فاروق الفيشاوي: السينما هجرت الكبار وأصبحنا ضيوف شرف

القاهرة - حنان محسن

بعد فترة من غياب الفنان فاروق الفيشاوي عن العمل السينمائي منذ أن قدم آخر أعماله الفيلم السينمائي "ألوان السما السبعة" مع الفنانة ليلي علوي عام 2007 انتشرت شائعة مؤخرا تتعلق باعتزاله التمثيل نهائيا واقتصار حياته على العيش وسط عائلته الصغيرة التي تتمثل في ابنه الفنان الشاب أحمد الفيشاوي وعمر وحفيدته لينا، رافضا المشاركة في أي عمل يعرض عليه؛ لأن حال الفن لا يصلح للنجوم أمثاله.
لكن الفنان فاروق الفيشاوي نفى هذه الشائعة قائلا لـ "العرب": كل ما تردد مجرد أحاديث مجهولة ليست حقيقية، ولن أعتزل التمثيل ما دمت حيا وكوني ممثلا لا يعني أن أقبل كل ما يعرض علي، ولكني أعترف أن السينما هجرتني كما هجرت كل النجوم الكبار واقتصرت على الشباب، وأصبحنا نظهر كنجوم شرف كما ظهرت في "45 يوم" بجانب ابني أحمد، وظهر محمود عبدالعزيز بجانب أحمد السقا في "إبراهيم الأبيض" ومحمود ياسين في فيلم "الوعد".
وأضاف: في الحقيقة السينما ابتعدت عن هدفها الفني، وأصبح هدفها الأساسي الربح المادي، خاصة بعد أن أصبح المحرك الأساسي لها في الوقت الحالي شركات التوزيع، والدليل على استمراري في المجال هو أنني استعد لتصوير فيلم يحمل عنوان "مركز التجارة العالمي" تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج يسري نصر الله، ومن المقرر تصويره قريبا بعد مدة طويلة من التأجيل لأسباب إنتاجية ليس لي دخل بها، وفي المقابل رفضت المشاركة في فيلم "المسطول والقنبلة" للمخرج محمد خان بعد فترة قبولي المشاركة مع فريق العمل حتى لا تتعارض مواعيد تصوير العملين وأتسبب في خسائر لأحدهما.