جريدة الجرائد

الخوف من الغريب والخوف من الإسلام.. في أوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رضوان السيد

لا يكاد يمضي يوم منذ ستة أشهر إلا وتظهر في وسائل الاتصال الألمانية؛ المرئية أو المسموعة أو المكتوبة، تعليقات على أحداث وتصريحات تتعلق بالإسلام في ألمانيا أو أوروبا. وقد بدأ النقاش بكتاب لساراتسين، أحد الموظفين الكبار في البنك الألماني، تحدث فيه عن الأخطار التي تهدد "التفوق الألماني" في الحاضر والعقود المقبلة. ووجهة نظره أن الأخطار تكمن في عدم إقبال الشباب الألمان على التعليم التقني والمالي والإداري، مما يبقيهم بدائيين أو لا يساعد على تفوقهم. أما الخطر الآخر، فيتمثل في تكاثر المسلمين بالبلاد من الأتراك والعرب، الذين صار عددهم يفوق 4 ملايين. والمشكلة مع المسلمين بحسب ساراتسين أنهم يأتون من أعراق بدائية، وأن الدين الإسلامي يملك نظاما اعتقاديا وحياتيا لا يشجع الحرية ولا يحث على التفوق والعيش بحسب القانون. وهاجت سائر الأطراف وماجت، وكثر الشاجبون وقل المادحون. لكن الكتاب كان خلال ذلك يبيع مئات آلاف النسخ. وفصل الرجل من عمله في البنك الألماني، فلم يأبه، وصار نجما تلفزيونيا وأحد كبار "المثقفين" الألمان الذين يدعون للاحتفاء والمحاضرة عن "الوضع الألماني" والأخطار التي تتهدد الوجود والرفاهية بالبلاد. وجاءت مناسبة إعادة توحيد ألمانيا فتحدث رئيس الدولة كما في كل عام، ووجد نفسه مضطرا للخوض في موضوع مواطني الدولة من المسلمين. ومع أنه كان شديد الحذر؛ فإن تصريحاته أثارت من الاختلافات أكثر مما أثاره كتاب ساراتسين. فقد ذكر الرئيس فولف أن التاريخ الثقافي والديني لألمانيا هو تاريخ يهودي - مسيحي، لكن الإسلام هو أيضا جزء من حاضر ألمانيا وثقافتها، لأن المجتمع الألماني مجتمع تعددي، والتعدد لا ينفي الوحدة والاندماج. وهكذا، فقد كان هناك من احتج على تشبيه الإسلام باليهودية والمسيحية. وهناك من احتج على القول بتحقق الاندماج على الرغم من أن المسلمين غير مندمجين. وهناك بالطبع من دافع عن الوجود الإسلامي في ألمانيا؛ فالمسلمون مواطنون مثل غيرهم يحميهم القانون، لكن يكون عليهم أن يدخلوا في "نظام الحياة" بألمانيا والغرب، ويسلموا بالحريات الدينية. ويقصد هؤلاء بذلك أو بـ"نظام الحياة" أن لا ترتدي النساء الحجاب، ولا يطلق الرجال لحاهم، وأن لا يقيموا في أحياء خاصة، وأن لا يكثروا من بناء المساجد والمآذن، وأن يتقبلوا النقد وأن لا يعتبروه مساسا بدينهم وشرفهم، وأن لا يرغموا بناتهم على نهج معين في التربية والزواج.

الملاحظ أن ذوي البشاشة مع الإسلام في النقاش كانوا من بين المختصين بالدراسات الإسلامية والدراسات الشرق أوسطية، ومن أعضاء الأحزاب اليسارية والليبرالية والحزب الديمقراطي الاشتراكي، بينما كان الذين اختلفوا مع الرئيس الألماني هم في الأكثر من الأحزاب الديمقراطية المسيحية واليمين. وما تدخل رجال الكنائس في النقاش، لكنهم كانوا أقرب لوجهة نظر المسلمين. والمفاجئ أن المستشارة الألمانية (وهي من الحزب الديمقراطي المسيحي) تدخلت في النقاش بالرد على الرئيس الألماني قائلة إن الاندماج فشل! وكانت تشير بذلك إلى تمايز المسلمين باللباس وأساليب العيش.

والواقع أن المسلمين كثيرو العدد على الخصوص في فرنسا (6 ملايين) وألمانيا (4 - 5 ملايين)، لكن المسلمين سواء كثر عددهم أو قل صاروا "مشكلة" في القارة الأوروبية كلها؛ خاصة دول غرب أوروبا ووسطها حيث يتكاثف وجود الجاليات الإسلامية التي دفعتها الظروف الأفضل في الحياة هناك للهجرة قبل جيلين، ولا تزال ترغب في البقاء، كما يرغب مسلمون عرب وآسيويون وأفارقة في الهجرة إلى البلدان ذاتها التي تشكو من وجود المسلمين فيها. فكيف نفهم الدعاوى من الطرفين أو الأطراف؟ وهل للإسلام في أوروبا وأميركا مستقبل؟

إن الذي يتأمل المشهد الآن، يلاحظ أن المسلمين يواجهون تحديات جمة في أوروبا. وقد ازدادت القوانين قسوة بحيث ما عاد دخول المسلمين الجدد إلى أوروبا سهلا، فضلا عن تجنيسهم. إنما يبلغ عدد المسلمين في أوروبا نحو الـ30 مليونا، من أصل نحو الـ400 مليون أوروبي. فهم من الكثرة بحيث لا يمكن إلغاؤهم، وهم من القلة بحيث لا يشكلون خطرا على الهوية. وليس في الوسع بالفعل تفهم أسباب توجس الألمان أو الفرنسيين أو البلجيك أو الهولنديين من الإسلام، لأن هؤلاء يذكرون مسائل ثقافية غير محددة، ولا يذكرون أعدادا أو جرائم أو أخطارا على أعمال الأوروبيين. فالزمن زمن الثقافة أو وعيها، وليس زمن الاقتصاد، على الرغم من الأزمة المالية العالمية. وإلا فقولوا لنا لماذا يصوت السويسريون ضد بناء المآذن على الرغم من أن فلوس العرب والمسلمين عندهم تبقيهم على الدرجة العليا من الرفاه والازدهار؟! فالخوف ليس على وجود المسلمين أو على مستقبلهم البشري، وإنما هو على فعاليتهم وانتمائهم وقدرتهم على الشراكة. وها هم الأوروبيون يتهربون من الاستجابة لمساعي تركيا للدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وهم لا يعطون سببا لذلك، بينما تتحدث العامة عن ضخامة عدد الأتراك، ويتحدث الاقتصاديون عن التأثير التركي بسبب النهوض الاقتصادي الذي تشهده تركيا منذ سنوات.

فالذي أقصده أن المسلمين الموجودين في شوارع أوروبا بلحاهم الكثة وبحجاب ونقاب النساء، وبالمآذن والمساجد، ليسوا موجودين في الحياة الثقافية أو الحياة السياسية. فليس في أوروبا كلها خمسة نواب من المسلمين أو وزيران على سبيل المثال، ثم أين هم مديرو الشركات والمتقدمون في المناصب الجامعية؟ لقد صرنا نرى عربا يأتون مع الشركات الأوروبية والأميركية إلى العالم العربي، لكنهم في كثير من الأحيان لا يزيد دورهم عن الترجمة، ونادرا ما نجد أحدهم في منصب بارز أو قيادي. وهذا هو معنى الشراكة الذي أقصده، أي أن يفرض المسلمون أنفسهم بالكفاءة وبالتقدم وبالمبادرة. ويستند ذلك إلى التعليم المتقدم الذي يعني التمكين والإقدار. وقد رأيت شبانا بارزين في أوروبا والولايات المتحدة؛ إنما في اللوبيات والجمعيات الإسلامية. والوزيرتان اللتان أتى بهما ساركوزي، ليستا ظاهرتين، لأن المقصود كان المصانعة والاصطناع، ولذلك سرعان ما اختفتا. ولا أعرف شخصية إسلامية تركية بارزة في أوروبا؛ بل إنني لا أستطيع أن أذكر في السنوات العشر الماضية غير طارق رمضان، والبوسنة ووضعها ومستقبلها الموعود. فطارق رمضان يدعو منذ عقدين لإسلام أوروبي، وقد لقي بداية تحديات من جانب غير العقلاء من المسلمين، لكنه منذ مدة وبسبب جدية دعوته وفكره، يتواجه مع راديكاليي الأوروبيين، ومن بينهم الرئيس ساركوزي. فعندما يسمع أحدنا المستشارة ميركل تشكو من عدم اندماج المسلمين، نحسب أن ذلك مطلب أوروبي، وأن المسلمين هم الذين يأبونه أو يخيبون التوقعات بشأنه، بينما الواقع أن اليمين الأوروبي هو الذي لا يريد اندماج المسلمين، لأنه لا يريد أن يصبح الإسلام عضوا أصيلا مشاركا في المجتمع والثقافة والسياسة.. والبوسنة وكوسوفا وألبانيا والمسلمون في شتى أنحاء البلقان، يوشكون أن يصبحوا ظاهرة غلابة من حيث الظهور والاستتباب. إنما المطلوب اكتساب القدرة على الفعالية والمشاركة؛ فللإسلام في أوروبا مستقبل، وهو رهن ليس برضا اليمين، بل بالوجود الهادئ والقوي والفاعل والمنتج.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الافضل
hala -

بما ان الاسلام يحرم على اتباعه ان يعيشوا في كنف الكفار او ان يقلدوهم في اي شيء فالافضل ان يتركوا اوروبا لاهلها وهم يريدون فرض نموذجهم وبالتالي اسلمة اوروبا بعدة طرق منها على سبيل المثال لا الحصر كثرة الانجاب لخلق زيادة سكانية مؤثرة فهم لا يابهون بمستوى المعيشة لابناءهم او بتعليمهم المهم زيادة عددهم وهو ما يشكل خطرا كبيرا على العالم المتحضر وعلى اوروبا ان تبدأمن اليوم بوقف منح الجنسية وقفا تاما واعادة المهاجرين غير الشرعيين الى بلدانهم والنظر في نزع الجنسية عن المهاجرين التي حصلوا عليها بطرق غير مشروعة او بالاحتيال على القوانيين ومن القوانيين التي قد تساعد في عودة هؤلاء الى بلدانهم منع النقاب والحجاب وتعدد الزوجات واطلاق اللحى وفرض قيود على بناء المساجد والمراكز الاسلامية

صحيح
محمد -

بما ان الاسلام يحرم على اتباعه ان يعيشوا في كنف الكفار او ان يقلدوهم في اي شيء فالافضل ان يتركوا اوروبا لاهلها وهم يريدون فرض نموذجهم وبالتالي اسلمة اوروبا بعدة طرق منها على سبيل المثال لا الحصر كثرة الانجاب لخلق زيادة سكانية مؤثرة فهم لا يابهون بمستوى المعيشة لابناءهم او بتعليمهم المهم زيادة عددهم وهو ما يشكل خطرا كبيرا على العالم المتحضر وعلى اوروبا ان تبدأمن اليوم بوقف منح الجنسية وقفا تاما واعادة المهاجرين غير الشرعيين الى بلدانهم والنظر في نزع الجنسية عن المهاجرين التي حصلوا عليها بطرق غير مشروعة او بالاحتيال على القوانيين ومن القوانيين التي قد تساعد في عودة هؤلاء الى بلدانهم منع النقاب والحجاب وتعدد الزوجات واطلاق اللحى وفرض قيود على بناء المساجد والمراكز الاسلامية

لامستقبل
خوليو -

ليس للإسلام مستقبلاً لا في الدول الأوروبية ولا في العربية ولا في أي مكان، الحداثة تجرفهم جرفاً وعلوم العصر تحصرهم في أضيق الطرق، 80% من أولادهم الذين يولدون على الأرض الأوروبية والغربية لايعرفون شيئ عن لغة أو دين آباءهم وهم مندمجون، الصرعة تأتي من المهاجرين والداخلين بشكل غير شرعي للبلاد وهؤلاء هم مصدر الشغب ، تقييد دخولهم هو الحل، وأما الاسلام في بلاد المنشأ فهو تابع للثروات ومتى نضحت أو اكتشف بديل للطاقة ستتراجع تلك البلاد للوراء وتبقى ذكرى للتاريخ.الاسلام الحالي يريد إثبات وجوده بالصراخ ولعب دور الضحية وبالأعمال العنيفة المنبوذة.

إسلاموفوبيا
Mouloud -

ردا على التعليقين 1 و2، فإن الدول الأوروبية تشجع في الحقيقة ومنذ عقود على الإنجاب لتجابه تهرم المجتمع وتراجع عدد السكان. فكثرة الإنجاب عند مسلمي أوروبا هدف لطالما سعت إليه ومازالت تسعى إليه الدول الأوروبية، حتى أنها تكافئ العائلة على كل مولود جديد. فكيف نعيب الآن على المسلمين منهم استجابتهم لهذا النداء؟ أم أن هذا النداء لم يكن موجها إليهم، إنما موجه إلى الأوروبيين الأصليين. ولا يجب أن ننسى كذلك أن الدول الأوروبية قد شجعت على الهجرة إليها عندما أرادت أن تبني اقتصادها وبنيتها التحتية وكانت تنقصها حينذاك اليد العاملة وحتى بعض الكفاءات. فسوت وضعية المهاجرين بطرق شرعية وغير شرعية وكلهم كانواقد أتوا مسالمين طالبين فقط لقمة العيش، ولم يرغمها أحد على قبولهم في أوروبا. وهنا استغرب من مواقف البعض الذين يلومون المسلمين على عدم اندماجهم في المجتمعات الأوروبية. فكيف يريد هؤلاء أن تستقدم أناس وتريدهم أن يغيروا ثقافاتهم وأديانهم ومعتقداتهم، فهم لم يستقدموا كروبوهات، هم أستقدموا كبشر لهم انتماءاتهم واعتقاداتهم التي لا يمكن الاستغناء عنها. فحتى المنتجات الصناعية التي تباع في الأسواق لها كتالوجات في كيفية تشغيلها ولا يمكن تبديل ذلك. أم أنكم رأيتم الفرنسيين عند غزوهم دول شمال إفريقيا ينصهرون في الديانة الإسلامية ويقيمون الاحتفالات بالأعياد الإسلامية ويقطعون صلتهم مع الديانة المسيحية رغم أنهم قدموا كغزاة بما للكلمة من معنى فى الغطرسة والدموية. نفس المثل ينطبق على كل الدول الاستعمارية الأخرى. أما التعليق عدد 3 فهو عينة من الحقد الدفين عند فئة متطرفة في أوروبا.

for #1
swaad aljasawi -

لا شك أن كل كلام او ادعاء عن تسامح المسلمين مع اليهود والمسيحيين - دع عنك البوذيين والهندوس وغيرهم - غير صحيح. فالحقيقة غير ذلك تماما، الآن وعبر التاريخ. وما ورد في أمهات الكتب أكبر دليل، هذا إن كنا بحاجة أصلا الى دليل، وربما تكون الجريمة التي وقعت في كنيسة سيدة النجاة، وما سبقتها من جرائم في دول إسلامية عدة، التي ارتكبت بحق أبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم مسيحيون مثال صارخ على ذلك. وفي هذا الصدد كتب الزميل المميز عبدالخالق حسين، قائلا: طالما تشدق كثيرون من الكتّاب المسلمين بأن المسيحيين واليهود وغيرهم من الأقليات الدينية عاشوا في العالم الإسلامي بسلام. ولو تحرينا في تفاصيل التاريخ العربي ـــ الإسلامي، لوجدنا أن العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في العالم الإسلامي لم تكن حميمة أبداً، كما يدعي البعض، بل كانت في معظمها مأساوية منذ تأسيس الدولة الإسلامية الراشدية وما بعدها، لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، والتاريخ ملوث بالعار والشنار باضطهاد غير المسلمين!فمشكلة معاملة المسيحيين أو غير المسلمين بشكل عام برزت في السنوات الأخيرة مع انتشار وسائل الإعلام وتركيزها على الجرائم العنصرية والدينية رغبة في كسب المشاهد، إضافة إلى ما اصبح متوافرا في السوق السوداء من متفجرات ومعلومات خطرة على الإنترنت في كيفية صنعها وتهريبها. وقد تسببت المجازر التي ارتكبت في مختلف الدول العربية والإسلامية إلى هجرة مئات الملايين للغرب، وبينهم أصحاب خبرات نادرة.ومن المعروف أنه بعد انقلاب 1958 في العراق تعرض اليهود لاعتداءات عدة، الأمر الذي اضطرهم الى الهجرة لإسرائيل، كما يقال ان بعض دول الجوار تسعى لتفريغ العراق من المسيحيين والصابئة أيضا! ووفق تقرير حديث للـ;بي بي سي; فإن عدد المسيحيين في العراق أصبح بحدود 87 ألفا من اصل أكثر من مليون وربع المليون!وقال الزميل عبدالخالق ان الإرهابيين يعتمدون على نصوص وما نقل لهم من أئمتهم في التحريض ضد غير المسلمين، وان ابن تيمية، أحد أئمة ;الوهابية;، قال: ;من لم يبغض النصارى والكفار فليس مسلماً;، وقال أيضاً في مجموع الفتاوى (22 ــ 162): ;ليست الكنائس بيوت الله، وإنّما بيوت الله المساجد، بل هي - الكنائس - بيوت يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها، فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كُفّار، فهي بيوت عبادة الكفّار;، وان هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن أن تتوقف، ما لم يتم تجفيف م

for#2
swaad aljasawi -

واقترح جملة من الإجراءات كقيام السلطات بتوفير الحماية لأماكن العبادة للمسيحيين، وقيام رجال الدين المسلمين من جميع المذاهب بإدانة هذه العمليات الإرهابية علناً، وإصدار الفتاوى بتكفير القائمين بها، وإبراز النصوص الدينية التي تدعو إلى روح التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، والتأكيد على أن هذا الإرهاب دولي، ومتفشٍّ في جميع أنحاء العالم، وليس في العراق وحده، وليس بإمكان أي دولة وحدها دحره، ولا بد من تضافر الجهود لمواجهته، واخيرا تنقية المناهج الدراسية في جميع المراحل، وفي جميع البلدان الإسلامية، وبالأخص السعودية ودول الخليج، من النصوص الدينية التي تدعو إلى التطرف الديني والكراهية ضد أتباع الديانات الأخرى، مع التركيز على نشر روح التسامح والتعايش مع الآخر المختلف، وإدخال مواد دراسية تساعد على القضاء على التعصب الديني، مثل مبادئ علم الاجتماع، والفلسفة، وتاريخ الأديان المقارن.

لا تعليق!!
المختار -

ان لله في خلقه شؤون!

for#2
swaad aljasawi -

واقترح جملة من الإجراءات كقيام السلطات بتوفير الحماية لأماكن العبادة للمسيحيين، وقيام رجال الدين المسلمين من جميع المذاهب بإدانة هذه العمليات الإرهابية علناً، وإصدار الفتاوى بتكفير القائمين بها، وإبراز النصوص الدينية التي تدعو إلى روح التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، والتأكيد على أن هذا الإرهاب دولي، ومتفشٍّ في جميع أنحاء العالم، وليس في العراق وحده، وليس بإمكان أي دولة وحدها دحره، ولا بد من تضافر الجهود لمواجهته، واخيرا تنقية المناهج الدراسية في جميع المراحل، وفي جميع البلدان الإسلامية، وبالأخص السعودية ودول الخليج، من النصوص الدينية التي تدعو إلى التطرف الديني والكراهية ضد أتباع الديانات الأخرى، مع التركيز على نشر روح التسامح والتعايش مع الآخر المختلف، وإدخال مواد دراسية تساعد على القضاء على التعصب الديني، مثل مبادئ علم الاجتماع، والفلسفة، وتاريخ الأديان المقارن.

الإسلام
أحمد توفيق -

لقد كذب من قال أن في التاريخ الإسلامي منذ بدئه لغاية الآن جرائم تلحق بالمسيحين أو اليهود حتى وأتحداه أن يأتي بواقعة واحدة (واحدة فقط) الإسلام هو دين التسامح وهو الذي حمى باقي الأديان وأتباعها في ارض الخلافة سواءاً الأموية أو العباسية ودليلي على ذلك إسئلوا أهل العراق من المسيحين هل تعرض لهم أحد خلال كل تلك الفترة أم أن المسلمين أجمعهم حافظوا على العهد الذي بقي مرسوماً في كنائسهم ولم يروعهم سوى الخوارج وبعض الكفرة وبالنسبة لليهود أول تعرض لهم كان بعد ثورة 58 عندما رحلوا لفلسطين وأكثرهم إلى أوروبا وأميركا، أما حكاية أن لا مستقبل للإسلام في أوروبا وأميركا، إذا لماذا هذا الخوف من الراديكاليين؟ والأحزاب العنصرية في أوروبا لولا إستشعارهم بأن الإسلام كدين يغزو بيوتهم وأقرب أقربائهم، أضحكتني حكاية تطويل اللحية وكأن الرجل منا لا ينبت شعر لحيته؟ طيب إذا كان من المنطق أن لا يربيها فلماذا خلقها الله له؟ هل لكي يتدفئ بها؟ وهل كل من يربي اللحية من غير المسلمين مقصود بهذه الكلمات أيضاً؟ بالطبع لا ... شكراً

علنا نصل لكتيب صغير
2242 -

الحل الوحيد هو تنقيح القرآن وكل الكتب الإسلامية من أي شيء يدعو للإرهاب والقتل والحقد والعنصرية ؟

يا سواد الجساوي
أحمد توفيق -

لقد أدان جميع الشيوخ من ... إلى هذه العمليات الإرهابية، أولاً وأخيراً المستهدف ليسوا الإخوة المسيحين بهذه العمليات للأسف إتخذوهم وقود لإشعال فتن لا يعلم الله إلى أين ستؤدي. ومن قام بهذه العملية وغيرها هم من المرتزقة الذين لا هم لهم سوى المال فقط ولكنهم عندما كشف أمرهم وعرفوا أن لا مهرب لهم وبأنهم مقتولون لا محال إدعوا إدعاءات باطلة للإيهام بأن المستهدفين هم من أهل الكنيسة وطالبوا بما طالبوا به، لو أن المستهدف هم المسيحين لزرعوا داخل وخارج الكنيسة عبوات ناسفة وذهبوا ولكن القصة ليست هكذا، من أين دخل هؤلاء إلى المنطقة ومعروف أن النمل الأبيض لا يستطيع الدخول دون تفتيش؟ من أين جاؤا، الرجاء لا تصدقوا كل ما يقال لكم ولا تصدقوا نصف ما تراه أعينكم واتركوا الباقي للعقل وشكراً

ألخوف
Dieter -

خوف ألأوروبيين ليس من ألأشخاص ألمسلمين ألأوروبيين قادرين على كل حرب ضدهم وانما خوفهم من ألفتوحات ألأسلامية

هناك خطر
فاطمه أوزون -

تحياتب للمعلق رقم 5 و 8الكاتب لم يتوخ الموضوعيه في مقالته .. لأنه وبالفعل المسلمون الوحيدون الذ\ين يرفضون الإندماج .. الأهم من دلك رفضهم التام لإحترام قوانين الغرب المتعلقه بالحريات الشخصيه . فيما يتعلق بالزواج والطلاق والقوانين المعمول بها .. وبالفعل فإن وجودهم أصبح خطر .. حقيقة أن أغلبهم مسالمون . ولكن يكفي ان تجد واحد أو إثنين من خريجي المدارس اإسلامية ليقوما بتفجير واحد يأخد في طريقه الآف الأرواح البريئه والتي وربما يكون من بينها العديد من المسلمين .. يكفي أن تدخل إمرأه منقبة واحده تحمل بين طيات لباسها الفضفاض متفجرات لتقوم بعملية إرهابية واحده وقد يكون رجلا تخفى بزي إمرأه .. أعرف صديقه قامت بترتيب لقاء عام لشجب عملية سيدة النجاة دعت إليه مسلمون تحت إسم معا سنقف ضد كل أشكال الإرهاب .. ولكن وللأسف لم يأت من المسلمين سوى واحد أو إثنين .. حتى من المسلمون المثقفون في المجتمع البريطاني .. ا

be happy
abu samra -

اخوان العالم الغربي الذي ماسك العالم بالحديد والنار لايخاف لا من الاسلام ولا غيره .العالم الغربي والشعوب الغربية التي ملت الحروب والدماء والتي تعيش اطول فترة من السلام والرفاه لا تريد ان ترى الدماء وتعتبر الحروب مهددة لرفاهيتها وتشمئز من اعمال المسلمين الشاذة ولكن لا تخاف منهم لانها قبل بضع من السنوات لم تكن تشعر بوجودهم واذا كنت تحدثهم عن الاسلام يضحكون ويقولون شيوخ. نفط. جواري. والف ليلة وليلة ؟ ولكنهم مصدومون من اناس كانوا يعيشون معهم ولا لهم اي حضور لا اجتماعي ومنطون وبطبيعة المجتمعات الغربية التي تضع للاجنبي حدود ان تخرج من هذه الجماعات عنف واختطاف ومطالبات . لقد صحت هذه المجتمعات اما بالنسبة لمعالجة أمر هؤلاء فهي مسألة وقت واعتقد كل شعوب العالم اصبحت تزاح الى اليمين المتطرف اليوم اي سياسي مهما كان صغير او كبير في الغرب لن يحلم بصوت اذا لم يكن معادي لشئ اسمه مسلم؟ قبل عشر سنوات كان هذا مستحيل وبعد عشر سنوات ستحل هذه المشكلة والا سيتصرف المجتمع في الشوارع وهذا نحن سائرين اليه وبعدها نرى قوة الاسلام ؟

بعد وقت
نورا -

هسه يلا حست على حالها الدول الاوربيه .... بعد ما طفح الكيل ها انتبهوا يا اوربا رجاءاانتبهوا وكافي التمسك بمقوله حقوق الانسان وغيرها من التعابير كلها لا يفيد مع هذا النوع من البشر ......