جريدة الجرائد

هل من خوف على المسيحيين العرب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فايز سارة


كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن المخاوف التي تحيط بالمسيحيين ومستقبلهم في البلدان العربية، والاساس في هذه المخاوف يتصل بأمرين اثنين، اولهما التهديدات الامنية التي تحيط بهم في بلدان منها العراق ومصر، والثاني تهديدات سياسية تتصل بتراجع حضورهم ودورهم السياسي الذي اعتادوا القيام به، كما هو الامر في لبنان الذي سجل في ظاهر الامر تراجعاً لدور المسيحيين فيه.

وقد زاد بعض الحديث عن اوضاع المسيحيين الى ما سبق الاشارة الى عمليات الهجرة المسيحية الواسعة الى الخارج ولا سيما الى اوروبا والولايات المتحدة، وهي هجرة اصابت مسيحيي معظم البلدان العربية وبخاصة سورية ولبنان وفلسطين ومصر والعراق، وهي الدول التي تضم أكبر حضور مسيحي في البلدان العربية.

وتنقسم التهديدات الامنية التي تصيب المسيحيين الى نوعين: اولهما، ناتج من الانشطة الارهابية التي تقوم بها جماعات متطرفة وعصابات مسلحة ضد تجمعاتهم وكنائسهم في عمليات هدفها الرئيس ترويعهم ودفعهم الى الهجرة تاركين املاكهم خلفهم، وقد ظهرت تلك الافعال الإجرامية على نحو واسع في العراق في فترة ما بعد الاحتلال الاميركي عام 2003، فدفعت أعداداً كبيرة من المسيحيين الآشوريين والكلدان والارمن للهجرة خارج العراق، ودفعت بعضهم لهجرة داخل العراق للعيش في مناطق آمنة.

والنوع الثاني من التهديدات الامنية، ناتج من توترات دينية بين مسيحيين ومسلمين، وهي توترات حديثة العهد في الواقع العربي، والأبرز فيها ما شهدته مصر بين المسلمين والأقباط، والتي استندت الى تفاصيل وحيثيات لا يمكن ان تكون سبباً في صراعات دينية لولا وجود احتقانات ذات خلفيات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، شكلت ضغطاً دفع المسلمين والأقباط المصريين الى دخول الصراعات العنيفة من البوابة الدينية.

وبطبيعة الحال، فإن التهديدات الامنية، كما في المثال العراقي، ادت الى تطورات سياسية، ألحقت ضرراً بالحضور وبالدور المسيحي الضعيف اصلاً في العراق، لكن هذا الامر كان أكثر وضوحاً في لبنان، حيث الحضور العددي للمسيحيين أكثر ثقلاً وفاعلية مما هو عليه الحال في العراق. اذ يقارب عدد المسيحيين هناك عدد أقرانهم من المسلمين السنّة، وهو قريب من عدد إخوانهم المسلمين الشيعة... وبفعل ظروف معقدة، تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية والديموغرافية، تراجع الحضور والدور المسيحي في لبنان، وكان بين تعبيرات هذا التراجع، إقرار توافقات سياسية لبنانية، ادخلت تعديلات على محتوى النظام السياسي اللبناني ومضمونه الذي أخذ المسيحيون مكانة القيادة فيه، خلافاً لمضمون اتفاقي الطائف والدوحة اللذين غيّرا تلك القاعدة، وهو ما ترافق مع صعود التعبيرات السياسية لكل من السنّة والشيعة في ظل انقسام وتشظي التعبيرات السياسية للمسيحيين، يضاف الى ما سبق، واقع الاختلال الديموغرافي (من حيث انخفاض عدد المسيحيين) الذي اصاب التركيبة الدينية والطائفية في لبنان بفعل عوامل متعددة، كانت الهجرة احدها، وإن لم تكن اهمها.

وهجرة المسيحيين من البلدان العربية، ليست ظاهرة جديدة، لكنها تصاعدت وتكثفت في المراحل الاخيرة لأسباب متعددة، منها التهديدات الامنية وتهميش الدور السياسي. لكن، هناك اسباب اخرى منها الظروف الاقتصادية التي صارت اليها الاوضاع في اغلب البلدان العربية التي فيها وجود مسيحي، وقد لعبت الأزمات الاقتصادية وتبعاتها الاجتماعية دوراً طارداً للمسيحيين دافعة اياهم الى الهجرة بحثاً عن ظروف عمل وحياة افضل، وكان للاحتلال الاسرائيلي وما جلبه من آثار مدمرة على حياة الفلسطينيين دور كبير في دفع المسيحيين في فلسطين للهجرة، سواء نحو المحيط العربي او باتجاه اوروبا والولايات المتحدة. وفي كل الاحوال، ثمة وجود عربي مسيحي ملموس، انتقل الى هناك بهدف الاقامة او العمل او الدراسة، قبل ان يستقر هناك مهاجراً.

وعلى رغم خصوصيات ما اصاب المسيحيين في البلدان العربية، والتي تدفع الى الخوف عليهم، فإن ما اصاب المسيحيين يشبه بمعظم تفاصيله، ما اصاب الآخرين من مواطني البلدان العربية الذين عاشوا تهديدات امنية، وتهديدات وترديات سياسية، وقد تواصلت فصول منها في العراق ومصر ولبنان وبلدان كثيرة غيرها، اضافة الى ترديات الاحوال السياسية والاقتصادية وما صاحبها من ازمات ومشاكل اقتصادية اجتماعية، دفعت ولا تزال كثيرين من العرب المسلمين والمسيحيين على السواء للهجرة بحثاً عن ظروف حياة افضل او بحثاً عن عمل او توجه الى الدراسة، ادت كلها الى استقرار في بلدان الهجرة ولا سيما في اوروبا والولايات المتحدة.

ان الخوف على المسيحيين، يماثل الخوف على غيرهم من مواطني البلدان العربية بفعل التشابه القائم بين الاثنين، إذ لا يميزهم سوى انتماء ديني، يعود في اساسه الى الفضاء الحضاري ذاته الذي يعود اليه الانتماء الديني الاسلامي، وإن كان ثمة خوف في الموضوع فهو خوف على التنوع الديني الذي طالما تميزت به هذه المنطقة عبر التاريخ، وهو تنوع ينبغي الحفاظ عليه في كل الاحوال، وهذه مسؤولية الحكومات كما هي مسؤولية المجتمع، ومسؤولية كل فرد ايضاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الهجره هي الحل
ابو فادي -

نعم هناك خطرا حقيقي يواجه الوجود المسيحي في الشرق وخصوصا العراق ومصر وفي العراق وصل العدد السكان المسيحيين الى اقل من نصف مليون اكثرهم موجودين الان في سهل نينوى او في مناطق الحكم الذاتي لللأكراد الذي كانوا يعتقدونه انه اكثر امانا وتسامحا من المناطق العربيه الا ان هذا اثبت هو الاخر خطأ هذا الانطباع اذ ان الاكراد المسلمين لايقلون تشددا وكراهيه للمسيحيين من العرب والدليل على ذلك ماقامت وزارة الاوقاف في كردستان ورجال الدين المسلمين بمطالبة احدى المدارس المسيحيه بوقف تدريس الانجيل في مدرستهم مع العلم ان الدرس لم يكن دينيا بل تاريخبا يتحدث عن كيفية نشوء العالم والانسان والاديان فاذن لم يبقى اي مكان يمكن لك ان تقول انه آمن مادام المسلمين طرفا فيه اكانوا عربا ام اكراد اوغيرهم من الملل المسلمه فاذن لم يبقى امام المسيحيين سوى ترك الشرق والهجره الى بلاد الغرب الآمنه لأن لا احترام لما يكتب في دساتير هم فهي مجرد حبر على ورق

الهجره هي الحل
ابو فادي -

نعم هناك خطرا حقيقي يواجه الوجود المسيحي في الشرق وخصوصا العراق ومصر وفي العراق وصل العدد السكان المسيحيين الى اقل من نصف مليون اكثرهم موجودين الان في سهل نينوى او في مناطق الحكم الذاتي لللأكراد الذي كانوا يعتقدونه انه اكثر امانا وتسامحا من المناطق العربيه الا ان هذا اثبت هو الاخر خطأ هذا الانطباع اذ ان الاكراد المسلمين لايقلون تشددا وكراهيه للمسيحيين من العرب والدليل على ذلك ماقامت وزارة الاوقاف في كردستان ورجال الدين المسلمين بمطالبة احدى المدارس المسيحيه بوقف تدريس الانجيل في مدرستهم مع العلم ان الدرس لم يكن دينيا بل تاريخبا يتحدث عن كيفية نشوء العالم والانسان والاديان فاذن لم يبقى اي مكان يمكن لك ان تقول انه آمن مادام المسلمين طرفا فيه اكانوا عربا ام اكراد اوغيرهم من الملل المسلمه فاذن لم يبقى امام المسيحيين سوى ترك الشرق والهجره الى بلاد الغرب الآمنه لأن لا احترام لما يكتب في دساتير هم فهي مجرد حبر على ورق

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

لو تمكن الأصوليين والسلفيين من السيطرة على زمام الأمور لن يبقى مسيحي في بلده، أما المسلمين المعتدلين فسيحلون محل المسيحيين عند المتشددين في المعاملة السيئة والتكفير والسباب

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

لو تمكن الأصوليين والسلفيين من السيطرة على زمام الأمور لن يبقى مسيحي في بلده، أما المسلمين المعتدلين فسيحلون محل المسيحيين عند المتشددين في المعاملة السيئة والتكفير والسباب

لاخوف عليهم
احمد عطالله -

لاخوف على المسيحيين في البلدان العربية حيث عاشوا معنا لمئات القرون ولكن الخوف عليهم في تركيا وايران واسرائيل حيث يبلغ اعداد المسيحيين في تركيا 1% فقط وتعرضوا للابادة والتهجير والتنكيل ويبلغ عددهم في ايران ايضا 1% فقط حيث تعرضوا للتهجير والتنكيل وخصوصا بعد الثورة الاسلامية وفي فلسطين المحتلة كان عدد المسيحيين قبل 1948 يبلغ 25% من السكان وبعد الاحتلال الاسرائيلي اصبح المسيحيين لايشكلون سوى 4% من السكان في فلسطين المحتلة فلماذا لاتسلطوا سهامكم على تلك الدول كما تسلطوها على الدول العربية؟؟ وانظروا للمسيحيين في مصر 10 ملايين ويسيطرون على الاقتصاد وفي سوريا 3 مليون ولهم مناصب مهمة ومنهم كبار رجال الاعمال وفي لبنان رئيس الدولة وقائد الجيش وكبار رجال الاعمال هم مسيحيين والاردن منهم كبار رجال الاعمال ويعيشون في سلام اما في العراق فقد كانوا قبل الاحتلال عددهم مليون ونصف وبعد الاحتلال انخفض الى نصف مليون فقط بسبب الاحتلال فأذا كان العرب بهذا السوء فكيف عاشت تلك الملايين من المسيحيين معهم الى الآن؟؟وقارنوها بمافعله الترك والفرس والصهاينة بهم

لاخوف عليهم
احمد عطالله -

لاخوف على المسيحيين في البلدان العربية حيث عاشوا معنا لمئات القرون ولكن الخوف عليهم في تركيا وايران واسرائيل حيث يبلغ اعداد المسيحيين في تركيا 1% فقط وتعرضوا للابادة والتهجير والتنكيل ويبلغ عددهم في ايران ايضا 1% فقط حيث تعرضوا للتهجير والتنكيل وخصوصا بعد الثورة الاسلامية وفي فلسطين المحتلة كان عدد المسيحيين قبل 1948 يبلغ 25% من السكان وبعد الاحتلال الاسرائيلي اصبح المسيحيين لايشكلون سوى 4% من السكان في فلسطين المحتلة فلماذا لاتسلطوا سهامكم على تلك الدول كما تسلطوها على الدول العربية؟؟ وانظروا للمسيحيين في مصر 10 ملايين ويسيطرون على الاقتصاد وفي سوريا 3 مليون ولهم مناصب مهمة ومنهم كبار رجال الاعمال وفي لبنان رئيس الدولة وقائد الجيش وكبار رجال الاعمال هم مسيحيين والاردن منهم كبار رجال الاعمال ويعيشون في سلام اما في العراق فقد كانوا قبل الاحتلال عددهم مليون ونصف وبعد الاحتلال انخفض الى نصف مليون فقط بسبب الاحتلال فأذا كان العرب بهذا السوء فكيف عاشت تلك الملايين من المسيحيين معهم الى الآن؟؟وقارنوها بمافعله الترك والفرس والصهاينة بهم

حرام عليك
عمار -

متى حرق المسيحي المساجد في العراق وغزة ومصر لكي تحرق كنائسهم وتذبح كهنتهم؟

حرام عليك
عمار -

متى حرق المسيحي المساجد في العراق وغزة ومصر لكي تحرق كنائسهم وتذبح كهنتهم؟

يا مسيحيو المهجر
ابو الرجالة -

سا عدونا بان نترك المنطقة الموبوءة بكل كراهية لكل ما هو مسيحي لم نعد نريد ان نعيش في هذة البلاد التي اصبح فيها كل شئ ضدنا القانون ضدنا من يقتعل مسيحيا لا يعاقب القضاء ضدنا الشرطة ضدنا الحكومة ضدنا الشعب ضدنا لان المسلم العادي الطيب تم شحنة بكل الوان الكراهية لنا رجاء ساعدونا لنترك هذة المتطقة للابد ونعد كلنا ان لا نعود الي هذة المنطقة ابدا ابدا ابدا بل سينتركها ونموت في المحيط افضل لنا الكل يكرهنا الكل لا يريدنا الكل يرفضنا فلا تحرثوا في البحر مليشيات سرية تستعد للقضاء علينا شحن متواصل والحكومات الاسلامية راضية مرضية ومشجعة ومساعدة نفاقا للاغلبية التي تم شحنها ضدنا تماما

يا مسيحيو المهجر
ابو الرجالة -

سا عدونا بان نترك المنطقة الموبوءة بكل كراهية لكل ما هو مسيحي لم نعد نريد ان نعيش في هذة البلاد التي اصبح فيها كل شئ ضدنا القانون ضدنا من يقتعل مسيحيا لا يعاقب القضاء ضدنا الشرطة ضدنا الحكومة ضدنا الشعب ضدنا لان المسلم العادي الطيب تم شحنة بكل الوان الكراهية لنا رجاء ساعدونا لنترك هذة المتطقة للابد ونعد كلنا ان لا نعود الي هذة المنطقة ابدا ابدا ابدا بل سينتركها ونموت في المحيط افضل لنا الكل يكرهنا الكل لا يريدنا الكل يرفضنا فلا تحرثوا في البحر مليشيات سرية تستعد للقضاء علينا شحن متواصل والحكومات الاسلامية راضية مرضية ومشجعة ومساعدة نفاقا للاغلبية التي تم شحنها ضدنا تماما

الحل يكمن
حامورابي -

ان الحل يكمن وباختصار شديد جدا في فصل الدين عن الدولة وتجريم سب او شتم الديانات الاخرى ونشر وتوعية دستور علماني يضمن حقوقا للجميع في حرية اختيار الدين وحقوقا كاملا للانسان كما نصت عليها اتفاقيات الامم المتحدة وظمان توزيع عادل جدا لثروات البلاد

الحل يكمن
حامورابي -

ان الحل يكمن وباختصار شديد جدا في فصل الدين عن الدولة وتجريم سب او شتم الديانات الاخرى ونشر وتوعية دستور علماني يضمن حقوقا للجميع في حرية اختيار الدين وحقوقا كاملا للانسان كما نصت عليها اتفاقيات الامم المتحدة وظمان توزيع عادل جدا لثروات البلاد

لن أهاجر أبدا
مهند -

لن اهاجر أبدا حتى لو بقيت أخر واحد مسيحي في وطني, أنا هنا في بلدي ومسقط رأسي وبين أخواني وأهلي العرب المسلمين والمسيحيين, الذي يهاجر هو بنظري هارب وجبان, هنالك بعض الناس وهم فله من من يعتدون على الجميع مسلمين ومسيحيين ولكن الغالبيه من العرب هم حصاريين ومستحيل ان يعتدوا على المسيحيين العرب لانهم اهل وكلنا من جد واصل واحد. الذي يضع القنبله في وسط سوق تجاري هل يفرق بين مسلم ومسيحي؟ طبعا لا همه القتل فقط. كل مسيحي الشرق هم اصيلين وعرب اقحاح ودائما كما كانوا بالماضي يقفون مع امتهم عندما يجد الجد.

Our brothers
Bahraini -

We should all know that these are our Christian brothers and they are living on their land.When a group was sent by the prophet to Al Najashi he treated them well.We should never forget that.

رقم 5-6
اماراتيه ولي الفخر -

سبحان الله اول مره اتفق مع نصراني بكل كلمه يقولها واقوله يله شد حيلك وخرج من ارض الاسلام انت وغييرك بكرامتكم ..رقم 6 دول علمانيه في عينك فيه مثل يقولك حلم ابليس

تفخر بأنها متطرفة
مصري مسلم وافتخر -

رقم 9 الامارتية ولها الفخر بتعصبها وكراهيتها للآخر تؤكد ما يقوله المسيحين وأنهم لا يكذبون طالما هناك من يفكر مثلك

الى اماراتية ولي
أنت مريضة انسانياً -

كلامك يدل دائماً على انك مريضة(إنسانياً)المريض النقسي يمكن علاجه , ولكن المريض انسانياً, لا عزاء لك.

إلى اماراتيه
مدحت -

إنى أتعجب كثيرا من أن إمرأة تتكلم بهذا الاسلوب العنيف وأنت إمرأة خلقها الله رقيقة؟؟؟ أين المحبة والتسامح يا سيدتى ؟؟؟ أين الأخوة التى يعلمها لك دينك الذى تفخرين به ؟؟؟

المسيحيين الشرقيين
الريس -

لا والف لا للتنكيل او التهجير لااخوتنا المسيحيين ، عاشرتهم في السراء والضراء ولم اعرف ان بعضهم مسيحي الا بعد زمن طويل من العشرة، اخلاقهم عالية وتعاملهم رفيع وعلي مستوي ، مالايدركه البعض ان المتشددين لايتفاهمون حتي مع المسلم الذي يختلف معهم فما بالك بالمسلم!

حق الرد
اماراتيه ولي الفخر -

سبحان الله في اطباعكم كل يوم ادخل واحصل هجوم على الدين الاسلامي بسبب وبدون سبب وكراهيتكم المقيته لنا وفيه بعض الاخوه والاخوات يكلمونكم بالحسنى ومش عاجبكم والحين تستغربون ليش انا اكرهكم وانقرف منكم تغلطون على ديني تكونون ناس طبيعيه بس اذا بادلناكم الكره اصبحنا مرضى وغيير انسانيينوثاني يتعجب ويقولي ليش اسلوبك عنيف وانا اردعليه واقوله شوف بنات ملتك قبل وتعرف السبب .. انا في السابق سافرت مصر ما احصلاني فرقت بين مسلم ونصراني كلكم في نظري كنتم مصريين بس الحين بعد ما عرفت حقيقة مشاعرك صرت مثلكم وبادلكم الكره .. وللعلماللي بيغلط على ديني بكسر راسه انا مسلمه سنيه اعتز وافتخر وشرف على شرف اني من امةالنبي الصادق محمد صلى الله عليه وسلم وصلت المعلومه

أنتم مشركين
2242 -

مخالف لشروط النشر

الخوف ممن..؟
بن يحيا -

يجب وضع السؤال معكوسا..هل من خوف على المسلمين العرب ؟؟ و هذه هي الحقيقة التي يجب طرحها بكل أمانة و وضوح.. . فالمسلمون معتدلين كانوا أو متطرفين هم في سلة واحدة ؟ يعاقب الجميع بعمل الفرد و تدمر دولة بسبب خطأ حفنة من البشر.. هذه هي السياسة المتبعة ضد المسلمين في كل مكان من هذا العالم الفسيح.. أمريكا تعاقب، الهند تعاقب، إسرائيل تعاقب، روسيا تعاقب، الصين تعاقب.. كلهم يعاقبون جماعة المسلمين مهما كان إنتمائهم و مهما كانت أفكارهم معتدلة او متطرفة.. و الانظمة العربية تعاقب كذلك الى جانب تلك الدول.. معتقلات سرية، و سجون للتعديب...الخ.. المسيحون العرب هاجروا الى الغرب من اجل العمل و هروبا من البطالة.. الحيلة لا تنطلي على أحد، فهم ممجدون اينما حلوا في اوطانهم او في الغرب.. فلهم كنائس و لهم معامل و مصانع و نسبة الامية عندهم صفر.. بفضل المساعدات من إخوانهم في الفاتيكان و امريكا و الكنائس العالمية...و الخ...لا حول و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل.

غرور كاذب
أركان -

بماذا تفتخرين أيتها ألأماراتية ,رب العالمين أعطاكم النفظ ....... فماذا سينفعكم النفط أنه في طريقه الى النفاذ .أقرأوا الفاتحة على أرواحكم أنكم في طريق الزوال شئتم أم أبيتم.

رد أقبح
مصري مسلم وافتخر -

الأخت الإمارتية انتي ممتلئة بالكراهية والاستعلاء أفخري بدينك كما شئتي لكن اتركي مصر في حالها لأن المفترض أننا تربينا على أننا مصريين لا مسلمين ولا مسيحين ولا سنة ولا شيعة ولم نعرف هذه التفرقة إلا حديثا عندما انتقلت إلينا عاداتك.... محملة بأموال النفط

فكر في الأمر
أركان -

الأخ بن يحيا.قبل كل شي أذا أردت أن تتهم الغرب وعلى الأخص الفاتيكان والكنائس بالعنصرية فأنت أنسان غير واقعي ولاتنطق بالصدق حيث أنك وغيرك من المسلمين تعلمون جيدا من أنهم يقومون بالمساعدة لأي شخصا كان بغض النطر عن لونه أو شكله أو دينه وأن أردت أن تتكلم عن العنصرية وتتهم مطبقيها فهذا من حقك ولكن يجب أن تشير كلماتك الى الأتجاه الصحيح .هل سمعت يوما عن قافلة مساعدات من الفاتيكان أو من الكنائس مكتوب عليها هدية أنسانية من الفاتيكان الى الشعب المسيحي الفلاني في البلد الفلاني .أما أصحاب الفخامة وملوك العرب المتأسلمين فلا أتذكر يوما من أنهم قد أرسلوا أي قافلة من المساعدات الى العراق من دون ذكر جملة الى المسلمين المؤمنين في العراق . وماذا عن بقية الأديان ... أليسوا بشرا؟ بصراحة العنصرية بحد ذاتها تخجل من تصرفات العرب والمسلمين ولك السلام

شويه انصاف
جميل مزوري المانيا -

الى السيد ابو فادي معلق رقم واحد عزيزي الكريم الارهاب الموجود في العراق لايستهدف فغقط المسيحين بل الجميع من عرب وكورد وتركمان وصابئه ومسيحين وليس فقط المسيحين هل تستطيع ان تقارن عدد القتله من المسلمين والمسيحين ستجد واحد من الف ربما اكثر وثانيا من اين اتيت ان اوقاف اقليم كوردستان اوقف تدريس الانجيل او الديانه المسيحيه في سهل نينوى يارجل الدين المسيحي تدرس في دهوك واربيل ويوميا موتمرات للكنائس والتبشيريات في اقليم كوردستان والكورد غامضين عيونهم وتقول سهل نينوى