جريدة الجرائد

لن نخاف على بناتنا من عادلة بنت عبدالله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تركي الدخيل

أتعجّب من تهويل داعية لأنشطةِ مؤتمرٍ جميل مثل مؤتمر السيدة خديجة بنت خويلد، الذي قامت عليه ورعته الأميرة عادلة بنت عبدالله. زاد العجب حينما قرأتُ ما زعم هذا الداعية وجوده في المؤتمر، وبصفتي ممن حضر المؤتمر يطيب لي أن أوضح أن تهاويل الشيخ ليست موجودة، فلا خلاعة ولا سفور ولا استعراض، لأن المؤتمر اجتماعي وثقافي وليس صالة عرض أزياء، يقول إنه شاهد الصور في الإنترنت والصحف، وهي مليئة بالخلاعة!
لعمري إنه اتهامٌ باطل من أساسه، بل إن دور مؤتمر خديجة بنت خويلد تنويري إسلامي، وهو اختار اسم خديجة بنت خويلد زوجة المصطفى عليه الصلاة والسلام والتي كانت تاجرةً وسيدة أعمال عظيمة في وقتها، وعرفت أمانة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال العمل النقي الذي كان يقوم النبي صلى الله عليه وسلم به. كانت أم المؤمنين خديجة داخلةً في صميم المجتمع، تتاجر وتبيع وتؤسس المشاريع، لهذا جاء اسمها لترى المرأة السعودية أن أفضل نساء المسلمين وهنّ زوجات النبي دخلن في التجارة والعمل ولم يكن ذلك حكراً على الرجال، والنبي عمل مع خديجة في تجارتها.
أحياناً تسود أوهامٌ كثيرة حول مؤتمر أو نشاط يظنّ الناس أنه أحيط بمؤامرة، وأن خطةً قضيت بليل كانت وراء انعقاده.
إن الأميرة عادلة اهتمّت بتنمية الجانب الاجتماعي ومشروعها في التنمية والتنوير أساسه المرأة وهي النصف المهمل إلى حدٍ كبير من المجتمع. وأحسب أن فتح النار على هذا المؤتمر أو على أنشطته المتنوعة دلالة نجاح، وبرهان وصول رسالته إلى المجتمع والعالم.
قال أبو عبدالله غفر الله له: المشاريع الكبيرة تحتاج إلى تحمل، لا يمكنك أن تقود العربة وأنت تنظر إلى الوراء، لا بد أن تنظر إلى الأمام. في التنمية؛ نحتاج إلى أن ننظر إلى الآخرين كيف تقدموا، لا أن نشرح للمتخلفين ضرورة التقدم. وأصعب الأشياء توضيح الواضحات، مثل أن تقنع أحدا بضرورة التقدم والازدهار والنمو والاستنارة الفكرية، هذه ما لم يصل الإنسان إلى إدراك حقيقي بالوعي بوجودها فلن يصل إليها عن طريق الشرح والإقناع.
رسالة إلى كل المؤتمرات التنويرية: لا وقت للرد على أي تهويل، لينجز كل من لديه مشروع مشروعه، ومن كانت بيده فسيلة فليغرسها، من دون التفات إلى المثبطين والمبالغين!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

يقول إنه شاهد الصور في الإنترنت والصحف، وهي مليئة بالخلاعة! يجب الرجل اتعين داعيه او شيخ فى قطاع خاص مثل مجله او قطاع عام حكومه ان يكون ذوق و يفهم ان له حدود هذه لها ابنائها زوجها و القرار قرار اسره و هو ان يردد هذا كأنه يتوقع السيده تستأذن الغريب هذا و سوف يفتح الجار باب شقته و يوقفها و يتكلم معها و هؤلاء اصحاب دين غير معترف به و قليل ادب هذا المستوى الاجتماعى لايعرف زوجته من زوجه جاره ان تعينه فى المنصب لايعنى انه افضل او اشطر من الزوج فى توجيه زوجته فى كيف تلبس تتصرف كل اسره بيت حر و من يتخانق هو موظف الدوله الفقير الذى نفسه يقفز فى شقق الناس و يردد لمن هى احلى من امه ازيك يا ماما

ساكن
من سكان العالم -

الشيخ او الداعيه بالنسبه له الساكن السيده مثل السائحه السيده الاثنين لايعرفهم و ليس يعنى انها تسكن فى بلده انها اصبح بالنسبه لها مثل الزوج و يجب السيده تكبر و الفتاه و لاتخجل من متحرش لانه لم يخجل و هو يسئ استخدام منصبه ان تقول لمن يتكلم معها فى إنه شاهد الصور في الإنترنت والصحف، وهي مليئة بالخلاعة! من انت فى اسرتى حتى تسمع له انه يعتبر نفسه حلال اتصاله الشخصى بالسيده التى هى غريبه و وصلت البجاحه لمحاولت فضح السيده بـ قضيه اغتصاب للزوج الذى يعمل جنس مع زوجته يعنى يريد يفضح الام الاب العائله هل هذه اخلاق موظف