جريدة الجرائد

المعضلة اليمنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسان حيدر


يجلس حول الطاولة البيضاوية الشكل عدد من الجنرالات الذين تلتمع النجوم على اكتافهم وخبراء في مكافحة الارهاب ومستشارون في شؤون دول العالم العربي والاسلامي، سبق ان خدم بعضهم في افغانستان والعراق ودول اخرى في الشرق الاوسط، وأمامهم خريطة كبيرة ملونة ومفصلة ملأى بإشارات ودوائر وأسهم وعلامات استفهام. أما موضوع الاجتماع فليس سوى "المعضلة اليمنية".

السبب الذي دفع منظمي الاجتماع الى اختيار هذه التسمية هو انه بعد مرور سنوات طويلة على محاولة فهم الاوضاع في اليمن وكيف تسير الامور فيه والى اين تتجه، لا يزال الغموض هو الجواب الوحيد على الاسئلة الكثيرة التي يطرحونها، ولا يزالون عاجزين عن فك طلاسم طريقة حكم هذا البلد، وحل احجية العلاقات المتشابكة بين مكوناته، او وضع خطة ناجعة لمكافحة الارهاب المستفحل على اراضيه والذي يهدد بلادهم ايضاً.

وكان هؤلاء انفسهم توصلوا قبل نحو سنة، طوعاً او اضطراراً، الى خلاصة مفادها التخلي عن فكرة التدخل المباشر هناك جواً وبراً، والاكتفاء بتقديم الدعم المادي والتدريب لقوات الامن الوطنية التي تنوء تحت هم استئصال الارهاب ومساعدات مماثلة للتنمية. لكن لا تزال لدى بعضهم اسئلة محيرة لا بد من ايجاد اجوبة لها ولو تقريبية، لأنه يتوقف عليها ربما رسم استراتيجية العلاقة مع عدد من الدول المماثلة في منطقة تزداد أهمية مواردها يوماً بعد يوم وتترافق مع تعاظم خطر متطرفيها، ولهذا تقرر عقد الاجتماع.

وبين هذه الأسئلة على سبيل المثال: كيف يوفق الحكم اليمني بين الاستناد الى دعم القبائل والاسلاميين وبين دفاع هؤلاء عن المتطرفين من ابنائهم الذين يحاربونه بدورهم؟ وكيف يمكنه الجمع بين قتال "القاعدة" في بعض المناطق وتعيين من يعتبره الغرب "المرشد الروحي" للتنظيم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيساً للجنة الاشرافية للحوار الوطني التي تتولى التفاوض مع احزاب المعارضة على تعديل القانون الانتخابي؟ او كيف يعجز الجيش عن حسم المعركة في مدينتي لودر ومودية حيث يعتمد الارهابيون اسلوب الكر والفر ثم ترسل الحكومة نحو 30 الف جندي بآلياتهم ومدرعاتهم الى المناطق اياها لتأمين مباريات "خليجي 20"؟ لماذا تعتبر القبائل التي تدعم الحكم ان الغرب يبالغ في خطر "القاعدة" لانه يريد فرض سيطرته على اليمن وان الرئيس يجاريه لانه يجد في الحرب على التنظيم فرصة لضرب معارضيه الداخليين بينما تواصل القبائل دعم الرئيس؟ اذا كان هذا الخطر مبالغاً فيه فما الذي تعنيه الاعتداءات المتكررة على السفارات الغربية في صنعاء والتي استهدف آخرها ديبلوماسية بريطانية كبيرة قبل ايام؟ ولماذا تقاوم الحكومة اليمنية بضراوة الضغوط الاميركية لبذل مزيد من الجهد في مكافحة الارهاب بينما تؤكد في كل يوم انها تخوض حرباً لا هوادة فيها ضد "القاعدة"؟ اذا كانت حكومة صنعاء تطالب دوماً بالمزيد من المساعدات الغربية والعربية فلماذا تمتنع عن تقديم أدلة على ان هذه المساعدات تصرف في وجه صحيح ولا تختفي في دهاليز الفساد والمحسوبية؟ ولماذا تتهم معظم الحكومات الغربية في مجالسها الخاصة الحكم اليمني بالتهرب من مسؤولياته في معالجة مشكلات بلده ثم تواصل دعمه مادياً وسياسياً؟

وبعد ساعات طويلة من النقاش استقر رأي المجتمعين على نشر اعلان في كبريات الصحف وقنوات التلفزة ووسائل الاعلام العالمية يعرض مكافأة مغرية لمن تتوافر لديه أجوبة شافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاعده
حضرمي وأفتخر -

انتم من صدقكم مصدقين ان فيه قاعده عندنا نحن فيه عندنا قبيله دحابشه همج ورئيس ظالم يقتل ابناء الجنوب تحت مرأى ومسمع العالم ككل بذريعة القاعده قفوا كلكم ضد ه او قدموه الى محكمة العدل الدوليه وشوفوا فيه باقي قاعده والا انتهت القاعده من قصر الرئاسة الدحباشيه ياعالم فكونا من الدحابيش وربنا يحرر الجنوب العربي من الاحتلال الدحباشي الظالم .

القاعده
حضرمي وأفتخر -

انتم من صدقكم مصدقين ان فيه قاعده عندنا نحن فيه عندنا قبيله دحابشه همج ورئيس ظالم يقتل ابناء الجنوب تحت مرأى ومسمع العالم ككل بذريعة القاعده قفوا كلكم ضد ه او قدموه الى محكمة العدل الدوليه وشوفوا فيه باقي قاعده والا انتهت القاعده من قصر الرئاسة الدحباشيه ياعالم فكونا من الدحابيش وربنا يحرر الجنوب العربي من الاحتلال الدحباشي الظالم .

اليمن بخير
عادل عدن -

اليمن بلد مثل اي بلد في العالم يتعرض للارهاب من قبل القاعدة والتخريب والتقطع من قبل الخارجين عن النظام وهم في الاساس من الحراك الفوضوي ولكن الامن والقوات المسلحه وقبلهم المواطنيين الشرفاء يقفون ضد كل الاعمال التخريبيه اول بااول وفخامه الرئيس علي عبدالله صالح افضل من حكم اليمن ويعتبر باني نهضة اليمن الاول وخصوصا المحافظات الجنوبيه والشرقيه التي دمرها الحزب الاشتراكي اليمني

اليمن بخير
عادل عدن -

اليمن بلد مثل اي بلد في العالم يتعرض للارهاب من قبل القاعدة والتخريب والتقطع من قبل الخارجين عن النظام وهم في الاساس من الحراك الفوضوي ولكن الامن والقوات المسلحه وقبلهم المواطنيين الشرفاء يقفون ضد كل الاعمال التخريبيه اول بااول وفخامه الرئيس علي عبدالله صالح افضل من حكم اليمن ويعتبر باني نهضة اليمن الاول وخصوصا المحافظات الجنوبيه والشرقيه التي دمرها الحزب الاشتراكي اليمني

انهم لا غيرهم ثالوث
م. انس اليمن -

لقد وضع الكاتب النقاط على الاحرف واسئلة مهمه وطلاسم لا يستطيع ايا كان فتح رموزها كيف لا ان يصدر قرار من قبل الرئيس علي عبدالله صالح بشيخ المجاهدين الشيخ عبد المجيد الزنداني المطلوب عالميا ظمن قائمة الارهاب ويصدر الرئيس اليمني قرار بان يكون رئيس المرجعية العامة لليمن وللحوار الوطني كما انه يرئس جامعة الايمان الذي مخرجاتها الشباب المتطرفين وهي منبع من منابع الارهاب هي وغيرها مثل معهد دماج وجمعية كنعان الذي يرئسها العقيد ابن شقيق الرئيسصالح ويتم الانفاق على هذة المنابع من القصر الجمهوري والموازنة العامة للدولة انها الغاز عجيبة وطلاسم لا يستطيع حلها حتى الراسخون بالعلم يقولون قاعدة وبمشاركة عناصر اجنبية من اين ياتوا الاجانب هل عبر المنافذ مطارات وغيرها او اجسام فضائية ومن يسمح لهم نحن عندنا في اليمن طلسم تم فتحها وهو الصاق هذة العناصر الارهابية بالحراك الجنوبي من اجل ضرب الحراك ووئد مطالبة وهي عودة الدولة والارض الذي سلبة وسلب كل ما فيها من ثروة هذا لسؤال تم الاجابة عليه لكن الاشقاء الخليجيين والدول المانحة واصدقاء صنعاء عليهم جميعا ان يفهموا بان الارهاب والقاعدة طلاسمها ومن يفتح هذة الطلاسم هم ثالوث الحكم في صنعاء الله المستعان انهم لا غيرهم

انهم لا غيرهم ثالوث
م. انس اليمن -

لقد وضع الكاتب النقاط على الاحرف واسئلة مهمه وطلاسم لا يستطيع ايا كان فتح رموزها كيف لا ان يصدر قرار من قبل الرئيس علي عبدالله صالح بشيخ المجاهدين الشيخ عبد المجيد الزنداني المطلوب عالميا ظمن قائمة الارهاب ويصدر الرئيس اليمني قرار بان يكون رئيس المرجعية العامة لليمن وللحوار الوطني كما انه يرئس جامعة الايمان الذي مخرجاتها الشباب المتطرفين وهي منبع من منابع الارهاب هي وغيرها مثل معهد دماج وجمعية كنعان الذي يرئسها العقيد ابن شقيق الرئيسصالح ويتم الانفاق على هذة المنابع من القصر الجمهوري والموازنة العامة للدولة انها الغاز عجيبة وطلاسم لا يستطيع حلها حتى الراسخون بالعلم يقولون قاعدة وبمشاركة عناصر اجنبية من اين ياتوا الاجانب هل عبر المنافذ مطارات وغيرها او اجسام فضائية ومن يسمح لهم نحن عندنا في اليمن طلسم تم فتحها وهو الصاق هذة العناصر الارهابية بالحراك الجنوبي من اجل ضرب الحراك ووئد مطالبة وهي عودة الدولة والارض الذي سلبة وسلب كل ما فيها من ثروة هذا لسؤال تم الاجابة عليه لكن الاشقاء الخليجيين والدول المانحة واصدقاء صنعاء عليهم جميعا ان يفهموا بان الارهاب والقاعدة طلاسمها ومن يفتح هذة الطلاسم هم ثالوث الحكم في صنعاء الله المستعان انهم لا غيرهم