جريدة الجرائد

علاقاتنا مع العراق... وتطويرها المُلِح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله زمان


منذ الثمانينات وإلى أعوام قصيرة مرت، كانت العلاقات الكويتية - العراقية ملتهبة شعبياً. ففي فترة حكم طاغية العراق، كان نصيب الكويتيين الشيعة من تداعيات تلك العلاقة مليئة بالأشواك السامة والمؤامرات التي كان يحيكها النظام الصدامي ضد ليس الشيعة بالكويت فقط، بل في كل المنطقة في سبيل تدعيم حملته الإعلامية التي صاحبت حربه الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. حتى مرت العلاقة الكويتية - العراقية في منعطف خطير آخر وهو ما قبل الغزو الصدامي للكويت، حينما رفع النظام الحاكم رايات التهديد والوعيد لمن يتآمر على مقدرات العراق على حد زعم الحكم الصدامي الفاشي، وهو ما ترتب عنه غزو عسكري على الكويت. حتى وصلنا لمرحلة ما بعد سقوط النظام العراقي، لتسارع الكويت بتقديم الدعم الكامل للديموقراطية العراقية وهذا الوليد الجديد في المنطقة، بل قدمت الكويت في سبيل استقرار الدولة الجارة ما لم تقدمه أي دولة أخرى.
اليوم، وهذا العراق يتمتع بحكم ديموقراطي فريد من نوعه في المنطقة. وحينما أقول فريدة، فهي لا تشبه أي ديموقراطية في العالم تماماً كما ديموقراطيتنا التي لا تشبه أي تجربة عالمية أخرى.
أتذكر مقولة لوزير الخارجية الدكتور محمد الصباح مفادها بأن الكويت تعتمد سياسة درء المخاطر أولى من جلب المكاسب. ومن هنا، فإن استقرار العراق والدول المجاورة يعتبر من مسلمات السياسة الكويتية. ومن خلال هذه النتيجة، أعتقد بأن تطوير العلاقات بيننا وبين العراق أصبح من الضروريات الملحة للشعبين المتجاورين أيضاً. وفي ما يلي مقترحات لتنفيذ عملية التطوير في العلاقات السياسية الرسمية والديبلوماسية الشعبية بين البلدين:
bull; زيادة الاستثمارات الكويتية في العراق والشراكة الحقيقة في مشاريع البنية التحتية للدولة.
bull; استعاضة مبالغ التعويضات الناتجة عن الغزو الصدامي بمشاريع استراتيجية تقيمها الكويت على الأراضي العراقية في سبيل تنفيع البلدين اقتصادياً على مبدأ تبادل المصالح وخلق فرص عمل للعراقيين والكوتيين معاً وما يترتب على ذلك من احتكاك إيجابي بين الشعبين.
bull; إقامة علاقات واتفاقيات أمنية مشتركة مع العراق وأخذ مبادرة التدريب العسكري للعراقيين على أيدي الجيش الكويتي.
bull; الرعاية الرسمية من قبل الطرفين للديبلوماسية الشعبية وتبادل الوفود الإعلامية والثقافية والمتخصصة والفنية في زيارات متبادلة بين البلدين، وما أكثر المنتديات والأنشطة الثقافية والفكرية والأدبية بالعراق التي نحن في حاجة لزيارتها.
لعل في النقاط السابقة تفصيل أدق، وهي مقترحات في حاجة لشرح مفصل عن كيفية التنفيذ وبلوغ المنافع الراجعة على الشعبين المتجاورين. إلاّ أنني أكتفي بذكر النقاط بشكل عام وموجز حتى ندع المجال للعصف الذهني بأن يفعل مفاعيله الإيجابية في مثل هذه المقترحات.
جمعني والسفير العراقي السيد محمد حسين بحر العلوم حديث حول الديموقراطية في العراق. وعلى ضوء هذا الموضوع، قال سعادة السفير بأن الديموقراطية العراقية وليدة العام 2003 وهي فريدة من نوعها، ومن جملة ما ذكره من معالم لهذه الديموقراطية، قال إن الحالة المرجعية الرشيدة لآية الله السيد علي السيستاني، دام ظله، تعتبر حالة داعمة للعملية برمتها، وهي صمام الأمان الذي يستتب العمل الديموقراطي به على أرض الواقع.
ومنّا إلى المعنيين في البلدين لدراسة هذه المقترحات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الابتلاء
واحد من مليار -

( دعاء رؤية المبتلى )الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به ، وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا .

رد
د.سعد منصور القطبي -

الكويتيون يتناسون امرا مهما جدا وهو تأييدهم لصدام فقد كان يمدح ويذكر في ألأعلام الكويتي أكثر مما يذكر أمير الكويت الراحل رحمه الله وكان هذا خطيء كبير يجب ان يكفروا عنه وهم يخطئون عندما يقولون ان العراقيين يؤيدون صدام فقد كان صدام والبعث مكروهين من معظم العراقيين لابل جميع الشرفاء ولايؤيده سوى العوائل الساقطة والمنحلة وسبب بقاء صدام هو أنه وجلازوته يستغلون غيرة العراقي على عائلته فالذي يعارض يعتدون على شرف عائلته امامه وهذا هو الرادع القوي الذي منع العراقيين من أزاحته لذلك فعلى الكويتيين الشعور بالعار على تأييدهم لصدام وأنا أطالب الحكومة العراقية أن تكون حازمة مع مطاليب الكويت الغير شرعية والتي أهلكت ألأقتصاد العراقي ويؤلمني أن أرى أن الكويتيين يتصرفون بمسئلة التعويضات بكل قسوة بينما نجد الدول الغربية تتنازل عن ديونها المستحقة من العراق ونرى أمريكا جزاها الله كل خير تحرر العراق وتتنازل عن الديون وتتبرع بعشرات المليارت للعراق .

يا لسخرية القدر
الشمري -

الجيش الكويتي يريد تدريب الجيش العراقي . والله انها مهزلة التأريخ اذ انه بمجرد التفكير بذلك يولد عندك اشمئزاز . وثانيا مسألة التعويضات هذه التي كتبتموها بايديكم وسوف تحاسبون عليها غدا يوم الحشر العظيم لاانه قد كتبتم ارقام فلكيه بما يعادل اضعاف تصل الى العشرين ضعف من حقيقة مااخذ .وانا اعتقد انكم اضفتم الجزيه التي كان يفرضها عليكم المقبور صدام اثناء الحرب مع ايران . استحوا على وجههكم وكفاكم سرقة اموال العراق لاانه قد طفح الكيل

عتب
ابوزيد -

انا اناشد الشرفاء في العالم ان يحكمو من الدي ايد نظام صدام جعلوه يسيطر على مقدرات العراق وعلى الشعب العراق هم حكام العرب وعندما اختلف صدام معهم يحملون الشعب المسؤوليه هده العداله انا اطالب بمراجعة الانفس ويعينون الشعب العراقي في محنته

Arroba
Rizgar -

The Arab states stayed firmly on Iraq''s side, although they were in no doubt as to what had happened. When a Kurdish delegation appealed to Kuwait to protest against innocent civilians being sprayed with poison gas, they were asked by a Kuwaiti official: ''What did you expect to be sprayed with, rose-water?''

الكويتيين
محمد الاعظمى -

________________________________________القصيدة التي كتبتها الشيخة الشاعرة سعاد آل الصباح وألقتها أمام صدام حسين في بغداد .. والتي إختفت من دوواينها ومن مواقع الشعر ، ولكنها لاتزال مسجلة بالصوت والصورة ومدونة في أذهان العراقيين . أسمتها : ( قصيدة حب الى سيف عراقي ) .وها هي القصيدة كاملة ، أنا إمرأة قررت أن تحب العراقوأن تتزوج منه أمام عيون القبيلةفمنذ الطفولة كنت أكحل عيني بليل العراقوكنت أحنّي يدي بطين العراقوأترك شعري طويلاً ليشبه نخل العراق...... أنا امرأة لاتشابه أي امرأةأنا البحر والشمس واللؤلؤةمزاجي أن أتزوج سيفاًوأن أتزوج مليون نخلةوأن أتزوج مليون دجلةمزاجي أن أتزوج يوماًصهيل الخيول الجميلةفكيف اقيم علاقة حبإذا لم تُعَمّد بماء البطولةوكيف تحب النساء رجالاً بغير رجولة....... أنا امرأة لاأزيف نفسيوإن مسني الحب يوماً فلست أجاملأنا امرأة من جنوب العراقفبين عيوني تنام حضارات بابلوفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائلفحيناً أنا لوحة سومريةوحيناً أنا كرمة بابليةوطوراً أنا راية عربيةوليلة عرسي هي القادسيةزواجي جرى تحت ظل السيوف وضوء المشاعلومهري كان حصاناً جميلاً وخمس سنابلوماذا تريد النساء من الحب إلاقصيدة شعرٍ ووقفة عزٍ وسيفاً يقاتلوماذا تريد النساء من المجدأكثر من أن يكن بريقاً جميلاًبعيني مناضل........ سلام على ذكرياتي بشط العربسلام على طاهر الماء يرقص بين القصبسلام على الشمس تسقط فوق مياه الخليجكأسورة من ذهبسلام عليه أبي وهو يهدي إليَّ بعيديكتاب أدبسلام على وجه أمي الصبوح كوجه القمرسلام على نخلة الدار تطرح اشهى الثمرسلام على قهقهات الرعودسلام على قطرات المطرسلام على شهقات الصواريوحزن المراكب قبل السفر........ عراق عراقاذا ماذكرتك أورق في شفتي الشجرفكيف سألغي شعوري ؟وحبك مثل القضاء ومثل القدر........ أنا امرأة قررت أن تحب العراقلماذا العراق ؟لماذا الهوى كله للعراق ؟لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق؟لأن الصباح هنا لايشابه أي صباحلأن الجراح هنا لاتشابه شكل الجراحلآن عيون النساء تخبئ خلف السواد السلاحلماذا العراق؟لماذا تفيض دموع المحبين حين يفيض الفرات ؟لماذا شناشيل بغداد تختزن الكحل والذكريات ؟لماذا المقام العراقي يدخل في قلبنا من جميع الجهات ؟لماذا الصلاة أمام ضريح عليتعادل ألف صلاة ؟........ لم

مبروك
same -

كما ورد في شريط الاخبار في قناة المتحده تاريخ17 نوفمبر2010-ان الرئيس العراقيمام جلال يقول بما معناه بوجود(محافظه مسيحيه) في العراق--شكرا للرئيس

Thanks no 5
Rizgar -

لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة وتحرس أبوابنا بالوكالة وتحرس أعراضنا بالوكالة وتحفظ أموالنا بالوكالة..... interesting ,I do understand it is a poet ,but Baghdad was not killing for free , Saddam got 16 Billion Dollars from Kuwait, The Kuwaiti government is seeking $1.2 billion from Iraq for aircraft stolen by the government of Iraq when Iraq invaded Kuwait in 1990,plus 182 milliard dollars of refunds and compensations, free lunches are not existing Ms Suaad..