جريدة الجرائد

«الحبّيبة» في السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جمال بنون

السبت الماضي حاولت أن أتهرب من أي شيء لونه أحمر، وقررت ان أعمل مقاطعة لكل شيء احمر، حتى اكسب ود وحب الناس الذين اخبروني وحذروني ان يوم الأحد 14 ابريل يوافق عيد الحب أو "الفالنتاين"، وأن اتباع أو مناصرة هذا العيد وهو لغير المسـلمين وانه اسم لقسيس نصراني.

في صندوق بريدي الالكتروني ارسل لي كثير من الاصدقاء قبل التاريخ المحدد لعيد الحب، تهاني وتبريكات واقترحوا عليّ أن أذهب انا وزوجتى الى مكان رومانسي لتناول طعام العشاء على ضوء الشمع الخافت، وقبلها بأيام ارسل لي الصديق جميل فارسي في جدة من خلال مجموعته البريدية نماذج لعقد ذهبي جميل على شكل قلب، تصميمه مغرٍ وعلق في طرف الرسالة قائلاً "للحبّيبة المتزوجين" بتشديد الباء، إلا ان رسائل التحذير كانت اكثر من الذين يريدون مني ان احتفل بهذا اليوم، احد الاصدقاء، جزاه الله خيراً، ارسل لي عبر البريد الالكتروني عن اهوال يوم القيامة، وارسل تفاصيل قصة القسيس تقول القصة إن "فالنتاين" كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني.

وفي 14 (شباط) فبراير 270م، قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني، وقد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله.

وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن، بحسب ما تقول الرواية ووقع في غرامها، وقبل أن يُعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها "من المخلص فالنتاين" وذلك بعد أن تنصّرت مع 46 من أقاربها.

لا أخفي عليكم: شعرت خلال الأسبوع الماضي ان كل ما هو حولي يوحي لي بالاحتفال، سيل الرسائل البريدية، على الفيس بوك، خصوصاً الصفحات السعودية والعربية، على هاتفي النقال، اثناء الحديث، حتى بلغ الامر ان كثيراً من الناس ربط اجازتهم الدراسية التي منحت للطلاب بعد الاختبار فرصة للسفر من اجل المشاركة في هذا اليوم.

اشغلنا "الفالنتاين" واصبح هو الحديث المهم وسط الناس في الشارع في المكتب في المنزل حتى على شاشات التلفزيون العربية، وكأنه لم يبق سوى سي "فالنتاين" هذا الكلام والنقاش وانقسام المجتمع يحدث في أي مناسبة تعتبر "لحمة نَيّة" غير قابلة للهضم لهذا يكون الحوار والنقاش موسعاً.

ذكرتني سيرة العشق والحب في رواية الزميل الصديق إبراهيم بادي التي لم تدخل أو توزع في المكتبات لأنها تحمل عنوان "حب في السعودية"، ورواية اماني السليمي "الحب بعد فوات الأوان" ومجموعات كتب وروايات قصصية، شيء جميل حدث معي الجمعة الماضية حينما قابلني احد الأصدقاء خارج المسجد وهو يحمل مجموعة من الكتيبات الصغيرة يوزعها غلافها احمر ويحتوي على أحاديث وآيات قرآنية مفيدة، وقال لي بالحرف الواحد وهو يعطيني الكتيب "انتبه لنفسك" قلت من ماذا؟ قال لي: لا تتهور، لا تقلد غير المسلمين في احتفالاتهم، شكرته على هديته وعلى تنبيهه لي.

وزادتها الصحف "بلّة" وهي تنشر أخباراً عن الهيئة وملاحقتها للورد الاحمر وأنها شكلت فرقة خاصة ورصدت مواقع لمتابعتها، ليس هذا فحسب بل انها ستطارد من يلبس القميص الاحمر والبنطلون الاحمر وكل شيء قد يوحي بأنه احتفال او تضامن مع سي "فالنتاين".

فبالله عليكم هل بعد هذا تريدون مني ان أنسى هذا اليوم ولا أتذكره؟ فكل شيء من حولي ومحيطي ينبهني الى هذا الموعد أو التاريخ أو الاحتفال سموه كيفما شئتم، والناس ان لم يقصدوه الا انهم يطلقونها ايضاً من باب المزاح مثلما سألني صديقي كان يتحدث معي عبر الهاتف: "فين ناوي تروح يوم السبت أكيد مظبط نفسك على حفلة رومانسية مع زوجتك".

بصراحة يوم السبت الماضي مر كئيباً لأنني لم أتمكن من ضبط نفسي بعدم التعامل مع اللون الأحمر، إلا أنني اكتشفت أنني رأيت اللون الأحمر أكثر من أي يوم آخر، حضرت زفافاً لأحد الأصدقاء السبت الماضي، وكل الذين رأيتهم وقابلتهم كانوا يلبسون الغترة الحمراء "الشماغ" وشاهدت كاسات عصير الفراولة تدور على الضيوف، تمنيت لو أن الإشارات ايضاً تغيرت ألوانها، وأن تحولها إدارة المرور بدلاً من الأحمر إلى اللون الرمادي أو الأسود.

في الحقيقة نحن نجعل من "الحبة قبة" لا يحدث هذا فقط في الاحتفال بعيد الحب، بل أي مناسبة اخرى مثل احتفالات أعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية.

وأحياناً أشعر بأن هناك تعمداً لإثارة هذه المواضيع من اجل تأجيج المجتمع وخلق نقاش وصراع بين تيارات مختلفة الغاية منها معرفة الاقوى بالطبع ليس فكرياً ولا حوارياً ولكن الاقوى نفوذاً وسلطة في إيقاف الآخر، أظن ان اهتمامنا بمثل هذه المناسبات اكثر من الشعوب التي تؤمن بها، او تحتفل بها اصلاً، بينما نجد في مجتمعنا لا نزال نعيش الصراع، ولعلي أسوق هنا فكرة طرحها الكاتب عادل محمد عبده، وهو تبني العالم الاسلامي يوماً للحب بما يتماشى مع تعاليم الدين الاسلامي، ويتم اختيار الورد الأبيض دليل الصفاء والنقاء... فكروا فيها قد تروق لكم..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجهود مهدر
الأمين -

كل هذه المحاولات والمجهودات لمحاربة هذا اليوم هي هدر فليها وجهت لما للمسلمين كتوعيتهم بحسن التعامل مع البشر وغير البشر من مخلوقات الله أو على الأقل في عدم الوقوف في منصف الشارع وإغلاقه بالكامل أثناء صلاة الجمعة أو الوقوف أمام مدخل ومخرج حافلات الدفاع المدني وغيرها من الممارسات الخاطئة التي يمارسها محاربوا هذا اليوم

مجهود مهدر
الأمين -

كل هذه المحاولات والمجهودات لمحاربة هذا اليوم هي هدر فليها وجهت لما للمسلمين كتوعيتهم بحسن التعامل مع البشر وغير البشر من مخلوقات الله أو على الأقل في عدم الوقوف في منصف الشارع وإغلاقه بالكامل أثناء صلاة الجمعة أو الوقوف أمام مدخل ومخرج حافلات الدفاع المدني وغيرها من الممارسات الخاطئة التي يمارسها محاربوا هذا اليوم

مجهود مهدر
الأمين -

كل هذه المحاولات والمجهودات لمحاربة هذا اليوم هي هدر فليها وجهت لما للمسلمين كتوعيتهم بحسن التعامل مع البشر وغير البشر من مخلوقات الله أو على الأقل في عدم الوقوف في منصف الشارع وإغلاقه بالكامل أثناء صلاة الجمعة أو الوقوف أمام مدخل ومخرج حافلات الدفاع المدني وغيرها من الممارسات الخاطئة التي يمارسها محاربوا هذا اليوم

التعارف بين الناس
أبو خالد_جدة -

قال تعالى:يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل (لتعارفو)، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. التعارف هو أساس العلاقات بين سائر الناس، وهذه هي إرادة الله، أن خلق الناس على هذه الهيئة، فلا يتم التعارف إلا بالمودة والأحترام المتبادل بين سائر الناس أياً كانو والقبول بهم وبثقافتهم وأعرافهم وتقاليدهم وليس بالضرورة أن نقلدهم فيما يفعلون ولكن الضرورة باحترام ما يعتبروه عرفاً سائداً بينهم. من الخطأ أن نقيّم الآخرين بناءً على موروثنا الثقافي وعادتنا وأعرافنا التي ألفناها في مجتمعاتنا، فحتى هذه الأعراف عرضةً للتغيير والتبديل، فما كان عرفاً سائداً في مجتمعاتنا قبل خمسين سنة، أصبح أمراً مستهجناً الآن، كان من أحد أعراف المجتمع قبل خمسين سنة تقريباً أن لا ترسل الفتاة إلى المدرسة للتعلم، حيث يعتبر هذا الأمر معيباً بحق الفتاة وعائلتها. هذا عرف ساد في بعض مجتمعتنا العربية. الآن هذا العرف أصبح مستنكراً وغير مقبول، أيضاً من الأعراف السائدة قبل حوالي ثلاثين سنة فقط، عدم موافقة الأهل لعمل بناتهم في المستشفيات كإداريات أو ممرضات باعتباره أمراً معيباً أن تختلط الفتاة بالرجال في هذا المكان. أنظرو الآن إلى جميع مستشفيات المملكة، غالبية الموظفات الأداريات هن سعوديات. الأعراف والتقاليد عرضة للتغير. علينا أن نتعارف بالآخرين بقلب وعقل مفتوح،وإذا دعينا للمشاركة في مناسباتهم أن نلبي هذه الدعوات وأن نشاركهم أفراحهم.

التعارف بين الناس
أبو خالد_جدة -

قال تعالى:يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل (لتعارفو)، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. التعارف هو أساس العلاقات بين سائر الناس، وهذه هي إرادة الله، أن خلق الناس على هذه الهيئة، فلا يتم التعارف إلا بالمودة والأحترام المتبادل بين سائر الناس أياً كانو والقبول بهم وبثقافتهم وأعرافهم وتقاليدهم وليس بالضرورة أن نقلدهم فيما يفعلون ولكن الضرورة باحترام ما يعتبروه عرفاً سائداً بينهم. من الخطأ أن نقيّم الآخرين بناءً على موروثنا الثقافي وعادتنا وأعرافنا التي ألفناها في مجتمعاتنا، فحتى هذه الأعراف عرضةً للتغيير والتبديل، فما كان عرفاً سائداً في مجتمعاتنا قبل خمسين سنة، أصبح أمراً مستهجناً الآن، كان من أحد أعراف المجتمع قبل خمسين سنة تقريباً أن لا ترسل الفتاة إلى المدرسة للتعلم، حيث يعتبر هذا الأمر معيباً بحق الفتاة وعائلتها. هذا عرف ساد في بعض مجتمعتنا العربية. الآن هذا العرف أصبح مستنكراً وغير مقبول، أيضاً من الأعراف السائدة قبل حوالي ثلاثين سنة فقط، عدم موافقة الأهل لعمل بناتهم في المستشفيات كإداريات أو ممرضات باعتباره أمراً معيباً أن تختلط الفتاة بالرجال في هذا المكان. أنظرو الآن إلى جميع مستشفيات المملكة، غالبية الموظفات الأداريات هن سعوديات. الأعراف والتقاليد عرضة للتغير. علينا أن نتعارف بالآخرين بقلب وعقل مفتوح،وإذا دعينا للمشاركة في مناسباتهم أن نلبي هذه الدعوات وأن نشاركهم أفراحهم.

التعارف بين الناس
أبو خالد_جدة -

قال تعالى:يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل (لتعارفو)، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. التعارف هو أساس العلاقات بين سائر الناس، وهذه هي إرادة الله، أن خلق الناس على هذه الهيئة، فلا يتم التعارف إلا بالمودة والأحترام المتبادل بين سائر الناس أياً كانو والقبول بهم وبثقافتهم وأعرافهم وتقاليدهم وليس بالضرورة أن نقلدهم فيما يفعلون ولكن الضرورة باحترام ما يعتبروه عرفاً سائداً بينهم. من الخطأ أن نقيّم الآخرين بناءً على موروثنا الثقافي وعادتنا وأعرافنا التي ألفناها في مجتمعاتنا، فحتى هذه الأعراف عرضةً للتغيير والتبديل، فما كان عرفاً سائداً في مجتمعاتنا قبل خمسين سنة، أصبح أمراً مستهجناً الآن، كان من أحد أعراف المجتمع قبل خمسين سنة تقريباً أن لا ترسل الفتاة إلى المدرسة للتعلم، حيث يعتبر هذا الأمر معيباً بحق الفتاة وعائلتها. هذا عرف ساد في بعض مجتمعتنا العربية. الآن هذا العرف أصبح مستنكراً وغير مقبول، أيضاً من الأعراف السائدة قبل حوالي ثلاثين سنة فقط، عدم موافقة الأهل لعمل بناتهم في المستشفيات كإداريات أو ممرضات باعتباره أمراً معيباً أن تختلط الفتاة بالرجال في هذا المكان. أنظرو الآن إلى جميع مستشفيات المملكة، غالبية الموظفات الأداريات هن سعوديات. الأعراف والتقاليد عرضة للتغير. علينا أن نتعارف بالآخرين بقلب وعقل مفتوح،وإذا دعينا للمشاركة في مناسباتهم أن نلبي هذه الدعوات وأن نشاركهم أفراحهم.

الله يهدى الجميع
هادى -

انا والله ماشوف اصحاب الديانة المسيحية ولا اليهودية لا جاء عيد الفطر والاضحى اعيادنا راحو يرضون يقلدونااا فى احتفلاتناا لاكن احنى الله يخلف على هل جيل يقلدونهم فى كل شى باقى نحتفل بيوم الحرية فى امريكا واى حاجة لباقى العالم وعلى طارى الشعوب واتعارف مافى مشكلة نتعاارف فى التطور فى التكنلوجياا فى تطوير الذات والحفاض على الهوية مو التقيلد الاعمى احنى شعب يستقبل بس , لاكن مايرس ثقافتة للغيرر والى بخصص الحب فى يوم ماعتقد انة واقعى الى بحب يحب كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية هذا الحب الحقيقى والى بهدى زوجتة لية مايتذكر يوم زواجة ويهديها هدية ولية ماصير كل يوم فى حياتهم اول يوم فى زواجهم وصير عيد مستمر طول الايام

ديننا دين الحب ولكن!
أبو أروى -

عيد الحب وهو عيد تقليد نصراني يدعو للعشق والهيام والإباحية كما أنه عيد قاصر على اللذة والشهوة فقط , والاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان والوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من التشبه فقال:( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داوود قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهميقول ابن القيم رحمه الله : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .فليس لكاتب بعد هذا أن يجتهد إلا بعلم, أما الانفتاح على الآخرين فهو أمر محمود إذا قصدنا به الانتفاع منهم شرط أن نحتفظ بخصوصيتنا , أما ان ندعي الانفتاح ونقوم بالذوبان في الآخرين فهذا ما لا يمكن أن يقبله مؤمن معتز بدينه , حتى وإن فرضنا جدلا أن النصارى سيحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى وهذا ما ليس محتملا عندهم , فكيف يكون المستبعد عندهم محتملا عندنا بل مطبقا , والأدهى والأمر أن يحارب من يحذر منه والله المستعانتحياتي الطيبة

............
حرة -

هل يمكن لاي احد ان يمنع الحب؟انه ازلي و موجود قبل وجود الاديان و الهيئة.لماذا يحاول البعض تجنب ثقافة الحب بغض النظر عن الدين الذي انتجها ؟ هل ثقافة الكره و البغض و زواج العجائز بفتيات الخامسة و السادسة هي الثقافة البديلة؟كنت اتمنى من الهيئة ان تلاحق الاب الذي زوج طفلته برجل ثمانيني رغما عنهاو ان تترك العشاق الابرياء يعيشون الحب.

ديننا دين الحب ولكن!
أبو أروى -

عيد الحب وهو عيد تقليد نصراني يدعو للعشق والهيام والإباحية كما أنه عيد قاصر على اللذة والشهوة فقط , والاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان والوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من التشبه فقال:( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داوود قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهميقول ابن القيم رحمه الله : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .فليس لكاتب بعد هذا أن يجتهد إلا بعلم, أما الانفتاح على الآخرين فهو أمر محمود إذا قصدنا به الانتفاع منهم شرط أن نحتفظ بخصوصيتنا , أما ان ندعي الانفتاح ونقوم بالذوبان في الآخرين فهذا ما لا يمكن أن يقبله مؤمن معتز بدينه , حتى وإن فرضنا جدلا أن النصارى سيحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى وهذا ما ليس محتملا عندهم , فكيف يكون المستبعد عندهم محتملا عندنا بل مطبقا , والأدهى والأمر أن يحارب من يحذر منه والله المستعانتحياتي الطيبة

رائع رائع
رامي -

اسلوب رائع جدا في الكتابة عجبني اسلوب الكاتب في كتابة المقال شكرا لك استاذجمال ونرجو نشر مقالات قادمة لاستاذ جمال شكرا جزيلا

الرياض
ابو عبدالله التميمي -

اعياد المسلمين عيد اضحى وعيد فطر اللي يبي يحتفل بعيد العمال وعيد الام وعيد الحب وعيد الطماط وعيد الميلاد وعيد الزواج يحتفل الى ان يتعب بس لا يقلبون الدنيا علينا بقلة حيا ويبون الناس تتفرج على مسخرة العشاق بالحرام طبعا واذا تحب زوجتك ما راح يكفيك يوم في السنة تعبر لها عن حبك يا الحبيب بتشديد الباء الاولى.

رائع رائع
رامي -

اسلوب رائع جدا في الكتابة عجبني اسلوب الكاتب في كتابة المقال شكرا لك استاذجمال ونرجو نشر مقالات قادمة لاستاذ جمال شكرا جزيلا

الله يهدى الجميع
هادى -

انا والله ماشوف اصحاب الديانة المسيحية ولا اليهودية لا جاء عيد الفطر والاضحى اعيادنا راحو يرضون يقلدونااا فى احتفلاتناا لاكن احنى الله يخلف على هل جيل يقلدونهم فى كل شى باقى نحتفل بيوم الحرية فى امريكا واى حاجة لباقى العالم وعلى طارى الشعوب واتعارف مافى مشكلة نتعاارف فى التطور فى التكنلوجياا فى تطوير الذات والحفاض على الهوية مو التقيلد الاعمى احنى شعب يستقبل بس , لاكن مايرس ثقافتة للغيرر والى بخصص الحب فى يوم ماعتقد انة واقعى الى بحب يحب كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية هذا الحب الحقيقى والى بهدى زوجتة لية مايتذكر يوم زواجة ويهديها هدية ولية ماصير كل يوم فى حياتهم اول يوم فى زواجهم وصير عيد مستمر طول الايام

ديننا دين الحب ولكن!
أبو أروى -

عيد الحب وهو عيد تقليد نصراني يدعو للعشق والهيام والإباحية كما أنه عيد قاصر على اللذة والشهوة فقط , والاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان والوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من التشبه فقال:( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داوود قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهميقول ابن القيم رحمه الله : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .فليس لكاتب بعد هذا أن يجتهد إلا بعلم, أما الانفتاح على الآخرين فهو أمر محمود إذا قصدنا به الانتفاع منهم شرط أن نحتفظ بخصوصيتنا , أما ان ندعي الانفتاح ونقوم بالذوبان في الآخرين فهذا ما لا يمكن أن يقبله مؤمن معتز بدينه , حتى وإن فرضنا جدلا أن النصارى سيحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى وهذا ما ليس محتملا عندهم , فكيف يكون المستبعد عندهم محتملا عندنا بل مطبقا , والأدهى والأمر أن يحارب من يحذر منه والله المستعانتحياتي الطيبة

الله يهدى الجميع
هادى -

انا والله ماشوف اصحاب الديانة المسيحية ولا اليهودية لا جاء عيد الفطر والاضحى اعيادنا راحو يرضون يقلدونااا فى احتفلاتناا لاكن احنى الله يخلف على هل جيل يقلدونهم فى كل شى باقى نحتفل بيوم الحرية فى امريكا واى حاجة لباقى العالم وعلى طارى الشعوب واتعارف مافى مشكلة نتعاارف فى التطور فى التكنلوجياا فى تطوير الذات والحفاض على الهوية مو التقيلد الاعمى احنى شعب يستقبل بس , لاكن مايرس ثقافتة للغيرر والى بخصص الحب فى يوم ماعتقد انة واقعى الى بحب يحب كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية هذا الحب الحقيقى والى بهدى زوجتة لية مايتذكر يوم زواجة ويهديها هدية ولية ماصير كل يوم فى حياتهم اول يوم فى زواجهم وصير عيد مستمر طول الايام

............
حرة -

هل يمكن لاي احد ان يمنع الحب؟انه ازلي و موجود قبل وجود الاديان و الهيئة.لماذا يحاول البعض تجنب ثقافة الحب بغض النظر عن الدين الذي انتجها ؟ هل ثقافة الكره و البغض و زواج العجائز بفتيات الخامسة و السادسة هي الثقافة البديلة؟كنت اتمنى من الهيئة ان تلاحق الاب الذي زوج طفلته برجل ثمانيني رغما عنهاو ان تترك العشاق الابرياء يعيشون الحب.

............
حرة -

هل يمكن لاي احد ان يمنع الحب؟انه ازلي و موجود قبل وجود الاديان و الهيئة.لماذا يحاول البعض تجنب ثقافة الحب بغض النظر عن الدين الذي انتجها ؟ هل ثقافة الكره و البغض و زواج العجائز بفتيات الخامسة و السادسة هي الثقافة البديلة؟كنت اتمنى من الهيئة ان تلاحق الاب الذي زوج طفلته برجل ثمانيني رغما عنهاو ان تترك العشاق الابرياء يعيشون الحب.

رائع رائع
رامي -

اسلوب رائع جدا في الكتابة عجبني اسلوب الكاتب في كتابة المقال شكرا لك استاذجمال ونرجو نشر مقالات قادمة لاستاذ جمال شكرا جزيلا

الرياض
ابو عبدالله التميمي -

اعياد المسلمين عيد اضحى وعيد فطر اللي يبي يحتفل بعيد العمال وعيد الام وعيد الحب وعيد الطماط وعيد الميلاد وعيد الزواج يحتفل الى ان يتعب بس لا يقلبون الدنيا علينا بقلة حيا ويبون الناس تتفرج على مسخرة العشاق بالحرام طبعا واذا تحب زوجتك ما راح يكفيك يوم في السنة تعبر لها عن حبك يا الحبيب بتشديد الباء الاولى.

الرياض
ابو عبدالله التميمي -

اعياد المسلمين عيد اضحى وعيد فطر اللي يبي يحتفل بعيد العمال وعيد الام وعيد الحب وعيد الطماط وعيد الميلاد وعيد الزواج يحتفل الى ان يتعب بس لا يقلبون الدنيا علينا بقلة حيا ويبون الناس تتفرج على مسخرة العشاق بالحرام طبعا واذا تحب زوجتك ما راح يكفيك يوم في السنة تعبر لها عن حبك يا الحبيب بتشديد الباء الاولى.