جريدة الجرائد

فرصة مصالحة المغرب بالجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرحمن الراشد

صحيح أن أحداث العيون كانت مواجهات دامية، رافقتها حرب كلامية بين الجزائر والمغرب، وصادفت الصدامات بدء مفاوضات نيويورك لمعالجة نزاع الصحراء الغربية. إنها أزمة وفرصة أيضا لإصلاح أقدم النزاعات العربية - العربية وأكبرها.

على مدى عقود الصراع الماضية يندر أن تجد من يصدق أن الصحراء المتنازع عليها ليست إلا مشكلة بين البلدين، المغرب والجزائر. الصحراء الغربية هي الأرض الوحيدة، عدا عن فلسطين، يتنازعها فريقان، الجزائر تريدها دولة مستقلة والمغرب يريدها ضمن حدوده. هنا يمكن أن نفهم طبيعة الاختلاف بين الجارتين، المغرب والجزائر، ونفهم لماذا لم تحقق حركة البوليساريو، أي نجاح في العالم العربي كقضية رأي عام أبدا، ولا يوجد في الضمير العربي أيضا شيء اسمه قضية صحراء، فقد مل العرب من النزاعات العربية.

المغرب يضم معظم الصحراء منذ تحريرها منذ أكثر من ثلاثة عقود، لكنه عمليا فشل في دمجها في نظامه الإداري والسياسي بسبب خلافه مع الجزائر. والجزائر أيضا فشلت في تحويل هذه الصحراء إلى دولة رغم أنها قضيتها شبه الأولى. الجزائريون الذين مروا بهزات سياسية وتغير العالم من حولهم ظلت رؤيتهم حيال المغرب أنه بلد منافس. لكن القواسم كثيرة بين البلدين عدا عن الجوار واللغة والدين، فالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عاش في المغرب ردحا من عمره. وفي نفس الوقت ملفات الخلاف تزداد، هناك قضايا المعابر الحدودية، وممر أنبوب الغاز، والجماعات الأصولية، إضافة إلى التنافس المغاربي الذي لعبت عليه أطراف أخرى.

على مدى ثلاثين سنة أنفق الجزائريون الكثير من الجهد حتى حصلوا على اعتراف عدد من الدول بالدولة الصحراوية، لكنها اعترافات ليست بذات قيمة في المحيط العربي أو الدولي. وإلى اليوم لا توجد حكومات عربية أساسية راغبة في ربط اسمها بالاعتراف بدولة صحراوية دبلوماسيا ولا مساندة إقامتها.

لا أدري أسباب إخفاق المغاربة في تنقية العلاقة بينهم وبين الجزائر مع أن الظروف كانت مهيأة في السنوات القليلة الماضية، ولا أفهم لماذا ظل الجزائريون يوصدون الباب أمام المغرب. من دون مصالحة صادقة بين البلدين لن تحل مشكلة الصحراء مهما حاولت الأمم المتحدة ومبعوثو المنظمات الأخرى؛ فالمفتاح يكمن في العاصمتين وليس في نيويورك، خاصة أن المغرب قدم تنازلات جديدة آخرها موافقته على الحكم الذاتي لأهل الصحراء ضمن المملكة المغربية، ربما تستحق من الجزائر أن تنظر إليها كتطور إيجابي.

هناك من يعتقد أن الجزائر لا تزال تعيش عقلية الحرب الباردة، التي جعلت من البلدين خصمين، إلا أنني أرى المسألة تعكس فشل الدبلوماسية بين البلدين اللذين حاولا مرة واحدة التعاون عبر الاتحاد المغاربي الذي لم يدم طويلا. الفشل انعكس على البلدين سلبا بشكل لا مثيل له حتى في العلاقات العربية - العربية المزاجية والمتوترة دائما. فالحدود البرية مغلقة بين البلدين لأكثر من ثلاثين عاما، إلا من فترات سماح وجيزة. هذه العقلية المتصلبة عند البلدين لا نعرفها في الشرق رغم كثرة صراعات الدول العربية المشرقية، فالحدود تفتح وتغلق لكنها لا تدوم مغلقة طويلا.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن شهداءنا
انور المغربي -

المصالحة بيننا وبين الجزائر (الحكومية) مستحيلة في الوقت الراهن,الجزائر عادتنا كثيرا وصبرنا عليها لكن الان بعد رؤية شهداءنا الابرار يذبحون ويرقصون على جثثهم ويتبول عليهم لا تحدثني عن مصالحة بالله عليكم هل هؤلاء مسلمين اين هم العرب من هذا الصراع؟حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من اولاؤك المتوحشين مستحيل ان يكونوا بشر.

عمر أمازيغي
ع/عطاالله -

-عمر يصحح لك أن الجزائر لم ولن تعادي بلداما انما تتعاطف مع الطرف الاقوى حفضا لكرامة الاضعف.تطهروا فالغد وعد عمرلاوعيد.

وماذا عن شهداءنا
انور المغربي -

المصالحة بيننا وبين الجزائر (الحكومية) مستحيلة في الوقت الراهن,الجزائر عادتنا كثيرا وصبرنا عليها لكن الان بعد رؤية شهداءنا الابرار يذبحون ويرقصون على جثثهم ويتبول عليهم لا تحدثني عن مصالحة بالله عليكم هل هؤلاء مسلمين اين هم العرب من هذا الصراع؟حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من اولاؤك المتوحشين مستحيل ان يكونوا بشر.

كل العرب يعرفون
علي المساري -

الجزائر تعرف أن الصحراء الغربية مغربية ، والعرب كل العرب يعرفون أن الصحراء الغربية هي من التراب المغربي ، ولو كان العكس لكان كل العرب إعترفوا بجمهورية البوليزاريو ، صمت العرب عن قول الحق هذا الصمت المريب أضركثيرا بالشعب المغربي الذي يعتبر قضة الصحراء قضية وطنية وقضية مقدسة لا يمكن بأي حال التنازل عنها ولوبدماء ملايين الشهداء الجزائر عاكست المغرب وسرقت أراضيه التي سلمتها لها فرنسا ( الصحراء الشرقية ) ولهذا يستشف دائما أمرا غريبا لدى الجار الشرقي ألآ وهو الإصابة الشديدة بالهوس في معادات مصالح المغرب ومن ثم لا يخلو أي حدث مها كان دون أن يستغل في طرح قضية أقاليمنا الجنوبية والإساءة للمغاربة وكل هذا من أجل تعطيل المسار التنموي للمغرب وتعطيل اليوم الذي يطالب فيه الشعب المغرب باسترجاع صحرائه الشرقية التي سلمتها فرنسا للجزائر سنة 1962 قبل انسحابها من الجزائر، وذلك رغم كل الوثائق التاريخية التي كانت بحوزتها والموجودة حاليا ضمن الأرشيف الفرنسي والتي تشهد أن مدينة كلومب بشار، إضافة إلى مدينة تندوف هما مدينتان مغربيتان تاريخيا، وإلى حدود سنة 1960، كانت أجور الجيش بتندوف تؤدى بالعملة المغربية. لقد ظل الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه يحمل هما واحدا لا ثاني له وهو مشكلة الحدود مع الجزائر ويتعلق الأمر بالصحراء الشرقية، والمقصود بها الشريط الممتد جنوب الجزائر إلى حدود ليبيا والنيجر شرقا، وتشكل ما يضاهي ثلث مساحة المغرب وقد جاء في التقارير التي أعدها الكولونيل الفرنسي، & ;شوفاليي شانتيي& ;، رئيس مركز استغلال المعلومات سنة 1962، أنه بخصوص تندوف فقد حسمت قبائل الرقيبات وتادجا موقفها على الإقرار بمغربيتهم، أما بخصوص المناطق الشرقية المغربية المغتصبة بكلومب بشار فحتى الآن لازالت الهيأة الوطنية تلتمس من الدولة المغربية الدعم والمساندة وتعبئة واحتضان كل المطالبين بإرجاع الصحراء الشرقية لحظيرة المغرب لقد هاجمت الجزائرالمغرب منذ بداية أكتوبر سنة 1962، إذ شنت هجوما متواصلا على الجنود المغاربة بالحدود، إلى أن انطلقت (حرب الرمال) التي انتصر فيها المغرب في نهاية المطاف، لكن دون أن يسترجع أراضيه المغتصبة ، وتم طي الملف بإبرام اتفاقية الأخوة وحسن الجوار والتعاون يوم 15 يناير 1969، مع إبقاء الحالة على ماهي عليه ولهذا حان الوقت لنقول لحكام الجزائر إن قضية ترسيم الحدود الشرقية لا يمكن أن

الحرب على المغر ب
الوهراني -

أصبحت الجزائر مؤهلة أكثر لضرب المغرب باسلحة لاتتوفر عليها إلا الدول العظمى ن والتي استنزفت مالية الشعبن وذهبت هباء في جيوب سماسرة السلاح والجنرالات.فمتى تنتهي هذه المأساة/المهزلة في ضرب بعضنا البعض، وتستفيد منها الدول الاستعمارية.لم تكن الصحراء يوما دولة ابدانككما أن الطوارق لم يكونوا دولة ابدا ،ولا القبائل فكيف نعمل على تقزيم بعضنا البعض، في الوقت الذي تتحد فيه أوربا رغم حروبها الماضبة التي تناستها للأبد؟؟؟في حين أننا تناسينا وحدتنا وتاريخنا الماضي والقريب، ونتحالف كملوك الطوائف مع العدو / اسبانيا ضد بعضنا البعض؟؟؟متى نستيقظ من كابوس العداوة؟؟ظالم نحارب الاحتلال الفرنسي جميعا؟؟؟الم تكن الجملة التي تجمعنا هي : ليس هناك فرق بين مغربي وواسطي؟؟؟من نسيها او تناساها؟؟؟أناشدكم بالله أن تنبذوا العداوة وتتركوا كل دولة وحدودها الآمنة، بدون تدخل أو مناكفة

كل العرب يعرفون
علي المساري -

الجزائر تعرف أن الصحراء الغربية مغربية ، والعرب كل العرب يعرفون أن الصحراء الغربية هي من التراب المغربي ، ولو كان العكس لكان كل العرب إعترفوا بجمهورية البوليزاريو ، صمت العرب عن قول الحق هذا الصمت المريب أضركثيرا بالشعب المغربي الذي يعتبر قضة الصحراء قضية وطنية وقضية مقدسة لا يمكن بأي حال التنازل عنها ولوبدماء ملايين الشهداء الجزائر عاكست المغرب وسرقت أراضيه التي سلمتها لها فرنسا ( الصحراء الشرقية ) ولهذا يستشف دائما أمرا غريبا لدى الجار الشرقي ألآ وهو الإصابة الشديدة بالهوس في معادات مصالح المغرب ومن ثم لا يخلو أي حدث مها كان دون أن يستغل في طرح قضية أقاليمنا الجنوبية والإساءة للمغاربة وكل هذا من أجل تعطيل المسار التنموي للمغرب وتعطيل اليوم الذي يطالب فيه الشعب المغرب باسترجاع صحرائه الشرقية التي سلمتها فرنسا للجزائر سنة 1962 قبل انسحابها من الجزائر، وذلك رغم كل الوثائق التاريخية التي كانت بحوزتها والموجودة حاليا ضمن الأرشيف الفرنسي والتي تشهد أن مدينة كلومب بشار، إضافة إلى مدينة تندوف هما مدينتان مغربيتان تاريخيا، وإلى حدود سنة 1960، كانت أجور الجيش بتندوف تؤدى بالعملة المغربية. لقد ظل الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه يحمل هما واحدا لا ثاني له وهو مشكلة الحدود مع الجزائر ويتعلق الأمر بالصحراء الشرقية، والمقصود بها الشريط الممتد جنوب الجزائر إلى حدود ليبيا والنيجر شرقا، وتشكل ما يضاهي ثلث مساحة المغرب وقد جاء في التقارير التي أعدها الكولونيل الفرنسي، & ;شوفاليي شانتيي& ;، رئيس مركز استغلال المعلومات سنة 1962، أنه بخصوص تندوف فقد حسمت قبائل الرقيبات وتادجا موقفها على الإقرار بمغربيتهم، أما بخصوص المناطق الشرقية المغربية المغتصبة بكلومب بشار فحتى الآن لازالت الهيأة الوطنية تلتمس من الدولة المغربية الدعم والمساندة وتعبئة واحتضان كل المطالبين بإرجاع الصحراء الشرقية لحظيرة المغرب لقد هاجمت الجزائرالمغرب منذ بداية أكتوبر سنة 1962، إذ شنت هجوما متواصلا على الجنود المغاربة بالحدود، إلى أن انطلقت (حرب الرمال) التي انتصر فيها المغرب في نهاية المطاف، لكن دون أن يسترجع أراضيه المغتصبة ، وتم طي الملف بإبرام اتفاقية الأخوة وحسن الجوار والتعاون يوم 15 يناير 1969، مع إبقاء الحالة على ماهي عليه ولهذا حان الوقت لنقول لحكام الجزائر إن قضية ترسيم الحدود الشرقية لا يمكن أن

خزعبلات المساري
أدهم الجزائري -

ربما لايختلف المواطن المغربي علي المساري عن الوزيرالأسبق المغربي محمد علي المساري فكلاهما يتقنان لعبة المغالطات التاريخية التي حفظوها عن حزب الإستقلال ومؤسسه عراب التوسع علال الفاسي رأس الفتنة في منطقة المغرب العربي.. الصحراء الغربية لم تكن يوما مغربية ولن تكون مستقبلا...نحن لايهمنا رأي الحكام العرب في هذه القضية لأن فاقد الشيء لايعطيه،ويكفي أنها مدرجة في اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار في ميثاق الأمم المتحدة منذ 1966،وتحضى باعتراف مايزيد عن 80 دولة من كل قارات العالم، والمفاوضات تجري بين المغرب المحتل وجبهة البوليزاريو ممثل الشعب الصحراوي...أكبر سقطة يفعلها المغاربة هو مطالبة الجزائر بجنوبها الغربي أي ولايتي تندوف وبشار أومايسميه المغاربة بالصحراءالشرقية والأراضي التاريخية المزعومة،ونسي هؤلاء أن هذه الأراضي حررت بدماءأبناءهاالشهداء في وقت تنازل فيه المغرب عن أراضيه وجزره في الشمال لإسبانيا..طمع مملكة المخزن جعلها تفتري وتدلس تاريخ المنطقة وتسرق أمجاد غيرها وتنسبه لنفسها،حتى الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية حرفوه وجعلوه حسب أهواءهم مع أن المحكمة الدولية أقرت بانعدام السيادة المغربية على هذه الأراضي وعدم وجود روابط قانونية بين المغرب من جهة والقبائل الصحراوية والمجموعة الموريتانية من جهة أخرى،وهو مايدحض مزاعم المخزن الذي يعتمد على بيعة بعض القبائل فقط، وهي بيعة رمزية ومعنوية وليست ولاءا لأن هذه القبائل كانت تدير شؤون بنفسها،وهي حرة ومستقلة برأيها ولم تكن هنالك حدود في المنطقة الجنوبية حتى جاء الإستعمارين الفرنسى والإسباني ورسموها، وبعد خروجهم لم يلتزم المغرب بالحدود الموروثة عن الإستعمار كما فعلت باقي الدول في العالم، وخرق القانون الدولي بتواطؤ ومساعدة من فرنسا الإستعمارية وإسرائيل الصهيونية، وغض الطرف من أمريكا وإسبانيا...أما خلطك وتزويرك لحرب الرمال فيدل جهلك المركب، لأن حرب الرمال وقعت في عام 63 وليس 62 والمغرب هو من بدأ الهجوم على الصحراء الجزائرية مستغلا الأزمة التي نشبت في الجزائر بين قيادات الثورة في صيف 63 وهو مااعترف به الوزير الأول المغربي الأسبق عبد اللطيف الفيلالي في مذكراته،كما أن فشل الجيش المغربي في تحقيق أهدافه جعله ينسحب جارا وراءه الهزيمة والخيبة على يد مجاهدي ثورة التحرير...الإتفاقية التي تتحدث عنها كانت عام 72 وصادقت عليها الجزائر فقط ولم

خزعبلات المساري
أدهم الجزائري -

ربما لايختلف المواطن المغربي علي المساري عن الوزيرالأسبق المغربي محمد علي المساري فكلاهما يتقنان لعبة المغالطات التاريخية التي حفظوها عن حزب الإستقلال ومؤسسه عراب التوسع علال الفاسي رأس الفتنة في منطقة المغرب العربي.. الصحراء الغربية لم تكن يوما مغربية ولن تكون مستقبلا...نحن لايهمنا رأي الحكام العرب في هذه القضية لأن فاقد الشيء لايعطيه،ويكفي أنها مدرجة في اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار في ميثاق الأمم المتحدة منذ 1966،وتحضى باعتراف مايزيد عن 80 دولة من كل قارات العالم، والمفاوضات تجري بين المغرب المحتل وجبهة البوليزاريو ممثل الشعب الصحراوي...أكبر سقطة يفعلها المغاربة هو مطالبة الجزائر بجنوبها الغربي أي ولايتي تندوف وبشار أومايسميه المغاربة بالصحراءالشرقية والأراضي التاريخية المزعومة،ونسي هؤلاء أن هذه الأراضي حررت بدماءأبناءهاالشهداء في وقت تنازل فيه المغرب عن أراضيه وجزره في الشمال لإسبانيا..طمع مملكة المخزن جعلها تفتري وتدلس تاريخ المنطقة وتسرق أمجاد غيرها وتنسبه لنفسها،حتى الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية حرفوه وجعلوه حسب أهواءهم مع أن المحكمة الدولية أقرت بانعدام السيادة المغربية على هذه الأراضي وعدم وجود روابط قانونية بين المغرب من جهة والقبائل الصحراوية والمجموعة الموريتانية من جهة أخرى،وهو مايدحض مزاعم المخزن الذي يعتمد على بيعة بعض القبائل فقط، وهي بيعة رمزية ومعنوية وليست ولاءا لأن هذه القبائل كانت تدير شؤون بنفسها،وهي حرة ومستقلة برأيها ولم تكن هنالك حدود في المنطقة الجنوبية حتى جاء الإستعمارين الفرنسى والإسباني ورسموها، وبعد خروجهم لم يلتزم المغرب بالحدود الموروثة عن الإستعمار كما فعلت باقي الدول في العالم، وخرق القانون الدولي بتواطؤ ومساعدة من فرنسا الإستعمارية وإسرائيل الصهيونية، وغض الطرف من أمريكا وإسبانيا...أما خلطك وتزويرك لحرب الرمال فيدل جهلك المركب، لأن حرب الرمال وقعت في عام 63 وليس 62 والمغرب هو من بدأ الهجوم على الصحراء الجزائرية مستغلا الأزمة التي نشبت في الجزائر بين قيادات الثورة في صيف 63 وهو مااعترف به الوزير الأول المغربي الأسبق عبد اللطيف الفيلالي في مذكراته،كما أن فشل الجيش المغربي في تحقيق أهدافه جعله ينسحب جارا وراءه الهزيمة والخيبة على يد مجاهدي ثورة التحرير...الإتفاقية التي تتحدث عنها كانت عام 72 وصادقت عليها الجزائر فقط ولم

أهلا بك
علي المساري -

أهلا بك أيها الأخ الجزائري أنا علي المساري وأبناء عمومتي في بني مستارغرب الجزائر لم أنتمي يوما إلى حزب سياسي مغربي ولا أنا من أبواق المخزن كما تقولون أنتم في الجزائر أنا مجرد مواطن مغربي بسيط ومجرد واحد من بين ملايين المغاربة الذين ملوا من عبث جنرلات الجزائر في معادات الشعب المغربي لمجرد أنه كانت هناك يوما نقطة سوداء في تاريخ الشعبين المغربي والجزائري بسبب نزاع حول الحدود، لم أدخل معك في جدل عقيم حول تاريخ الأحداث لأنك بالفعل كتبت تعليقك تحت تأثير الغضب لذى أدعوك أن تعيد القراءة والتأكد من تاريخ الأحداث مرة ثانة فالعجلة من الشيطان ، أنا لم أكن في يوم ما جبانا وأطلب فتح الحدود، ولم أكن منافقا وأقول أهلا وسهلا من الغد نتصالح ، فما وقع بين المغرب والجزائر لن يحل بالنفاق عبر بعث برقيات التهاني عند أي مناسبة ، ما وقع بين المغرب والجزائر الشعبين فقط لهما الحق في حسم الخلاف لأنه من الممكن أن نتصالح ونمحي كل الجروح التي أطالت الشعبين، إذا توفرت لدى الجميع العزيمة القوية وحسن النوايا وقراءة التاريخ المشترك للبلدين القراءة الصحيحة من دون تغليط ولا مزايدة ، كما من الممكن أن نتقاتل من الغد ونزيد في إدماء الجروح، وهنا أود أن أقول لك أخي الجزائري إن الشعب المغربي الذي يعيش من دون نفط ولا غاز لا ترهبه ما تم تكديسه لدى جنرالات الجزائر من خردوات روسيا ، الشعب المغربي ذاق الإهانة من حكام الجزائر يوم تم طرد البؤساء من أبناءه بالآلاف ، الشعب المغربي لم يعد ذلك الشعب الذي يرضى بالإهانة من أي كان، وحتى وإن كان لم يسترد جميع ترابة ( الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية ) لأنه بكل ببساطة كل من الجزائر وإسبانيا سارقا لأراضيه فالمطالبة بالحق ليس عيبا ياأخي، ألم تصرح حكومتكم يوم نزاع جزيرة ليلى بأن المغرب مجرد معتدي على إسبانيا هل أنتم الجزائريين كنتم سترضون لو أن المغرب صرح بأن صخرة داخل البحرتفصلها مسافة 140 م عن الشاطئ الجزائري هي من التراب الفرنسي أو الإطالي حتما لا فكذلك المغاربة ، أما عن قضية الصحراء التي أرهقت الشعبين لقد صرفت ملايير الدولارات من أجل الإعتراف بجمهورية الوهم بالفعل كان الرقم 80 والآن لا يتعدى 30 وعلى إثر أحداث العيون سينزل بحول الله إلى ما دون 20 لأن الذي ولد ميتا لا يمكن إحياءه بشراء الذمم ومهما طال الزمن ستبقى الجزائر وحدها تعترف بجمهورية الوهم مادام الوهم من رحم

أهلا بك
علي المساري -

أهلا بك أيها الأخ الجزائري أنا علي المساري وأبناء عمومتي في بني مستارغرب الجزائر لم أنتمي يوما إلى حزب سياسي مغربي ولا أنا من أبواق المخزن كما تقولون أنتم في الجزائر أنا مجرد مواطن مغربي بسيط ومجرد واحد من بين ملايين المغاربة الذين ملوا من عبث جنرلات الجزائر في معادات الشعب المغربي لمجرد أنه كانت هناك يوما نقطة سوداء في تاريخ الشعبين المغربي والجزائري بسبب نزاع حول الحدود، لم أدخل معك في جدل عقيم حول تاريخ الأحداث لأنك بالفعل كتبت تعليقك تحت تأثير الغضب لذى أدعوك أن تعيد القراءة والتأكد من تاريخ الأحداث مرة ثانة فالعجلة من الشيطان ، أنا لم أكن في يوم ما جبانا وأطلب فتح الحدود، ولم أكن منافقا وأقول أهلا وسهلا من الغد نتصالح ، فما وقع بين المغرب والجزائر لن يحل بالنفاق عبر بعث برقيات التهاني عند أي مناسبة ، ما وقع بين المغرب والجزائر الشعبين فقط لهما الحق في حسم الخلاف لأنه من الممكن أن نتصالح ونمحي كل الجروح التي أطالت الشعبين، إذا توفرت لدى الجميع العزيمة القوية وحسن النوايا وقراءة التاريخ المشترك للبلدين القراءة الصحيحة من دون تغليط ولا مزايدة ، كما من الممكن أن نتقاتل من الغد ونزيد في إدماء الجروح، وهنا أود أن أقول لك أخي الجزائري إن الشعب المغربي الذي يعيش من دون نفط ولا غاز لا ترهبه ما تم تكديسه لدى جنرالات الجزائر من خردوات روسيا ، الشعب المغربي ذاق الإهانة من حكام الجزائر يوم تم طرد البؤساء من أبناءه بالآلاف ، الشعب المغربي لم يعد ذلك الشعب الذي يرضى بالإهانة من أي كان، وحتى وإن كان لم يسترد جميع ترابة ( الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية ) لأنه بكل ببساطة كل من الجزائر وإسبانيا سارقا لأراضيه فالمطالبة بالحق ليس عيبا ياأخي، ألم تصرح حكومتكم يوم نزاع جزيرة ليلى بأن المغرب مجرد معتدي على إسبانيا هل أنتم الجزائريين كنتم سترضون لو أن المغرب صرح بأن صخرة داخل البحرتفصلها مسافة 140 م عن الشاطئ الجزائري هي من التراب الفرنسي أو الإطالي حتما لا فكذلك المغاربة ، أما عن قضية الصحراء التي أرهقت الشعبين لقد صرفت ملايير الدولارات من أجل الإعتراف بجمهورية الوهم بالفعل كان الرقم 80 والآن لا يتعدى 30 وعلى إثر أحداث العيون سينزل بحول الله إلى ما دون 20 لأن الذي ولد ميتا لا يمكن إحياءه بشراء الذمم ومهما طال الزمن ستبقى الجزائر وحدها تعترف بجمهورية الوهم مادام الوهم من رحم

info
ali salem -

.............