ثوري فتح يرفض يهودية إسرائيل وحوافز أميركا للعودة إلى المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: عبد الرؤوف أرناؤوط
أكد المجلس الثوري لحركة فتح "رفضه ما يسمى بالدولة اليهودية وأي صيغة يمكن أن تعتبر مستقبلا إسهاما بتحقيق هذه الغاية، وجدد بذلك رفضه لقيام أي دولة عنصرية قائمة على الديانة، عملاً بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان"، مشددا على أهمية المقاومة الشعبية ويدعو إلى تفعيلها وتوفير الظروف لإنجاحها، ودعوة كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني إلى الانخراط فيها، والعمل لإلحاق الهزيمة الأخلاقية بالاحتلال الإسرائيلي وعنصريته المتواترة.
ودعا المجلس بعد يومين من الاجتماعات "اللجنة الرباعية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة لتوفير أجواء ومناخات مناسبة لإطلاق المفاوضات الجدية، بالتنسيق مع الراعي الرئيس لعملية السلام والمتمثل في الولايات المتحدة الأميركية، بالسعي الجاد لتنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووضع إرادتها موضع التنفيذ فيما يختص بإنهاء الاحتلال الواقع على الأرض الفلسطينية".
وأكد المجلس رفضه الربط لأي صفقة تسليحية لإسرائيل بالعودة للمفاوضات، كما رفض أي تفاهمات أميركية إسرائيلية تمس بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلـسطيني وتطيل أمد الاحتلال.واعتبر أن "مثل هذه الهدايا والجوائز للمحتل لا تخدم عملية السلام بل تزيده تعنتاً وتطرفاً".