جريدة الجرائد

العراق الجديد.. وفضائحه الدموية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الباري عطوان


لا نحتاج الى وثائق، جديدة او قديمة، لكي نعرف حجم الدمار الذي لحق بالعراق، من جراء حرب ظالمة، غير اخلاقية، علاوة على كونها غير قانونية.. لا نحتاج الى تسريبات موقع 'ويكيليكس' لكي يقول لنا ان هناك فرق اغتيالات.. واقبية تعذيب.. ونهب المال العام.. واخفاء الارقام الحقيقية حول اعداد الضحايا الابرياء.
جميع هذه الحقائق نعرفها، وما هو اكثر منها، مثلما يعرفها كل مواطن عراقي، ولكن الجديد ان هؤلاء 'الاطهار' الذين مارسوا كل هذه الموبقات، وتفننوا في تعذيب الابرياء وسحلهم في عراقهم الجديد، لا يستطيعون ان يشهروا سيف الارهاب الذي مارسوه بفاعلية طوال السنوات الماضية، باتهامنا، وكل من عارض حربهم الامريكية، بمساندة المقابر الجماعية، وحكم 'الطاغية'.
لم نؤيد الديكتاتورية يوما، وانتصرنا دائما، وسنظل ننتصر، للحريات الديمقراطية وحقوق الانسان، وعندما عارضنا الحرب الامريكية الفاجرة على العراق في هذه الصحيفة، وقبلها الحصار الدموي الذي ازهق ارواح مئات الآلاف من الاطفال وذويهم، لم نملك بلورة سحرية لقراءة الغيب، ولم نكن نضرب بالرمل، فقد كنا نعرف مثل عشرات الملايين الذين تظاهروا في عواصم العالم، ان هذه الحرب ظالمة، تستهدف تمزيق بلد آمن مستقر محاصر، وتقطيع اوصاله، وكسر شوكة شعبه العزيز الكريم، وتدمير نسيجه الاجتماعي، واغراقه في حروب مذهبية، وطائفية، وعرقية، وتحويله الى دولة فاشلة فاسدة، يتدخل الجميع في شؤونها.
المؤامرة لم تكن على العراق وحده، وانما على امة من خلاله، لتعميق الخلل الاستراتيجي لصالح اطراف غير عربية، ولاسرائيل على وجه الخصوص، حتى تظل هذه الامة ذليلة، فاقدة كل جينات العزة والكرامة، مستسلمة لمحاولات النهش التي تستهدف اراضيها وثرواتها من مختلف الاتجاهات.
الآن يأتون الينا بالوثائق 'الهامشية'، لتأكيد ما هو مؤكد، تحت عنوان اظهار الحقائق، ووضع النقاط على الحروف، والقول بان عمليات اعدام لابرياء وقعت امام حواجز الجيش الامريكي دون داع، وان مدنيين قتلوا بعد استسلامهم، واطفالاً تيتموا لان والدهم لم يتوقف على بعد مسافة كافية من نقاط التفتيش، او معتقلين تعرضوا للصعق الكهربائي في اجزاء حساسة من اجسادهم، وآخرين جرى حرقهم بالاسيد في مراكز اعتقال سرية وعلنية.. كلها حقائق بائسة مؤلمة معروفة ولكن ماذا بعد؟
هل ستعيد هذه الوثائق الآباء الشهداء الى اطفالهم اليتامى، وهل سيعود الازواج الى اراملهم الثكالى، او العلماء الافاضل الى معاملهم للمساهمة في اعلاء شأن عراقهم العظيم وامتلاكه اسباب القوة.. هل.. وهل.. اسئلة كثيرة نطرحها ونعرف اجاباتها مسبقا.
* * *
نحن في انتظار الوثائق الحقيقية التي نعلم انها موجودة، وتكشف لنا عمق المؤامرة، وجميع المتورطين فيها من العراقيين والعرب.. وثائق تؤكد لنا الصلة بين حرب تدمير العراق واسرائيل، وبتحريض من الصهيونية العالمية ورجالاتها في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واوروبا.. هذه الوثائق قد لا نراها، قريبا او بعيدا، على موقع ويكيليكس او غيره. بل قد لا نراها ابدا، لان اسرائيل بقرة مقدسة ممنوع المس بها او بأتباعها.
فمنذ ان اصدر البروفسور برنارد لويس المؤرخ اليهودي الابرز 'فتواه' التي تقول بان العراق دولة مصطنعة مفبركة، ومنذ ان خرج علينا جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي الحالي باخرى تطالب بتقسيم العراق على اسس طائفية وعرقية، ادركنا ان المؤامرة قادمة، وان الامة مستهدفة، فقررنا الوقوف في الخندق الآخر، خندق الامة في مواجهة هذا المخطط الجهنمي وكل المتواطئين معه، ونالنا من اجل ذلك الكثير.
احد الذين مارسوا التضليل الاعلامي، وسقط في المصيدة الامريكية، وتفنن في تشويه صورة كل المعارضين للحرب عبر احدى الشاشات الطائفية الحاقدة التي كان يعمل فيها، سألنا في أحد الايام، وبعد ان زالت الغشاوة عن عينيه بعد زيارة لبلده المدمر، او هكذا قال، كيف حسبتموها صحاً؟ فكل شيء توقعتموه حصل بالفعل: الدمار، القتل، التمزيق، القتل على الهوية، نهب المليارات؟
لم نحسبها صحا او خطأ، وانما اهتدينا ببوصلة العقل والمنطق والوطنية الحقة، وسرنا خلف حدسنا العربي الاسلامي الذي قال، ويقول لنا، ان امريكا لا يمكن ان تقف في خندق الحق عندما يكون صاحبه عربيا او مسلما، ولا تخوض حروبها ضد المسلمين الا لنصرة اسرائيل.
هناك انتقائية متعمدة في نشر هذه الوثائق.. نعم.. هناك توقيت تم اختياره بعناية لتسريبها.. امر مؤكد.. هناك محاولة تسييس متعمدة لتحقيق اهداف معينة بتجريم اطراف لصالح اخرى.. لا خلاف على ذلك مطلقا. فالوثائق امريكية، ومن سربها امريكي، ولا بد ان هناك غرضاً ما من وراء كل ذلك الى جانب نشر الحقيقة. فإيران مستهدفة، والسيد نور المالكي ابرز الاهداف يعتبر رجلها القوي، تربى في حضنها، ورضع من ثديها، واتخذ منها مقرا وراعيا عندما كان احد زعماء حزب الدعوة.
امريكا كانت تعرف ان رجالات ايران هم عماد المعارضة التي مولتها وتعاملت معها للاطاحة بالنظام السابق، واعتقدت انها تستطيع توظيفهم لخدمة مصالحها، ولكن الطبع يغلب التطبع، وجاءت النتائج عكسية تماما، وصبت كل الجهود الامريكية في خدمة ايران.. لقد نجحت ايران في خداع امريكا وحلفائها العرب، وجنت النتائج كلها دون ان تطلق رصاصة او تخسر ريالا واحدا فهنيئا لها.
عندما يختلف اللصوص تظهر السرقات، وتتكشف معالم الجريمة، والمتورطون فيها، الواحد تلو الآخر، ومن الخطأ التعاطف مع اي من هؤلاء الذين ولغوا في الدم العراقي، او الانحياز الى طرف ضد الآخر.. جميعهم كانوا فاعلين في مخطط تدمير بلادهم لاسباب طائفية او عرقية او مصلحية ذاتية، واعمتهم احقادهم وثاراتهم وتعطشهم لسفك الدماء عن رؤية مصلحة البلاد العليا.
فاذا كان السيد نوري المالكي هو المستهدف من قبل 'اعمامه' الامريكيين.. فليكن.. فحكومته متورطة، وما زالت، في عمليات التعذيب والقتل، وضحاياها ليس فقط من ابناء الطائفة السنية، بل والشيعية ايضا، ومجازرها في مدينة الصدر واضحة للعيان.
واذا كان هذا التسريب لمصلحة الدكتور اياد علاوي ورهطه، ولدعم طموحاته للعودة الى رئاسة الوزراء، فاننا لا نبرئه وحكومته من ارتكاب جرائم قد لا تقل بشاعة، فهل نسينا انه كان رأس الحربة في دعم مشروع الاحتلال الامريكي لبلاده، واعترافه بالتعاون مع كل مخابرات العالم للاطاحة بالنظام السابق.. وهل نسينا ايضا مجزرة الفلوجة التي ارتكبتها القوات الامريكية بضوء أخضر منه، وبمشاركة قوات حكومته؟
قناة 'الجزيرة' الفضائية التي ظلت على مدى الايام الثلاثة الماضية تبث الوثائق الاخيرة، وتستضيف المحللين للنبش فيها، وكشف المستور من الجرائم البشعة من الذي اغلق مكتبها في العراق، وطرد العاملين فيه؟ أليست حكومة الدكتور اياد علاوي الذي تدعمه حاليا مثل باقي الدول الخليجية الاخرى. الم يقدم الدكتور علاوي على هذه الخطوة القمعية للتغطية على الجرائم الامريكية في العراق ومنع وصولها الى العراقيين والعرب والعالم؟ الم يفعل ذلك بمباركة امريكا زعيمة العالم الحر وام الحريات الاعلامية وابيها؟
تقول الوثائق ان ايران تتدخل في الشأن العراقي الداخلي وتدعم ميليشيات شيعية، وتهرب اسلحة الى العراق. انه تفسير للماء بالماء بعد جهد جهيد. فهل كان الامريكان وحلفاؤهم العرب يتوقعون غير ذلك.. ثم لماذا لا تتدخل ايران وتعزز نفوذها انتقاما من بلد حاربها لثماني سنوات، وشكل سدا منيعا في وجه مخططاتها التوسعية، وتصدير ثورتها الى الشاطئ الآخر من الخليج العربي.. وهل من الذكاء ان ترفض هدية امريكية جاءتها برأس هذا العراق العظيم على طبق من الذهب؟
ايران ليست سويسرا، وتاريخ المنطقة حافل بالصراع بين هضبتها والسهل العراقي، وطموحاتها الاقليمية معروفة، المشكلة لا تكمن فيها، وانما في قصر النظر العربي، والعمى الامريكي، الناتج عن رؤية العالمين العربي والاسلامي من المنظور الاسرائيلي فقط، وها هو السحر الاسرائيلي ينقلب على الساحرين العربي والامريكي معا، فالعرب يخسرون العراق، وقد يتحولون الى 'سبايا' لايران وامريكا تخسر اربعة تريليونات دولار وآلاف القتلى، وسمعتها فوق ذلك، بسبب هذه السياسات الخرقاء العوراء.
نسمع دعوات ومطالبات هنا وهناك باجراء تحقيقات اممية او غربية في جرائم الحرب هذه التي كشفت عنها الوثائق المذكورة.. لا نشعر بالتفاؤل مطلقا، ولا نتوقع ان نرى هذه التحقيقات تأخذ مجراها في زماننا، واذا بدأت فعلا، فلن يكون لها اي جدوى، لان الامم المتحدة ومنظماتها عبارة عن مستعمرات امريكية، تأتمر بأمر البيت الابيض، وجميع لجان التحقيق التي تشكلت في بريطانيا وامريكا حول حرب العراق لم تجرم احدا، ودليلنا ان توني بلير اكبر مجرم حرب في التاريخ ما زال مبعوثا للسلام في الشرق الاوسط، وتفرش له حكوماتها السجاد الاحمر، وتغرقه بالاموال مقابل 'استشارات'. اما جورج بوش الابن فيتمتع، واركان حكومته، بتقاعد هادئ مريح في مزرعته بتكساس.
نتطلع الى محاكمة عراقية، نأمل ان نعيش وقائعها، يمثل امامها في قفص الاتهام كل الذين تورطوا في تمزيق بلادهم، واغراقها في حمامات الدم التي نراها، وحولوا العراق كله الى مقبرة جماعية، واقبية تعذيب، سواء كان هؤلاء من اعضاء مجلس حكم بريمر، او رؤساء وزراء وقادة اجهزة وميليشيات، او من رهط الادباء والمثقفين و'المفكرين' و'نجوم' الفضائيات الذين برروا وسهلوا العدوان.. هؤلاء يجب ان يقدموا الى محاكم عادلة نزيهة تستدعي الشهود، وتتعزز بالوقائع والقرائن على التواطؤ وهناك اطنان منها، وهي قطعا ستكون محاكم مثيرة ومشوقة في آن.
نتطلع الى اليوم الذي نرى صحوة عراقية عابرة للطوائف ورئيسا عراقيا منتخبا ووطنيا وعادلا، يوقع مراسيم تنفيذ عقوبة الاعدام في حق كل من سفك قطرة دم عراقية واحدة، فمن قتل نفسا بدون حق كأنه قتل الناس جميعا، وليس ذلك على الله بكثير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلمت لنا استاذ
ابن الناصرية -

سلمت لنا استاذ عبد الباريالمجلد لحملة الاقلام الشريفةالمجد للعراق العربي الواحد والمحرر باذن الله وليوث الرافدين

الاسطوانة العطوانية
تحسين -

...لا يااستاذ ابن العطوان، شعوب المنطقة وعيت الدرس تماما وباتت تعرف ان لها دوما مصالح اخرى غير مصالح بعض ...المتيمين بالعداء لامريكا وللغرب، شعوب المنطقة بات يهمها الديموقراطية بالدرجة الاولى بعد ان رأت الويلات التي تجرها الانظمة القمعية على شعوبها، الشعب العراقي تحرر ياسيدي من نير عبودية الفرد القائد الرمز الملهم .... والذي جلب كل الماسي للعراق وشعبه حتى ماسيه الحالية التي هي نتاج اربعين عاما من القمع والظلم الذي مارسه ضد الشعب العراقي حزب البعث وصدام، وهو في طريقه للتعافي وسيعود قويا ومتماسكا بمجرد ان تعطوه الفرصة، كثير جدا من الضحايا العراقيين الابرياء وقعوا نتيجة المفخخات والانتحاريين القادمين من سوريا بدعم مباشر من بشار الاسد الذي خاف وارتعد من الديموقراطية الوليدة في العراق، وهذا ماتشير اليه ايضا وثائق ويكيليك فلماذا لم تشر الى ذلك ياسيد عطوان، ام تنتقي فقط من هذه الوثائق مايناسب البروباغاندا التي تطلقها على الدوام،

دموع الحنين
حقيق -

الدموع والحسرات على العراق , ماكانت في لحظه من اجل العراق , كانت وستبقى لجرذ العراق . فأنتبهوا لحسرة عطوان.

لك الله
كبير -

للاسف مازال يطل علينا بعض صناع الرأي في الولايات المتحدة ويدعون ان دول المنطقه تحسد العراق على الديمقراطية وأنها ستطالب زعمائها بالمثل ناهيك عن بعض الليبراليون الذين ما انفكو يصفون الاحتلال بالمخاض الذي سيولد الديمقراطيه الفريدة...... لك الله ياعراق حتلاقيها من المحتل ام من بعض العراقيين

قناع متهرئ
عادل أحمد بغداد -

السيد عبد الباري عطوان يبدو أنه ذو ذاكرة ضعيفة,فقد ظن أن المواطن العراقي سيتلقى كلماته بترحيب على أساس أنها تضامن مع شعب مظلوم.أقول رب حق أريد به باطل.سؤالي الى السيد عطوان أين كان ضميرك وواجبك الأخلاقى باعتبارك رجل أعلام زمن النظام المقبور ؟ شعب العراق مظلوم والواجب الأخلاقى يقتضى قول الحق

البقره المقدسه
ابو دارين -

لماذا لم تذكر ايران وجرائمها... ام هي ايضاً بقره مقدسه لديك؟؟

اخر من يتكلم انت
مراقب السويد -

عبد الباري عطوان اخر من يتكلم انت الفضائح الدمويه والاجرام بحق الشعوب وخاصة فى العراق ...متى ما وجدت كتابات تدين جرائم (( البعث )) سابقا ولاحقا وانت تعرف القصد جيدا .. وكذلك مايحلو لك ان تسميه السلطه المنتخبه (( حماس )) .كتابات تدين جرائمهم فى (( قدسك العربيه اللندنيه )) ..لك الحق وقتئذ ان تعرج على العراق وان تتكلم عن (( الفضائح ))..اعتقد الأقربون اولا بمعروفك ونصائحك ..!!

سيتعافى العراق
باسم العبيدي -

السيد عبد الباري عطوان المحترمبعد أن أدليت بدلوك في موضوع نشرالوثائق التي سربها موقع ويكيليكس والبالغ عددها من 400000 وثيقه أمريكيه (سريه) أقول بأن مقالتك لم تختلف عن الكثيرين عندما أنتقيت منها مايناسبك وجعلت من نفسك خصمآ وحكمآ في نفس الوقتوعليه سأناقش ماورد بمقالتك بكل هدؤ وتجرد فأقوأبتداءآ أذكر لك ماقالته السيده بلقيس لقومها وكما ورد في سورة النمل الآيه34 ((قالت أن الملوك أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون)) فكيف أذا كانوا هؤلاء المحتلون ليسوا ملوكآ بل من أوباش الأرض المتصهينين ليس لديهم من الفضيله مايردعهم عن الأفعال الخسيسه التي فعلوهاوالعراق مر في تاريخه الطويل بمثل هذه المراحل المؤلمه ولكن بقي وأنتصر وذهب الغزاة بعارهم وشنارهم في كل مره ولكن مشكلتنا في هذا الوقت مع قدرة الأعلام على الوصول الى أبعد نقطه في الأرض ليلعب دورآ سلبيآ مضللآ للناس وماأكثر التضليل الأعلامي الفاقد للضمير حيث تشترى الأقلام والصحف والنفوس بأبخس الأثمان لتنفذ سمومها وكما فعل هذا التقرير المدسوس فتلاقفته أيادي وأقلام كل حاقد على العراق وأهله وكأنه جاء بشيء جديد لم يحدث في الأرض سابقآلا أيها السيد عطوان لم يأت التقرير بشيء جديد فما رأيناه على أرض الواقع في العراق أكبر من يحصيه تقرير بائس كهذا فقد تكون أنت أطلعت على التقرير وأنت في مكتبك الهاديء في لندن وقرأته وأنت في ذلك الجو المعطر بالعطور اللندنيه أو الفرنسيه أما أنا فأناقشك من واقع مواطن عراقي يعمل محاميآ ويعيش المأساة كل يوم عاش حروب النظام السابق جميعها وأكتوى بنارها وعاش مرارة الأحتلال وفصل من وظيفته بأمر الأمريكان وهجر من منزله نتيجة الأعمال الطائفيه ويعيش يوميا مع كل العراقيين أرهاصات التفجيرات الغبيه التي لاترحم أقول لك مع كل الذي عانيته وأعانيه مع أبناء بلدي ولكني أقولها بصدق الصادقين أني سابقى عراقيآ أحب بلادي بترابها ونهرها ونخيلها وجبلها وكل مافيها وحتى ظلامها كما يقول شاعرنا السيابالعراق كان ومايزال مستهدفآ في كل مراحل تاريخه ليس من الغرباء فقط بل حتى من أشقائه فأقرأ التاريخ جيدآ وستعرف لماذا يستهدفون العراق وستعرف بأن أشقاء العراق هم (أخوة يوسف) على أمتداد تاريخه يلقونه في الجب ثم يبدأون يكذبون ويكذبون من أجل تبرأة أنفسهم ولكن الله غالب على أمره فيخرج العراق في كل مره منتصرآ عزيزآ قويآ بأهله وشع

عجبا لك
مصطفى -

صراحة لاأعلم ماسر عداوة عبدالباري عطوان مع السعودية ...ولكن ياعبدالباري لماذا لم تتجرأ وتتطرق لفضائح ميليشيات ايران التي فضحها التقرير وتدعي ان افعالها وجرائمها في العراق هي لمصلحتها !! عجبا اذا كنا سنقول هذا الكلام فلنقول ان امريكا غزت العراق لمصلحتها ايضا ..ونتمنى من عبدالباري عطوان ان ينقل صحيفة القدس العربي من موقعها الحالي .....

عجبا لك
مصطفى -

صراحة لاأعلم ماسر عداوة عبدالباري عطوان مع السعودية ...ولكن ياعبدالباري لماذا لم تتجرأ وتتطرق لفضائح ميليشيات ايران التي فضحها التقرير وتدعي ان افعالها وجرائمها في العراق هي لمصلحتها !! عجبا اذا كنا سنقول هذا الكلام فلنقول ان امريكا غزت العراق لمصلحتها ايضا ..ونتمنى من عبدالباري عطوان ان ينقل صحيفة القدس العربي من موقعها الحالي .....

مصالح الدول
ابراهيم -

مادمت تقول ان ايران من حقها ان تفعل ماتريد من جرائم وقتل على الهوية وارهاب في العراق عبر ميليشياتها وعملاؤها الطائفيين العقائديين وذلك لمصلحتها فنحن سنقول ايضا ان امريكا ودول الخليج والاردن وسوريا من حقهم ان يفعلوا مايريدوا في العراق وذلك لمصلحتهم وكل دولة تبحث عن مصالحها طبعا

مصالح الدول
ابراهيم -

مادمت تقول ان ايران من حقها ان تفعل ماتريد من جرائم وقتل على الهوية وارهاب في العراق عبر ميليشياتها وعملاؤها الطائفيين العقائديين وذلك لمصلحتها فنحن سنقول ايضا ان امريكا ودول الخليج والاردن وسوريا من حقهم ان يفعلوا مايريدوا في العراق وذلك لمصلحتهم وكل دولة تبحث عن مصالحها طبعا

عطوان يتصيد مجددا
حيدر -

من خلال التعليفات اعلاه اقول ان لعنة العراقيين تلاحق عطوان في كل مكان لتبين حقيقته وسنستمر .. هو اخر من يتكلم عن العراق فهو وقلمه ذهب يوم اخرج الظالمين من العراق مخذولين

عطوان يتصيد مجددا
حيدر -

من خلال التعليفات اعلاه اقول ان لعنة العراقيين تلاحق عطوان في كل مكان لتبين حقيقته وسنستمر .. هو اخر من يتكلم عن العراق فهو وقلمه ذهب يوم اخرج الظالمين من العراق مخذولين

حسينية
إدريس الشافي -

باستثناء الجيب الكردي، العراق كله يا أستاذ عبدالباري عطوان، تحول إلى حسينية كبيرة للطم والتطبير..

حسينية
إدريس الشافي -

باستثناء الجيب الكردي، العراق كله يا أستاذ عبدالباري عطوان، تحول إلى حسينية كبيرة للطم والتطبير..

لقد عاديت العراق
bably88 -

ايران.. لقد نجحت ايران في خداع امريكا وحلفائها العرب، وجنت النتائج كلها دون ان تطلق رصاصة او تخسر ريالا واحدا فهنيئا لها.للاستاذ عبد الباري عطوان ما اقتبسته من كتابتك ليس مؤلما فحسب وليس مفاجئ ابدا فقد سبق وان انتقدت لك مقالات اخرى ولكن بكل ادب واحترام واليوم اسمح لي ان اقول نظرتك لايران واتباعها وتفهمك لها ولاهدافها وغض نطر صحيفتك عن ما يفعله بحجه ليس هناك دليل رغم ان الشمس لا تحجب بالغربال .. لك اقول لقد عاديت العراق لقد جعلت نفسك عدو اول حضاره وصدقني ستكون اخر حضاره فيه ايضا لقد عاديت كل الثكالى والايتام لقد خنت كل قطره شهيد عراقي سقط في حروب تحرير فلسطين باجمعها لقد خنت وعاديت تاريخ اعز العرب جمجمه الاسلام وذراعها فارس بني قحطان وعدنان لقد نكفت كل العهود التي هي بين الاخوة والرفاق والمناظلين ..انت الان خنت شهداء الحصار واطفاله الذي من عاش منهم فقد رافقه شوه او عوق او رحل كملاك عند ربه ومنهم من كان له نصيب السلامه التي نرجاها لكم ايضا ولكنه لن ينسى يا استاذنا فجملتك هذ تنسف كل ما تدعيه (ايران.. لقد نجحت ايران في خداع امريكا وحلفائها العرب، وجنت النتائج كلها دون ان تطلق رصاصة او تخسر ريالا واحدا فهنيئا لها.) ولكني اوكد لك باننا سنننهض وسترى بعينيك كيف نكنس امه فارس واذنابها وكيف نحطم امم تامرت علينا لاننا ابناء الذي حكم الشرق والغرب والذي ذكر اسمه في كل كتب السماء فلسنا بحاجه لنصيحتك ما دامك مع الذي يمزق اوصالنا من الوريد للوريد فايران هي اخطر من الشيطان نفسه لنا لانها لا تريدنا اصلا بالوجود لكن الشيطان يريدنا لنكون باهوائه انت جعلت من نفسك بوعي او بدونه محامي يبرر لايران وازلامها ما يفعلونه بنا بحجه تحقيق مصالحها فهل اباده الملايين وتشويه معتقدات واعاقه اجيال كامله والكذب باسم الله والدين مشروعه بين ما انت تسميهم اخوه اسلامية..سقطت للاسف ولم نكن نود لك ذلك فعليك ان تستجدي الود بمنطقك هذا من الشيطان دون ان تراعي انك دائما كنت تتكل على الله .. اسمح لي لقد كفرت بكل ما هو سامي عراقي وقومي وانساني واسلامي......

إسرائيل تستحق
Ali -

مادام الكاتب يقول أن إيران تستحق أن تملك العراق فنحن نقول أن إسرائيل تستحق فلسطين.

لقد عاديت العراق
bably88 -

ايران.. لقد نجحت ايران في خداع امريكا وحلفائها العرب، وجنت النتائج كلها دون ان تطلق رصاصة او تخسر ريالا واحدا فهنيئا لها.للاستاذ عبد الباري عطوان ما اقتبسته من كتابتك ليس مؤلما فحسب وليس مفاجئ ابدا فقد سبق وان انتقدت لك مقالات اخرى ولكن بكل ادب واحترام واليوم اسمح لي ان اقول نظرتك لايران واتباعها وتفهمك لها ولاهدافها وغض نطر صحيفتك عن ما يفعله بحجه ليس هناك دليل رغم ان الشمس لا تحجب بالغربال .. لك اقول لقد عاديت العراق لقد جعلت نفسك عدو اول حضاره وصدقني ستكون اخر حضاره فيه ايضا لقد عاديت كل الثكالى والايتام لقد خنت كل قطره شهيد عراقي سقط في حروب تحرير فلسطين باجمعها لقد خنت وعاديت تاريخ اعز العرب جمجمه الاسلام وذراعها فارس بني قحطان وعدنان لقد نكفت كل العهود التي هي بين الاخوة والرفاق والمناظلين ..انت الان خنت شهداء الحصار واطفاله الذي من عاش منهم فقد رافقه شوه او عوق او رحل كملاك عند ربه ومنهم من كان له نصيب السلامه التي نرجاها لكم ايضا ولكنه لن ينسى يا استاذنا فجملتك هذ تنسف كل ما تدعيه (ايران.. لقد نجحت ايران في خداع امريكا وحلفائها العرب، وجنت النتائج كلها دون ان تطلق رصاصة او تخسر ريالا واحدا فهنيئا لها.) ولكني اوكد لك باننا سنننهض وسترى بعينيك كيف نكنس امه فارس واذنابها وكيف نحطم امم تامرت علينا لاننا ابناء الذي حكم الشرق والغرب والذي ذكر اسمه في كل كتب السماء فلسنا بحاجه لنصيحتك ما دامك مع الذي يمزق اوصالنا من الوريد للوريد فايران هي اخطر من الشيطان نفسه لنا لانها لا تريدنا اصلا بالوجود لكن الشيطان يريدنا لنكون باهوائه انت جعلت من نفسك بوعي او بدونه محامي يبرر لايران وازلامها ما يفعلونه بنا بحجه تحقيق مصالحها فهل اباده الملايين وتشويه معتقدات واعاقه اجيال كامله والكذب باسم الله والدين مشروعه بين ما انت تسميهم اخوه اسلامية..سقطت للاسف ولم نكن نود لك ذلك فعليك ان تستجدي الود بمنطقك هذا من الشيطان دون ان تراعي انك دائما كنت تتكل على الله .. اسمح لي لقد كفرت بكل ما هو سامي عراقي وقومي وانساني واسلامي......

عطوان وأمثاله !!
عراقي - كندا -

عطوان هذا , أخر من يحق له أن يتكلم عن العراق , لآنه طرف غير محايد وبالتالي غير موضوعي , كونه كان من أشد المؤيدين والمتعاملين مع نظام صدام البائد ...., ليس معنى ذلك أن سياسيي العراق الجديد منزهين , بل هم أبعد من ذلك بكثير من خلال تعلقهم المرضي بالسلطة والمال , ولكن ( عطوان ) لايبتغي سوى إثارة الفتنة والتصيد بالماء العكر , وللآسف هناك الكثير من أمثاله من الإعلاميين العرب من مرضى القلوب والعقول !!

عطوان وأمثاله !!
عراقي - كندا -

عطوان هذا , أخر من يحق له أن يتكلم عن العراق , لآنه طرف غير محايد وبالتالي غير موضوعي , كونه كان من أشد المؤيدين والمتعاملين مع نظام صدام البائد ...., ليس معنى ذلك أن سياسيي العراق الجديد منزهين , بل هم أبعد من ذلك بكثير من خلال تعلقهم المرضي بالسلطة والمال , ولكن ( عطوان ) لايبتغي سوى إثارة الفتنة والتصيد بالماء العكر , وللآسف هناك الكثير من أمثاله من الإعلاميين العرب من مرضى القلوب والعقول !!

الى باسم العبيدي
عمار -

سلمت يداك على هذا الرد الوافي فلقد قلت مافي نفوسنا

artificial brutal
Narina -

Iraq is an artificial state, created by the British after World War I, Iraq has no national identity or tradition of political pluralism. ;Similar to Czechoslovakia, the Soviet Union and Yugoslavia, Iraq''s ethnic and religious factions have been forced together by brute force, Anfal, Genocide and authoritarian rule.Do the majority of Iraq think of themselves as Iraqis, or Shias and Sunnis? Iraqi brutality is an outcome of an artificial state.

abaathist voice
kharsan jajjo -

the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing

abaathist voice
kharsan jajjo -

the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing