السينما العربية تغزو شاشات المدن الهولندية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أمستردام
أعلنت إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام، أن قافلة السينما العربية الأوروبية، ستعود لمواصلة رحلتها السنوية هذا العام ابتداء من أوائل شهر نوفمبر وإلي نهاية شهر ديسمبر القادمين وستضع رحالها في أكثر من مدينة هولندية جديدة، إضافة إلي محطاتها التقليدية في المدن الكبرى كأمستردام ولاهاي وأوترخت، صرح بذلك الدكتور خالد شوكات رئيس المهرجان وأضاف انه تم توقيع اتفاقية تعاون مع قاعة العروض "لي ماشينيست" الواقعة في ضاحية دلفسهافن غربي مدينة روتردام، تقضي بتأسيس "نادي للسينما العربية"، انطلقت أولى فعالياته أول من أمس الاربعاء من الشهر الحالي، بعرض أفلام عربية قصيرة وطويلة، ويليها نقاش يحضره مخرجو الأفلام وبعض النقاد العرب والهولنديين. ويهدف النادي بحسب إدارة المهرجان، إلى توفير مناسبة شهرية ودورية لعرض الأفلام العربية والتعريف بالمخرجين السينمائيين العرب، وفرصة أمام جمهور ومحبي السينما في هولندا للانخراط في حوارات هادئة حول المواضيع التي تطرحها السينما العربية بشقيها المقيم والمهاجر، بما يعمق الثقافة والتسامح والحوار والتواصل بين الثقافات، خصوصا في ظل أجواء سياسية وعامة تجنح إلى التعصب والتطرف والعنصرية.
ووفقا لبرنامج نادي السينما العربية في روتردام، فإن جمهور النادي سيكون على موعد مرة أخرى كل شهر، مع أفلام روائية ووثائقية عربية جديدة، تمثل مختلف البلدان والمدارس والتيارات السينمائية العربية. ويتضمن البرنامج أيضا حلقات نقاش تلي جميع العروض، بما سيحيي التقاليد التي عرفت بها نوادي السينما خلال عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، ودور هذه النوادي في نشر وتعميق الثقافة السينمائية.
وإلى جانب نادي السينما العربية يذكر ان مهرجان الفيلم العربي في روتردام، قد احتفل خلال شهر يونيو الماضي بانعقاد دورته العاشرة، التي كرسته كأحد أهم التظاهرات الثقافية والفنية العربية خارج العالم العربي. والمهرجان كما هو معروف، هو نشاط مستقل تشرف عليه مؤسسات أهلية غير حكومية يديرها مثقفون ونشطاء من أصل عربي.