السودان والانشقاق الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رضوان السيد
بشرنا الرئيس السوداني عمر حسن البشير بما كنا قد عرفناه منذ أكثر من عقدين: أن الإسلامية العقدية والسياسية هي انشقاق بداخلنا، أي بداخل الإسلام، وأن هذه الإسلامية لا تستطيع العيش مع "الأغيار"، وهم في هذه الحالة قبائل جنوب السودان وبينهم مسيحيون وإحيائيون ومسلمون. بل ويمكن الإضافة لذلك أن البشير وحزبه لا يستطيعون العيش مع المسلمين الآخرين إلا إذا كانوا حكاما قاهرين؛ ولذلك وصلوا بالانقلاب العنيف إلى السلطة بالسودان عام 1989، وبالانقلاب العنيف إلى السلطة بغزة عام 2007، وبالانقلاب العنيف إلى السلطة بأفغانستان من قبل 1995 - 1997. وهم في كل هذه الحالات تسلموا بلدانا موحدة، ثم انصرفوا بوعي ودون وعي إلى تقسيمها وشرذمتها: تسلموا "سودانا" فيه شمال وجنوب ووسط وشرق وغرب، وهم يفقدون الآن الجنوب فدارفور، ثم أعالي النيل وكردفان.. إلخ. وناضل الفلسطينيون منذ عام 1965 من خلال عدة حركات وتنظيمات، لكنهم أنشأوا لهم جميعا منظمة التحرير الفلسطينية، التي سعت عدة دول عربية إلى تقسيمها وشرذمتها دون أن تنجح في ذلك. ثم جاءت حماس، فرفضت الدخول في منظمة التحرير دون أن تحاول الإعلان عن الانشقاق إلى أن توفي الشيخ أحمد ياسين، فانصرفت إلى وسوسات إيران وسورية؛ لكن قبل ذلك إلى وسوسات وخنزوانات إسلاميتها الانشقاقية الجديدة، فقامت بانقلابها في غزة، وفصلتها عن النضال الفلسطيني الواحد، وهي تقوم كل مدة بحملات عاسفة ضد التنظيمات الأخرى في القطاع، وتحولت إلى شوكة في خاصرة مصر وخاصرة الفلسطينيين الآخرين؛ بل وخاصرة الإسلام الواحد لأهل السنة والجماعة!
لماذا أقول ذلك أو أزعمه؟ الرئيس السوداني عمر البشير قال إنه إذا انفصل الجنوب، فلا يبقى هناك عذر لأحد بشأن التعددية الدينية، ولا بد من تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل. وهذا يعني أن الشريعة ليست مطبقة الآن بسبب وجود الجنوب ضمن السودان، وفيه أكثرية غير مسلمة. لكن معنى ذلك أيضا أن الشريعة ما كانت مطبقة قبل انقلاب الترابي والبشير ورفاقهما عام 1989، وطوال تاريخ السودان الحديث! "وعدم تطبيق الشريعة" يعني - بحسب الإسلاميين الجدد - أحد أمرين أو كليهما: إما أن المجتمع غير مسلم، أو أن الحاكم غير مسلم، أو الأمرين معا. فما هي هذه "الشريعة" التي ابتدعها إسلاميو الترابي والبشير والتي توقع المسلمين في "مفاصلات" مع الغير، وفي انشقاقات عن الجسم الواحد؟ يوضح معنى هذه الشريعة ما قاله إسماعيل هنية أثناء الإعداد لانتخابات عام 2006 بالأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد كانت هناك مساع لوثيقة عامة بين سائر الفصائل لأدبيات وأخلاقيات ينبغي التزامها أثناء الانتخابات ومن ضمنها: عدم ممارسة الدعاية السياسية في المساجد، وقال هنية: كيف يمكن لنا أن لا نمارس ذلك، وماذا نفعل بالولاء والبراء، وهو ركن من أركان ديننا وشريعتنا؟ فمبدأ الولاء والبراء، وهو مبدأ نفي وإقصاء، هو نفس مبدأ "المفاصلة" الذي تحدث عنه البشير والترابي الذي كان معلمه وولي أمره عندما حصل انقلاب عام 1989. ولذا فإن الإسلاميين الجدد لا يصطدمون بالخارج غير المسلم وحسب؛ بل يصطدمون أيضا بالداخل المسلم الذي يعتبرونه تقليديا (= إسلام المذاهب الأربعة). ولقد ناضل هذا الإسلام الجديد لخرط المجتمعات في حركياته الإحيائية فالسلفية. وعندما فشل في ذلك - وكان الوضع قد تطور وظهرت الأنظمة العسكرية من ضمن ترتيبات الحرب الباردة - تصارعت انفصاليتان على المجتمعات العربية والإسلامية: الانفصالية القومية/ اليسارية، والانفصالية الإسلامية. لقد اعتبر كلٌ من الطرفين، أو النخبتين، نفسه طليعة للتغيير المنشود، واتفق كلاهما - وهما المتصارعان - على ضرب التقليد والتغريب معا: ضرب التقليد والرأسمالية من أجل التحديث التقدمي لدى العسكريين، وضرب التقليد من أجل السيطرة على المؤسسة الدينية، وتوجيه الإسلام والناس توجيها جديدا باتجاه إقامة الدولة الإسلامية لدى إسلاميي الجماعة الإسلامية بباكستان وشبه القارة الهندية، والإخوان المسلمين ومتفرعاتهم في العالم العربي. ومما له دلالته في مجال تطور الإحيائية إلى انشقاق أن حسن الترابي ثار على الإخوان المسلمين بالسودان وشقهم وأنشأ حركته (الثورية) الخاصة، لأنهم ما كانوا مقتنعين بعد لا بالحاكمية ولا بالمفاصلة. وفي ذلك الوقت بالذات (الستينات (بدأ التلاقح بين الإخوانية والسلفية؛ فتسيست فئات من السلفيين، وتشددت عقديا فئات من "الإخوان". وعندما ذهبت إلى اليمن أواخر الثمانينات من القرن الماضي، كان كل "إخوان اليمن" سلفيين في العقيدة، ومتحالفين مع النظام (قبل الوحدة بين الشمال والجنوب حيث حل الحزب الاشتراكي محلهم واتجهوا هم إلى التشدد فالمعارضة). ذلك أن ثورية العسكريين في الحرب الباردة وانفصالهم عن الناس، والحرب على الإسلاميين، زاد أو سرع من اتجاه الإسلاميين إلى التثوير والانشقاق العقدي والسياسي الذي اكتمل في الحرب الأفغانية على السوفيات. ففيما بين الستينات والثمانينات صارت "الشريعة"، التي كان يدعى لتطبيقها، إلى نظام مكتمل حزبي واجتماعي واقتصادي وسياسي. وهو انشقاق واع عن "الجماعة" المسلمة التقليدية، وهدفه الاستيلاء على الشأن العام في الدول العربية والإسلامية من أجل إقامة النظام الإسلامي على أنقاض الأنظمة السائدة، ومواجهة العالم المعرض عن الإسلام، والمعادي له. وقد اتخذت الحركات الحزبية لذلك منحيين: المنحى الذي سميته معتدلا في دراساتي، وهو يتوسل لذلك بالأدوات المشروعة مثل الانتخابات النقابية والنيابية. والمنحى الذي سميته متشددا أو راديكاليا، وهو يتخذ السمات الحربية والعنيفة والانقلابية. والسلفية الجهادية - كما سمى بن لادن تنظيمه وتحالفه: "القاعدة" - هي نتاج هذين الأمرين: تبلوُر النموذج الإسلامي الكامل، وتبلور طموحاته لتحقيق السيطرة بالداخل والخارج بالقوة؛ وإن لم يكن ذلك ممكنا، فإحداث أكبر تخريب ممكن. وفي حين ما استطاع الإخوان المسلمون بالأردن ومصر الحصول على أكثريات معتبرة في الانتخابات المتوالية، ونجم عن ذلك زيادة التشدد والتسلف في صفوفهم؛ فإن "إخوان فلسطين"، حصلوا على أكثرية معتبرة في انتخابات عام 2006، لكنهم ما استطاعوا الحكم بمفردهم، وكان هذا هو عذرهم للانفصال بغزة. أما الحقيقة فهي أن الحركات الإسلامية الإحيائية والأصولية والسلفية المسيسة جميعا لا تستطيع قيادة الأمة بمجموع فئاتها، وذلك لسببين: التنظيم الحزبي المتشدد، والاستناد إلى عقيدة تنفي، ليس غير المسلمين وحسب، بل أكثر المسلمين الذين لا يشاركونها الرأي أو لا يقولون بحاكمية الشريعة حسب مفهومها.
إن أكبر الأدلة - على ذلك النظام الحالي في السودان، الذي استولى على البلاد بأكملها عام 1989، بالجيش السوداني، لكن بقيادة تنظيم انشقاقي في الاعتقاد والسلوك هو تنظيم أو جبهة حسن الترابي. لقد ارتكب الإسلاميون كل الرذائل الممكنة وغير الممكنة، إلا رذيلة واحدة هي التعاون مع الأنظمة العسكرية العربية المفلسة. وقد انفرد حسن البنا من بين الإسلاميين الثوريين بهذه "الفضيلة". فقد تعاون مع نظام النميري، ثم قاد مؤامرة الضباط السودانيين للعودة إلى السلطة، رجاء إقامة الدولة الإسلامية أخيرا، لكن على أنقاض السودان الموحد القائم. وقد تحدثت إلى مدنيين وعسكريين سودانيين باليمن في أحد العامين، 1991 أو 1992، وكانوا في زيارة رسمية. وكانوا وقتها يقودون نهج "المفاصلة" أي الحرب على الجنوب، وكل زعماء الشمال في السجون. وانتهى النقاش: إلى أن الجنوب يمكن أن ينفصل، أما الشماليون فلا يؤبه لهم لأن شرعية السلطة ليست آتية من الأكثرية، بل من الشريعة!
وها نحن نرى نتائج ذلك الإسلام الجديد الذي لا علاقة له بما نعرفه من إسلام الوحدة والجماعة والمسالمة (ومن شذ عن الجماعة شذ في النار). قال الرئيس البشير عن د. حسن الترابي رائده ومعلمه من قبل إنه "زول كذاب ومنافق". وأهل الجنوب كفار وشذاذ آفاق. وأهل دارفور وأعالي النيل وكردفان (الذين يريد البشير تطبيق الشريعة عليهم) ناقصو الإسلام والإيمان حتى الآن؛ فمن هم المسلمون الأطهار غير البشير ورفاقه؟! سأل عبد الله بن عمر أحد القادمين من العراق بعد وقعة صفين عن "الناس" فقال الرجل: فلان يريد كذا، وفلان يريد كذا، وهناك فريق ثالث لا يريد هذا ولا ذاك. وفريق رابع متربص لا يقول شيئا. فقال ابن عمر: أرأيت ذاك الثوب الأحمر الذي رأيناه على معاوية عندما جاء لزيارة عثمان قبل الفتنة؟ وقال الرجل: لا، ولكنني سمعت عنه. فقال ابن عمر: والله، ما يريد معاوية وخصومه إلا ذاك الثوب الأحمر! وسلاما على العروبة والإسلام!
التعليقات
لا هداية لظالم
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى بالقرآن الكريم بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ صدق اللهُ العظيم .. والتأكيد الأخير بتلك الآية الكريمة بأن الله لا يهدي قوم ظالمين يعني بكتاب التفسير الميسر : إن الله لا يوفِّق إلى الإسلام وإصابة الحق القوم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله .. ولأن ذلك من عند اللهِ تعالى فهو يعني كذلك إرساء لقاعدة أساسية : لا هداية لظالم .. مهما فعلوا لن يهديهُم الله عز وجل .. إلآ بتوبة نصوح أولاً : ولا توبة إلا بعد رد الحقوق والمظالم .. فإن ماطل الظالم أو تلكأ أو خادع - لا ينال هداية .. وبطبيعة الحال فإن دعاء الظالمين عبر الصلاة [ إهدنا الصراط المستقيم ] مجرد كلام لا يُرفع إلى الله عز وجل .. فكأن الظالم بما فعل ظلماً قد أغلق السقف فلا دعاء أو صلاة أو نُسك .. جميعها لا تُرفع إلى الله عز وجل وبالتالي لا يُستجاب إليها .. أويرغبوا مكراً والله خير الماكرين .. وإنما يمدُ للظالمين مالاً ونفوذاً وصحة وأحوال ريثما تنتهي مدة أعمارهُم فيخرجوا من الدنيا بلا عمل صالح أو حسنة تنجيهُم من ماذا ؟ من أبدية العذاب .. تخيل لبرهة : عذاب دائم يوم بعد يوم وشهر بعد شهر وعام بعد عام وقرن وقرون ملايين مليارات تريليونات سنوات ولا إنقطاع للعذاب ولا توقف ولا تهدئة ولا راحة .. عذاب عذاب عذاب .. فأحذر إحذر الظلم .. راجع نفسك الآن قبل فوات الآوان .. آوان الورود لجهنم خالداً .. الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين والظالمون أنصار بعضهم البعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته , والله ناصر المتقين ربَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه ، اللهُ يدافع عن المؤمنين وقادر على منعهم منع أسباب الحلال بالأرض - سواء كانت تلك الأسباب ما يتعلق بالإرتزاق أو بالزواج أو بالتقوى ذاتها .. فقولوا لنا : من ذا الذي يُدافع عنكم أو يُنجيكم من عذاب منتظر .. / .. والنشر أمانة
لا هداية لظالم
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى بالقرآن الكريم بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ صدق اللهُ العظيم .. والتأكيد الأخير بتلك الآية الكريمة بأن الله لا يهدي قوم ظالمين يعني بكتاب التفسير الميسر : إن الله لا يوفِّق إلى الإسلام وإصابة الحق القوم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله .. ولأن ذلك من عند اللهِ تعالى فهو يعني كذلك إرساء لقاعدة أساسية : لا هداية لظالم .. مهما فعلوا لن يهديهُم الله عز وجل .. إلآ بتوبة نصوح أولاً : ولا توبة إلا بعد رد الحقوق والمظالم .. فإن ماطل الظالم أو تلكأ أو خادع - لا ينال هداية .. وبطبيعة الحال فإن دعاء الظالمين عبر الصلاة [ إهدنا الصراط المستقيم ] مجرد كلام لا يُرفع إلى الله عز وجل .. فكأن الظالم بما فعل ظلماً قد أغلق السقف فلا دعاء أو صلاة أو نُسك .. جميعها لا تُرفع إلى الله عز وجل وبالتالي لا يُستجاب إليها .. أويرغبوا مكراً والله خير الماكرين .. وإنما يمدُ للظالمين مالاً ونفوذاً وصحة وأحوال ريثما تنتهي مدة أعمارهُم فيخرجوا من الدنيا بلا عمل صالح أو حسنة تنجيهُم من ماذا ؟ من أبدية العذاب .. تخيل لبرهة : عذاب دائم يوم بعد يوم وشهر بعد شهر وعام بعد عام وقرن وقرون ملايين مليارات تريليونات سنوات ولا إنقطاع للعذاب ولا توقف ولا تهدئة ولا راحة .. عذاب عذاب عذاب .. فأحذر إحذر الظلم .. راجع نفسك الآن قبل فوات الآوان .. آوان الورود لجهنم خالداً .. الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين والظالمون أنصار بعضهم البعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته , والله ناصر المتقين ربَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه ، اللهُ يدافع عن المؤمنين وقادر على منعهم منع أسباب الحلال بالأرض - سواء كانت تلك الأسباب ما يتعلق بالإرتزاق أو بالزواج أو بالتقوى ذاتها .. فقولوا لنا : من ذا الذي يُدافع عنكم أو يُنجيكم من عذاب منتظر .. / .. والنشر أمانة
الأجوبة لديكم
هشام محمد حماد -مجرد تساؤلات لمن يرغب : هل يصح قيام البعض من خطباء المساجد بنصح مسلمين بعدم شرب الدخان وهُم أنفسهُم لا يقوموا ببذل نصح للمسؤولين عن إستيراد وتجارة وتصنيع الدخان ؟ .. / .. هل يصح أن ينصحوا مسلمين بصلاة الفجر وهُم أنفسهُم لا ينصحوا المسؤولين بإغلاق قنوات تلفاز الأفلام واللهو ؟ .. / .. وهل يصح منهم أو بعضهم نصح مسلمين بالزكاة وهُم لا ينصحوا المسؤولين بمنع الخمور والتعري بالشواطىء وتجارات الخنازير والربا بالبنوك ؟ .. / .. وهل يصح قيامهم أو بعضهم بنصح مسلمين وتحذيرهُم من المنافقين ؟ .. والنشر أمانة
الأجوبة لديكم
هشام محمد حماد -مجرد تساؤلات لمن يرغب : هل يصح قيام البعض من خطباء المساجد بنصح مسلمين بعدم شرب الدخان وهُم أنفسهُم لا يقوموا ببذل نصح للمسؤولين عن إستيراد وتجارة وتصنيع الدخان ؟ .. / .. هل يصح أن ينصحوا مسلمين بصلاة الفجر وهُم أنفسهُم لا ينصحوا المسؤولين بإغلاق قنوات تلفاز الأفلام واللهو ؟ .. / .. وهل يصح منهم أو بعضهم نصح مسلمين بالزكاة وهُم لا ينصحوا المسؤولين بمنع الخمور والتعري بالشواطىء وتجارات الخنازير والربا بالبنوك ؟ .. / .. وهل يصح قيامهم أو بعضهم بنصح مسلمين وتحذيرهُم من المنافقين ؟ .. والنشر أمانة
عذاب القبر
سالم -كلنا نعرف ان المسلمين وحدهم سوف يذهبون الى الجنة الاسلامية لامحال حتى لو قتلوا او سرقوا فباب الشفاعة على يد الرسول موجودة وكذلك ماعلى المسلمين الاان يحفظوا اسماء الله الحسنى القديمة والجديدة وسوف يدخلون الجنة ولو صلوا صلاة الفجر او الاهم ان يلبسوا حزامة ويفجر نفسهم بين المدنيين العزل او بين الاطفال ويذهبوا بالتالي للحور العين والولدان المخلدون اما عن المعلق رقم واحد فنرجوه ونرجو من امثاله عدم تذكير المسلمين بخرافات العذاب التي بسببها النساء تحجبت ورجال الدين الاسلامي سرقوا البلاد والعباد باسم الدين لانه الاسلام حمال اوجهه وكل من يغني على ليلاه سوف يجد التبرير بالايات او الاحاديث او الشريعة التي لايمكن تطبيقها الا في افلام الكارتون ومن يطبقها او ينادي بها عليه ان يعيش في كهوف طورابورا او في الصومال او غرب العراق لانهم وحدهم من درس وفهم القران تماما بل ان البشير يفهم القران والسنة اكثر من الصحابة والتابعين ويتساوى بفهم ابن تيمية للقران والسنة المحمدية
عذاب القبر
سالم -كلنا نعرف ان المسلمين وحدهم سوف يذهبون الى الجنة الاسلامية لامحال حتى لو قتلوا او سرقوا فباب الشفاعة على يد الرسول موجودة وكذلك ماعلى المسلمين الاان يحفظوا اسماء الله الحسنى القديمة والجديدة وسوف يدخلون الجنة ولو صلوا صلاة الفجر او الاهم ان يلبسوا حزامة ويفجر نفسهم بين المدنيين العزل او بين الاطفال ويذهبوا بالتالي للحور العين والولدان المخلدون اما عن المعلق رقم واحد فنرجوه ونرجو من امثاله عدم تذكير المسلمين بخرافات العذاب التي بسببها النساء تحجبت ورجال الدين الاسلامي سرقوا البلاد والعباد باسم الدين لانه الاسلام حمال اوجهه وكل من يغني على ليلاه سوف يجد التبرير بالايات او الاحاديث او الشريعة التي لايمكن تطبيقها الا في افلام الكارتون ومن يطبقها او ينادي بها عليه ان يعيش في كهوف طورابورا او في الصومال او غرب العراق لانهم وحدهم من درس وفهم القران تماما بل ان البشير يفهم القران والسنة اكثر من الصحابة والتابعين ويتساوى بفهم ابن تيمية للقران والسنة المحمدية
لصاحب التعليق 3
هشام محمد حماد -الأفضل ألآ يتكلم غير المسلمين بشؤون الإسلام : ويكفينا إفادتك أن كلمة [عذاب] جاءت بأكثر من ثلثمائة من الآيات الكريمة بالقرآن الكريم - فإن كُنت ناكراً لذلك فلست أنت بمسلِم ، والنشر أمانة
لصاحب التعليق 3
هشام محمد حماد -الأفضل ألآ يتكلم غير المسلمين بشؤون الإسلام : ويكفينا إفادتك أن كلمة [عذاب] جاءت بأكثر من ثلثمائة من الآيات الكريمة بالقرآن الكريم - فإن كُنت ناكراً لذلك فلست أنت بمسلِم ، والنشر أمانة
الشريعة
زول -اليس السودان مصنف من افسد دول العالم ؟ اين شريعة البشير التي ينادي بها؟ الم يكونوا السودانين مسلمين قبل شريعة نميري والبشير؟ البشير واصحابه هم اصحاب المال والنفوذ وغالبية الشعب جائع ومريض ، لايجوز تطبيق الشريعة والشعب مريض وجائع وعريان
الشريعة
زول -اليس السودان مصنف من افسد دول العالم ؟ اين شريعة البشير التي ينادي بها؟ الم يكونوا السودانين مسلمين قبل شريعة نميري والبشير؟ البشير واصحابه هم اصحاب المال والنفوذ وغالبية الشعب جائع ومريض ، لايجوز تطبيق الشريعة والشعب مريض وجائع وعريان