جريدة الجرائد

يا سادة «البصرة وبغداد»: في صحتكم دماء طارق عزيز!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شريف عبدالغني

طوال حكم صدام حسين، كان طارق عزيز هو الوجه المدني والدبلوماسي للنظام. مجموعة عسكر يتميز عنهم بالقدرة على إيصال صوت العراق للعالم الخارجي، حيث مثل بلاده في المحافل الدولية المختلفة. وخلال حرب الخليج الثانية 1991، حصد الرجل إعجاب الشارع العربي خاصة خلال لقاءاته مع جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركي، فليس سراً أن عموم المواطنين العرب البسطاء كانوا متعاطفين مع عراق صدام حسين.
وعُرف الرجل -الدارس للأدب الإنجليزي- باهتمامه بالثقافة والإعلام وهي الملفات التي تولاها لعدة سنوات، ولم يكن له دور واضح في الشؤون الأمنية أو الدينية في بلاده، وكثيرون ممن عرفوه عن قرب -وبينهم الدكتور مصطفى الفقي سفير مصر السابق في النمسا والقيادي بالحزب الوطني الحاكم في القاهرة- أشادوا به وبأدبه الجم وثقافته الواسعة، وكلهم أجمعوا على أنه رجل وطني من الطراز الأول سواء اتفقت معه أو اختلفت.
ولأن الأيام دوّارة وغدر الزمن قد يأتي في لحظة، فقد وجد الرجل صورته ضمن أوراق اللعب الـ "55" التي أعدتها قوات الاحتلال الأميركي، والتي دخلت بغداد ويحمل كل جندي منها على فوهة مدفعه أحد حكام العراق الجدد!
قاومت كثيرا رغبة ملحّة في الكتابة عن البُعد الطائفي والأجندة الخارجية وروح الانتقام التي يحملها هؤلاء "السادة" الذين تربوا في أحضان أجهزة المخابرات الشرقية والغربية وكل من يدفع. لكن كنت أتراجع تحت مبرر أن الأمر مجرد تنفيس منهم عن الظلم الذي ذاقه العراقيون بشكل عام من الديكتاتورية، وأن المؤشرات تقول إنه بعد هدوء العاصفة سيلتفتون إلى إصلاح بلدهم وبناء وطن ديمقراطي تعددي يحترم الآخر ولا يلفظه، باعتبار أن من ذاق الظلم يكون أكثر الناس حرصا على العدل. لكن ظني خاب.
ذهبت إلى العراق بعد الغزو مباشرة، وشاهدت بأم عيني كيف بدأت ميليشيات الأحزاب الوافدة عمليات السرقة والنهب لكل ما يقع تحت أيديهم، وكيف استولوا على المباني الحكومية والأندية الاجتماعية ومساكن المسؤولين السابقين وحولوها بقوة السلاح إلى مقرات لهم. لم يتوقف الأمر عن هذا الحد، فقد انتقلوا لما هو أسوأ، وراحوا يسرقون موارد العراق الاستراتيجية وأولها البترول والآثار، بما يؤكد أنهم "هجامون" بطبعهم.
قصوا شريط العراق الجديد باجتثاث "البعثيين" من كل المواقع، رغم أنهم يعلمون أن كثيرين انضموا للحزب تحت ضغوط، وقصروا أجهزة الشرطة والجيش على عناصرهم، وشاركوا في كل الجرائم التي ارتكبها المحتلون بحق العراقيين، ولم يحققوا حتى ما قالوا إنه مضمون في جيبهم وهو الديمقراطية على النسق الأميركي، وها هم طوال أشهر عديدة يفشلون في تشكيل حكومة، وفي كل مرة يختلفون حول الحصص الطائفية. إنهم ليسوا سادة العراق، فلم يعد هناك عراق موحد، هم سادة "البصرة" والجنوب الذين هجموا على بغداد ليضموها إلى سيادتهم، وليتركوا سادة "أربيل" و "السليمانية" يهنؤون بالمنطقة الكردية في تكريس للطائفية والعرقية. أعادوا العراق إلى ما قبل قيام الدولة.
لكن كله في كفة وتبقى في الكفة الأخرى روح الانتقام المستعرة في نفوسهم والتي تدخلهم في خندق "البرابرة". لم يدركوا أن النظام السابق انتهى فعليا منذ وقع في خطيئة غزو الكويت، وأن كل السنوات التي تلت مجرد لحظات تؤدي إلى النهاية المحتومة وأبرز تجلياتها لفّ الحبل على عنق التمثال الشهير في ميدان الفردوس وإسقاطه. لكن أفعالهم جعلت كثيرين بعد ذلك يترحمون على أيام صدام، بل ويبدي الرجل الذي شارك في إسقاط التمثال بالغ ندمه وأسفه!
شهوتهم في احتساء كؤوس الدماء لم تتوقف، قتل عشوائي لمواطنين عاديين لا يؤيدونهم، خطف أطفال وطلب فدية لإطلاق سراحهم. حينما كنت في بغداد هجموا على ابنة الرئيس الأسبق عبدالسلام عارف وقتلوها مع زوجها وخطفوا ابنهما. اعتداءات ومهازل أخلاقية ضد كل من يعتقلونه في سجونهم. ووصلت ذروة الطائفية في مشهد الإعدام "الأسطوري" لصدام حسين، كان مكشوف الوجه، صلبا، رابط الجأش، ساخرا من هتافاتهم الطائفية البغيضة وشتائمهم المقززة وهو مكبل اليدين "ها هي المرجلة"، بينما هم أشباح مذعورة يغطون وجوههم.
صدام الذي صوّروه كشخص همجي بدائي، لم يفعل مثلهم مع سابقيه، فبعد انقلاب "البعث" على حكم الرئيس عبدالرحمن عارف، خصص له صدام فيلاّ أنيقة في بغداد، ومعاشا شهريا، ولم ينكر هذا الأمر العقيد قيس عارف، نجل الرئيس الأسبق، الذي التقيته في نفس الفيلا بالعاصمة العراقية. ولما تولى صدام السلطة منفردا بعد إزاحة الرئيس أحمد حسن البكر، لم يسُقه إلى المشنقة، بل تركه يعيش في أمان.
حولوا صدام إلى "شهيد" يوم نحروه صبيحة "عيد الأضحى"، وهذا الوصف اتفق عليه علماء الأمة وبينهم مشيخة الأزهر الشريف، وزادوا بتصرفاتهم الحمقاء من شعبيته في العالم العربي. رقصوا حول الجثمان.. تسابقوا على تجرع دمائه، لكنهم لم يرتووا واستحلوا سكرة هذه الكؤوس، فكرروها مع أخيه برزان التكريتي، ثم مع عواد البندر وطه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد. وبعد فترة بيات وجدوا أن فشلهم في الاتفاق على تشكيل الحكومة ربما سببه أنهم لم يشربوا منذ فترة في صحتهم أي كأس مدممة، فجاء الدور على طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمود بتهمة "تصفية الأحزاب الدينية" بعد محاولة الاغتيال التي نجا منها صدام حسين عام 1982 في قرية "الدجيل"، وهي نفس التهمة التي أعدم بسبها صدام. وبالله عليكم واقعة محاولة الاغتيال ثابتة باعتراف منفذها "حزب الدعوة" وبممولها الدولة القريبة، فدلوني على طريقة تعامل نظام حكم في الدنيا مع من حاولوا اغتيال رأس الدولة، هل سيلاحقهم أم سيأخذهم بالأحضان، والمفارقة أن طارق عزيز لم يكن له دور أمني، كما لم يتدخل في الشؤون الدينية إطلاقا -بحسب نجله زياد- في إشارة إلى ديانتهم المسيحية. لكن يبدو أن حزب الدعوة "سيد البصرة وبغداد والكوفة" تذكر أنه فشل في قتل عزيز نفسه عند مدخل جامعة المستنصرية عام 1980، فوجدها فرصة أن ينفذ الآن ما فشل فيه سابقا مع رجل هرم بلغ الرابعة والسبعين من عمره ويعاني أمراضاً شتى، وهو ما أدركه الدبلوماسي العتيد بقوله لمحاميه إنه "سيُقتل ولن يطلقوا سراحه".
إذا كان عزيز سلم نفسه للأميركان ظنا منه أنه بعيد عن أي مساءلة، كونه في الأساس رجلا دبلوماسيا تولى الملف الخارجي لبلده، فقد أخطأ، لكنه لم يخطئ حينما عاش وطنيا مخلصا، وسيموت رجلا عنده مبدأ حتى لو اختلفت معه، وقناعات لا يبدلها بغض النظر عن صحتها، بعدما رفض بيع صدام حسين ميتا وهو في سجونهم، وتأكيده أن التاريخ وحده كفيل بإنصاف صدام.
عزيز سيبقى عزيزا في الذاكرة العربية، والتي ستلفظ بكل تأكيد أصحاب الوجوه الطائفية الكريهة!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقد اعمى
عراقي في بغداد -

الحقد الاعمى الذي يتبناه بعض العربان لن يؤثر في العراق ، طارق عزيز مجرم شئت ام ابيت فهو واحد من طغمة عفنة، يقول دبلوماسي وكل بلاوي العراق من راسه لانه لو عرف فعلا كيف يتفاوض لكان العراق في حال افضل ، وهل تريده امام وزراء الخارجية يستل سيفه ويقتل ،العرب لايؤمنون بالعراق الجديد ومن لايغجبه فليشرب من البحر وخلي يسمون ابو الحفرة شهيد ، اي دين يقبل ان يكون القاتل شهيدا الا دين العربان الجديد الحاقدين موتوا بغيظم وبعد سنوات ايها الاخ الكاتب ستتوسل من اجل تاشيرة دخول لبغدادج وسنرى

عراقي من بغداد
matia -

انا ارى ان الحقد الاعمى نابع منك وحدك

عراقي من بغداد
matia -

انا ارى ان الحقد الاعمى نابع منك وحدك

عراقي من البصرة
علي -

أفضل ما فعلته الحكومة العراقية هو إعدام صدام حسين في يوم العيد , لأنه أصبح العيد عيدين وكل أيامنا عيد إنشاء الله بالقضاء على زمر البعث و ليموت الحاقدين بغلهم

الى جهنم
حسين الناهي -

ياهذا الأعرابي صدام حسين كان مجرما من الطراز الأول قتلناه بعد أن حاكمناه في محاكمة طويلة دامت بضع سنين. وأما ماتسمونه أنتم الأعراب بالشهادة لصدام وطارق وأمثالهم فهو دليل نكوص أمتكم وخلوها من الأبطال والشهداء الحقيقيين. أما نحن أتباع آل محمد فنعرف معنى الشهادة الحقيقية لأن تأريخنا حافل بشهداء لا يختلف عليهم أحد في الأنسانية إنهم محمد العظيم وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم وذراريهم من السادة الذين يجهلهم أمثالك. نعم سنلحق طارق عزيز بسيده لأنه كان مجرما أدانته محاكمنا في العراق وليس دبلوماسيا كما تحبون تسميته. نحن لم نلاحق الكثير من وزراء صدام كناجي صبري الحديثي لعدم وجود دليل على إجرامه بحق شعبنا. نعم سوف نغيض أمثالك بقتل هؤلاء المجرمين وسنغيضك أيضا عندما ستتوسل إلينا في المستقبل القريب عن تأشيرة دخول كما قال زميلي في التعليق الأول وسوف لن نمنحك إياها حينذاك بسبب سواد ملفك عندنا.

الى جهنم
حسين الناهي -

ياهذا الأعرابي صدام حسين كان مجرما من الطراز الأول قتلناه بعد أن حاكمناه في محاكمة طويلة دامت بضع سنين. وأما ماتسمونه أنتم الأعراب بالشهادة لصدام وطارق وأمثالهم فهو دليل نكوص أمتكم وخلوها من الأبطال والشهداء الحقيقيين. أما نحن أتباع آل محمد فنعرف معنى الشهادة الحقيقية لأن تأريخنا حافل بشهداء لا يختلف عليهم أحد في الأنسانية إنهم محمد العظيم وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم وذراريهم من السادة الذين يجهلهم أمثالك. نعم سنلحق طارق عزيز بسيده لأنه كان مجرما أدانته محاكمنا في العراق وليس دبلوماسيا كما تحبون تسميته. نحن لم نلاحق الكثير من وزراء صدام كناجي صبري الحديثي لعدم وجود دليل على إجرامه بحق شعبنا. نعم سوف نغيض أمثالك بقتل هؤلاء المجرمين وسنغيضك أيضا عندما ستتوسل إلينا في المستقبل القريب عن تأشيرة دخول كما قال زميلي في التعليق الأول وسوف لن نمنحك إياها حينذاك بسبب سواد ملفك عندنا.

تعليق من كاتب المقال
شريف عبدالغنى عاشور -

بداية أشكر كل الإخوة الذين علقوا على مقالى.لكنى أوضح لهم بعض الأمور..أنا أساسا من أصل عراقى وجدى إسمه عاشور البغدادى جاء إلى مصر من بغداد،وينتهى نسبى إلى الإمام الحسين رضى الله عنه حسب وثائق نقابة الأشراف المصرية..أى أننى وأمثالى من نسل الحسين وعلى أحق بالحديث عن آل البيت منكم،لأننا أصل العرب ولسنامن سلالة الفرس العنصريين الذين لا هدف لهم إلا القضاء على القومية العربية.هذه نقطة،أما الثانية فقد أشرت فى المقال إلى ديكتاتورية نظام صدام حسين،وإلى الظلم الذى طال كثيرين فى عهده من مختلف أطياف الشعب العراقى،وبالتالى توقعت- مثلما ذكرت- أن يكون من ذاق الظلم سيكون حريصا على العدل،لكن زادت قسوة الظلم وبشكل عنصرى بشع مع هجمة منظمة لسرقة موارد العراقيين وتحويل البلد الذى كان ركنا أساسيا فى المعادلة العربية إلى تابع ذليل لواشنطن وطهران.وطبعا ليس خافيا على أحد أن;سادة البصرة وبغداد;الجدد خرجوا من جيوب سترات جنود الإحتلال.كما أن ندم العراقى الذى شارك فى إسقاط تمثال صدام لم يكن من محض خيالى وإنما كان على مراى ومسمع فضائيات العالم كله.وما ذكرته عن طارق عزيز يُجمع عليه كثير من الدبلوماسيين العرب.أما لو أردت الحصول على تأشيرة لدخول العراق فلن اطلبها من بغداد،حيث يمكننى الحصول عليها من المنبع والأصل..عند سادتكم فى طهران وقم!!

ما كل هذا الحقد
عمر المصري -

لماذا كل هذا الحقد الفارسي على الكاتب انها حمله لاسكات الاصوات العربيه المدافعه عن العراق العربي القومى موتوا انتم بحقدكم

تعليق من كاتب المقال
شريف عبدالغنى عاشور -

بداية أشكر كل الإخوة الذين علقوا على مقالى.لكنى أوضح لهم بعض الأمور..أنا أساسا من أصل عراقى وجدى إسمه عاشور البغدادى جاء إلى مصر من بغداد،وينتهى نسبى إلى الإمام الحسين رضى الله عنه حسب وثائق نقابة الأشراف المصرية..أى أننى وأمثالى من نسل الحسين وعلى أحق بالحديث عن آل البيت منكم،لأننا أصل العرب ولسنامن سلالة الفرس العنصريين الذين لا هدف لهم إلا القضاء على القومية العربية.هذه نقطة،أما الثانية فقد أشرت فى المقال إلى ديكتاتورية نظام صدام حسين،وإلى الظلم الذى طال كثيرين فى عهده من مختلف أطياف الشعب العراقى،وبالتالى توقعت- مثلما ذكرت- أن يكون من ذاق الظلم سيكون حريصا على العدل،لكن زادت قسوة الظلم وبشكل عنصرى بشع مع هجمة منظمة لسرقة موارد العراقيين وتحويل البلد الذى كان ركنا أساسيا فى المعادلة العربية إلى تابع ذليل لواشنطن وطهران.وطبعا ليس خافيا على أحد أن;سادة البصرة وبغداد;الجدد خرجوا من جيوب سترات جنود الإحتلال.كما أن ندم العراقى الذى شارك فى إسقاط تمثال صدام لم يكن من محض خيالى وإنما كان على مراى ومسمع فضائيات العالم كله.وما ذكرته عن طارق عزيز يُجمع عليه كثير من الدبلوماسيين العرب.أما لو أردت الحصول على تأشيرة لدخول العراق فلن اطلبها من بغداد،حيث يمكننى الحصول عليها من المنبع والأصل..عند سادتكم فى طهران وقم!!

عرب وليس أعراب
حسين الناهي -

المشكلة لدى الأعراب أنهم سكارى لايريدون أن يصحوا من شيء أسمه الحقد الفارسي على الأعراب فهم لاينظرون في التأريخ على الأقل ليروا أن بلاد فارس وحدها هي التي لم تغزوا بلاد العربان رغم أن بإمكان إيران أن تبتلع العربان جميعا لكنهم لم ولن يفعلوا ذلك لأنهم أهل حضارة قبل أن يصبحوا أهل حضارة ودين حقيقيين. إن مشكلة هؤلاء الفرس مع الأعراب هي أنهم تحولوا الى شيعة فنست الأعراب عهود الأستبداد العثماني كله وسحقهم الأعراب مقابل التلذذ بالحقد على الفرس الشيعة ونسوا كل المستعمرين لبلادهم على مر التأريخ ليتخيلوا إيران عدوا لمايسمونه قومية عربية لايجتمع تحت رايتها قطران ;شقيقان; ولا حتى قبيلتان كانتا تغزوان بعضهما بعضا. أما أننا خرجنا من تحت سترات الأحتلال فهذا لأننا وجدنا بلادنا محتلة بفضل ;شهيد; أمتكم الذي أختار الجلوس في حفرة وترك البلاد والعباد فلسنا من إستقدم الأحتلال كما فعل جدك الشريف الذي أتى بأساطيل بريطانيا العظمى كلها من أجل الخلاص من ظلم جدك الآخر الخليفة العثماني.

عرب وليس أعراب
حسين الناهي -

المشكلة لدى الأعراب أنهم سكارى لايريدون أن يصحوا من شيء أسمه الحقد الفارسي على الأعراب فهم لاينظرون في التأريخ على الأقل ليروا أن بلاد فارس وحدها هي التي لم تغزوا بلاد العربان رغم أن بإمكان إيران أن تبتلع العربان جميعا لكنهم لم ولن يفعلوا ذلك لأنهم أهل حضارة قبل أن يصبحوا أهل حضارة ودين حقيقيين. إن مشكلة هؤلاء الفرس مع الأعراب هي أنهم تحولوا الى شيعة فنست الأعراب عهود الأستبداد العثماني كله وسحقهم الأعراب مقابل التلذذ بالحقد على الفرس الشيعة ونسوا كل المستعمرين لبلادهم على مر التأريخ ليتخيلوا إيران عدوا لمايسمونه قومية عربية لايجتمع تحت رايتها قطران ;شقيقان; ولا حتى قبيلتان كانتا تغزوان بعضهما بعضا. أما أننا خرجنا من تحت سترات الأحتلال فهذا لأننا وجدنا بلادنا محتلة بفضل ;شهيد; أمتكم الذي أختار الجلوس في حفرة وترك البلاد والعباد فلسنا من إستقدم الأحتلال كما فعل جدك الشريف الذي أتى بأساطيل بريطانيا العظمى كلها من أجل الخلاص من ظلم جدك الآخر الخليفة العثماني.

أحسنت استاذ شريف
عبدالله عاشور الأردن -

الاستاذ شريف من عائلة دينية معروفة في مصر فأجداده من كبار علماء الأزهر أذكر منهم الشيخ حسين عاشور صاحب مجلة الاعتصام والشيخ عبداللطيف عاشور صاحب كتاب عذاب القبر والشيخ محمود عبدالغني عاشور وكيل الأزهر السابق وامين دار التقريب بين المذاهب الاسلامية وجده الشيخ عبدالواحد عاشور فضلا عن فروع عائلة عاشور الدينية المعروفة في بلاد المغرب لذلك لايصح أن يهاجمه البعض هكذا وكأنهم ولاة آل البيت وحدهم الرجل عبر عن رأيع ولايجب الهجوم على شخص بهذه الطريقة

أحسنت استاذ شريف
عبدالله عاشور الأردن -

الاستاذ شريف من عائلة دينية معروفة في مصر فأجداده من كبار علماء الأزهر أذكر منهم الشيخ حسين عاشور صاحب مجلة الاعتصام والشيخ عبداللطيف عاشور صاحب كتاب عذاب القبر والشيخ محمود عبدالغني عاشور وكيل الأزهر السابق وامين دار التقريب بين المذاهب الاسلامية وجده الشيخ عبدالواحد عاشور فضلا عن فروع عائلة عاشور الدينية المعروفة في بلاد المغرب لذلك لايصح أن يهاجمه البعض هكذا وكأنهم ولاة آل البيت وحدهم الرجل عبر عن رأيع ولايجب الهجوم على شخص بهذه الطريقة

الشمس لا تغطى بمنخل
احمد صالح -

انا عراقي (عربي وافتخربعروبتي) من البصره من ابي الخصيب نعم صدام ظلم شعبه جميعا وحتى خاصته كانوا يخشونهكنا نعتقد واهمين ان لاظلم بعد ظلمه استحلفكم بالله ياشيعة العراق يا أهلي كم رقصتم وهوستم لصدام وكم نافقتم له الم يظلم ويقتل مئات من السنه لماذا هم صامتون وصابرون!ذهب الطغاة وجاء اهل الدين الحقيقين كما يسميهم الاخ حسين الناهي ماذا فعلو في البلاد والعباد اللذين يقولون نحن شيعة علي(فدتك روحي ياسيدي ويامولاي) كل هذه القتل وكل هذا التعذيب في السجون من قبل(الاشاوس الذين هربوا وتركوا اعراضهم نحنو ندافع عنها وهذا شرف لنا) يفعل باسمكسؤال اسأله لكل ذي لب وعقل ومنطق:الان لوكبير المسؤلين الديمقراطي اللذي لايريد ان يترك الكرسي(ذاق حلاوته) مر بمنطقة العزيرالشيعيه صرف في محافظة العمارة مع حمايته واطلق النار عليه ماذا ستفعل حمايته بالناس كم ستقتل منهم كم الذين سيسحبون للسجون؟أم انه(ديمقراطي)وسوف ينزل من سيارته ويوزع الحلوى ويمسح على رؤس الاطفال اللذين خافوا من اطلاق النارانا اتعجب وتنتابني الدهشه لماذا اذا ذكر الفرس فارالدم وحمرت الوجوه وطالت الاظافر وكشرت الانياب وعندما يذكر العرب تشمأزون اوليس (العرب)هم الذين احتضنوا الاساطيل الامريكيه من اجل (تحريركم)العرب هم اللذين اعتقوا رقابكم من (العبوديه وحرروكم) لماذاتنكرون ملح العرب(والنكار للملح فهو----) اوليس الفرس هم اللذين سدوا (بعدالتحرير) سدوا الروافد التي تصب في نهر دجله وسدوا نهر الكارون الذي يصب في شط العرب حتى اصبح ماؤه مالحا اليس سكان نهر دجله من ديالى حتى كرمه البصره وشط العرب بنسبة %90 اواكثر هم من الشيعه العرب اللذين تتباكى عليهم ايران الم تجف الانهر حتى من ماء الشرب وماتت كل الدواب و المحاصيل وكلنا رأينا هذا في التلفاز.وهم الان يتقدمون نحو البصره بزحفهم داخل شط العرب بحجه ان لهم نصف المجرى المائى لان التعريات حاصله من جهة البصره والغريب انهم متمسكون بهذا الجزء فقط من اتفاقية الجزائرسنة1975التي رفضها الامام الخميني.(سبحان الله) الم ينهبو حقول نفط الفكه وخرج الاشراف من محافظة العماره محتجين وقالوا اعطونا السلاح لاخراج (الجيش الايراني) من حقول الفكه علما ان وزير الخارجيه (المحرر) لا يدري اين حقول نفط الفكه .اما طارق عزيز(فهوليس ابن عمي ولامن بقية اقاربي) عندما كان وزير للخارجيه يعرف كل مناطق العراق وما زال اتعر

رقم 9 شكرا
عمر المصري -

الأخ أحمد صالح رقم 9 احييك هو دا العراقي العربي المسلم الأصيل الذي نعرقه

الشمس لا تغطى بمنخل
احمد صالح -

انا عراقي (عربي وافتخربعروبتي) من البصره من ابي الخصيب نعم صدام ظلم شعبه جميعا وحتى خاصته كانوا يخشونهكنا نعتقد واهمين ان لاظلم بعد ظلمه استحلفكم بالله ياشيعة العراق يا أهلي كم رقصتم وهوستم لصدام وكم نافقتم له الم يظلم ويقتل مئات من السنه لماذا هم صامتون وصابرون!ذهب الطغاة وجاء اهل الدين الحقيقين كما يسميهم الاخ حسين الناهي ماذا فعلو في البلاد والعباد اللذين يقولون نحن شيعة علي(فدتك روحي ياسيدي ويامولاي) كل هذه القتل وكل هذا التعذيب في السجون من قبل(الاشاوس الذين هربوا وتركوا اعراضهم نحنو ندافع عنها وهذا شرف لنا) يفعل باسمكسؤال اسأله لكل ذي لب وعقل ومنطق:الان لوكبير المسؤلين الديمقراطي اللذي لايريد ان يترك الكرسي(ذاق حلاوته) مر بمنطقة العزيرالشيعيه صرف في محافظة العمارة مع حمايته واطلق النار عليه ماذا ستفعل حمايته بالناس كم ستقتل منهم كم الذين سيسحبون للسجون؟أم انه(ديمقراطي)وسوف ينزل من سيارته ويوزع الحلوى ويمسح على رؤس الاطفال اللذين خافوا من اطلاق النارانا اتعجب وتنتابني الدهشه لماذا اذا ذكر الفرس فارالدم وحمرت الوجوه وطالت الاظافر وكشرت الانياب وعندما يذكر العرب تشمأزون اوليس (العرب)هم الذين احتضنوا الاساطيل الامريكيه من اجل (تحريركم)العرب هم اللذين اعتقوا رقابكم من (العبوديه وحرروكم) لماذاتنكرون ملح العرب(والنكار للملح فهو----) اوليس الفرس هم اللذين سدوا (بعدالتحرير) سدوا الروافد التي تصب في نهر دجله وسدوا نهر الكارون الذي يصب في شط العرب حتى اصبح ماؤه مالحا اليس سكان نهر دجله من ديالى حتى كرمه البصره وشط العرب بنسبة %90 اواكثر هم من الشيعه العرب اللذين تتباكى عليهم ايران الم تجف الانهر حتى من ماء الشرب وماتت كل الدواب و المحاصيل وكلنا رأينا هذا في التلفاز.وهم الان يتقدمون نحو البصره بزحفهم داخل شط العرب بحجه ان لهم نصف المجرى المائى لان التعريات حاصله من جهة البصره والغريب انهم متمسكون بهذا الجزء فقط من اتفاقية الجزائرسنة1975التي رفضها الامام الخميني.(سبحان الله) الم ينهبو حقول نفط الفكه وخرج الاشراف من محافظة العماره محتجين وقالوا اعطونا السلاح لاخراج (الجيش الايراني) من حقول الفكه علما ان وزير الخارجيه (المحرر) لا يدري اين حقول نفط الفكه .اما طارق عزيز(فهوليس ابن عمي ولامن بقية اقاربي) عندما كان وزير للخارجيه يعرف كل مناطق العراق وما زال اتعر