أوباما والإسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مكرم محمد أحمد
خلال زيارته الأخيرة لإندونيسياrlm;,rlm; التي عاش فيها أربع سنوات من طفولته الي أن بلغ سن العاشرةrlm;,rlm; جدد الرئيس الأمريكي أوباما رغبته في اقامة علاقات أفضل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي تتسع لتعاون عريضrlm;,
rlm; ليس فقط في المجالات الأمنية ولكن في مجالات العلم والتنمية والتعليمrlm;,rlm; وأعاد الي الأذهان الوعود التي قطعها علي نفسه في خطابه الشهير في جامعة القاهرة قبلrlm;81rlm; شهراrlm;,rlm; عندما تحدث عن أهمية قيام علاقات جديدة مع العالم الإسلاميrlm;,rlm; تنهي فترة طويلة من الشكوك والهواجس وانعدام الثقةrlm;,rlm; وأكد ضرورة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينيةrlm;,rlm; لأن ذلك يمثل المدخل الصحيح لحل مشكلات اقليمية وعالمية عديدةrlm;,rlm; ويحقق أمن ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسطrlm;.rlm;
لقي أوباما في اندونيسيا الدولة ـ التي تضم العدد الأكبر من المسلمين في العالم ـ ترحيبا شعبيا حارا عوضه بعض الشئ عن خذلان الأمريكيين له في انتخابات التجديد النصفي للكونجرسrlm;,rlm; وأظن أنه لمس عن قرب الأثر النفسي الهائل الذي غير صورة الولايات المتحدة في اذهان ملايين المسلمين بسبب بعض مواقفه المحدودة التي انتصر فيها لحق الجالية المسلمة في نيويورك في بناء مسجد علي أرض تملكها قريبا من موقع برجي التجارة الدوليةrlm;,rlm; وعندما طلب الي القس المهووس في أحد كنائس فلوريدا التوقف عن محاولة حرق نسخ من القرآن الكريمrlm;,rlm; وبرغم الشائعات المفتعلة التي طاردت الرئيس الأمريكي أوباما بسبب السنوات الأربع التي قضاها في جاكرتاrlm;,rlm; والتي وصلت الي حد أن واحدا من كل خمسة أمريكيين يعتقد أنه مسلمrlm;,rlm; وأنه درس القرآن في إحدي المدارس التي تتبع النهج الإسلامي المتشددrlm;,rlm; ملك أوباما شجاعة الحفاظ علي هدف صحيح يحقق مصلحة الولايات المتحدة بإصراره علي ضرورة إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي والتأكيد علي صحة هذا الهدف في زيارته الأخيرة لإندونيسياrlm;.rlm;
وما من شك في أن أوباما يعرف جيدا أن أقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف أن يثبت علي موقفه من ضرورة قيام الدولة الفلسطينيةrlm;,rlm; ويثق في قدرته علي تحقيق هذا الهدفrlm;,rlm; ويقاوم بشجاعة أكبر حملات الإرهاب التي تمارسها بعض جماعات الضغط الصهيونية حفاظا علي مصالح الولايات المتحدةrlm;,rlm; ولأن غالبية الأمريكيين ينتصرون بالفعل لقيام الدولة الفلسطينيةrlm;.rlm;
التعليقات
THE END
observer -HE FINISH HIS FUTURE BY HIS HAND...THE AMERICANS DONT LIKE HIM