"كتائب عبد الله عزام": لبنان سيهتز وترتعد أرضه إذا وطئتها قدما نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صقر يدحض ادعاءات "حزب الله" بشأن شهود الزور
بيروت
هددت "كتائب عبد الله عزام-سرايا زياد الجراح", أمس, بأن لبنان سيهتز وترتعد أرضه, إذا ما وطأتهما قدما الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, عشية زيارته المرتقبة إلى بيروت غداً, فيما دحض عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر, ادعاءات "حزب الله" بشأن شهود الزور, كاشفاً عن مجموعة من الوثائق التي تثبت أن أولئك الشهود, فُبركوا لاستهداف قوى "14 آذار". (راجع ص 24 - 25).
وذكرت "الكتائب" التي سبق أن تبنت عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل, في بيان, أن "زيارة نجاد المنوي تنفيذها إلى ما يسمى لبنان في بلاد الشام, لهي خطوة خطيرة جداً وتعتبر تحدياً سافراً لكل سني فيها".
وفي تحريض مباشر على الزيارة, أكدت "الكتائب" أن "ما يسمى لبنان سيهتز وترتعد أرضه إذا ما وطأتهما قدما نجاد", كما ذهبت أبعد من ذلك بتوجيهها تهديداً مباشراً للرئيس الإيراني, مشددة على أنها ستبذل المستحيل "لمنع هذه المؤامرة, وفي حال حدوثها نعد ألا يعود كما أتى".
واتهمت "الكتائب", "حزب الله" بإحضار نجاد إلى بلاد الشام "دعماً لكيانه الذي بدأ بإقامته, وكي ينال بركاته على ما أحرزه من نجاح في المخطط الفارسي الذي ينفذونه في تحويل بلاد الشام إلى دولة شيعية تدور في فلك إيران", داعية الجميع للتنبه "فقد أعلنوا علينا حرب إبادة, وبالمقابل نحن سنرد في كل مكان من بيروت وحتى بنت جبيل وقانا".
من جهة أخرى, رد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر, على عمليات التزوير والتشويه التي رافقت قضية شهود الزور, كاشفاً عن مجموعة من الوثائق التي تثبت أن أولئك الشهود, فُبركوا لاستهداف قوى "14 آذار".
وعرض صقر خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الأمانة العامة لقوى " 14 آذار", أدلة تدحض ادعاءات المعارضة بشأن ملف شهود الزور, مشيراً إلى أنه يعرض ظاهرة الوقائع على الرأي العام لرفع الظلم عن الفريق الذي ينتمي إليه, كما أنه لا يريد أن يتهم أحداً لا في الداخل ولا في الخارج.
وقال "إننا لم ولن نتهم "حزب الله" بجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري, ولن نرضى بقرار ظني مسيس يحتوي على تجيير, ولا يستند إلى وقائع مثبتة, ليتلف على رقبة المقاومة و"حزب الله", متمنياً على الأخير تقديم المزيد من القرائن التي تتهم إسرائيل.
وطرح قضية أحمد أبو عدس, معتبراً أنه هو أول مزور حتى يثبت العكس, ومتسائلا عن سبب التعاطي معه بهذه الطريقة, ولماذا حصلت اتصالات من المدير العام الأسبق للأمن العام اللواء جميل السيد بمحطات إعلامية لعرض الفيلم الذي يعلن فيه أبو عدس أنه الانتحاري الذي فجر نفسه بموكب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وتطرق إلى موضوع مسرح الجريمة, لافتاً إلى أن المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج, هو الذي طلب من أصحاب الجرافات إزالة سيارات موكب الحريري, عقب عملية التفجير.
التعليقات
الي احمد جار صهيون
بــــــا سيل -ايها المتصهين ان اسيادك الامريكان باتوا الان يطالبون من يحميهم فقط لكي يكون انسحابهم مشرف امامك وامام العملاء الذين على شاكلتك ان اسيادك الامريكان يطلبون الان الود من الجمهورية الاسلامية في ايران كي فقط تسمح لهم بالانسحاب الذي سيكلفهم كثيرا وكثيرا جدا .اما بالنسبة لزيارة القائد والزعيم الاسلامي الكبير القائد المجاهد السيد محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران التي اذلت ومرغت انوف اسيادك الامريكان في العراق والصهاينة في جنوبنا المقاوم بالتراب والوحل وباتت سمعت جيوشهم امام انظار العالم كلها لا تنفع ..على كل انت مطلوب الان للقضاء السوري وبما انك فار من وجه العدالة فانت الان تمسك الورقة الاخيرة في جريدتك التي تبث السموم والفتن المضحكة كثيرا ...
معاهدة نجاد-نتنياهو
معاوية -الهدف واضح وهو لقاء نتنياهو في الكيلو ٧٧ ، لأنه على ما يبدو فقد الثقة ببشار أسد الوسيط المباشر وأكتشف أنه عميل مزدوج ويريد تفويض حسن الايراني بهذه المهمة، أما الشق الآخر للتفاوض فهو على المحكمة الدولية وسيقترح على اسرائيل بأن تشيل عن حزب حسنهم الجريمة مقابل تسليمها دمشق هذه المرة لوصلها بالجولان بعد أن أصبحت سوريا مستعمرة ايرانية.