لانداو يصف عرفات بـ «جاك السفاح» وعباس بـ «سفاح بوسطن»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساعر يضع الحجر الأساس لبناء حضانات أطفال في مستوطنة "بركان" ... ومقتل مستوطن طعنا في الضفة
القدس - زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير
وصف وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأن "ليس شريكا في المفاوضات"، مؤكدا ان "لا فرق بين رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات وعباس... الاول كان مثل جاك السفاح، والثاني مثل سفاح بوسطن، كل واحد وطريقته. واحد يقتل، فيما يتراشق الدم على الحيطان وآخر يقتل بهدوء، لكن النتيجة هي نفسها".
وأوضح الرجل الثاني في حزب "اسرائيل بيتنا" لصحيفة "اسرائيل اليوم" (وكالات) ان "بعد سنة من رفض عباس الدخول في مفاوضات مع اسرائيل، رغم مناشدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يؤمن بأن وجهة رئيس السلطة الفلسطينية نحو السلام". وتابع: "لا فرق بين عرفات، الذي بدأ طريقه كارهابي، وحتى بعدما وقع على اتفاق اوسلو لم يهجر طريق المواجهة المسلحة، وبين عباس. هدف الرجلين، مماثل - ابادة دولة اسرائيل، حتى وان كانت السبل لتحقيقه مختلفة".
واختار لانداو شخصيتين معروفتين من عالم الجريمة، "جاك السفاح"، الذي كان لقب القاتل المواظب الخفي الذي عمل في لندن في نهاية القرن التاسع عشر. وتميزت اعمال القتل التي قام بها بالوحشية وتضمنت ضمن امور اخرى بتر الجثث. و"سفاح بوسطن"، كان لقب منح لمن نفذ 13 عملية قتل بالخنق في منطقة بوسطن في الستينيات.
من جانب اخر، شارك وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، جدعون ساعر (ليكود،) في وضع الحجر الأساس لبناء حضانات أطفال في مستوطنة "بركان" في الضفة الغربية. وقال ان "بناء حضانات الأطفال ليس أمرا سياسيا، فبناء المؤسسات التربوية ليس أمرا إشكاليا". وأضاف: "هذا التزام الحكومة تجاه المواطنين وأنوي التزام كل متطلباتهم".
وأكد رئيس المجلس الاستيطاني الإقليمي، غرشون مسيكا: "لا يعقل أن تتدخل وزارات بما فيها وزارة الأمن في بناء مؤسسات تربوية، فهذه من مهام وزارة التربية والتعليم، ويجب إخراج الأطفال من اللعبة السياسية". وتابع: "نأمل بناء الاف المنازل في السامرة مستقبلاً".
وفي سيول، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، امس، عن أمله في أن تستأنف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في أقرب وقت، متعهدا "مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
ونقلت "وكالة يونهاب للانباء" عن بيان صادر عن المكتب الرئاسي، أن "لي تناول مع عباس، العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية" معبراً عن اعتقاده بأن المشكلة ستحل عن طريق الحوار والتسوية". وذكر البيان أن "الزعيمين تبادلا الآراء في شأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل بينها طرق تحفيز التعاون الثنائي".
وفي عمان، نقلت الصحف الاردنية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف، امس، ان "الاردن ومصر يدعمان رؤية السلطة للارضية التي يجب أن تستند عليها المفاوضات غير المباشرة المتوقعة قريبا مع اسرائيل".
من ناحيته، اتهم مسؤول ملف القدس في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، امس، اسرائيل بشن حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين في القدس لـ " إفراغ المدينة منهم". وصرح لإذاعة "صوت فلسطين": "هذه الحرب تجري على كل المستويات ضد المقدسيين وتشارك فيها كل مكونات الحكم في إسرائيل على المستوى السياسي والأمني والقضائي".
في سياق اخر، اظهر استطلاع بثته القناة الثانية في التلفزيون العام الاسرائيلي، ليل اول من امس، ارتفاع شعبية حزب ليكود اليميني الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب العمل برئاسة وزير الدفاع ايهود باراك.
وأوضح الاستطلاع الذي اجراه معهد "ماغار روحت"، ان ليكود سيفوز لو جرت الانتخابات حاليا بـ 32 مقعدا من اصل 120 في الكنيست مقابل 27 في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل سنة، فيما فاجأ العمل باحتمال فوزه بـ 14 مقعدا (13 حاليا) بينما كانت الاستطلاعات تتوقع حتى الآن تراجعه.
ميدانيا، قتل مستوطن بعد تعرضه لعملية طعن نفذها فلسطيني قرب مستوطنة "تبواح" في الضفة الغربية، امس، فيما تمكن ضابط أمن المستوطنة من الإمساك بالفلسطيني.
وذكرت مصادر عسكرية إن "الفلسطيني اقترب من المستوطن الذي كان يجلس داخل سيارة عند مفترق طرق مؤدي إلى مستوطنة "تبواح" وطعنه، ما أدى إصابته بجروح متوسطة، لكن المستوطن استمر في قيادة سيارته حتى انقلبت السيارة به وتوفي لاحقا.
من ناحية ثانية، اعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الطيران الحربي شن، امس، غارات عدة على قطاع غزة اثر عمليات اطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل. وتابع ان "الجيش سيواصل التحرك بحزم ضد كل الذين يمارسون الارهاب ضد الدولة الاسرائيلية"، مشيرا الى ان "حماس هي المسؤول الوحيد عن المحافظة على السلام والهدوء في القطاع".
وقال مصدر امني فلسطيني ان "الغارات لم توقع ضحايا لكنها دمرت مبنى المطار، وخصوصا القسم الخاص بكبار الزوار. ولم يستخدم المطار منذ بداية الانتفاضة الثانية في العام 2000.
الى ذلك، دمرت أجهزة الأمن المصرية، أمس، نفقين أرضيين بين مصر وقطاع غزة كانا يستخدمان في تهريب البضائع إلى القطاع، فيما قامت السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري الحدودي استثنائيا لعبور المرضى الفلسطينيين في الاتجاهين.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن المعتقل الأردني أيمن عادل عبداللطيف محمد سعيد بعدما أنهى مدة محكوميته البالغة عامين.
من جانب ثان، اكد قائد جهاز الامن الوقائي في جنين، العميد ابراهيم رمضان، امس، ان "قوات أمن فلسطينية اعتقلت 6 اسلاميين أصوليين كان في حوزتهم متفجرات في الضفة الغربية"، في أول اعتقالات لمتشددين في الاراضي الفلسطينية يستلهمون أفكارهم من تنظيم "القاعدة".
وتابع: "المجموعة رهن التحقيق. المجموعة تحمل فكر القاعدة وليس لها اتصال بالقاعدة .