جريدة الجرائد

نهاد التونسي: لن أنكسر يوماً لأحد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سفيرة النوايا الحسنة لشؤون اللاجئين

لست ممن يقدمن تنازلات أو يتخطين الخطوط الحمراء


لن أترك "الحياة" حتى لو تلقيت عرضاً من "CNN"


القاهرة - سارة فتوح


نهاد التونسي مذيعة واعلامية متميزة جذورها ريفية, لكن ملامحها وجمالها أوروبية وهي خريجة جامعة "عين شمس", بدأت كمراسلة لقناة "LBC" اللبنانية ومنها انتقلت للعمل بقناة "OTV" ومنها الى قناة الحياة لتقدم نشرات أخبار فنية وتستعد لعرض برنامج منوعات تستضيف فيه نجوم من كل المجالات, تفكر في الاتجاه لعالم السينما.
حدثينا عن نفسك?
" نهاد " هو اسمي الحقيقي واختارته لي والدتي لأنه اسم موسيقي, نشأت في أسرة متوسطة الحال, محافظة على العادات والتقاليد السليمة بحكم أننا عائلة ريفية من طنطا, وقضيت طفولتي هناك, ثم انتقلت الى القاهرة من أجل دراستي الثانوية ومن بعدها التحقت بجامعة عين شمس قسم الاعلام بكلية الآداب, وتخرجت منه وتقدمت للعمل لدى بعض الفضائيات بعد أن حصلت على الكثير من الدورات التدريبية لكي أصبح قوية في اللغة الانكليزية والفرنسية, وبالفعل التحقت في البداية للعمل بقناة "LBC" اللبنانية كمراسلة لنشرات الأخبار الفنية.
أنت أول اعلامية لم تواجه صعوبات في حياتها والطريق أمامها كان مفروشاً بالورد على حد قولك.. فكيف ذلك?
هذه حقيقة برغم أن الكثيرين لن يصدقوا ذلك, فأنا واجهت صعوبات كثيرة, لكنني وقفت أمامها صامدة قوية, وبحكمتي سيطرت على مفاتيح الأمور بعد أن عرفت أن كل شيء في عصرنا هذا يمكن تحقيقه بالمال أيا كان, فالمشكلات الانتاجية كانت من أهم الصعوبات التي واجهتني وحلها كان في المال, والانتقال لأكبر القنوات الفضائية كان أيضاً المال وسيلة لتحقيقه من خلال تقديم برنامج قوي أثبت موهبتي من خلاله.
لماذا تركت قناة "LBC" وانتقلت للعمل بقناة "OTV"?
"LBC" قناة محترمة, وكن نسبة المشاهدة بها لم تكن بالدرجة التي ترضي طموحي, ووقت أن انضممت لفريق عمل قناة "OTV" كانت جديدة وفي بداية طريقها للنور وكان المسؤولون عن هذه الفضائية يتيحون الفرصة لكل من يعمل بها للنجاح والابداع والابتكار وكانت "OTV" من أكثر الفضائيات مشاهدة لدرجة أنها لفتت انتباه الجميع لأن مالكها كان رجل الأعمال المعروف " نجيب ساويرس", وبالفعل انضممت اليها وقدمت أفكارا جيدة وقدمت نشرات أخبار أيضاً ولكن كانت نسبة المشاهدة لا بأس بها وكنت راضية عنها, بالاضافة لتقديمي بعض الاعلانات لشركات انتاج المعلبات والعصائر وبعض أدوات التجميل.
ولكنك قلت أنك كنت تتمنين منذ البداية أن تعملي باحدى قنوات " الحياة "?
بالفعل.. لكنني كنت في حاجة لتنمية مهاراتي وقدراتي الاعلامية في البداية بالعمل في أكثر من مكان, وبصراحة شديدة لم يكن يأتني وقتها عرض من قناة "الحياة" الفضائية لأنني كنت مازلت في البداية, ولكن أخيراً جاءني عرض للانضمام لأسرة قنوات الحياة بعد أن أثبت كفاءتي في كل من قناتي "LBC" و"OTV", وحالياً اجهز لبرنامج ضخم الانتاج بمساعدة المنتج " فريد شما", والبرنامج منوعات ويغلب عليه الطابع الفني ويستضيف نجوماً في كل المجالات, وربما يكون بعنوان " بارزون ".
ما حقيقة عملك بقناة CNN الأميركية كمراسلة?
هذه شائعة ظريفة, لكنها غير حقيقية, فأنا لست من الاعلاميات اللاتي يقبلن الشائعات للترويج أنها عملت في شائعة الفضائيات, وأرفض ذلك نهائياً, وأقبل الترويج عني بأعمالي المتميزة وليس بالكذب وأنا بالطبع أتمنى أن أعمل في الmacr;(N.c.N) تلك الفضائية العملاقة ولكنه لم يحدث حتى الآن, واذا جاءني هذا العرض سأفكر لأنني عشقت قناة (الحياة) الفضائية وأعرف أن "صاحب بالين كذاب".
تردد أنك تخشين من المستقبل?
أي انسان لابد أن يكون حذرا, لأنه لا يعرف ماذا يخبئ له القدر, وكلما زادت الشهرة زادت من حولها الغيوم والمحن ولكن بفضل موهبتي وقوتي سأقف أمام كل الصعوبات وأحطمها, ولن أدع أحداً يقف أمام طريقي ولن أتهاون في حقي مهما حدث.
هل قدمت تنازلات?
لست أنا من تقدم تنازلات من أجل الشهرة ولن أتخطى الخطوط الحمراء, فأنا موهوبة وجميلة وذكية ولدي كاريزما وحضور قوي وأفكاري ممتازة وطموحاتي تزداد يوماً بعد يوم, ولن أنكسر يوماً لأحد.
ما شعورك لحظة اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة?
تم اختياري من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, حيث ان هناك نقصا شديدا في الغذاء لأكثر من سبعة ملايين لاجئ يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة, كما أشارك بقدر استطاعتي في علاج أطفالهم ونحصل على تبرعات كثيرة من رجال الأعمال في كل الدول العربية تبعث كلها للمحتاجين لانقاذهم من سوء التغذية والمرض, وسعيدة جداً لاختياري واحدة من سفراء النوايا الحسنة فأنا أحب فعل الخير ومساعدة الآخرين.
أين أنت من الخريطة السينمائية والتلفزيونية?
من وجهة نظري أن التلفزيون يحرق شهرة الفنان, وخطوة التمثيل المؤجلة بالنسبة لي الآن بسبب تفرغي التام للبرنامج الجديد.. لكني سأرحب بالتمثيل السينمائي بشرط أن أكون مع كبار المنتجين والمخرجين المصريين أمثال السبكي وشريف عرفه, وأتمنى العمل مع النجوم أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبد العزيز في فيلم يكون دوري فيه رومانسيا لأقصى درجة لأنني متأكدة أنني سأنجح فيه, لأنني بطبيعتي رومانسية جداً, وسأنجح في أي دور بطولة يعرض علي لأنني قادرة على تجسيد جميع الأدوار.
أحلامك المستقبلية?
أن تصبح لي قاعدة جماهيرية كبيرة جداً وأن أحقق النجاح على المستوى الفني والاعلامي وأن أحصد الجوائز, وأن أقدم برنامجاً يحقق شهرة في جميع أنحاء العالم العربي كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايه الحكاية؟؟
متابع -

المذيعة دى بتشحت دور سينمائى رومانسى يعنى حب وغرام وبتشترط منتجين معينين ومخرجين معينين وهية ما مثلتش لا فى التليفزيون ولا السينما ولا حتى بمسرح مدرسى ولا مرة ؟؟اما دى ساذجة او بتستعبط

ايه الحكاية؟؟
متابع -

المذيعة دى بتشحت دور سينمائى رومانسى يعنى حب وغرام وبتشترط منتجين معينين ومخرجين معينين وهية ما مثلتش لا فى التليفزيون ولا السينما ولا حتى بمسرح مدرسى ولا مرة ؟؟اما دى ساذجة او بتستعبط