قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كافيين" أعادها مرة أخرى إلى الاذاعة
أفضل الإطار المتنوع عن النسق الواحد برامجي لن تأتي على حساب عائلتيواجب الإعلامي أن يدق ناقوس الخطربيروت - هناء ناصرعادت ليليان ناعسي إلى العمل الإذاعي مع برنامج "كافيين" عبر أثير "ميلودي" صباح كل يوم, وهي تحرص على ألا تقصر في "عيون بيروت" الذي تقدمه عبر "أوربت" منذ عشر سنوات متتابعة وصار يجري في عروقها, وفق ما تقول, ويشكل الجزء الأهم من مشوارها الإعلامي.ليليان ذكية في أسئلتها, هادئة في جلستها, صاحبة حضور محبب في المناسبات والاحتفالات, تدعم أقوالها بالحجج وتستدعي ذاكرتها القوية في كل إجابة, وإلى جانب ذلك فان الحوار معها ممتع وصريح."كافيين" برنامج جديد باشرتِ تقديمه أخيراً عبر أثير "ميلودي" ماذاعنه?"كافيين" برنامج صباحي مستوحى اسمه من توقيته ومضمونه, فيه معلومات وخبريات واتصالات مباشرة مع الناس, مثل قهوة الصباح ينشط. وهو من تقديمي وإعدادي بمساعدة شربل سعادة ومن إخراج نضال معتوق.هل صحيح أنه بديل عن برنامج"هوا بيروت" الذي كانت تقدمه سنا نصر?الحقيقة أنه عُرض علي تقديم البرنامج بعد توقف برنامج "هوا بيروت" الذي كانت تقدمه زميلتي سنا نصر ولكن ليس لدي معلومات عن استبدال هذا بذاك.كثيرة هي البرامج الصباحية ومتشابهة إلى حدٍّ ما. فهل تحاولين فرض برنامجك من خلال تميزه?لاحظت أن البرامج الصباحية تعتمد الأخبار والمقابلات وقد ارتأيت أن أعتمد على تغطية النشاطات وتلقي الاتصالات وإجراء مقابلات اجتماعية حياتية تطال حياة المواطن وهموم المجتمع اللبناني.بدأتِ من الإذاعة ثم انصرفت إلى التلفزيون واليوم تعودين إلى الإذاعة, فهل هو الحنين?بل هي الفرصة, كما قلتِ بدأت من الإذاعة لكن التلفزيون سرقني وانجرفت في عالمه سنوات طويلة, لكن هذا العام جاءني أكثر من عرض للعمل الإذاعي وهي عروض جيدة وقد قبلت عرض "ميلودي" لأن توقيت "كافيين" لا يتعارض مع عملي في "أوربت" عبر "عيون بيروت".من جمهور عربي إلى جمهور محلي, هل ترين في ذلك تقدماً لكِ?بالتأكيد, خاصة أن البرنامج مباشر ويقربني من الناس وأتلقى فيه اتصالات مباشرة, وأتحاور مع أبناء وطني حول قضايا مشتركة مثل أزمة المياه والكهرباء أو إنقاص وزن ربطة الخبز وغيرها من الموضوعات المحلية التي لا يمكنني التطرق إليها عربياً إلا فيما ندر وضمن حدود "الظاهرة".بالحديث عن التواصل المباشر. ما محظوراته بالنسبة لكِ ومتى تقولين"اقطعوا الاتصال"? الحمد لله أنني لم أضطر إلى قطع الاتصال مع أحد حتى الآن. والمحظورات بالنسبة لي هي الاستمرارمع المتصل في اتصال سخيف يكون مضيعة لوقت المستمعين أو إتيانه بكلام شخصي في غير محله.من خلال الاتصالات التي تتلقينها. هل ترين أن جمهور الإذاعة كبير?تفاجأت بكم الاتصالات التي أتلقاها وقلت في نفسي كيف أن الكومبيوتر سرقنا من الكتاب, لكن ما لبث الحنين إلى الورقة والقلم يعاودنا, فكذلك حال الإذاعة اليوم فقد عاد الناس إليها بشغف كبير وعلاقة حميمة.هل أصبحتِ من أنصار الإذاعة وأنتِ ابنة التلفزيون منذ أكثر من 10 سنوات?أهوى الإذاعة لأنها تتيح لي الاستماع إلى جانب القيام بعمل آخر مثل قيادة السيارة, أما التلفزيون فأتسمر أمامه عاشقة له, كذلك حالي مع الصحافة المكتوبة, حيث أنكب يومياً على قراءة الكثير من الصحف والمجلات.هل ثمة اختلاف بين عملك في التلفزيون وعملك في الإذاعة?أحاول دائماً تقديم المعلومة للناس وأرتقي وأختار الذي يهمجمهوري, فكما قلت عملي في التلفزيون "عربي" وفي الإذاعة "محلي" وهذا التوجه هو الذي يحدد موضوعاتي.استخدمتِ تعبير "أرتقي بالناس" فهل أنتِ في برج عاجي وعليكِ الارتقاء بالناس?إطلاقاً, ما أقصده هو تقديم المعلومة التي ترتقي بالناس وصدقيني أن واجب الإعلامي أن يدق ناقوس الخطر ويلعب دوراً توعوياً تجاه الناس.ربما يبدو هذا كلاماً أفلاطونياً في ظل البرامج السائدة?برأيي غالبية البرامج هادفة وشاملة وغنية هناك البرنامج الطبي والثقافي والتجميلي والاجتماعي والشباب والترفيهي والمنوع وهناك الفضائيات والمحليات والكثير من الإذاعات والمطبوعات, والإعلاميين والإعلاميات, وهذه الوفرة تصب في مصلحة الجمهور, حيث تتاح له فرص المتابعة والثقافة والتسلية والترفيه.ما رأيك بالمحطات الغنائية?هناك تخصص في مجالات الإعلام فهناك المحطة الفنية والرياضية والإخبارية وهذا نهج معاصر ويتناسب مع بعض الأمزجة, وله جمهور خاص. وأنا أشاهد المحطات المتخصصة لمتابعة حدث محدد أو مشاهدة "فيديو كليب" مثلاً, لكنني أفضل المحطات الشاملة والمتنوعة على المحطات المتخصصة, كما أنني أفضل البرامج المتنوعة على البرامج التي تناقش نسقاً واحداً من الموضوعات.تتحيزين لmacr;"عيون بيروت" وتلمحين إلى أفضليته على غيره من البرامج نظراً لتنوعه?بصراحة, "عيون بيروت" يجري في دمي ولست متحيزة له لمجرد التطرف, لكن لو نظرنا إليه كبرنامج بلغ من عمره السنوات العشر ويُعرض على محطة مشفرة وله هذا الصيت والحضور والنجاح في مختلف الدول العربية, لأدركنا أنه فرض نفسه مثل جريدة يومية لا تتوقف عن الصدور ويتوارثها القراء من جيل إلى آخر.أخيراً, هل تفكرين بقبول عرض العودة إلى الكتابة الصحافية?لا, هذا الكلام كان قبل عرض "ميلودي" وقد رفضته وحالياً أعمل جاهدة على عطاء أفضل ما لدي ضمن "عيون بيروت" و"كافيين" إلى جانب الاهتمام بعائلتي وزوجي وابني "سيزار".