زيارة نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
داود الشريان
زادت تحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثارة التي رُسمِت حول زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان. وساعد التهويل الإسرائيلي حول الزيارة بعض اللبنانيين في استعذاب النفخ في خطورتها، وتأثيراتها على المسار السياسي في لبنان والمنطقة، والرابح من النفخ المزدوج في النهاية هو إيران، التي تستهويها الدعاية السياسية.
الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية قال: "عندما يذكر نجاد ان لبنان هو حدود إيران مع إسرائيل، فإن العالم العربي يفهم العدائية في لهجة هذا الكلام". هذا تفسير مضلل، لم يشعر أحد بالعدائية من وراء هذا التصريح. إسرائيل تحاول ان تلعب بهذا التفسير على الطريقة الإيرانية، تسعى الى جعل لبنان وقوداً لعدائها مع طهران، مثلما جعلته إيران ساحة لتصفية حساباتها الإقليمية والدولية. إسرائيل تحرّضنا للدفاع عن مصالح غيرنا وصورته، ولو مرغمين، من خلال استفزازنا، على رغم أنها تدرك أن العرب غير معنيين بالعداء بين ايران وإسرائيل، وهذا بافتراض ان هناك عداءً أصلاً بين طهران والدولة العبرية.
لكن هناك تفسيراً آخر أخطر من التفسير الإسرائيلي. في لبنان يحاول بعضهم ان يفسر زيارة نجاد وتصريحاته بطريقة أسوأ من تفسيرات إسرائيل، ويسعى الى الإيحاء بأن الرئيس الإيراني جاء للقاء فريق من اللبنانيين ودعمه. هذا البعض يعالج ضعفه، وقلقه على حساب موقف الطائفة الشيعية في لبنان وصورتها. ويستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فينفي الهوية العربية عن قطاع عريض من اللبنانيين، ويكرّس التشكيك بعروبتهم وولائهم لوطنهم وأمتهم وقضاياهم المصيرية، ويفتح شهية المذهبية بين أبناء الوطن الواحد.
المسيحيون اللبنانيون رفضوا تصوير زيارة البابا للبنان على النحو الذي جرى به تصوير زيارة نجاد. لم يستأثر المسيحيون بالبابا، واعتبروا مجيئه زيارة زعيم روحي الى دولة متعددة الطوائف. بالتالي، ليس من السياسة ولا الحكمة، ولا الوطنية الاستئثار بزيارة نجاد، وخصّ الشيعة والمعارضة بها، والنظر الى شيعة لبنان وكأنهم ايتام يتولى رعايتهم نجاد، وترعاهم عين إيران.
لا بد من لجم مذهبة السياسة في لبنان.
التعليقات
أكثر من ذلك
أحمد رامي -يقولون أكثر من ذلك، يقولون عنهم إنهم فرع من فروع الحرس الثوري الإيراني.. يقولون عنهم إنهم يحتلون بيروت، أي يعتبرونهم أجانب. يتهمونهم باغتيال رفيق الحريري ويريدون اقتيادهم إلى غوانتانامو عبر المحكمة الدولية. لا يخفون رغبتهم في أن تشن إسرائيل حربا على لبنان وأن تقوم بدلا عنهم باجتثاث حزب الله منه، ولا يهمهم عدد الضحايا الذين قد يسقطون جراء هذا العدوان. ألف، عشرة ألف. مائة ألف. كله لا يهم. الأهم هو استئصال حزب الله من لبنان.. ثم يسألون لماذا يتشبت الحزب المذكور بسلاحه، وبعلاقته الخاصة والمتميزة مع إيران.
أكثر من ذلك
أحمد رامي -يقولون أكثر من ذلك، يقولون عنهم إنهم فرع من فروع الحرس الثوري الإيراني.. يقولون عنهم إنهم يحتلون بيروت، أي يعتبرونهم أجانب. يتهمونهم باغتيال رفيق الحريري ويريدون اقتيادهم إلى غوانتانامو عبر المحكمة الدولية. لا يخفون رغبتهم في أن تشن إسرائيل حربا على لبنان وأن تقوم بدلا عنهم باجتثاث حزب الله منه، ولا يهمهم عدد الضحايا الذين قد يسقطون جراء هذا العدوان. ألف، عشرة ألف. مائة ألف. كله لا يهم. الأهم هو استئصال حزب الله من لبنان.. ثم يسألون لماذا يتشبت الحزب المذكور بسلاحه، وبعلاقته الخاصة والمتميزة مع إيران.
مقابلة غير دقيقة
فيصل الأعــور -كل المقالة اعجبتني الا مقارنة نجاد بالبابا . فشتان ما بينهما . و كيلا يظن البعض انني ادافع عن البابا، من منطلق ديني ،فاعلم الجميع بانني ملحد بامتياز .اطيب تحية اخي داوود .
عقلانيه
سالم -اول مره اقرأ فيها كلام عقلاني عن شعية لبنان
عقلانيه
سالم -اول مره اقرأ فيها كلام عقلاني عن شعية لبنان
قلة ادب من البعض.
مرو ة البراهيم -رئيس دولة حرة مستقلة يزور رئيس دولة حرة وعضو بالامم المتحدة ... لماذا هذه الضجة قليلة الأدب التي يثيرها البعض ... لم نسمع هذا الكلام السخيف عن زيارات شارون وباراك وليفني واولمرت الى الدول العربية!!!!
رد واقعي
محمد -استاذي الفاضل داود احبك واقدر ارئك ولكن لاادري اين تريدان تاخذنى هذه المره واسمع مني رأي سمعته في مقاهي شارع محمدالخامس بالدار البيضاء وخالد بن الوليد بعروس البحر المتوسط وقاهرة المعز وفي الحمراء في بيروت وتونس الخضراء وكل بلدعربي زرته بحكم عملي اوكد لك ان امة العرب اكثرها ان لم تكن كلها تؤمن ان حزب الله فارسي وهو سرطان في جسمنا وهدف الفرس هو استباحتنا والجميع يتمنى ان يضرب الله يهود الفرس في لبنان بيهود فلسطين وارجوا انتحترم قرائك الذين حقيقة يحترموك برؤيه واقعيه لهدف الفرس اكرر هدفهم ومن ثم اكتب لنا محبيك بالواقع الذي تراه واشأل سوال حق كم فارسي مات دفاعآ عن حقوقنا الم ترى ان الدماء العربيه هي وقود الفرس في لبنان وغزه واصدقك القول انهم يتمنون رؤية الماء العربيه تسيل من الخليج العربي حتى مغربنا العربي الحبيب
رد واقعي
محمد -استاذي الفاضل داود احبك واقدر ارئك ولكن لاادري اين تريدان تاخذنى هذه المره واسمع مني رأي سمعته في مقاهي شارع محمدالخامس بالدار البيضاء وخالد بن الوليد بعروس البحر المتوسط وقاهرة المعز وفي الحمراء في بيروت وتونس الخضراء وكل بلدعربي زرته بحكم عملي اوكد لك ان امة العرب اكثرها ان لم تكن كلها تؤمن ان حزب الله فارسي وهو سرطان في جسمنا وهدف الفرس هو استباحتنا والجميع يتمنى ان يضرب الله يهود الفرس في لبنان بيهود فلسطين وارجوا انتحترم قرائك الذين حقيقة يحترموك برؤيه واقعيه لهدف الفرس اكرر هدفهم ومن ثم اكتب لنا محبيك بالواقع الذي تراه واشأل سوال حق كم فارسي مات دفاعآ عن حقوقنا الم ترى ان الدماء العربيه هي وقود الفرس في لبنان وغزه واصدقك القول انهم يتمنون رؤية الماء العربيه تسيل من الخليج العربي حتى مغربنا العربي الحبيب