لبنان والنكران..!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جميل الذيابي
يتساءل البعض، لماذا تهتم الحكومة السعودية بالأوضاع في لبنان أكثر مما تهتم بها في العراق أو اليمن أو السودان؟! ولماذا تغدق على لبنان كل هذه المساعدات والمعونات والهبات أكثر من أي بلد آخر، على رغم صغر مساحته ومحدودية إمكاناته ونكران بعض أهله لجهودها المتواصلة الرامية لإحلال الوئام والسلام؟! في "إيلاف" كتب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود صالح الخثلان مقالة بعنوان "لبنان: حان وقت تغيير اتجاه البوصلة"، موضحاً فيها أن المملكة تعيش نهضة داخلية ما يتطلب مزيداً من الجهد والتركيز، والاهتمام ببعض القضايا الإقليمية والدولية لكون الاهتمام بالموضوع اللبناني يشغل القيادة ويصرف الطاقات عن الجهود التنموية الكبيرة، وينعكس سلباً على ما هو أهم في علاقاتنا الخارجية. ثم دعا الخثلان في ختام مقالته إلى وضع لبنان في حجمه الصحيح وصرف الجهد الديبلوماسي السعودي إلى ما هو أهم بدلاً من تبديده في الموضوع اللبناني.
لا يمكن مقارنة ما تقدمه السعودية للبنان بما تقدمه إيران أو غيرها من بقية البلدان سواء العربية أم الغربية، بدءاً من مساعيها "الناجحة" بإنهاء الصراع اللبناني في مؤتمر الطائف بعد حرب أهلية طاحنة، الذي بات المرجعية النهائية التي يستند إليها اللبنانيون. كما أن الجهود السعودية لم تتوقف عن لبنان، إذ عقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمة ثلاثية في بيروت في أواخر تموز (يوليو) الماضي، بحضور الرئيس السوري والرئيس اللبناني لتعزيز الوفاق الوطني ودعم الاستقرار الداخلي، وتشجيع نهج التهدئة والحوار والوحدة الوطنية للحفاظ على استقرار البلاد ودرء الأخطار.
أما في جانب الدعم المادي واللوجستي، فالسعودية تُعد أكبر داعم للبنان، ولم يشهد أن دعمت طائفة ضد أخرى. وفي إطار الحملة السعودية لإعادة إعمار لبنان، قدمت بلايين الدولارات كهبات ومساعدات، وتبنت إعمار 220 قرية من أصل 323 قرية متضررة في مختلف المناطق اللبنانية، منها 167 قرية في الجنوب. وإعادة إعمار وترميم 54737 وحدة سكنية متضررة. وقدمت منحة بقيمة 100 مليون دولار مخصصة لتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي و12 مليون دولار لمساعدة أهالي مخيم نهر البارد، ومبلغ 100 مليون دولار كهبة، وبليون دولار على شكل قروض ميسرة لتمويل مشاريع إنمائية وذلك خلال مؤتمر باريس. إضافة إلى دفع الرسوم المدرسية والكتب في المدارس الرسمية عن جميع التلاميذ اللبنانيين وإيداع مبلغ بليون دولار في مصرف لبنان خلال آب (أغسطس) 2006 لدعم الاستقرار النقدي في البلاد، إضافة إلى إيداعات كبيرة سابقة في المصرف.
ما لفت النظر، تحول لبنان خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى "تظاهرة للشعارات الإيرانية واللغة الفارسية"، حتى شكَّ كل من شاهد الصور التلفزيونية المنقولة من مطار رفيق الحريري والضاحية الجنوبية والجنوب أن لبنان تحول إلى "محمية" إيرانية، وان نجاد قد "ملك لبنان" أو استعمرها، إذ لقي استقبالاً شعبياً ضخماً من جمهور "حزب الله" وحركة "أمل" وحلفائهما، لم يسبق لأي زائر أن يجده حتى في بلاده، حتى إن الحلفاء والفرقاء اللبنانيين التقوا جميعاً على طاولة نجاد "البيروتية"، وأبرزوا الابتسامات وتناسوا الاختلافات.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية هناك تبدلات في المواقف ومناورات سياسية وتحركات ديبلوماسية واسعة محورها لبنان والعراق. هناك زيارات متبادلة بين نجاد والرئيس السوري. هناك تفاهمات سرية بين واشنطن وطهران نتج عنه التوافق لدعم نوري المالكي الموالي لإيران. وهناك أصوات لبنانية في المعارضة ترفع الصوت ضد الدور السعودي والمصالحة اللبنانية وتثير الخلافات وتنتظر لحظة للانقلاب، وتدعي انها تحظى بغطاء وتأييد من دمشق.
لبنان ليس دولة جارة للسعودية، وعلى الخريطة الجغرافية فالمملكة تمتلك أطول حدود مع اليمن بنحو 1470 كلم تقريباً، وثاني أطول حدود مع العراق بـ 814 كلم، ويفصل بينها وبين السودان البحر الأحمر على حدودها الغربية. لذلك فإن أي تأثيرات مباشرة لن تكون عبر لبنان وانما من الحدود الجنوبية والشمالية للسعودية (اليمن والعراق)، مع عدم التقليل من أي مشكلات تحاول ان تفتعلها إيران داخل دول الخليج.
خلال العقود الماضية عملت السعودية لما فيه مصلحة لبنان كبلد عربي شركاء فيه كل اللبنانيين، لكن مع بقاء النزاع بين الفرقاء ورغبة "زعماء الحروب" في استمرار التجاذبات الاقليمية والتوتر بين الطوائف والتيارات اللبنانية لمصالحهم الشخصية لا مصلحة البلاد فإن ذلك يستنزف الجهود والطاقات السعودية ويبددها ويصرفها عن ما هو أهم من ملفات إقليمية تمس أمن المملكة ومصالحها مباشرة وتؤثر في شقيقاتها من دول الخليج، خصوصاً في ظل تنامي القلق من سوء الأوضاع في العراق واليمن واستمرار التعنت الإيراني بشأن برنامجه النووي وتبنيه لسياسة "توسعية".
اعتقد ان بعد كل تلك المساعدات والمعونات والهبات الكثيرة والكبيرة والجهود الديبلوماسية السعودية المستمرة لبناء لبنان ومساعدة أهله وما تقابله تجاه ذلك الجميل من نكران وتخوين للنيات وتوتير للعلاقات، ان الأمر يستحق التوقف للتأمل والمشاهدة "المركزة" لتوجيه الجهود السعودية نحو مصالح إقليمية ودولية أهم ودراسة الملفات الراهنة الأكثر أهمية من لبنان، خصوصاً في ظل ما تمر به بعض دول الجوار كالعراق واليمن والسودان من أزمات تأثيرها مباشر على أمننا واستقرارنا وحدودنا.
التعليقات
تعليق
أبوابراهيم -منذ سنين ونحن نتمنى ذلك .لآن الخطر القادم من اليمن أكبر . أماٌ باالنسبة لموضوع لبنان فإ ان الامر ليس بحاجة لآكثر من إسخدآم سياية (الضرب من تحت الحزآم)أي ضغط إقتصادي بسيط على سوريا ..ومن تلك الضغوط... تعليق جزئي للإتفاقيات الإقتصادية ورفع الضرآئب على وآردآتها وإيقاف الإستقدآم للعمالة ..وهذآ كفيل ولولمجرد التلويح به سيجعل الآسد يعودمهرولآ ..لآن البلد على شفاالإنهيار الاقتصادي جرآء العوقبات الامريكيٌة ولآوربيةٌ والتصحر الذي يضربها منذ عدة سنوات مماجعلها تستورد القمح كما أن حليفتهاإيرآن في وضع إقتصادي لآتحسد عليه ..وبهذآ تستكمل حلقة خنق النظام
تعليق
أبوابراهيم -منذ سنين ونحن نتمنى ذلك .لآن الخطر القادم من اليمن أكبر . أماٌ باالنسبة لموضوع لبنان فإ ان الامر ليس بحاجة لآكثر من إسخدآم سياية (الضرب من تحت الحزآم)أي ضغط إقتصادي بسيط على سوريا ..ومن تلك الضغوط... تعليق جزئي للإتفاقيات الإقتصادية ورفع الضرآئب على وآردآتها وإيقاف الإستقدآم للعمالة ..وهذآ كفيل ولولمجرد التلويح به سيجعل الآسد يعودمهرولآ ..لآن البلد على شفاالإنهيار الاقتصادي جرآء العوقبات الامريكيٌة ولآوربيةٌ والتصحر الذي يضربها منذ عدة سنوات مماجعلها تستورد القمح كما أن حليفتهاإيرآن في وضع إقتصادي لآتحسد عليه ..وبهذآ تستكمل حلقة خنق النظام
...
ابو سعود -مقال كـاسمك; كتبت ما يجول في خواطر جميع السعوديين
...
ابو سعود -مقال كـاسمك; كتبت ما يجول في خواطر جميع السعوديين
شكراً والف شكراً
Dania -مع أنني لبنانية أباً عن جد وأحب بلدي كثيراً ولكني مع الكاتب في طرحه لأني وبكل أسف أقولها، شعب لبنان لا يستاهل هذا الوطن، فهم مأجورون لدول خارجية تعمل ضد مصالح وطننا. وطبعاً على رأس هذه الدول إيران وعبدتها سورية. أما المملكة العربية السعودية هي وكل دول الخليج وخاصةً الكويت فلها أيادي بيضاء ونيرة على وطننا منذ نشأته، يكفيهم فخراً أنهم لا يسلحون ميليشيات لتقتل أبناء الشعب اللبناني. ولكن هل الشعب اللبناني وخصوصاً فئات محددة منه ممنومة؟ بالعكس تراهم يحرضون ويهينون ويخونون دول الخليج لا لشيء بل فقط لأنها تدعم الدولة اللبنانية وليس فئات ميليشيوية مسلحة. ومني -وطبعاً مثلي الكثيرين- اتوجه بالشكر والوفاء للمملكة ولدول الخليج الكريمة وحتى لو توقفت مساعدتهم للبنان فما قدموه كافٍ وأكثر لكي نقول لهم شكراً والف شكراً.
شكراً والف شكراً
Dania -مع أنني لبنانية أباً عن جد وأحب بلدي كثيراً ولكني مع الكاتب في طرحه لأني وبكل أسف أقولها، شعب لبنان لا يستاهل هذا الوطن، فهم مأجورون لدول خارجية تعمل ضد مصالح وطننا. وطبعاً على رأس هذه الدول إيران وعبدتها سورية. أما المملكة العربية السعودية هي وكل دول الخليج وخاصةً الكويت فلها أيادي بيضاء ونيرة على وطننا منذ نشأته، يكفيهم فخراً أنهم لا يسلحون ميليشيات لتقتل أبناء الشعب اللبناني. ولكن هل الشعب اللبناني وخصوصاً فئات محددة منه ممنومة؟ بالعكس تراهم يحرضون ويهينون ويخونون دول الخليج لا لشيء بل فقط لأنها تدعم الدولة اللبنانية وليس فئات ميليشيوية مسلحة. ومني -وطبعاً مثلي الكثيرين- اتوجه بالشكر والوفاء للمملكة ولدول الخليج الكريمة وحتى لو توقفت مساعدتهم للبنان فما قدموه كافٍ وأكثر لكي نقول لهم شكراً والف شكراً.
الكاتب والاخت Dania
سعيد كريم -اتفق بالرأي مع الأخت الكريمة غير ان نظرتها للأمور عاطفية، لبنان جميل وأجمل من الشعب اللبناني بكل فئاته الذي تعود الولاء للخارج وليس للبنان. الدول لها مصالح ومناطق نفوذ وهذا حقها ودول الخليج لا تساعد لبنان حباً به، لاحظي سعد الحريري يقيم بالسعودية اكثر من لبنان وسلوكه لا يخرج من الاطار المرسوم له وليس له استقلالية ونفس الشئ لحلفاء سورية وايران.
الكاتب والاخت Dania
سعيد كريم -اتفق بالرأي مع الأخت الكريمة غير ان نظرتها للأمور عاطفية، لبنان جميل وأجمل من الشعب اللبناني بكل فئاته الذي تعود الولاء للخارج وليس للبنان. الدول لها مصالح ومناطق نفوذ وهذا حقها ودول الخليج لا تساعد لبنان حباً به، لاحظي سعد الحريري يقيم بالسعودية اكثر من لبنان وسلوكه لا يخرج من الاطار المرسوم له وليس له استقلالية ونفس الشئ لحلفاء سورية وايران.
صريح
خالد -في الصميم يا استاذ جميل
صريح
خالد -في الصميم يا استاذ جميل
اهل السعودية اهلي
زهير اللبناني -ابو متعب من اشرف الزعماء العرب وقف معنا نحن اللبنانيين كثيرا وما يزال وما من احد قال له شكرا يكرهونه هنا فقط لانه سني اما ذلك .....احمدي نجاد فيحملونه على الراحات عجبي
اهل السعودية اهلي
زهير اللبناني -ابو متعب من اشرف الزعماء العرب وقف معنا نحن اللبنانيين كثيرا وما يزال وما من احد قال له شكرا يكرهونه هنا فقط لانه سني اما ذلك .....احمدي نجاد فيحملونه على الراحات عجبي
N=4
Dania -الأخ سعيد كريم، اتفق معك أن لكل دولة نفوذ ومصالح ولكن مصالح عن مصالح تفرق إذا كنت تفهم قصدي. فهناك بلدان مسالمة بسياستها الخارجية ولا تريد تصدير الثورات بل جل ما تريده نفوذاً وبالحد المعقول وهذا ليس بعيب ولكن عندما تكون المصالح أن تسلح فئات لتستقوي على فئات أخرى وتحتقر القوانين والدساتير لمجرد أنها مسلحة فهنا نختلف. كما وأن استثمارات البلدان الخليجية في لبنان هي استثمارات مفيدة جداً لنا كلبنانيين إذ أنها تزيد فرص العمل وتحسن في وضع البلد المالي. وبالنسبة لسعد الحريري وإقامته في السعودية فهذا لا يتعارض أبداً مع كونه رئيس حكومة لبنان فهناك الكثير من اللبنانيين المقيمين في المملكة وخاصة أصحاب الأموال والأعمال الكبيرة. ولا تنسى نحن والسعودية تجمعنا الأخوة العربية وأذكرك أن أكثر اللبنانيين المقيمين في السعودية هم من الشيعة إذا كان هناك أي تلميح طائفي في تعليقك على إقامة الحريري.وشكراً لسعة صدرك.
N=4
Dania -الأخ سعيد كريم، اتفق معك أن لكل دولة نفوذ ومصالح ولكن مصالح عن مصالح تفرق إذا كنت تفهم قصدي. فهناك بلدان مسالمة بسياستها الخارجية ولا تريد تصدير الثورات بل جل ما تريده نفوذاً وبالحد المعقول وهذا ليس بعيب ولكن عندما تكون المصالح أن تسلح فئات لتستقوي على فئات أخرى وتحتقر القوانين والدساتير لمجرد أنها مسلحة فهنا نختلف. كما وأن استثمارات البلدان الخليجية في لبنان هي استثمارات مفيدة جداً لنا كلبنانيين إذ أنها تزيد فرص العمل وتحسن في وضع البلد المالي. وبالنسبة لسعد الحريري وإقامته في السعودية فهذا لا يتعارض أبداً مع كونه رئيس حكومة لبنان فهناك الكثير من اللبنانيين المقيمين في المملكة وخاصة أصحاب الأموال والأعمال الكبيرة. ولا تنسى نحن والسعودية تجمعنا الأخوة العربية وأذكرك أن أكثر اللبنانيين المقيمين في السعودية هم من الشيعة إذا كان هناك أي تلميح طائفي في تعليقك على إقامة الحريري.وشكراً لسعة صدرك.
الفئة الصح
Adam -نحن لا ننكر فضل الاخوان العرب على لبنان و اهله و السعودية منهم. و الكثير من اللبنانيين يعملون بمختلف ارجاء الوطن العربي و تحويلاتهم جزء مهم لابقاء الانعاش الاقتصادي اللبناني. الفئة الناكرة معروفة جيدا لدى اخواننا العرب. هذه الفئة هي من رحبت بالزائر الايراني, اما الفئات الاخرى غلب على امرها و كانوا بحالة ترقب و غضب شديد للامر و الطريق لم تكن سالكة و امنة لتجواله بكافة المناطق. العرب اعادوا مشكورين اعمار ما تهدم بلبنان نتيجة ارتماء هذه الفئة باحضان ايران و تنكر فضل العرب عليهم, فلماذا نرمم لهم بيوتهم و يكون رد الجميل للايرانيين.
الفئة الصح
Adam -نحن لا ننكر فضل الاخوان العرب على لبنان و اهله و السعودية منهم. و الكثير من اللبنانيين يعملون بمختلف ارجاء الوطن العربي و تحويلاتهم جزء مهم لابقاء الانعاش الاقتصادي اللبناني. الفئة الناكرة معروفة جيدا لدى اخواننا العرب. هذه الفئة هي من رحبت بالزائر الايراني, اما الفئات الاخرى غلب على امرها و كانوا بحالة ترقب و غضب شديد للامر و الطريق لم تكن سالكة و امنة لتجواله بكافة المناطق. العرب اعادوا مشكورين اعمار ما تهدم بلبنان نتيجة ارتماء هذه الفئة باحضان ايران و تنكر فضل العرب عليهم, فلماذا نرمم لهم بيوتهم و يكون رد الجميل للايرانيين.
اضعف الايمان
شيعي جنوبي -لان المملكة العربية السعودية لم تستخدم لبنان يوما ورقة لتقوي من وضعها التفاوضي مع اسرائيل او مع اميركا والدول الغربية .. ولان السعودية لم تستخدم لبنان يوما ساحة لابتزاز المجتمع الدولي في ملفاتها العالقة معه .. ولان الدعم السعودي تاريخي وليس طارئا كدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية .. نحن نتفهم شعور المواطن السعودي الذي يعبر عنه هؤلاء الكتاب السعوديون ولو كنا مكانهم لفعلنا الشيئ نفسه ولاجل ان نبدد ما شاب الصورة اللبنانية من تشوهات لدى الشعب السعودي فمن الواجب ان نؤكد لهم على ان الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه يقرون ويعترفون بالدعم السعودي لهم ولبلدهم ومن اجل ذلك فان اضعف الايمان ان يصار الى حشد جماهيري تنظمه الامانة العامة لقوى 14 اذار على غرار الحشود الجماهيرية التي كانت تنزل الى ساحة الحرية نؤكد من خلال هذا الحشد على تقدير الشعب اللبناني وامتنانه وشكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر ونطالبها مجددا بمواصلة دعمها للمحكمة الخاصة بلبنان ووضع حد لكل الذين ينسبون اليها محاولاتها الى ابرام صفقة على حساب المحكمة ومعرفة الحقيقة والعدالة ودماء الشهداء.
اضعف الايمان
شيعي جنوبي -لان المملكة العربية السعودية لم تستخدم لبنان يوما ورقة لتقوي من وضعها التفاوضي مع اسرائيل او مع اميركا والدول الغربية .. ولان السعودية لم تستخدم لبنان يوما ساحة لابتزاز المجتمع الدولي في ملفاتها العالقة معه .. ولان الدعم السعودي تاريخي وليس طارئا كدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية .. نحن نتفهم شعور المواطن السعودي الذي يعبر عنه هؤلاء الكتاب السعوديون ولو كنا مكانهم لفعلنا الشيئ نفسه ولاجل ان نبدد ما شاب الصورة اللبنانية من تشوهات لدى الشعب السعودي فمن الواجب ان نؤكد لهم على ان الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه يقرون ويعترفون بالدعم السعودي لهم ولبلدهم ومن اجل ذلك فان اضعف الايمان ان يصار الى حشد جماهيري تنظمه الامانة العامة لقوى 14 اذار على غرار الحشود الجماهيرية التي كانت تنزل الى ساحة الحرية نؤكد من خلال هذا الحشد على تقدير الشعب اللبناني وامتنانه وشكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر ونطالبها مجددا بمواصلة دعمها للمحكمة الخاصة بلبنان ووضع حد لكل الذين ينسبون اليها محاولاتها الى ابرام صفقة على حساب المحكمة ومعرفة الحقيقة والعدالة ودماء الشهداء.
والحل ..؟!
عبدالرحمن -سؤال جانبي )) من يعتدي على السياح السعوديين والخليجيين في لبنان وسوريه بالضرب وسرقة السيارات الفارهه الخاصه بهم !!؟ لماذا ولمصلحة من يهان السعودي والخليجي في لبنان !؟ بهكذا تصرفات !!؟ ألم يحن من الحكومات الخليجيه وقفه حقيقيه وقويه لوضع حد لهكذا أنفلاتات !!؟ يعني وآخرتها كيف ؟
والحل ..؟!
عبدالرحمن -سؤال جانبي )) من يعتدي على السياح السعوديين والخليجيين في لبنان وسوريه بالضرب وسرقة السيارات الفارهه الخاصه بهم !!؟ لماذا ولمصلحة من يهان السعودي والخليجي في لبنان !؟ بهكذا تصرفات !!؟ ألم يحن من الحكومات الخليجيه وقفه حقيقيه وقويه لوضع حد لهكذا أنفلاتات !!؟ يعني وآخرتها كيف ؟