جريدة الجرائد

يديعوت أحرونوت: متكي أشرف على اغتيال وتقطيع جثث معارضين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زوجة كروبي تتهم السلطات بـ "تعذيب" ابنها خلال توقيفه

تل ابيب، طهران

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، امس، ان وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي، أشرف شخصيا خلال "خدمته في الثورة الإيرانية" على عمليات اختطاف واغتيال وتقطيع جثث معارضين للنظام.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر رفيع المستوى في الاستخبارات الأميركية، ان متكي كان ضالعا بصفة شخصية في إعدام نشطاء في المعارضة الإيرانية الذين نجحوا في الهروب من بلادهم بعد انتصار الثورة الإسلامية ولجوئهم إلى تركيا. وأضاف المصدر أنه تم تنفيذ عمليات الإعدام هذه بمعرفة متكي، وأحيانا بموجب تعليماته.
وتابعت الصحيفة أن بحوزة أجهزة الاستخبارات الأميركية، معلومات "موثوقة" تتعلق بضلوع متكي في قتل المعارضين خلال الفترة التي أشغل فيها منصب السفير الإيراني لدى تركيا بين الأعوام 1984 و1989 وأنه قبل تعيينه سفيرا، شغل متكي منصب مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية.
وأضاف المصدر أن متكي وعاملين في السفارة الإيرانية لدى تركيا أشرفوا على اختطاف معارضين للنظام الذين كانوا يسكنون في تركيا أو جاؤوا إليها للزيارة وأنه تم نقل جثث المعارضين من تركيا إلى إيران، بسيارات أو بثلاجات محملة على شاحنات بعد تقطيع الجثث لجعل التعرف عليها صعبا لدى عبورها عند المعابر الحدودية.
وتابعت الصحيفة أن النظام في إيران كان يرسل أشلاء الجثث إلى أقارب أصحابها لتحذيرهم من ممارسة نشاطات ضد النظام وللترهيب.
من ناحية ثانية، دعت زوجة زعيم المعارضة الايرانية مهدي كروبي الاحد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الى التحرك ضد من اتهمتهم "بتعذيب" ابنها ومتظاهرين آخرين اعتقلوا لمناسبة الذكرى الحادي والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 فبراير.
وفي كتاب مفتوح الى المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي نشرها امس، الموقع الالكتروني لزوجها، اكدت فاطمة كروبي ان ابنها علي اعتقل في 11 فبراير و"عذب". واضافت ان "اعتقال علي كان بمثابة انتصار لتلك المجموعة التي عذبته لتخويف الموقوفين الاخرين". ونشر الموقع صورة علي كروبي وقد ظهرت علامات رضوض على ظهره ويده.
واضافت "عندما صدر امر اطلاق ابني قال له الضابط الذي عذبه، لو بقيت 24 ساعة لاعدتك جثة هامدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف