تركيا وإيران في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حسام كنفاني
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في لبنان . الحدث كان من المفترض أن يكون عادياً في ظل الهجمة الدولية على الساحة اللبنانية، الذي بات أشبه بمطار لاستقبال وتوديع الزائرين الدوليين والعرب الساعين إلى تجنيب البلاد الانزلاق إلى مخاطر اقتتال وفوضى مع إصدار القرار الظني في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري .
كان من المفترض أن تكون زيارة أردوغان في مثل هذا الاتجاه، ولا سيما أن رئيس الوزراء التركي أبدى استعداد بلاده للانضمام إلى المساعي السورية السعودية لاحتواء تداعيات ما قد يحمله القرار الظني من اتهامات لعناصر من ldquo;حزب اللهrdquo; بحسب التسريبات الكثيرة التي صدرت تباعاً حول محتوى اللائحة الاتهامية . غير أن شكل الزيارة تحوّل إلى شيء آخر، سواء أراد أردوغان ذلك أو لم يرد . شكل مشابه إلى حد التطابق مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للُبنان وجولاته في المناطق المختلفة والحشود الشعبية التي جُمعت لاستقباله .
من عكار إلى صيدا مروراً ببيروت، شكّلت زيارة رئيس الوزراء التركي رافعة لطرف لبناني هو على طرف نقيض مع الطرف الذي استقبل الرئيس الإيراني . زيارة كانت فرصة إضافية لكشف حدة الاحتقان والاصطفاف في الشارع اللبناني الذي ينتظر دولاً حاضنة لمناخه الطائفي، وعلى هذا الأساس كان الحرص على إعطاء زيارة أردوغان هذا الطابع الاحتفالي لتشكّل ما يشبه مشاهد المواجه مع مشاهد استقبال الرئيس الإيراني .
اللافت في الأمر هو المواقف التي أطلقها رئيس الوزراء التركي من الأراضي اللبنانية . مواقف أيضاً فيها الكثير من التشابه مع تلك التي قالها محمود أحمدي نجاد، وخصوصاً في ما يتعلّق بالصراع مع ldquo;إسرائيلrdquo;، الذي باتت تركيا، منذ مجزرة أسطول الحرية، طرفاً فيه، ولو بشكل مؤقت . مواقف وضعت أردوغان في خانة الداعم لمقاومة الشعب اللبناني لكن وفق نظرة خاصة مختلفة عن تلك التي تقوم بها إيران ويصرّح بها نجاد .
مواقف أردوغان تطرح الكثير من التساؤل حول ما إذا كان هادفاً إلى تقديم صورة مشهدية وسياسية مشابهة لتلك التي أظهرها نجاد أم أن الأمر كان من ترتيب أطراف داخلية لبنانية أرادت وضع الزيارة في هذا الإطار . في الحالتين، سواء قصد رئيس الوزراء التركي أم لم يقصد، باتت الزيارة تقاس في الداخل اللبناني على أنها رد على استقبال نجاد، وهو ما يكرّس المسعى التركي منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وإخفاق محاولات الالتحاق بالاتحاد الأوروبي . مسعى عنوانه التحوّل إلى قطب إقليمي لا يمكن تجاهله، وهو ما بات مؤمّناً، سواء بالمواقف السياسية أو الشعبية الممتدة لتركيا ومواقفها ليس في لبنان وحسب، بل في العالم الإسلامي بشكل عام .
التعليقات
انتفاضة اسلامية
داريوس -انا ارى الزيارتين مقدمة لجعل لبنان دولة اسلامية
انتفاضة اسلامية
داريوس -انا ارى الزيارتين مقدمة لجعل لبنان دولة اسلامية
فرق كبير
صلاح الدين -تركيا تريد لبنان السلام والازدهار والحرية والتقدم فتبني فيه المستشفيات والمدارس ودور رعاية للمحتاجينلكن ايران ترسل سلاح وتطلب من مليشيات مأجورة القيام بمعارك لتخفف الضغط الغربي على ايران وتحرض الناس على بعض وتنفق المال على اعلام مأجور يهدد بافتعال مجازر ضد المواطنين الابرياء فشتان بين الدولتين واحدة تسعى للخير والثانية للخراب والموت
فرق كبير
صلاح الدين -تركيا تريد لبنان السلام والازدهار والحرية والتقدم فتبني فيه المستشفيات والمدارس ودور رعاية للمحتاجينلكن ايران ترسل سلاح وتطلب من مليشيات مأجورة القيام بمعارك لتخفف الضغط الغربي على ايران وتحرض الناس على بعض وتنفق المال على اعلام مأجور يهدد بافتعال مجازر ضد المواطنين الابرياء فشتان بين الدولتين واحدة تسعى للخير والثانية للخراب والموت
طرفي الميزان ليس إلا
ناظم -ايران تحاول قطف ثمار الجهود الامريكية في المنطقة التي ضيعت ملياراتهاوارواح جنودها,لذلك لابد من وضع حد لتمددها واستخدامها تركيا اوردغان لاملاء الفراغ المقبول نسبيا لدى الطرف الاخر وتشجيعه ودعمه معنوياللجم وكبح السياسة الايرانية من خلال الشيعة العاطفية والمادية والسياسية والعسكرية لتحرير الاراضي المحتلة ظاهريا, جاء المهدي ليخلصنا من الشرور ولكسب ثقةالشارع العربي, علما ان الطرفين لهما اجنداتهما السياسية ليس إلا.
طرفي الميزان ليس إلا
ناظم -ايران تحاول قطف ثمار الجهود الامريكية في المنطقة التي ضيعت ملياراتهاوارواح جنودها,لذلك لابد من وضع حد لتمددها واستخدامها تركيا اوردغان لاملاء الفراغ المقبول نسبيا لدى الطرف الاخر وتشجيعه ودعمه معنوياللجم وكبح السياسة الايرانية من خلال الشيعة العاطفية والمادية والسياسية والعسكرية لتحرير الاراضي المحتلة ظاهريا, جاء المهدي ليخلصنا من الشرور ولكسب ثقةالشارع العربي, علما ان الطرفين لهما اجنداتهما السياسية ليس إلا.
الحلف الجديد
داريوس -ايران ايضا بنت المستشفيات و المدارس و الجامعات و عبدت الطرق وبنت الجسور و امدت بمساعدات مالية و تقنية ... ايران من وقفت الى جانب لبنان ايام الاحتلال و قدمت المساعدات العسكرية و اللوجيستية و ما زالت .تركيا دخلتالحلف الجديد المؤلف من لبنان وسوريا وايران و العراق و قطر ...
الحلف الجديد
داريوس -ايران ايضا بنت المستشفيات و المدارس و الجامعات و عبدت الطرق وبنت الجسور و امدت بمساعدات مالية و تقنية ... ايران من وقفت الى جانب لبنان ايام الاحتلال و قدمت المساعدات العسكرية و اللوجيستية و ما زالت .تركيا دخلتالحلف الجديد المؤلف من لبنان وسوريا وايران و العراق و قطر ...
الى ألرقم 1
ألعادل -تفكيرك كله أحلام أكثر من عشرين دولة دخلوا لبنان واءنسحبوا اجباريا وألمثل على ذلك اسرائيل وسوريا عرفات وامريكا لبنان لن يحتل كلهم على هذا البلد الضغير الذى يتمتع بألتفكير ألكبير لماذا على هذا ألبلد ألبريئ اذا كنتم رجالا فاءسرائيل أمامكم والى ألكاتب رقم 2 كن وطنيا لبنانيا ألوطن هو شرف ألأنسان اءنظر الى ألفلسطينيين وتعلموا ألوطنية منهم
الى ألرقم 1
ألعادل -تفكيرك كله أحلام أكثر من عشرين دولة دخلوا لبنان واءنسحبوا اجباريا وألمثل على ذلك اسرائيل وسوريا عرفات وامريكا لبنان لن يحتل كلهم على هذا البلد الضغير الذى يتمتع بألتفكير ألكبير لماذا على هذا ألبلد ألبريئ اذا كنتم رجالا فاءسرائيل أمامكم والى ألكاتب رقم 2 كن وطنيا لبنانيا ألوطن هو شرف ألأنسان اءنظر الى ألفلسطينيين وتعلموا ألوطنية منهم
الشرف
حب ألوطن -شرف ألأنسان هو حب ألوطن* تعليق تفكيرك كله أحلام أكثر من عشرين دولة دخلوا لبنان واءنسحبوا اجباريا وألمثل على ذلك اسرائيل وسوريا عرفات وامريكا لبنان لن يحتل كلهم على هذا البلد الضغير الذى يتمتع بألتفكير ألكبير لماذا على هذا ألبلد ألبريئ اذا كنتم رجالا فاءسرائيل أمامكم والى ألكاتب رقم 2 كن وطنيا لبنانيا ألوطن هو شرف ألأنسان اءنظر الى ألفلسطينيين وتعلموا ألوطنية منهم
الشرف
حب ألوطن -شرف ألأنسان هو حب ألوطن* تعليق تفكيرك كله أحلام أكثر من عشرين دولة دخلوا لبنان واءنسحبوا اجباريا وألمثل على ذلك اسرائيل وسوريا عرفات وامريكا لبنان لن يحتل كلهم على هذا البلد الضغير الذى يتمتع بألتفكير ألكبير لماذا على هذا ألبلد ألبريئ اذا كنتم رجالا فاءسرائيل أمامكم والى ألكاتب رقم 2 كن وطنيا لبنانيا ألوطن هو شرف ألأنسان اءنظر الى ألفلسطينيين وتعلموا ألوطنية منهم