جريدة الجرائد

المسيحيون العرب: "الهجرة إلى الغالبية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سعد محيو

أي مستقبل ينتظر مسيحيي الشرق الأوسط العربي الإسلامي؟

هذا كان السؤال الرئيس الذي طرحته الوثيقة التمهيدية لمجمع أساقفة الفاتيكان (السنودس)، ثم أجابت عنه بطريقة فاجأت الكثيرين .

إذ هي بدلاً من دق أجراس الإنذار والدعوة إلى تدخلات خارجية لإنقاذ الأقليات المسيحية، خاصة في مصر ومنطقة الهلال الخصيب، دعت المسيحيين العرب إلى الالتحام بالأغلبية الإسلامية لمقاومة التطرف والتعصب الدينيين .

كما تضمّنت هذه الوثيقة التاريخية، التي حملت العنوان ldquo;الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: مشاركة وشهادةrdquo;، إشارة إلى الرسالة الرعوية الأخيرة لبطاركة الشرق الكاثوليك العام ،2009 والتي تحدثوا فيها عن ldquo;صعود الإسلام السياسي اعتباراً من السبعينات، بما فيه من تيارات دينية تريد فرض نمط عيش إسلامي على المجتمعات العربية والتركية والإيرانية وعلى كل من يعيش فيها من مسلمين وغير مسلمينrdquo; .

ولفتت إلى أن ldquo;التيارات المتطرفة تشكّل تهديداً للجميع، مسلمين ومسيحيين، وعلينا أن نواجهها معاًrdquo; . مواجهة مشتركة ضد المتطرفين .

هل دعوة السنودس هذه واقعية؟ كيف يمكن للأقليات المسيحية التي تتعرض هذه الأيام إلى التهجير والقتل في العراق وفلسطين، وإلى العنف في مصر، وإلى التهديد والوعيد في لبنان وسوريا، أن تفكر بالهجوم، وهي تصارع من أجل البقاء؟

الوضع يبدو صعباً بالفعل ل17 مليون مسيحي عربي، هم كل ما تبقى من المسيحيين المؤسسين الأوائل الذين انطلقوا من هذه المنطقة ليحوّلوا المسيحية إلى دين عالمي . بيد أن الصورة، على صعوبتها، قد تحمل تلاوين رمادية خارج الأسود والأبيض إذا ما نفّذ المسيحيون الشرقيون نصيحة السنودس وأدركوا أنهم ليسوا وحيدين في هذه المنطقة، خاصة حين يضعون في الاعتبار أن الأقلية الأصولية المتطرفة تستبيح في الدرجة الأولى دماء الغالبية المعتدلة التي تتهمها بالانحراف .

هذه نقطة، وثمة نقطة ثانية لا تقل أهمية: المسيحيون في الشرق لم يكونوا يوماً مجرد أقلية . فهم منذ أيام الإمبراطوريتين العباسية والعثمانية وصولاً إلى مرحلة النهضة الليبرالية العربية، ثم القومية العربية العلمانية، كانوا من بين أبرز قادة التحديث في الشرق الأوسط العربي، وهذا لأسباب كانت تعود في السابق إلى صلتهم الحميمة بالفكر الهيليني، ثم في الحاضر بالحضارة الغربية الحديثة . وبالتالي، قد لايكون وصف المسيحيين بالأقلية دقيقاً تماماً، إلا إذا أراد المسيحيون أنفسهم التخلّي عن دورهم التحديثي الريادي في المنطقة .

ما هو مطروح على مسيحيي الشرق الآن هو واحد من ثلاثة خيارات: إما الهجرة إلى المنافي، أو التقوقع في الداخل، أو الدور الريادي الفكري والحضاري وحتى السياسي . فأيّها سيختارون؟

الهجرة تبدو الآن الحل الأكثر تداولاً ورواجاً، يليه الحل التقوقعي، فيما الخيار التحديثي يحتل مراتب متدنية للغاية .

وهذا أمر مفهوم ومتوقع . فالأمن الشخصي والجماعي باتت له الأولوية الآن على الفكر والسياسة، خاصة مع تراجع التيارات الليبرالية الدينية والقومية الحديثة وتقدّم النزعات الانغلاقية العنفية والعنيفة . لكن، ولأن الأمر على هذا النحو، تكون مبادرة المسيحيين للانضمام إلى الغالبية الإسلامية التي كانت طيلة 1400 سنة، ولا تزال، مُعتدلة ومُتسامحة، هي الوسيلة الأهم وربما الوحيدة لتوفير الأمن .

هذا على الأرجح هو المضمون الحقيقي لوثيقة السنودس . وهذا بالتحديد ما يجعل هذه الوثيقة ليس تاريخية وحسب، بل عقلانية وواقعية أيضاً .



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عين العقل
اسامة -

نتذكر هنا مقولة للقطب المسيحي مكرم عبيد الذي غازلة الانجليز المحتلين لمصر بجيب مسيحي للمسيحيين المصريين فرفض وردهم عليهم قائلا مشروعنا مع الاغلبية عين العقل بعكس ماهو حاصل الان حيث يتصاعد المد الانعزالي في مصر والدعوات البغيضة للتدخل الاجنبي في مصر ؟

حيادية المقالة
مسيحي عربي -

بسبب حيادية كاتب هذه المقالة او محاولته تحليل الوثيقة الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية، والتي أفتقدها في مقالات كثيرة، فانني أعتقد بان لايوجد مستقبل متقدم او مزدهر في القرن العشرين بدون المسيحيين العرب ، حيث انهم لعبوا دورا كبيرا في الماضي ، ودورا رياديا ايضا. وهناك الكثيرين الذين يعتقدون بان تهجير المسيحيين سوف يصبغ المنطقة كلها بصبغة اسلامية، فانا اشك كثيرا في هذا الرأي لان الهجرة سلاح ذو حدين وسوف ينقلب كاملا علي المنطقة بأسرها، لان الذي يحمل السلاح ويهدد سوف يجد من يقف أمامه. ان المشكلة ليست في وجود المسيحيين أصلا ، بل في المتطرفين الذين يعيشون علي أوهام ايدلوجية. واذا كان هناك شخصا يعتقد بانه يحاول ان يسيطر علي المنطقة بسيفه ، فهناك أسلحة اكبر واكثر دمارا من هذا السلاح.

أمنية ليست بيدهم
Amir Baky -

كيف يطلب الكاتب أن يندمج المسيحى فى مجتمع يرفضه و يكفره؟ فالمسيحيون ليسوا وافدين بل هم من هذه الأرض دفع أجدادهم الجزية ليبقوا على دينهم. تعايشوا مع إخوتهم المسلمين بكل حب و إحترام يعانون نفس المعاناه و أحيانا أكثر من المسلمين أثناء حكم الطغاة فى العصور الإسلامية. فلنترك التاريخ بإيجابياته و سلبياته. فالواقع الحاضر يؤكد وجود طائفية دينية رهيبة تبيد من يختلف عنها فى العقيدة أو الفكر الدينى وتم تحليل وتبرير هذه الأعمال الشيطانية مما أدى إلى تقوقع الأقليات و البحث فى أفكار المتطرفين دينيا لإيجاد تفسير منطقى لهذة التصرفات. فهل ظهور الإخوان فى مصر بسبب الأقباط؟ وهل يوجد مسيحيون أصلا فى السعودية لظهور الوهابية؟ أو فى أفغانستان لظهور طلبان و القاعدة هناك؟ إن تعليق ظهور هذه الحركات المتطرفة على الأقليات المسيحية التى لا ناقة لهم ولاجمل بالسياسة فهو ظلم واضح. لقد تم تديين كل شيئ فلو كتب كاتب مسيحى مقال فى إيلاف فى الإقتصاد أو الرياضة أو السياسة تنهال عليه الإنتقادات لمجرد أنه مسيحى. لا يناقش المعلق مضمون المقال بل يهين الكاتب لأنه غير مسلم. فهل هذه الثقافة تقبل أن يندمج فيها المسيحى؟ هذه الثقافة تريد مسح هوية المخالف عنها لتقبل أن يندمج معها. ماذا تتوقع أيها الكاتب من المسيحى وهو يرى إضطهاد الأقلية الشيعية فى الكثير من بلاد الخليج و إضطهاد السنه فى إيران و قتل الشيعة فى العراق. هل تتوقع أن المسيحى سيصدق تقبله كمواطن فى هذا الجو المشحون بالعنصرية و الطائفية؟ إن أمنية أى مسيحى فى الشرق الأوسط أن يندمج مع المجتمع الذى يعيش فيه ولكن هذه الأمانى لا يستطيع أن يحققها.

الاسلام
waleed -

خالف شروط النشر

المواطنة
خوليو -

الوطن والمواطنة بمفهومها الحضاري الحديث هو الحل للمسلمين والمسيحيين ،الهجرة ليست حلاً، على فرض أنه لم يبق أي مسيحي في الدول التي يعتنق معظم مواطنيها دين الاسلام، فلن ُتحل المشكلة، لسبب بسيط وواضح، وهو أن الدين أثبت فشله في تكوين أمة متجانسة ومنسجمة، في نفس الدين نشأت مذاهب متناحرة استخدمت السلاح لحل خلافها،وما نشاهده الآن حجة قوية لإثبات فشل الدين كعامل توحيدي، لذلك على المسلمين والمسيحيين والللادينين، المطالبة بالمجتمع المدني الذي أثبت صحته في الحفاظ على حقوق الجميع بدون استثناء، ومن هنا يحق للمسيحي وغير المسيحي أن ينتقد الدين السياسي لأنه يعمل على تخريب دولة المواطنة،حيث الوطن الصالح للجميع.

دعوة سلبية لاتفيد
مسيحي عراقي -

الحل لمشكلة و مأزق مسيحيي الشرق هو اما اقامة دولة لهم مثلما فعلوا مع اسرائيل او ان يفسحواالمجال للمسيحيين بالهجرة الى اوروبا و امريكا اما هذه الدعوة الغير منطقية بإبقاء مسيحي الشرق في دولهم تحت رحمة التيار الديني السلفي و ما يشهده من تنامي متصاعد و ما صاحبه من زيادة نبرة الإضطهاد و القمع و القتل فهي تدل على ان اما هذه الدول لا تريد ان تساعد المسيحيين ( وهذا هو المرجح) ام انهم ليس بيدهم الحيلة و ليس عندهم ما يستطيعون ان يقدموه لمسيحيي الشرق انها دعوة غير انسانية و سلبية اي انهم يقولون للمسيحيين ابقواو تحملواالإضطهاد الى ان يفرجها الله عليكم اعتقد هذه الدعوة هذه هي نوع من ذر الرماد في العيون او كنوع من التكفير عن تأنيب الضمير الذي يعانوه لتلكئهم و تقاعسهم عن مساعدة المسيحيين. يا ترى الم يكن بإمكانهم الدعوى الى نقل مسيحي الشرق الى اوروبا او امريكا؟ الم يقوموا بتهجير ملايين اليهود السوفيت الى اوروبا و امريكا و اسرائيل؟ الم يسمحوا بدخول ملايين المسلمين الى أوروبا خلال العقد الماضي و ما سببه من مشاكل ديموغرافية لمجتمعاتهم ؟ . هل كانوا سيقولون نفس الكلام لو كان اليهود يتعرضون لما يتعرض له المسيحيين؟ لا اظن ذلك و لكنهم يبدوا انهم لا يريدون ان يزيد عدد المسيحيين الجقيقيين المتمسكين بدينهم في اوروبا و امريكا!! و إلا ما معنى دعوة المسيحيين العرب إلى الالتحام بالأغلبية الإسلامية لمقاومة التطرف والتعصب الدينيين؟ و كيف يلتحم المسيحيين بالمسلمين اذا كان نهج التطرف هو الغالب بين المسلمين حاليا و يعتبرون المسيحيين اعداء لهم و لا يريدون بقاء المسيحيين بينهم؟ على كل كتر خيرهم ( مجمع اساقفة الفاتيكان) على الأقل لم يقولوا لمسيحيي الشرق اعتنقوا الإسلام احسن لكم (كما قال ذلك الأنكليزي لمسيحيي احدى القرى المسيحية في العراق عند دخولهم العراق في العقد الثاني من القرن المنصرم.)

مجرد كلام
مسيحي شرقي -

ومن قال لهم ان مسيحيي الشرق ينتظرون مساعدتهماو مهتمون حتى برأيهم..فالكل يعرف من وما هي كنيسة روما .. اللتي تخول نفسها الحديث باسم المسيحيين عموما , في حين انها مجرد كنيسة كاثوليكية مارست وما زالت تمارس التمييز الطائفي بين مذهب واخر..ونحن العالمين اكثر من اي شخص اخر سيدي الكاتب عن عمليات الكثلكة الحاصلة خاصة في سوريا..وحل المشكلة اللتي تتحدثون عنها هي متابعة الدور والفكر العلماني المنطقي اللتي لطالما حمله معظم مسيحيي الشرق وساهمو من خلاله بتطوير الفكر العربي عامة..وليس مجابهة الجنوح المذهبي الاسلامي والرد عليه بالتكتل المسيحي الغبي الحاصل منذ امد في لبنان والذي تتكشف بداياته في سوريا هدفنا تقدم اوطاننا وسلاحنا الفكر والعلم.....

nero
nero -

المسيحيون العرب: ليست الهجرة إلى الغالبية لان الاغلبيه قاعده متطرفه جاهله منهم العنيف و يتعامل معه العالم بالعنف اما الذوق الجالس فى منزله يتعامل معه على حجم ذوقه ان الجميع يغير لـ الارقى فى اسلوب حياته و المسيحى فى مصر مثل المسلم كثير منهم لا يقلد الشيخ الشعراوى فى تفكيره او المفتى فى تفكيره و حركاته و رد فعله او البابا شنوده فى تفكيره او كلامه و سلوكه من هنا كل منهم دينه مثل بصمه الاصبع و هذا التخلف من ممن فى سلطه و يحاول يمسك الناس لتهرب لتقدم و يتفضح فـ يردد اسمع كلام امك و ابوك و ليس القانون ان القانون والاب و الام مسؤلين عن صنع القانون حتى لا ينظر لهم الابناء على انهم كاذبين او مخادعين فى كل حياه قوانين تختار الام المجلات التى سوف تكون دستورهم او حياتهم و فى هذا يختار قبل الزواج اسلوب حياتهم و مجلات هى دينهم حتى ان اختلفوا رجعوا لها ان هذه تحميهم من نفسهم و فيها حلول كل المشكلات و ليس بالاتصال لكن بالاعداد القديمه فيها حلول و كلام مثل الطبيبى النفسى تماما ان ليس فى هذا الرجل او السيده الذى تمشى كلمته لان القانون مثل العلاج يحل او يعالج مشكله و العقد قوانين المتعاقدين اما جرائد و مجلات الحكومه يجب الحذر منها لانها تمشى بالمتخلف و لا تستطيع ان تقدم له الراقى مثل عاريه مع انديه عراه او شواطئ عراه قد يغتصبها من هنا كل فى مستوى اجتماعى يعنى فى حياه لها مستوى من الاخلاق يتقدم و بينه و بين الدوله القانون و يهاجر للارقى على اساس الدين بينه و بين ربه

الحل هنا
صلاح الشكرجي -

هجرة المسيحيين من بلادهم الاصلية او اجبارهم على ذالك عن طريق الفتك والقتل وارهابهم وخطف بناتهم وحرق بيوتهم وكنائسهم كما يحدث كل يوم في العراق وخاصة في مدينة الموصل العراقية ليس هو الحل وانما الحل هو في فصل الدين والشريعة عن الدولة وبداية تكوين دول علمانية على غرار دولة تركيا تحترم فيها المذاهب والاديان وتباح فيها الحريات الدينية

العرب المسيحييون
د محمود الدراويش -

اسجل منذ البداية اعتراضي على ما جاء في مقال السيد سعد محيو عندما يدرج في سياق حديثه عن متاعب المسيحيين انهم يتعرضون للقتل في فلسطين , , وانا باحث ملم ومدافع يعتنق قضية العرب المسيحيين , لا اجد ما يبرر هذا القول الا اذا كان دسا او سهوا , واني لاتسائل اين حدث قتل للعرب المسيحيين في فلسطين ؟ ان عرب فلسطين المسيحيين هم سادة في الوطنية ,عاشقون لوطنهم محبون له عاملون من اجله مضحون في سبيله . وهم بالاضافة لهذا روادا للثقافة والعلم والمعرفة والادب والفن , وهم عرب اقحاح لا تشوبهم شائبة في خلقهم واخلاصهم لامتهم ووطنهم , لا يجب ومن المحرم الاساءة اليهم او ان يلحق بهم غبن او ظلم مهما يكن شكله , ان واحدة من الجرائم التي ارتكبها المحتل هو خططه لتهجير اكبر عدد من سكان فلسطين المسيحيين , وهذه خسارة كبرى يعرفها الفلسطينييون معرفة جيدة , ان حرمان فلسطين من طليعة ابنائها رتقا لا يمكن اصلاحه او تعويضه بسهولة , ان مجلس كنائس الشرق يقود معركة صامتة حقيقية دفاعا عن فلسطين ودفاعا عن بلاد العرب ,وهم وحدهم الذين يتصدون للمحافظين الجدد ودعاة اهانة العرب وقتلهم باسم هرطقات وهوس ديني مقيت , وان مسيحيي بلادنا هم اهلنا وروحنا وجزءا اصيلا من شعبنا وامتنا , وان على كل الخيريين ان يوفروا لهم كل عوامل الثبات على ارض فلسطين وكل الارض العربية , وان العبث بامر عربنا المسيحيين هو جريمة كبرى لا يجب ان نتردد في رفضها وفضحها ومقاومتها بكل السبل الممكنة , لقد قدم لنا ابناؤنا المسيحيون الكثير الكثير حيثما وجدوا واينما حلوا وابدعوا وقدموا المثل الاعلى والصورة الرائعة لابناء امتنا , وان علينا ان نحتضن ابنائنا المسيحيين ونضعهم في صدارة عملنا الوطني فهم قادرون ولديهم كامل الاستعداد للدفاع عن الامة وقضاياها العادلة , ان في فلسطين اليوم قادة ووطنييون عرب مسيحيون يستحقون التبجيل والاحترام وان كلمتهم يجب ان تكون مسموعة وبهم من الصدق والنزاهة والنسك والحس والالتزام الوطني ما يعظم من احترامهم وتقديرهم واعطي مثلا واحدا من الاف الامثلة الاب المقدس المبجل والشخصية الوطنية الفلسطينية الدكتور عطا الله حنا حفظه الله ورعاه

لزام علينا مساندتهم
ابو احمد -

اخواننا المسيحيين قاتلوا في صفوف صلاح الدين لتحرير بيت المقدس وهم في اغب الاحيان اكثر وطنية منا، وابرزهم الكاتب اللبناني مارون عبود الملقب بأبو محمد. ما تمر به المنطقة هو حالة ظلامية نأمل ان تكون مؤقتة وعلينا، كتحرريين غير متطرفين، ان نساندهم وندافع عنهم. سمت والدتى احد شقيقاتي على اسم جارة لنا مسيحية فهل هناك من مودة ومحبة اكثر من ذلك؟

فكونا منهم
نواف -

بالنسبة للمسيحيين الشرقيين هم خطر اكيد على الاسلام وطابور خامس في خاصرة الامة والجزر غير المأهولة التابعة للدول المسيحية كثيرة يمكن توطينهم في احداها ان كانوا يرغبون وعلى حساب احد الاثرياء المسلمين وفكونا من هالسالفه دخيل الله

الخطر المحدق بالبشر
الى نواف رقم 12 -

الى نواف انت تعتبر المسيحيين الشرقيين خطر على الإسلام و تدعو الى تهجيرهم و انا اقول لك هل هناك احد في العالم لا تعتبروه خطر على الإسلام ان المسلمين ذو العقليةالمتحجرة من امثالك يشكلون الخطر المحدق بالبشرية كلها فإذا كنت تطالب بترحيل المسيحيين الى احدى الجزر النائية فأنا ارد عليك انه من الأفضل ترحيل المسلمين االذين هم بعقليتك و شاكلتك الى احد الكواكب البعيدة لتتخلص الدنيا و ترتاح الكرة الأرضية

الى نواف
gicer -

مخالف لشروط النشر

الظلامي المتخلف 12
قسطنطين شمعون غزو -

انا لست مع الرقم الظلامي المتخلف 12 .المسيحي لم يكن يوم من الايام عميل او مندس او خائن لوطنه بل العكس تماما,,,وان هجرة المسيحيين من الشرق هو نتيجة الفكر الديني الظلامي الذي بمثله رقم 12 وامثاله المتخلفين الارهابيين.

المسييح ولد بفلسطين
علي بن سعد -

ان المسيحيين في الدول العربيه بعضهم من قبائل عربيه اصيله وهم اهل البلاد اي اصلاء-يمتازون بعده خصال1- الاخلاق والاحترام2-العلم الثقافه والانفتاح على الثقافات الغربيه 3- الوعي والالتزام با القوانين والعمل الجاد-4- امكانيات وتخصصات في مجال الاقتصاد والاعمالوالصناعات المتطوره والطب والعلوم التقنيه5-وجودهم في الول العربيه ثروه قوميهاناشد كل العرب من سياسيين ومثقفين ومنظمات مجتمع مدني تشكيل لجان قوميه اوقطريه من اجلالحث المغتربيين الرجوع الى اوطانهم وهم اكثر من15 مليون في العالم---شكرا

الى تعليق 9
ناصر بن محمود -

كلام جيد --اؤيد هذا

حرام الدخول
fadi -

مخالف لشروط النشر

to number 16
منصور بن حامد الويصر -

نعم هذا الاقتراح ممتاز هل الجامعه العربيه وكذاك حكومات مصر -لبنان-سوريا -العراق- الاردنوغيرها من الدول تأخذ بهذا نرجوا من الاستاذ الكريم عمر موسى ووزراء الخارجيه العرب دراسه المشروع كل الشكر والاحترام للجميع

كيف؟ فهمونا؟
بدر -

المعلق رقم 10 اكرر رقم 10 اكرر تعليقه رقم 10 وهو محق في كل ما قاله بحق رقم 12 اكرر رقم 12 مرة اخرى رقم 12. الى متى سيستمر محرري إيلاف في لخبطة التعليقات على هواهم ونشر تعليقات الذين يسبون ويشتمون الناس ودياناتهم وتحجب تعليقات الاخرين بحجة (مخالفة لشروط النشر)؟ والمعروف عن صبيان التطرف الاسلامي وخصوصا المصري بانهم يبيعون اهاليهم من اجل دولار واحد فقط؟ إسالوا المخربين من رعيان حزب الله عملاء حسوني الذين حاولوا العبث بامن مصر؟ وكذلك الاخوان المخربين والقاعدة؟ اليس هؤلاء جميعا مسلمين ولكنهم خونة واعداء بلدانهم؟ ام ان مبدا انصر اخاك ينطبق على هذه الشرذمة؟ انصفوا اصحاب الحق يا من تسمون نفسكم محرري إيلاف, هل لديكم الجراة والشجاعة والامانة والرجولة لنشر هذا التعليق بدون حذف او تقطيع ام ان مجاملة الارهابيين والخوف والجبن من القتلة والمجرمين اهون لديكم من كلمات الحق؟

كفى تملقاً
يونس درعان -

يبدو أن بعض المعلقين يكادون أن يصوروا المسيحي كسوبرمان. ما هذا التملق والسفافة للمسيحيين؟ هل سمعتم عن مسيحيين شاركوا في الانتفاضة ؟ ألم يرتكبوا المجازر في صبرا وشاتيلا ألم يتعاونوا مع المستعمرين الفرنسيين في سوريا؟ هم أغنياء وبرز منهم الكوادر المتقدمة بسسب الدعم المسيحي الغربي. المسيحي ليس يمارس الازدواجية فهو يقول بصوت عال أنه عربي ولكن في السر كل روحه في الغرب المسيحي