جريدة الجرائد

العراقية تقطع الطريق على المالكي بترشيح عبدالمهدي لتشكيل الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: علاء حسن

استبقت القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى إيران، بإعلان ترشيحها لنائب الرئيس العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة جديدة، فيما كرر القيادي في القائمة ظافر العاني في تصريح إلى"الوطن" رفض الوصاية الإيرانية على الإرادة الوطنية العراقية، واصفا زيارة المالكي لطهران بأنها للاستعانة "بجهود المسؤولين الإيرانيين لحث المجلس الأعلى الإسلامي في العراق بزعامة عمار الحكيم على منعها من التحالف مع القائمة العراقية، والتنازل عن طرح عادل عبد المهدي مرشحا لمنصب رئيس الوزراء".
وكشف نواب عن العراقية عن وجود ثلاثة توجهات داخل القائمة بخصوص حسم موقفها النهائي المتعلق بتشكيل الحكومة، فهناك من يرغب في التحالف مع المالكي وفريق آخر يصر على التقارب مع الكتل الكردستانية والمجلس الأعلى، والثالث يؤكد حق إياد علاوي لرئاسة الحكومة، وعلى خلفية ذلك، قال النائب عن دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية وليد الحلي "أبدى أعضاء في القائمة العراقية استعدادهم للانضمام إلى دولة القانون أو التحالف الوطني، لكنهم يخشون إعلان ذلك خوفا من التصفية "، مشيرا إلى حرص أعضاء في القائمة على المشاركة في الحكومة. ونفى النائب عن العراقية زهير الأعرجي صحة ما ذكره الحلي، مؤكدا تماسك وحدة قائمته.
وأجرى المالكي في طهران محادثات مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، قبل أن يستقبله الزعيم الإيراني علي خامنئي، ويعقد لقاءات ومحادثات مع مسؤولين إيرانيين آخرين. وسبق للمالكي أن توجه إلى سوريا والأردن في إطار جولته على دول المنطقة، ومن المقرر أن يزور أيضا تركيا ومصر وعددا من دول الخليج بعد مغادرته إيران.وقال الأمين العام لحزب الدعوة هاشم الموسوي إن المالكي سيلتقي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال زيارات لإيران.
أمنيا، أعلن مصدر أمني عراقي عن مصرع موظف في وزارة النفط بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته جنوب بغداد أمس.
وكان عضو مجلس محافظة بغداد جاسم علي الساعدي لقي مصرعه في انفجار مماثل بسيارته بمنطقة النهضة شرق بغداد صباح أمس، كما أصيب بالحادث اثنان من أفراد حمايته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف