أصالة: لا أعلم شيئاً عن المسلسل المزمع عن حياتي

تنتظر توأمين بعد 6 أشهر

القاهرةـ محمد عاطف

أكدت الفنانة أصالة أنها حامل في توأمين من زوجها المخرج طارق العريان، وانهما يعيشان حبيبين منذ الزواج، ولم تحدث بينهما أي شائبة تعكر الصفو وزوجها إنسان راق.
وقالت: مازلت في الشهر الثالث وأتمنى أن يكون التوأمان فتى وفتاة.
عن المسلسل المأخوذ عن حياتها المزمع تجهيزه حاليا من انتاج زوجها السابق، علقت أصالة قائلة: كيف ينتج مسلسل عن حياتي من دون علمي؟
بالتأكيد لن يكون صادقا ولذا لم يخبرني أحد به، وعموما انتظر التفاصيل، وحتى الآن لم أحرك الأمر الى القضاء.
بالنسبة لمشاكلها مع الموسيقار حلمي بكر وهل من الممكن أن تمنعها نقابة الموسيقيين في مصر من الغناء، علقت أصالة قائلة: لا يمكن منعي من الغناء، لو أبعدوني عن الغناء على المسرح سأغني في الشارع، لابد أن يصل صوتي للناس فهم لهم فضل عليَّ ويحبون الاستماع لي ولن أتركهم لأي سبب.
وفيما يخص مشاكلها مع بكر قالت: انه يهاجمني بشكل عنيف وهو ما لم أتوقعه، ومشكلتي انني مندفعة بعض الشيء وأحاول التحكم في اندفاعي حتى لا يغضب مني أحد. وعن امكانية عقد صلح بينهما قالت: نقابة الموسيقيين المصرية برئاسة الموسيقار منير الوسيمي طلبت ذلك، لكن حلمي بكر يرغب في التأثير على اسمي سلبا من خلال البرامج التي يظهر فيها ولا يخلو برنامج من هجوم عليّ، وأنا لا أحب الدخول في معارك إلا إذا وجدت الأمر قد تجاوز الخطوط الحمراء لذا أتمنى الهدوء في حياتي لأتفرغ لفني وأعمالي وابتعد عن الردود الهجومية.
فيما يخص الشائعات وأنها مازالت تتعرض لها بين الحين والآخر، سواء عن خلافات بينها وبين زوجها طارق العريان أو مع ولديها من أيمن الذهبي، ترد أصالة قائلة: هذا ما يغضبني بالفعل، إذا شاهدني شخص وأنا خارجة من بيتي الى أي مكان وظهر على وجهي العبوس فيطلق شائعة بوجود خلافات عائلية، وإذا تحدثت في برنامج عن ولديّ بإحساس وحب يقولون هناك مشاكل بيني وبينهما، وإذا اختفيت عن الأنظار يقولون أعيش مشاكل ولا أرغب في ظهوري أمام أحد، لقد احتار عقلي ماذا افعل.
وأوضحت نجمة الغناء أصالة أن حياة الفنان ملك له وليس للجمهور الذي له فني وينتقده كما يحلو له، ولكن التدخل في حياتي بشكل خاطئ يصيبني بأضرار تنعكس على تفكيري واستقراري.
وحول متابعتها للمطربات الجديدات على الساحة قالت أصالة: أستمع الى أي صوت ولا أرفض أحدا وأقول دائماً لكل مجتهد نصيب، هناك من يسعى الى الوقيعة لأغراض معينة بأن يستفزني ضد مطربة ما ولا أفعل ذلك الآن وأتعامل مع هذه الأمور بهدوء أكثر.