب موجود من سمال الوادى الى جنوبة يكفى هذا)

شعب وادى النيل العظي
حمدى السودانى -

انا سودانى مصرى او مصرى سودانى لايفرق عشت فترة دراسية فى مصر ارض العلم و المعرفة المفتوح لكل الاشقاء عرب افارقة ومن الطريف مصر تعلم ابناء الجنوب بمنح دراسية نشهد على ذلك حان الوقت لمصر والسودان ان يكونا فى قالب واحد تكامل اتحاد اى المسمايات كانت فنحن شعب هبة وادى النيل العظيم يجب انعمل سويا للاصحاح كل الاخطاء التاريخة دون النظر من هم وراء ذلك ننسى الماضى بنظرة ثاقبة للمستقبل لا نستطيع ايفاء الموضوع حقة (الدم والنسب موجود من سمال الوادى الى جنوبة يكفى هذا)

الى كل حاقد
محمد -

إلى كل عميل يحقد على مصر ويدعي بأنها دولة متفرقة وستنفصل وذلك لأنه ضعيف وكذلك دولته ويرى ان دولته ستنشطر فإنه لا يتبع العروبة في شيء فلماذا كل هذا الحقد على مصر وأقول لكم ان جنوب السودان هذا لن يكون عربياً ابداً واحب ان أقول ان الصعيد أشد منطقة ولاءً لمصر العظيمة أيها الحاقدون

الى كل حاقد
محمد -

إلى كل عميل يحقد على مصر ويدعي بأنها دولة متفرقة وستنفصل وذلك لأنه ضعيف وكذلك دولته ويرى ان دولته ستنشطر فإنه لا يتبع العروبة في شيء فلماذا كل هذا الحقد على مصر وأقول لكم ان جنوب السودان هذا لن يكون عربياً ابداً واحب ان أقول ان الصعيد أشد منطقة ولاءً لمصر العظيمة أيها الحاقدون

السودان ليس عربياً
yassin -

اولا السودان بكل اتجاهاته الجغرافيةليس دولةًعربيةولن يجعل هذاالاستعمار العربي الثقافي والديني من السودان دولة عربية.ثانيا: مالذي استفاده شمال السودان من العرب حتي يكون دافعالانضمام جنوبه لجامعة العرب التي لم تنجح في توحيد العرب انفسهم؟؟اتركوا السودان في حاله واهتموا بالشان العربي وكفانا ذلاً وهواناً

السودان ليس عربياً
yassin -

اولا السودان بكل اتجاهاته الجغرافيةليس دولةًعربيةولن يجعل هذاالاستعمار العربي الثقافي والديني من السودان دولة عربية.ثانيا: مالذي استفاده شمال السودان من العرب حتي يكون دافعالانضمام جنوبه لجامعة العرب التي لم تنجح في توحيد العرب انفسهم؟؟اتركوا السودان في حاله واهتموا بالشان العربي وكفانا ذلاً وهواناً

السودان
محمد -

الانفصال لانريده

السودان
محمد -

الانفصال لانريده

تقريرالمصيرام ماذا00
نجم واراني -

الاندماج لم ولن يكن في يوم من الايام تعبيراعن ارادة الانسان وانماكان وتبقى قسرياكماهي الحال في فلسطين والجنوب والكوردو الامازيغي وغيرهم00لكن حق تقريرالمصيرحق من الحقوق المشروعه اممياوانسانيا00

تقريرالمصيرام ماذا00
نجم واراني -

الاندماج لم ولن يكن في يوم من الايام تعبيراعن ارادة الانسان وانماكان وتبقى قسرياكماهي الحال في فلسطين والجنوب والكوردو الامازيغي وغيرهم00لكن حق تقريرالمصيرحق من الحقوق المشروعه اممياوانسانيا00

خطر انفصال السودان
اسلام -

ايها الصديق إن مصر لن تنفصل ابدا لابصعيدها او شمالها ولا بمسلميها او مسيحيها وهذا صدق وثقة بالله وبالعقيدة .انما الخطر ان انفصال السودان لا يهدد السودانيون وحدهم انما تهديد لمصر اولا وهي لعبة تريد امريكا ان تستغلهاواسرائيل ايضا للسيطرة على مصر مما يؤدي ذلك الى اضطرار مصر للدخول في هذة الحرب التي توشك ان تحدث لكي تدافع عن حقها من النيل.اين الحل ، الحل بيد مصر وحدها يجب عليها ان تتدخل وبقوةلكي تمنع الانفصال .لان تدخلها سيصنع حاجزا قويا امام التكتيكات الامريكإسرائيلية لمحاولة قيام حرب بين السودانيين ستكون نهايتها خسارة نيلنا .... فيا صديقي ارجوك ارسل رسالتي هذة الى جميع الاصدقاء على الفيس بوك

خطر انفصال السودان
اسلام -

ايها الصديق إن مصر لن تنفصل ابدا لابصعيدها او شمالها ولا بمسلميها او مسيحيها وهذا صدق وثقة بالله وبالعقيدة .انما الخطر ان انفصال السودان لا يهدد السودانيون وحدهم انما تهديد لمصر اولا وهي لعبة تريد امريكا ان تستغلهاواسرائيل ايضا للسيطرة على مصر مما يؤدي ذلك الى اضطرار مصر للدخول في هذة الحرب التي توشك ان تحدث لكي تدافع عن حقها من النيل.اين الحل ، الحل بيد مصر وحدها يجب عليها ان تتدخل وبقوةلكي تمنع الانفصال .لان تدخلها سيصنع حاجزا قويا امام التكتيكات الامريكإسرائيلية لمحاولة قيام حرب بين السودانيين ستكون نهايتها خسارة نيلنا .... فيا صديقي ارجوك ارسل رسالتي هذة الى جميع الاصدقاء على الفيس بوك