جريدة الجرائد

القاعدة وأقباط مصر‏!‏

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مكرم محمد أحمد


يرتكب تنظيم القاعدة خطأ عمرهrlm;,rlm; اذا تصور أن الكنائس المصرية يمكن ان تكون اهدافا لعمليات انتحارية تهدف الي اغراق مصر في طوفان فتنة مدمرةrlm;,rlm; طبقا لما ورد في التحقيقات التي تجري في بغداد حول المجزرة التي ارتكبها تنظيم القاعدة في هجومه الوحشي الكافر علي كنيسة العذراء


الذي ادي الي مقتلrlm;85rlm; شخصاrlm;,rlm; وما تردد في بعض الاقوال من ان الهجوم يمثل انذارا للكنائس القبطية في مصر وتحذيرا للبابا شنودة الذي اكره وفاء قسطنطين علي التراجع عن اسلامهاrlm;,rlm; لان ما يفعله تنظيم القاعدة في اليمن والصومال والعراق مستثمرا تفكك الجبهات الداخلية في هذه الدول يستحيل تكراره في مصرrlm;,rlm; التي تعي جيدا اهداف البعض من تأجيج قصة وفاء قسطنطين التي لا تعدو ان تكون حالة شخصية لن تضيف الي الاسلام او تنتقص من المسيحية الكثيرrlm;,rlm; كما تعي جيدا معني الارهابrlm;,rlm; لانها خاضت ضده معركة مصير استمرت اكثر منrlm;18rlm; عاماrlm;,rlm; انتهت بسحق تنظيماته واندثارهاrlm;,rlm; لان الامن المصري نجح في اختراقها الي عمقها الاخيرrlm;,rlm; وتمكن من تقطيع اوصالها وتجفيف منابعها الفكرية والماديةrlm;,rlm; ولان المصريين لم يمنحوا أيا من هذه التنظيمات ذرة تعاطفrlm;,rlm; لانهم ادركوا منذ الوهلة الاولي ان هدفها الاساسي تخريب مصالح المصريين وضرب ارزاقهم وتدمير وحدتهم الوطنيةrlm;,rlm; ولانهم عرفوا منذ اول بادرة انهم خارجون عن الاسلام ورسل فتنة وخرابrlm;!.rlm;
لقد حاولت القاعدة في موجة هجومها الاولي ان تجعل من اقباط مصر رهينةrlm;,rlm; تهدد امنهم وتعتدي علي كنائسهم كي تدمر ثقتهم في قدرة الدولة المصرية علي حمايتهمrlm;,rlm; لكن اقباط مصر صمدوا في وجه العاصفة مثل كل المصريينrlm;,rlm; ووقف الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه ومثقفيه وقفة رجل واحدrlm;,rlm; يساندون الامن في معركته الجسورةrlm;,rlm; ويطالبون الدولة باجتثات الارهاب من جذورهrlm;..rlm; وهذا ما تحقق بالفعل وعلي نحو غير مسبوقrlm;,rlm; ولست اشك في ان القاعدة سوف ترتكب خطأ عمرها ان عاودت المحاولة مرة اخري لانها سوف تلقي اسوأ مصير علي يد المصريين الذين يعرفون جيدا انهم مجرد قتلة فجرة واعداء كارهين للدين الصحيحrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احيي الكاتب الشريف
بشارة -

على المشاعر النبيلة تجاه شركاء الوطن من الاقباطمصر بحاجة لاشخاص بعيدون عن التطرف والتعصب لاعادة الوجه الحضاري لمصر , التي نرجو لها ولشعبها بمسلميه ومسيحييه كل الخيرطالما هناك اناس غيورين على بلدهم ومصلحتها فلا خوف على البلد من العابثين

همسة خجولة
لطفى توفيق -

كم كنت اتمنى ان اجاهر برأيى ولكن لعدم جدواة. وأنة قد سبق السيف العزلويبقى سؤال..هل من الاهمية تمسك كلا من وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة بمسيحيتهن وهل تغيير دينهم دليل على ضعف الدين المسيحىأو عموما تغيير احد الاشخاص دينة هل ذلك دليلا على ضعف هذا الدين

محاولة فاشلة
عمر شريف -

إن الذي حدث في الكنيسة ببغداد يدل على إن هدف القاعدة الاساسي هو خلق البلبلة و العداء بين الشعب الواحد، و لا يوجد أي ربط حقيقي بين هذه الكنيسة و الكنائس المصرية. الحقيقة هنا أن الظواهري متعطش للدم و القتل و عندما حدث ما حدث ربطها مع ألاحداث في مصر و بدأ يهدد المسيحيين المصرين محاولاً إشعال فتنة طائفية جديدة هناك بعدما باءت محاولاته الكثرة من خلقها بالفشل. أسالكم بالله متى كان الإسلام دين قتل و ذبح و خاصة أهل الكتاب. الى أين تنوي القاعدة أخذ الإسلام و المسلمين؟

كلام جميل
بدر غالب -

كلام جميل وكمان معقول ...ولكن نردو من الاستاذ مكرم ان يتذكر ان العديد من ممارسي الارهاب في العراق جاءوا من مصر ..وان تثنين من القائمين بالفعلة الشنعاء في كنيسة سيدة النجاة في بغداد يحملان الجنسية المصرية .. فماذا فعلت السلطات المصرية طوال سبع سنوات في منع تصدير الارهابيين الى العراق !!هل يشعر المصريون الان فقط بالهلع والخوف ...؟