اليمن: وحدات لمكافحة الإرهاب بالمحافظات المضطربة

صنعاء: صادق السلمي

أعلن اليمن أمس أنه ينوي تأسيس فروع لوحدة مكافحة الإرهاب في أربع من المحافظات المضطربة للتصدي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وجاء الإعلان بعد يوم من تصريح واشنطن أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب حث اليمن على تكثيف جهوده لمحاربة تنظيم القاعدة. وستؤسس الأفرع الجديدة في محافظات شبوة ومأرب وحضرموت وأبين وسيتم تدريبها للتصدي لتنظيم القاعدة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها "فرغت من وضع الخطط الخاصة بهذه الخطوة التي ستنقل المواجهة مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى مرحلة الحسم لاستئصال شرور الإرهاب من اليمن وتضييق الخناق عليه في كل مكان أو منطقة يتواجد فيها". وأكدت أن اليمن "لم يكن في يوم من الأيام ملاذا آمنا للإرهاب إنما كان التنظيم مطاردا على أراضيه وسيظل ملاحقا أينما وجد".
سياسيا واصلت المعارضة اعتصامها احتجاجاً على إقرار مجلس النواب مشروع تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات قبل نحو أسبوعين. ورفع نواب المعارضة شارات برتقالية تعبيراً عن رفضهم للإجراء الذي يصفونه بـ"الانقلاب على اتفاق فبراير 2009".

أعلن اليمن أمس أنه ينوي تأسيس فروع لوحدة مكافحة الإرهاب في أربع من المحافظات المضطربة للتصدي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وجاء الإعلان بعد يوم من تصريح واشنطن بأن كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب حث اليمن على تكثيف جهوده لمحاربة تنظيم القاعدة. وستؤسس الأفرع الجديدة في محافظات شبوة ومأرب وحضرموت وأبين وسيتم تدريبها للتصدي لتنظيم القاعدة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها "فرغت من وضع الخطط الخاصة بهذه الخطوة التي ستنقل المواجهة مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى مرحلة الحسم لاستئصال شرور الإرهاب من اليمن وتضييق الخناق عليه في كل مكان أو منطقة يتواجد فيها". وأكدت أن اليمن "لم يكن في يوم من الأيام ملاذا آمنا للإرهاب إنما كان التنظيم مطاردا على أراضيه وسيظل ملاحقا أينما وجد".
وذكر البيت الأبيض في بيان أول من أمس أن جون برينان وهو مساعد كبير للرئيس في جهود المخابرات الأميركية لإحباط الهجمات الإرهابية أجرى اتصالا بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح "لتأكيد أهمية القيام بتحرك قوي ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بغية إحباط خططه لشن هجمات إرهابية في اليمن وغيره من الدول بما في ذلك داخل الولايات المتحدة". وأوضح البيان أن برينان "شكر الرئيس صالح على التزامه الواضح بتعاون الحكومة اليمنية الكامل مع الولايات المتحدة ووعده بعدم التراجع إطلاقا أمام برنامج القاعدة الدموي".
واكد برينان "ضرورة تعزيز التعاون الوثيق بين اجهزة مكافحة الإرهاب والأمن اليمنية والأميركية وفي دول شريكة أخرى، خصوصا للحصول على جميع المعلومات المهمة من الموقوفين لدى قوى الأمن اليمنية". وقال برينان الأسبوع الماضي إن العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن توترت بسبب رغبة واشنطن في الإسراع بوتيرة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تأمل بأن تؤدي إلى إبطاء قيام متشددين بتجنيد يمنيين.
إلى ذلك واصلت المعارضة اليمنية اعتصامها احتجاجاً على إقرار مجلس النواب مشروع تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات قبل نحو أسبوعين. ورفع نواب المعارضة شارات برتقالية تعبيراً عن رفضهم للإجراء الذي يصفونه بـ"الانقلاب على اتفاق فبراير 2009".
ورفض رئيس مجلس النواب يحيى الراعي مناشدات العديد من أعضاء المجلس للحوار مع المعتصمين، معتبراً تصرفاتهم "مسرحية يريدون عرض جميع مشاهدها بتوجيه من الأحزاب التي ينتمون إليها". وأكد أن "المعارضة لو كانت جادة في الدخول معنا فإن اليمن يتسع للجميع ومستعدون ساعتها لأية نقاشات".
وكان النائب المستقل ناصر عرمان قد اعتبر اعتصام المعارضة "أمرأ معيباً في حق البرلمان"، داعياً هيئة رئاسة البرلمان إلى مبادرة للالتقاء بهم والاستماع لمطالبهم والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
ومن جهة أخرى قتل جندي يمني على يد أحد عناصر القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وقال مسؤول أمني إن "عناصر القاعدة استدرجوا الجندي صالح عبدالجبار القدسي من وسط زنجبار إلى منطقة العمودية شمال المدينة وقاموا بقتله".