خبير أميركي يكشف مخططاً لاستيطان الإسرائيليين في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد - العرب
كشف صحافي أميركي عن مخطط إسرائيلي للاستيطان في العراق، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم "إسرائيل الكبرى".
وتضمن التقرير الذي نشره الصحافي وين مادسن على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من "إسرائيل" إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.
ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدؤوا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية، واستعرض الكاتب أسباب "الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة "الأنبياء" ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم"، موضحا أن الكيان الإسرائيلي ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل"، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".
ويؤكد التقرير -الذي نشرته عدة مواقع عراقية- أن فرق جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من "المرتزقة" بالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره، وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط "إسرائيل" للاستيلاء عليها.
ويقول الصحافي الأميركي "وين مادسن": "إن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين". ويتهم الكاتب الإدارة الأميركية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني).
ويخلص الصحافي الأميركي إلى أن "هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال اليهود مكانهم" على حد قوله.
التغلغل الإسرائيلي
وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط الإسرائيلي" في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.
وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث: "إن التغلغل الإسرائيلي في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرازاني، جلال الطالباني، وكوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي. وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه. وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي، وغيرهم".
وقال التقرير: "إن وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي فؤاد بنيامين بن أليعازر، وهو يهودي من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- الإسرائيلية بعد جمعهم من "إسرائيل" وإفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية في العراق.
وكشفت الدراسة أيضا عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك.
التعليقات
ھاھاھا
علي بابا -شكرا لكشف ھذە الموامرة،یا امة ضحكت من جھلھا الامم.
ھاھاھا
علي بابا -شكرا لكشف ھذە الموامرة،یا امة ضحكت من جھلھا الامم.
هنيئا
محمد العبيدي -هنيئا لليهيود بلدهم الجديد وقطعا سيصلحون ماافسده ابناءه على مر السنين,وعلى الاقل سينصفونا بالعدل اكثر من صدام واكثر من الحكومه الحالية فنحن الان عراقين بالهوية فقط دون اي حقوق مواطنة فانا عراقي ابا عن اجدادوربما حمورابي جد جدي وانا الان لااملك شبر فيه والذين اتو على ضهور الدبابات الامريكية الذين كانو يتسكعون في ايران واوربا هم يملكون كل شئ حتى قدري هم يقرروه الان انا الذي عشت مع حروب هدام وتحرير العراق(؟)وعشت ايام الحصار الصعبة ,فهل من يطلعني ,قطعا الفلسطيني في غزه حياته افضل من العراقي في العراق.
هنيئا
محمد العبيدي -هنيئا لليهيود بلدهم الجديد وقطعا سيصلحون ماافسده ابناءه على مر السنين,وعلى الاقل سينصفونا بالعدل اكثر من صدام واكثر من الحكومه الحالية فنحن الان عراقين بالهوية فقط دون اي حقوق مواطنة فانا عراقي ابا عن اجدادوربما حمورابي جد جدي وانا الان لااملك شبر فيه والذين اتو على ضهور الدبابات الامريكية الذين كانو يتسكعون في ايران واوربا هم يملكون كل شئ حتى قدري هم يقرروه الان انا الذي عشت مع حروب هدام وتحرير العراق(؟)وعشت ايام الحصار الصعبة ,فهل من يطلعني ,قطعا الفلسطيني في غزه حياته افضل من العراقي في العراق.