جريدة الجرائد

المسألة المسيحية الشرقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد السماك

يمر المسيحيون في الشرق بحالة قلق، فعددهم في تراجع ودورهم في انحسار. ويشكل استمرار هذه الظاهرة كارثة وطنية بكل أبعادها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وعندما تقع الكارثة فإنها لا تستثني أيّاً من دول الشرق. والقيادات الرسمية في هذه الدول تعرف أن هذه الحالة تعني خسارة أدمغة وعقول وسواعد منتجة، وأن معنى ذلك استنزاف المجتمعات المشرقية من كفاءات وقدرات وإمكانات علمية هي بأمسّ الحاجة إليها. وتعرف هذه القيادات الرسمية أيضاً أن فقدان التنوع الذي تميزت به المجتمعات الشرقية من جراء الهجرة المسيحية يعني:

أولاً: إعادة صياغة هذه المجتمعات على قاعدة اللون الواحد، الأمر الذي يؤدي الى استقواء التطرف من حيث هو رفض للآخر وإلغاء له.

ثانياً: انتعاش ثقافة الانغلاق على حساب ثقافة الانفتاح.

ويقدم هذا الأمران رسالة مزدوجة ألى العالم مفادها:

أ - أن الشرق يضيق ببعض أهله. وأنه يختنق بالتنوع والتعدد. وأن من مظاهر ذلك خنق حرية التعبير الديني. وبكلام أكثر وضوحاً تعني هذه الرسالة أن الإسلام يضيق بالمسيحية في الشرق بعد حوالي 1400 عام من التعايش المشترك الذي تجسد في حضارة إنسانية مزدهرة. وعلى رغم أن هذا التعايش مرّ بفترات صعود وهبوط، لكنه لم يغبْ ولم يُغيّب يوماً.

ب- أما الرسالة الثانية فإن مضمونها يوحي بأن المسلمين في الغرب قد يحملون معهم هذه الثقافة بمضمونها الرافض للآخر مما يعني أنهم غير قابلين للتكيُّف مع مجتمعاتهم الجديدة والاندماج فيها، ذلك أن هذا الرفض يشكل قنبلة اجتماعية موقوتة. ومن شأن هذه الرسالة أن تصب المزيد من الزيت على نار ظاهرة الإسلاموفوبيا المشتعلة أصلاً، والتي تستمد قوتها التدميرية من الجهل والكراهية من جهة أولى، ومن سوء رد فعل بعض المتطرفين المسلمين من جهة ثانية. ولذا فإن عدم الفصل في الثقافة الإسلامية العامة بين الغرب والمسيحية يجعل من كل مشكلة إسلامية -غربية، مشكلة إسلامية -مسيحية شرقية، ويجعل بالتالي من مسيحيي الشرق هدفاً في متناول اليد لردود فعل على بعض مواقف أو على بعض تصرفات الغرب، على النحو الذي عرفه العراق مؤخراً. وبذلك يكون مسيحيو الشرق ضحية الفعل الغربي اللامسيحي، وضحية ردّ الفعل الشرقي اللاإسلامي، مما يضاعف من معاناتهم ومن تزايد قلقهم على المستقبل والمصير.

وتعرف القيادات الرسمية كذلك أن شعوب العالم المتعددة والمختلفة، بكل عقائدها وثقافاتها ولغاتها وألوانها، قد تداخلت معايشها وتشابكت مصالحها؛ وأن الحدود القائمة بينها أصبحت بفضل الإعلام التقني- الإلكتروني الحديث حدوداً وهمية. وهي تعرف كذلك، فيما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين تحديداً، أن ثلثي المسيحيين اليوم يعيشون في دول آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وأن ذلك يعني أن المسيحية لم تعد دين الرجل الأبيض. ولا دين المستعمر. ولا دين الشعوب الغنية. ولكنها دين الفقراء والملونين والمستعمَرين والمظلومين كذلك. وأنها لم تعد دين أوروبا وأميركا، ولكنها دين شعوب تتعايش مع الشعوب الإسلامية جنباً إلى جنب من أندونيسيا وحتى نيجيريا. كما تعرف أن أكثر من ربع المسلمين الذين يبلغ عددهم ملياراً ونصف المليار إنسان تقريباً يعيشون في دول وفي مجتمعات غير إسلامية تمتد من أميركا الشمالية وحتى أستراليا مروراً بأوروبا والصين والهند.

وتفرض هذه المتغيرات الجذرية حالة من اثنتين: إما الصدام على قاعدة رفض الآخر وعدم الثقة به. وإما العيش المشترك على قاعدة المحبة واحترام الاختلاف.

ويستطيع الشرق العربي أن يقدم نموذجاً ناجحاً لصيغة العيش المشترك المنشود على قاعدة أن رسالتي المسيحية والإسلام أشعتا من هذا الشرق. وأن المسيحيين والمسلمين هم أبناء هذا الشرق تربطهم الحضارة الواحدة والثقافة الواحدة واللغة الواحدة وحتى الأصول العرقية والعائلية الواحدة، إضافة إلى الأوطان الواحدة التي ناضلوا معاً من أجل قيامها ومن أجل المحافظة على سيادتها وحريتها. ويفترض ألا تؤثر المتغيرات العددية في جوهر هذا الواقع.

ولكن هذا الافتراض يكاد لا يبدو صحيحاً دائماً. وهنا مصدر الخطر الذي يتحتم على القيادات الرسمية أن تتنبه له وأن توليه عنايتها.

وتشهد بعض دول الشرق صعوداً في حركات التطرف والغلو. بعض القيادات الرسمية تحاول احتواء هذه الحركات. ولكن الوقائع أثبتت أن هذا الإهمال لم يؤد إلا إلى تشجيع التطرف، وتاليّاً إلى المزيد من الغلو. كما أثبتت الوقائع أنه مع الوقت، تتضخم الفاتورة، وتتضخم معها معاناة المسيحيين حتى تصل بهم الأمور إلى الغضب اليائس الذي يعبر عن ذاته بإحدى السلبيتين أو بكلتيهما معاً: الهجرة أو العزلة.

والبعض الآخر من القيادات الرسمية يتصدى لحركات التطرف والغلو من الأساس، ويذهب في صراعه معها إلى حد عزلها وإقصائها، وفي الوقت ذاته ينفتح على القوى الوطنية المسيحية ويتعاون معها. وهنا أثبتت الوقائع أيضاً أن هذه المفاضلة أدّت إلى تعميق الهوة بين حركات التطرف والمواطنين المسيحيين، إذ صوّرت هؤلاء المواطنين، الوطنيين، وكأنهم حلفاء لخصمها في السلطة شرعةً ومنهاجاً؛ مما يعطي لهذه الخصومة بعداً دينيّاً وليس سياسيّاً فقط.

وعندما تسوي القيادات الرسمية خلافاتها مع حركات التطرف (كما حدث في عهد السادات مثلاً)، تجد القيادات الوطنية المسيحية نفسها خارج مظلة السلطة ومكشوفة أكثر أمام رد فعل التطرف.

ولأن القيادات الرسمية غالباً ما تكون متحالفة أو متعاونة مع الغرب (الولايات المتحدة والدول الأوروبية) فإن الاعتقاد الخاطئ بأن الغرب هو المسيحية، يصور تعاون مسيحيي الشرق مع القيادات الرسمية الوطنية وكأنه امتثال لتوجيهات هذا الغرب والتزام بسياسته، مما يعزز بالتالي اعتبارها مسيحيي الشرق والغرب طرفاً واحداً.

وفي ضوء هذا التوصيف للواقع من المهم التأكيد على ضرورة وأهمية ما يأتي:

أولاً: فك الارتباط بين الدور الوطني الطبيعي لمسيحيي الشرق وبين الصراع على السلطة الذي ينشب بين القيادات الرسمية وحركات التطرف والغلو الديني.

ثانيّاً: تأصيل وتعميم المبادئ الأساسية في الثقافة العامة بتوضيح أنه لا الغرب يمثل المسيحية ولا مسيحيو الشرق امتداد للغرب.

ثالثاً: التأكيد على أن لا الهجرة المسيحية من الشرق ولا التقوقع المسيحي على الذات، يحل المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في الشرق، بل إن ذلك يزيدها تعقيداً.

رابعاً: توعية الرأي العام في المجتمعات الإسلامية بما في ذلك حركات التطرف والغلو بأن الهجرة المسيحية من الشرق ليست خسارة للمسيحيين وحدهم ولا حتى للمجتمعات الشرقية وحدها، ولكنها، إضافة إلى ذلك، تقدم في جوهرها شهادة سلبية مشوّهة وسيئة عن حقيقة الإسلام وعن صيغة التعايش الإسلامي- المسيحي، يدفع ثمنها المسلمون المنتشرون في العالم.

خامساً: تعميم ثقافة المواطنة الواحدة، بمعنى المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وعدم ربط هذه الحقوق بدين معين أو بمذهب محدد. إن المسؤولية العامة والأساس للقيادات الرسمية تقوم، أو يجب أن تقوم، على القاعدة المبدئية التالية، وهي أن معاناة مسيحيي الشرق هي معاناة لمسلمي الشرق، ولمسلمي العالم. وإن مسؤولية التصدي لهذه المعاناة هي مسؤولية إسلامية بقدر ما هي مسؤولية مسيحية.

فالشرق عندما يفقد تلويناته الدينية والمذهبية والعنصرية، يفقد خصائصه ومميزاته التي هي مصدر جماله وجاذبيته. وتتحول صورته من سجادة زاهية الألوان، بديعة التنسيق، متداخلة الأشكال.. إلى مجرد قطعة من "الموكيت" الباهت.

يستطيع مسيحيو الشرق أن يعيشوا في مجتمعات غير شرقية. ويستطيع مسلمو الشرق أن يعيشوا بمعزل عن المسيحيين. ولكن الشرق لن يبقى شرقاً. إنه يفقد بذلك هويته ودوره ورسالته.

لقد حافظ الشرق طوال الـ 1500 عام الماضية على هذه الهوية، وتباهى بأداء هذا الدور وتغنّى بحمل هذه الرسالة، على رغم كل المحن والويلات التي حلّت به، وهو اليوم مدعو مرة جديدة ليؤكد ذاته وأصالته، فقد أثبتت كل تلك التجارب أن الشرق يكون بمسلميه وبمسيحييه. وإلا فإنه يكون شيئاً آخر. أيّ شيء آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للكاتب ولكن
ابو الرجالة -

الاستاذ السماك اولا تحية لك من القلب فقد جمعت الكثير من المعطيات والتي تصب مباشرة في قلب المشكلة وبصفتي قبطي هاجرت وتركت مصر وبعت ممتلكاتي باقل من سعرها راضيا مرضيا هربا من الشجار المستمر يوميا وكان هاذا لقرار يوم اقالة زكي بدر فقد قرات المستقبل الا انني فقط اريد ان ادخل الي نقطة يرد الكل اغفالها عن عمد ورغم اهمية ما تقولة تماما الا ان اهم نقطة علينا ان نتذكرها بلا اي مناورة - التوازن - رغم بزوغ نجم الاسلاميين وصعود وتيرة الرفض للاخر منذ 4 عقود الا انها اصلا كانت موجودة وستظل في كل بلد في العالم ولكن تبقي الدولة المركزية عامل توازن اكرر التوازن لقد افقدت الدولة وغافلت عن عمد التوازن فعندما يكون القانون حازم سيفكر كل قاتل مرتين قبل ان يدخل كنيسة ويذبح قبطي يصلي ولكن بصورة مرعبة تم ذبح قبطي عجوز مسن في كنيسة من ضابط حيش سابق وفي تخطيط اعجازي هاجم ثلاثة كنائس في يوم واحد وبذكاء و قوة ارادة وتصميم يحسد علية ولكن بكل تسرع يقول المحافظ في هذة المدينة ان القاتل مختل عقليا كيف ؟؟ حتي دون ان يعرف من هو القاتل بل وضع صك برائتة ليحدث المزيد وهو بهذا يفقد التوازن قيمتة ويصرح بمزيد من الاعتداات علي الاقباط ويرفع الكارت الاخضر لكل من يرد ان يسبغ علي نفسة بطولات وهمية فلا قانون حازم يقيم التوازنات تتمزق الجثث في الكشح ويتم التمثيل بها اما المصيبة الكبري فهي براءة كل القتلة اين القانون ؟ اين التوازن ؟ اين حماية الدولة ؟كلنا نعرف قصة بوش الابن بعد 11 سبتمبر وكيف مسك امريكا بيد قوية وحمي المسلمين لدرجة ام امراة امريكيةاتهمت مسلما يسكن عندها كذبا بانة ارهابي لتطردة من السكن عوقبت باقصي العقوبة وهي 5 سنوات سجن يا سيدي الفاضل ان الدولة والقانون والاجهزة التنفيذية هي المسؤلة تمام عما يحدث للاقباط بصورة مباشرة خذمثلا يقتل شباب قبطي في ليلة العيد في نجع حمادي في مذبحة بشعة وحشية وهم صائمون وهو حدث رهيب وبدلا من العقاب الرادع والتشدد ترك الاقباط في البلدة نهبا للمجموعات التي تحرق وتضرب اهالي القتلي وياتينا رجل في اعلا مركز تشريعي ليقول لنا قصة ساذجة خيالية عن فتاة مسلمة اعتدي عليها قبطي وتاتي قصة جرجس بارومي وتمثيلية مضحكة للتغطية علي هذة الجريمة الوحشية ويقول لنا هذا المسؤول ان الفتاة قتلت وللاسف رايناها كلنا بعدها ثم تراجع وقال اعني قتلت نفسيا ولم يسال اي مسلم نف

محنة مسيحيي الشرق
عبد ربه -

مقالة جميلة و لكنهالامست اطراف الظاهرة و تجنبت الى الدخول في عمق المسألة و لم تتطرق الى المسبب الرئيسي في هذه الظاهرة و لذا فلن تساهم في حل مازق المسيحيين الشرقيين و يمكن لكل باحث ان يكتشف بسهولة ان اساس المشكلة و ما يرافقه من معاناة المسيحيين في الشرق ناتج عن تزايد الشعور الديني عند المسلمين في الشرق و ما يلازم ذلك الشعور بالكراهية للآخر التي تفرضها التعاليم الإسلامية، فزيادة التطرف الديني هذه يمكننا اعتبارها متلازمة مرضية ( syndrome)الأصولية الدينية و من أعراض هذه المتلازمة هو تكفير الآخرين و نبذهم و سسيبقى المسيحيون في الشرق و كل الأقليات الأخرى مهمشة و مضطهدة ما دام هناك زيادة في الوعي الديني و التمسك بالتعاليم الدينية الإسلامية اما غير هذا الكلام فهو لف و دوران حول الحقيقة و يتفادى الخوض في لب المشكلة ;

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي.. ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا وصربيا واليونان ، وفرنسا وألمانيا ، والفلبين وتايلاند ، وكمبوديا وبورما ، وقبرص وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا وبولندا ، والحبشه ونيجيريا وكينيا وتنزانيا وأوغندا ... إلخ ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، هذه الاقليه التي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر العروبه والاسلام على الغطرسه والاستعلاء والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني والسقوط والاسقاط لإبعاد المسلمين عن دينهم . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى ... وهم يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل . وإدعاء النصارى بأنهم وحدهم سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق ، فالكثير من نصارى مصر والعالم العربي الحاليين لا علاقه لهم من قريب او بعيد بالمصريين القدماء الذين إعتنق معظمهم الاسلام بعد الفتح الاسلامي لمصر، فمعظم النصارى الحاليون بما فيهم معظم نصارى الشام والعراق الذين يدعون أنهم فينيقيين وآشوريين وكلدانيين ، جاء الى مصر وال

الدليل العلمي
مسيحي حقيقي=مسلم -

ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ( هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى ) • يقول برى فى كتابه ديانات العالم ( شاؤل بولس) كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل (بولس) هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه ) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ( أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ) يقول هارت ( فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد ، وإنما أقامها اثنان : المسيح عليه السلام والقديس بولس ، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان . فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية ، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني . وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس ) ، ويقول هارت : ( المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح ) • يقول العالم الألمانى ( دى يونس ) فى كتابه (الإسلام) : إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضي 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها . ولكن من هو بولس ؟! هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى ، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام ، ثم ذهب إلى أورشليم ، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم (انظر أعمال 23 /3،18/3،22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس ، كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس • وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ، يسطو على الكنيسه ، يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب ؛ بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه ، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً ، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ، ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ ( وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله ) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح

Its true
Salem -

Thank you for this very nice article,The lost of Christians and non Muslims in General its loss for everyone.As the second commentator said we have to go to the roots of the problems. Is the teaching.So Islam has to change the way it teaches folowers that the others are less valuable and its okay even sometimes to hurt them till they convert or pay a head tax.Thanks again

The Bitter Harvest
يوحنا الدمشقي -

موسم حصاد مر , لما زرعه المتشددون المتزمتون, منذ 30 سنة, زرعتم انكم افضل امة اخرجت للناس, من ليس مسلم فهو كافر, اليهود والنصارى احفاد القردة والخنازير , الأنجيل محرف, التوراة محرفة, باقي الأمم كفرة, لا يوجد في العالم سوى الأسلام والمسلمين, باقي الأمم هم خارج منظومة البشر, (وجعلناكم شعوباً وقبائلأ لتعارفوا) وليس لتحويلهم الى مسلمين, حاسبتم الخلق, وادنتموة , فقط لكونهم يعبدون ما لا تعبدون, المسيحية من إختراع بولس, احتكرتم الحقيقة المطلقة, وسفهتم باقي الأمم, كل علمائكم يتعاملون بالكتب التي عفا عليها الزمن, نسيتم اننا نحن والبشرية في القرن الحادي والعشرين , ولكنكم جعلتمونا نعيش زمن بول البعير, والداء والدواء في جناحي الذبابة, والحبة السوداء والبرتقالية والعنابية, ونسيتم أن العلماء تعمل في المختبرات, وليس في دور العبادة, ولا في غرف تحفيظ الكتاب المبين, ولا زلتم تصرون على ان سبب تخلفنا , هو بعدنا عن الأسلام الصحيح, (كل هذه الأنجازات حصلت بعد السبعينيات من القرن المنصرم) عصر ما يسموه عصر العودة للأسلام. جعلنا كلمة جهاد تعني قتل جندي (كافر) ومعه 200 مسلم ( لا يهم, لأن فقهائنا سيحتسبونهم عند الله شهداء) الفقهاء يقررون أين سيذهبون!!, معظم قتلى العمليات (الأستشهادية) ياحرام مسلميــــــــــــــــن.ماذا بعد ........أتمنى من عقلاء المسلمين مراجعة تاريخ الأسلام على مدى 1400 سنة, رفقاً ببني جلدتنا في الأنسانية, ونفكر بالطريقة التي تجعل منا انسانيون, ونتذكر اننا (معشر المسلمون) لسنــــــــــــــا وحدنــــــــــــــا الذين نعيش على هذا الكوكب, بل انه يوجد غيرنا أكثر من 5 مليار إنسان يعيش في قريتنا العالمية الصغيرة , وهم غير مسلمون, ولكنهـــــــــم بالتأكيــــــــــــــد ليســـــــــــوا كفـــــــــــرة !!!!!. (ورجاء للأخ عابر ايلاف (عاشق بولس): توقف عن نشر نفس التعليق عن بولس لأنه مليء بالخزعبلات والخرافات (السخيفةوالتافهه)أي قاري بسيط يستخدم عقله, يعرف ان هذه الخزعبلات هي نتاج شخص (مهلوس), ولا تخدم غرضك الشخصي من اعادة نشرها مئات وآلف المرات, بل على العكس ستزيد من ضحكهم على ضحالة فكرك. لنجعل حوارنا مع العالم مبنياً على العقل والمنطق والأحترام المتبادل,والتاريخ, وو...والعلـــــــــم, وعندما نحترم أنفسنا, والآخرين, سيحترمنا العالم!!. وعندما نحب بعضنا البعض, سيحبنا العالم! وشكراً لنا

لسنا اقلية
ابو نضال -

لك ولغيرك نقول نحن لسنا اقلية ويكفي ان في مصر هناك 10 مليون مسيحي والتعلم جيدا ان سيف خالد بن وليد هو الذي حول مسيحيي الشرق الى مسلمين وهو الذي حول الكنائس الى جوامع نحن مواطنين اصلاء نخدم بكل اخلاص بلداننا واوطاننا ...

الحقيقة واحدة
ابو كرم -

الى متى ستبقى هاربا من الحقيقة الساطعة الى متى ستبقى مختفيا وراء الاوهام اليس لحياتك قيمة الا تفكر في ما بعد الموت فقط يسوع المسيح بمحبته لك وبتضحيته على الصليب من اجلك فقط هو لا غيره يستطيع ان ينقذك من الموت لانه ببساطة شديدة خالي من الخطيئة ومازال حيا فمتى ستقرع بابه

To no 6
boss -

Am a Muslim and I like your comment, I have to agree with you,many Muslims are forgetting the essential teachings of Islam and focusing more on the hatred and killing of others, which is wrong